eitaa logo
انجمن علمی زبان و ادبیات عربی دانشگاه رضوی
1.2هزار دنبال‌کننده
438 عکس
63 ویدیو
219 فایل
🔶انجمن علمي زبان و ادبیات عربي دانشگاه رضوي🔶 ارتباط با دبیر انجمن: @Alseedalmosavi ارتباط با مسئول امور آموزشي: @soheylshahalami
مشاهده در ایتا
دانلود
‍ كتبت بمناسبة ولادة أمير المؤمنين علي عليه السلام في 13 من رجب المرجّب سنة 1440ق الموافق 2019م: ( ولادة النور) شُطِرَ العَتيقُ فحُوِّلَتْ أَحْوالُ وهَوَى إليهِ الرُّوحُ والمِيكالُ بِولادةِ الكرَّارِ قد بزَغَ الهدى والبأسُ والإيمانُ والإِفضالُ الدَّهرُ بُورِكَ مَطلعًا بوليِّهِ وبَدَتْ بسَعْدِ طُلوعِهِ الآمالُ وَأُنيطَ بالشَّرَفِ المُنيفِ لِيومِهِ وحَوى بِوَسمِ جَلالِهِ الإِجلالُ ورَأى سَماءَ الحَقِّ وهَّاجًا بهِ ولهُ سَحابٌ مُبرِقٌ هَطَّالُ بورودِهِ سَطعَتْ ورودُ خِصالِهِ وتَنفَّسَتْ مِنْ عِطرِها الأَطلالُ ونَمتْ على جَنباتِها زَهرُ الوَلا من بعدِما أَمسَى بها الإذبالُ بِعَليٍّ المَوْلى زَهَتْ أَرجاؤُها ومَشى على طُرُقاتِهِا الإِقبالُ هوَ مُنعشُ الأَفكارِ عبرَ سُلافِهِ فجرى عَليها فَيضُهُ السَّلْسالُ مَمزوجًةً بالحُكْمِ والحِكمِ الَّتي وَجَمتْ أمامَ قِصارِها الأَقوالُ كالنَّوْرِ خالَطَهُ النَّدى بِصَبيحَةٍ والنُّورِ ليلًا رَشَّهُ الإِهْلالُ مُحيي الضَّمائرَ بالحَصافةِ والحِجَى ولكلِّ أَسبابِ العَمى قَتَّالُ هوَ ذلكَ العِملاقُ لمْ يَخضَعْ فَلا يَدنو لِشامخِ عِزِّهِ الإذْلالُ عَظُمَ الزَّمانُ بِعُظمِهِ لمَّا انْجلَتْ منهُ عَظائِمُ في الورى وعِظامُ أَيكونُ غيرُكَ للمَكارمِ بانيًا ولأَنتَ خيرُ صَنیعِها المِفْضالُ قد ضَمَّها طفلًا وأَبعدَ شَوْطَهُ كهلًا فأَعجزَ عنْ مَداهُ البالُ وإذا أنافَ على السِّنينَ بشَيبَةٍ جازَ المَجَرَّةَ واستَحالَ سِجالُ ماذا يَقولُ الشِّعرُ فيكَ بمِدحةٍ خابَتْ مَسالِكُهُ وعزَّ مَنالُ روحُ النَّبيِّ ورُوحُهُ امتَزَجا معًا مزجًا بهِ لبَلاغِهِ الإكمالُ نَصرَ الهُدى يَنْصاعُ دونَ هَزيمَةٍ فعَلى يَدَيهِ جُدِّلَتْ أَبطالُ أَضحَى لهُ دِرعًا لكلِّ مُلِمَّةٍ ومُهنَّدًا ما هَدَّهُ الإِضْلالُ أَبلَى الكُماةَ بِكرَّةٍ فيها الدُّجى والنَّارُ والزِّلزالُ والأَنكالُ طَربَتْ مَنايا الحربِ مِنْ لحنِ الظُّبى وتَفَزَّعتْ مِنْ زأرِهِ الأَهوالُ ما أَنتَ إلَّا أَنتَ في جَبروتِهِ فلكلِّ مَنقبَةٍ لأَنتَ مِثالُ بینَ الجَوانحِ صورةٌ لكَ فَذَّةٌ نَشرَتْ مَحاسنَ فنِّها الأَمثالُ وخَلدتَ في ذكرى الزَّمانِ مُمَثَّلًا كبرًا تَصاغرُ دونهُ الآجالُ وبقيت في قلب المفاخرِ نابضاً وكَأَنَّما في رَبعِهِ تِمْثالُ أَطلَقْتَ في الأَجيالِ فِكرًا صارِخًا بِدَويِّهِ تَستَيقِظُ الأَجيالُ فَنَزَعتَ عنْ فَوْضَى مَشاعرِها القِلى فاخْضَوضَرَتْ بِنَقائِها الأَعمالُ وغَرَستَ في أَحشائِها شَجَرَ الوَلا يُروِي ظِماءَ جُذورِها المِنهالُ كَلَّا ورَبِّي ما لِمِثلِكَ مُشْبِهٌ أَيَضمُّ ساطِعَ نورِكَ الغَربالُ أَفَيَرْتَقِي لسِماكِهِ مَنْ هانَهُ صَغَرُ الهوى وكَبتْ بهِ الأَثقالُ قلمُ الخُلودِ يَخطُّ في صَفَحاتِهِ أنَّ الأميرَ على الأَنامِ ظِلالُ ويَخطُّ بالقَلمِ العَريضِ بأَنَّهُ في عالَمِ التَّكوينِ ليسَ يطالُ عبدالحليم السالمي
وقلت في 17من شهر ربيع الأول بمناسبة مولد النبي الأكرم صلَّى الله عليه وآله وسلم سنة1431ق المصادف 2010م: ( الحبوة المحمدية ) غُررُ البیوتِ عُقودُ دُرٍّ تُنظَمُ وهلِ اسْتطاعَ ثَنا مُحمَّدٍ الفَمُ؟ تَتَسابقُ الشعراءُ فيه مدائحاً ولها بمِضمارِ المديحِ تَقَدُّمُ لكنَّها عن شأوهِ قَصرتْ خُطىً إنَّ السُّموَّ إلى السُّها لَتوهُّمُ الكونُ مزدِهرٌ بمولدِه الشري...(م) فِ وفي شفاهُ ترنُّمٌ وتبسُّمُ يَخضرُّ وجهُ الأرضِ من نَفَسِ الهدى وقَشيبُ بردَيْها نَدىً وتنعُّمُ والبلبلُ الغِرِّيدُ حَلَّقَ صادحاً يدَعُ البلادَ بما يرجِّعُ يَغرمُ أرَجٌ يفوحُ بمكّةٍ من مهدِهِ قد حفَّها عَبقُ الجِنانِ المُفعمُ سَطعتْ بنورِ محمَّدٍ كخريدةٍ طَلعتْ دُجىً بِجمالِها تَتقدَّمُ حسُنتْ كعينِ الشَّمسِ تَفْترسُ الدُّجى وبأفقِها مِن مُعجزاتٍ مَيْسمُ تَتلألأُ الأجرامُ عنْ فَرحٍ بها ولذا تُغازلُها كَواكبُ حُوَّمُ يا أيُّها القمرُ المنيرُ قد انْجَلى حقُّ الإلهِ وباءَ كفرٌ مُظلِمُ وغدا الزَّمانُ بنورِ وجهِكَ نيَّراً وبهِ أُزيحَ منِ الشَّريعةِ عِظْلمُ بكَ طالَ سَمْكُ المَجدِ مُفتخراً بما أوْليتَهُ، بكَ يَرتقي ويُعَظَّمُ بكَ تَستغيثُ سِنينُ شُهْبٍ رَحمةً ولأنتَ غَيثُ ربيعِها المتكرِّمُ لو نالتِ البِيدُ العِجافُ بِمَسحةٍ من راحتَيْكَ لَفاضَ فيها العَيْلَمُ حَسَبٌ أبانَ عنَ الأمينِ أصولَهُ ودَنا الفَخارُ بطوْلِهِ يَتكلَّمُ عَذبتْ مَعالمُهُ بأندِيةِ المَلا فجَرى لِمَجراها الخبيرُ الأعلمُ وَجدَ المعارفَ في خِضَمِّ عَطائِها ما شابَها كَدرٌ ولا تتَجشَّمُ ورأى الحقائقَ في حِماهُ سَواطعاً طَلعتْ بكلّ طَليعةٍ تَتَوسّمُ وجَلا النبيُّ الحقَّ يَهتِفُ بالهدى في القولِ والإمضاءِ لا يَتَجَمجَمُ تَعلوهُ من سَنَنِ النُّبوّةِ آيةٌ أضْحى يراها مَن يَغورُ ويُتهمُ وهُو ابنُ بَجدتِها الَّذي بَزَّ العلى وحَوى من العَليا لآليَ تُنظَمُ يَجْري إلى الهَيْجاءِ وهيَ بِلَهفةٍ فكأنَّه للِقا العَروسِ مُتَيَّمُ يَرِدُ المَنونَ كمنْ يَحُلُّ بجنَّةٍ ونصيرُهُ فيها يدٌ ومُصَمِّمُ ثَلِجُ الفؤادِ إذا الحروبُ تأجَّجتْ ثَبتُ الجِنانِ إذا القَواضِبُ عَنْدمُ يَعدو فَيَسطو في الجُيوشِ بعضْبِهِ فيهمْ يُفلِّلُ بالظُّبى ويُحطِّمُ وعليهِ من دَكِّ البَسيطةِ قَسْطلاً وعلى ثَراها مِن رَشاشِ طُلىً دمُ يَتَعاطيانِ تَراضياً يومَ الوَغى فالأرضُ تَنسِجُ وهْو فيها يَسجمُ تزْهو الصَّوارمُ في الهجيرِ كوجهِهِ أ يُماثِلُ الشمسَ المنيرةَ مِخْذَمُ؟! مثَّلْتَ يا وَضحَ الوجودِ بأمْثلٍ نَهضَ الضَّعيفُ به وهَبَّ النُّوَّمُ ونفخْتَ روحَ الازدهارِ بِشيمةٍ راحتْ بنسمةِ طيبِها تَتوسَّمُ وفَتحتَ للتأريخِ بابَ حَضارةٍ أغْنيتَهُ بِرؤاكَ وهْو لَمُعدِمُ ووَضعتَ للإسلامِ تاجَ عدالةٍ رضيَ السَّلامُ بها وطاب المُسلمُ حقّاً وَهبتَ ثقافةً أَبديّةً كانَ الزمانُ بها قديماً يَحلُمُ غادرتَ أعْمدةَ الغُواةِ بخَربةٍ فيها الذُّبابُ بسُكرِهِ يَترنَّمُ والشُّكرُ لا يُغضي لصُنعِكَ طَرفَهُ أوَ ما العُيونُ بكُحلِ عينِكَ تَسلَمُ شعري إليكَ بعثتُهُ بيدِ الهوى كالطَّيرِ في شهرِ الرَّبيعِ يُنَغِّمُ وسَما خيالُ الشعرِ فيكَ مُجنَّحاً فيه لجانِحةِ المعذَّبِ مَرهَمُ بحرُ القريضِ يَغيضُ بعدَ تحفُّظي لكنَّما ببحورِ فضلِكَ يفعَمُ دُررُ المعاني والبيانِ بدتْ بهِ وبديعُهُ آياتُ فنٍّ تُرْسَمُ تَرجو قَلائدُ نظمِها منكَ الحِمى ومتينَ حبلٍ بالنوى لا يُفصمُ عبدالحليم السالمي https://telegram.me/aboohossinsalemi