eitaa logo
ثقلیــــــن(قرآن‌واهلبیت‌معصوم)
15 دنبال‌کننده
24 عکس
31 ویدیو
3 فایل
بـــسم‌الله‌الـــرحمن‌الــرحیم خوانش و بررسی ۱.آیات‌قــــرآن ۲.روایات و سنت اهلــبیت زیرنــظر شیـــخ‌مهدی‌قاســـمی‌ شهرســــتان‌دلیجان‌وکاشان ارتباط با خادمین: @Saqlain_admin
مشاهده در ایتا
دانلود
9.64M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
❌هشدار 💥داشتن موشک های پرقدرت از یادمان نبرد که همه کاره خداست ... ☂️خداوند در قرآن به پیامبرش می فرماید : و ما رمیت اذ رمیت ولکن الله رمی ... آنگاه که تیر می انداختی تو نبودی و این خدا بود که به هدف می زد ... 🔸 و یادمان باشد برش دعا به مراتب از برش شمشیر تیز تر است ... امام صادق علیه السلام : ألدُّعاءُ أنْفَذُ مِنَ السِّنانِ الْحَدیدِ ؛ دعا از نیزه تیز نافذتر است ... 🎯 و بدانیم که دعا سلاح مومن است ... پیامبر اکرم صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : اَلدُّعَاءُ سِلاَحُ اَلْمُؤْمِنِ وَ عَمُودُ اَلدِّينِ ... دعا سلاح مومن و ستون دین است ... ✓کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐 @ansarolmahdi_saqlain https://eitaa.com/joinchat/166134493Ce05cda84fd
٠ بـــــسم‌الله‌الـــــــرحمـن‌الـــــرحیــم موضـــوع: اهمیت آموختن و آموزش دادن قرآن کریم أَخْبَرَنَا اَلْحَفَّارُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلاَبَةَ اَلرَّقَاشِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّی‌ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، قَالَ: خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ اَلْقُرْآنَ وَ عَلَّمَهُ. سعد بن سعد نقل كرد كه پيامبر اكرم صلّی‌ اللّه عليه و اله فرمود:بهترين شما كسی‌ است كه قرآن بياموزد و به ديگران ياد دهد. الأمالي (للطوسی) ج ۱، ص ۳۵۷ ✓کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain https://eitaa.com/joinchat/166134493Ce05cda84fd
بـــــسم‌الله‌الـــــــرحمـن‌الـــــرحیــم موضـــوع: توصیه هایی پیامبر اکرم به امام علی علیه السلام عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّی‌ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَّهُ قَالَ: يَا عَلِيُّ أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَلَنْ تَزَالَ بِخَيْرٍ مَا حَفِظْتَ وَصِيَّتِي يَا عَلِيُّ مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَی‌ إِمْضَائِهِ أَعْقَبَهُ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَمْناً وَ إِيمَاناً يَجِدُ طَعْمَهُ يَا عَلِيُّ مَنْ لَمْ يُحْسِنْ وَصِيَّتَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ كَانَ نَقْصاً فِي مُرُوَّتِهِ وَ لَمْ يَمْلِكِ اَلشَّفَاعَةَ يَا عَلِيُّ أَفْضَلُ اَلْجِهَادِ مَنْ أَصْبَحَ لاَ يَهُمُّ بِظُلْمِ أَحَدٍ يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ اَلنَّاسُ لِسَانَهُ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ اَلنَّارِ يَا عَلِيُّ شَرُّ اَلنَّاسِ مَنْ أَكْرَمَهُ اَلنَّاسُ اِتِّقَاءَ شَرِّهِ - يَا عَلِيُّ شَرُّ اَلنَّاسِ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ وَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ يَا عَلِيُّ مَنْ لَمْ يَقْبَلِ اَلْعُذْرَ مِنْ مُتَنَصِّلٍ صَادِقاً كَانَ أَوْ كَاذِباً لَمْ يَنَلْ شَفَاعَتِي يَا عَلِيُّ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَبَّ اَلْكَذِبَ فِي اَلصَّلاَحِ وَ أَبْغَضَ اَلصِّدْقَ فِي اَلْفَسَادِ يَا عَلِيُّ مَنْ تَرَكَ اَلْخَمْرَ لِغَيْرِ اَللَّهِ سَقَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلرَّحِيقِ اَلْمَخْتُومِ فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِغَيْرِ اَللَّهِ قَالَ نَعَمْ وَ اَللَّهِ مَنْ تَرَكَهَا صِيَانَةً لِنَفْسِهِ يَشْكُرُهُ اَللَّهُ عَلَی‌ ذَلِكَ يَا عَلِيُّ شَارِبُ اَلْخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ - يَا عَلِيُّ شَارِبُ اَلْخَمْرِ لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَلاَتَهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِنْ مَاتَ فِي اَلْأَرْبَعِينَ مَاتَ كَافِراً يَا عَلِيُّ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَالْجُرْعَةُ مِنْهُ حَرَامٌ يَا عَلِيُّ جُعِلَتِ اَلذُّنُوبُ كُلُّهَا فِي بَيْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهَا شُرْبَ اَلْخَمْرِ يَا عَلِيُّ يَأْتِي عَلَی‌ شَارِبِ اَلْخَمْرِ سَاعَةٌ لاَ يَعْرِفُ فِيهَا رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا عَلِيُّ إِنَّ إِزَالَةَ اَلْجِبَالِ اَلرَّوَاسِي أَهْوَنُ مِنْ إِزَالَةِ مُلْكٍ مُؤَجَّلٍ لَمْ تَنْقُصْ أَيَّامُهُ يَا عَلِيُّ مَنْ لَمْ تَنْتَفِعْ بِدِينِهِ وَ دُنْيَاهُ فَلاَ خَيْرَ لَكَ فِي مُجَالَسَتِهِ وَ مَنْ لَمْ يُوجِبْ لَكَ فَلاَ تُوجِبْ لَهُ وَ لاَ كَرَامَةَ يَا عَلِيُّ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي اَلْمُؤْمِنِ ثَمَانُ خِصَالٍ وَقَارٌ عِنْدَ اَلْهَزَاهِزِ وَ صَبْرٌ عِنْدَ اَلْبَلاَءِ وَ شُكْرٌ عِنْدَ اَلرَّخَاءِ وَ قُنُوعٌ بِمَا رَزَقَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ يَظْلِمُ اَلْأَعْدَاءَ وَ لاَ يَتَحَامَلُ عَلَی‌ اَلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ وَ اَلنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ - يَا عَلِيُّ أَرْبَعَةٌ لاَ تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ إِمَامٌ عَادِلٌ وَ وَالِدٌ لِوَلَدِهِ وَ اَلرَّجُلُ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ اَلْغَيْبِ وَ اَلْمَظْلُومُ يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي لَأَنْتَصِرَنَّ لَكَ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ يَا عَلِيُّ ثَمَانِيَةٌ إِنْ أُهِينُوا فَلاَ يَلُومُوا إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ اَلذَّاهِبُ إِلَی‌ مَائِدَةٍ لَمْ يُدْعَ إِلَيْهَا وَ اَلْمُتَأَمِّرُ عَلَی‌ رَبِّ اَلْبَيْتِ وَ طَالِبُ اَلْخَيْرِ مِنْ أَعْدَائِهِ وَ طَالِبُ اَلْفَضْلِ مِنَ اَللِّئَامِ وَ اَلدَّاخِلُ بَيْنَ اِثْنَيْنِ فِي سِرٍّ لَمْ يُدْخِلاَهُ فِيهِ وَ اَلْمُسْتَخِفُّ بِالسُّلْطَانِ وَ اَلْجَالِسُ فِي مَجْلِسٍ لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ وَ اَلْمُقْبِلُ بِالْحَدِيثِ عَلَی‌ مَنْ لاَ يَسْمَعُ مِنْهُ يَا عَلِيُّ حَرَّمَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ عَلَی‌ كُلِّ فَاحِشٍ بَذِيٍّ لاَ يُبَالِي مَا قَالَ وَ لاَ مَا قِيلَ لَهُ يَا عَلِيُّ طُوبَی‌ لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَ حَسُنَ عَمَلُهُ - يَا عَلِيُّ لاَ تَمْزَحْ فَيَذْهَبَ بَهَاؤُكَ وَ لاَ تَكْذِبْ فَيَذْهَبَ نُورُكَ وَ إِيَّاكَ وَ خَصْلَتَيْنِ اَلضَّجَرَ وَ اَلْكَسَلَ فَإِنَّكَ إِنْ ضَجِرْتَ لَمْ تَصْبِرْ عَلَی‌ حَقٍّ وَ إِنْ كَسِلْتَ لَمْ تُؤَدِّ حَقّاً يَا عَلِيُّ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوْبَةٌ إِلاَّ سُوءَ اَلْخُلُقِ فَإِنَّ صَاحِبَهُ كُلَّمَا خَرَجَ مِنْ ذَنْبٍ دَخَلَ فِي ذَنْبٍ ✓کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain
ثقلیــــــن(قرآن‌واهلبیت‌معصوم)
#حدیث‌شماره۱۱ بـــــسم‌الله‌الـــــــرحمـن‌الـــــرحیــم موضـــوع: توصیه هایی پیامبر اکرم به امام
ادامه حدیث شماره ۱۱ يَا عَلِيُّ أَرْبَعَةٌ أَسْرَعُ شَيْءٍ عُقُوبَةً رَجُلٌ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ فَكَافَأَكَ بِالْإِحْسَانِ إِسَاءَةً وَ رَجُلٌ لاَ تَبْغِي عَلَيْهِ وَ هُوَ يَبْغِي عَلَيْكَ وَ رَجُلٌ عَاهَدْتَهُ عَلَی‌ أَمْرٍ فَوَفَيْتَ لَهُ وَ غَدَرَ بِكَ وَ رَجُلٌ وَصَلَ قَرَابَتَهُ فَقَطَعُوهُ يَا عَلِيُّ مَنِ اِسْتَوْلَی‌ عَلَيْهِ اَلضَّجَرُ رَحَلَتْ عَنْهُ اَلرَّاحَةُ - يَا عَلِيُّ اِثْنَتَا عَشْرَةَ خَصْلَةً يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ اَلْمُسْلِمِ أَنْ يَتَعَلَّمَهَا عَلَی‌ اَلْمَائِدَةِ أَرْبَعٌ مِنْهَا فَرِيضَةٌ وَ أَرْبَعٌ مِنْهَا سُنَّةٌ وَ أَرْبَعٌ مِنْهَا أَدَبٌ فَأَمَّا اَلْفَرِيضَةُ فَالْمَعْرِفَةُ بِمَا يَأْكُلُ وَ اَلتَّسْمِيَةُ وَ اَلشُّكْرُ وَ اَلرِّضَا وَ أَمَّا اَلسُّنَّةُ فَالْجُلُوسُ عَلَی‌ اَلرِّجْلِ اَلْيُسْرَی‌ وَ اَلْأَكْلُ بِثَلاَثِ أَصَابِعَ وَ أَنْ يَأْكُلَ مِمَّا يَلِيهِ وَ مَصُّ اَلْأَصَابِعِ وَ أَمَّا اَلْأَدَبُ فَتَصْغِيرُ اَللُّقْمَةِ وَ اَلْمَضْغُ اَلشَّدِيدُ وَ قِلَّةُ اَلنَّظَرِ فِي وُجُوهِ اَلنَّاسِ وَ غَسْلُ اَلْيَدَيْنِ يَا عَلِيُّ خَلَقَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ مِنْ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ لَبِنَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَ جَعَلَ حِيطَانَهَا اَلْيَاقُوتَ وَ سَقْفَهَا اَلزَّبَرْجَدَ وَ حَصَاءَهَا اَللُّؤْلُؤَ وَ تُرَابَهَا اَلزَّعْفَرَانَ وَ اَلْمِسْكَ اَلْأَذْفَرَ ثُمَّ قَالَ لَهَا تَكَلَّمِي فَقَالَتْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ قَدْ سَعِدَ مَنْ يَدْخُلُنِي فَقَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي لاَ يَدْخُلُهَا مُدْمِنُ خَمْرٍ وَ لاَ نَمَّامٌ وَ لاَ دَيُّوثٌ وَ لاَ شُرْطِيُّ وَ لاَ مُخَنَّثٌ وَ لاَ نَبَّاشٌ وَ لاَ عَشَّارٌ وَ لاَ قَاطِعُ رَحِمٍ وَ لاَ قَدَرِيٌّ - يَا عَلِيُّ كَفَرَ بِاللَّهِ اَلْعَظِيمِ مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ عَشَرَةٌ اَلْقَتَّالُ وَ اَلسَّاحِرُ وَ اَلدَّيُّوثُ وَ نَاكِحُ اَلْمَرْأَةِ حَرَاماً فِي دُبُرِهَا وَ نَاكِحُ اَلْبَهِيمَةِ وَ مَنْ نَكَحَ ذَاتَ مَحْرَمٍ وَ اَلسَّاعِي فِي اَلْفِتْنَةِ وَ بَائِعُ اَلسِّلاَحِ مِنْ أَهْلِ اَلْحَرْبِ وَ مَانِعُ اَلزَّكَاةِ وَ مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَمَاتَ وَ لَمْ يَحُجَّ يَا عَلِيُّ لاَ وَلِيمَةَ إِلاَّ فِي خَمْسٍ فِي عُرْسٍ أَوْ خُرْسٍ أَوْ عِذَارٍ أَوْ وِكَارٍ أَوْ زكار [رِكَازٍ] فَالْعُرْسُ اَلتَّزْوِيجُ وَ اَلْخُرْسُ اَلنِّفَاسُ بِالْوَلَدِ وَ اَلْعِذَارُ اَلْخِتَانُ وَ اَلْوِكَارُ فِي شِرَاءِ اَلدَّارِ وَ الزكار [اَلرِّكَازُ] اَلرَّجُلُ يَقْدَمُ مِنْ مَكَّةَ يَا عَلِيُّ لاَ يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ ظَاعِناً إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ تَزَوُّدٍ لِمَعَادٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ يَا عَلِيُّ ثَلاَثَةٌ مِنْ مَكَارِمِ اَلْأَخْلاَقِ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ أَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَ تَحْلُمَ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ - يَا عَلِيُّ بَادِرْ بِأَرْبَعٍ قَبْلَ أَرْبَعٍ شَبَابِكَ قَبْلَ هَرَمِكَ وَ صِحَّتِكَ قَبْلَ سُقْمِكَ وَ غِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ وَ حَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ ✓کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain
ثقلیــــــن(قرآن‌واهلبیت‌معصوم)
#حدیث‌شماره۱۱ بـــــسم‌الله‌الـــــــرحمـن‌الـــــرحیــم موضـــوع: توصیه هایی پیامبر اکرم به امام
ادامه حدیث شماره ۱۱ يَا عَلِيُّ كَرِهَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأُمَّتِيَ اَلْعَبَثَ فِي اَلصَّلاَةِ وَ اَلْمَنَّ فِي اَلصَّدَقَةِ وَ إِتْيَانَ اَلْمَسَاجِدِ جُنُباً وَ اَلضَّحِكَ بَيْنَ اَلْقُبُورِ وَ اَلتَّطَلُّعَ فِي اَلدُّورِ وَ اَلنَّظَرَ إِلَی‌ فَرْجِ اَلنِّسَاءِ لِأَنَّهُ يُورِثُ اَلْعَمَی‌ وَ كَرِهَ اَلْكَلاَمَ عِنْدَ اَلْجِمَاعِ لِأَنَّهُ يُورِثُ اَلْخَرَسَ وَ كَرِهَ اَلنَّوْمَ بَيْنَ اَلْعِشَاءَيْنِ لِأَنَّهُ يَحْرِمُ اَلرِّزْقَ وَ كَرِهَ اَلْغُسْلَ تَحْتَ اَلسَّمَاءِ إِلاَّ بِمِئْزَرٍ وَ كَرِهَ دُخُولَ اَلْأَنْهَارِ إِلاَّ بِمِئْزَرٍ فَإِنَّ فِيهَا سُكَّاناً مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ كَرِهَ دُخُولَ اَلْحَمَّامِ إِلاَّ بِمِئْزَرٍ وَ كَرِهَ اَلْكَلاَمَ بَيْنَ اَلْأَذَانِ وَ اَلْإِقَامَةِ فِي صَلاَةِ اَلْغَدَاةِ وَ كَرِهَ رُكُوبَ اَلْبَحْرِ فِي وَقْتِ هَيَجَانِهِ وَ كَرِهَ اَلنَّوْمَ فَوْقَ سَطْحٍ لَيْسَ بِمُحَجَّرٍ وَ قَالَ صَلَّی‌ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَنْ نَامَ عَلَی‌ سَطْحٍ غَيْرِ مُحَجَّرٍ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ اَلذِّمَّةُ وَ كَرِهَ أَنْ يَنَامَ اَلرَّجُلُ فِي بَيْتٍ وَحْدَهُ وَ كَرِهَ أَنْ يَغْشَی‌ اَلرَّجُلُ اِمْرَأَتَهُ وَ هِيَ حَائِضٌ فَإِنْ فَعَلَ وَ خَرَجَ اَلْوَلَدُ مَجْذُوماً أَوْ بِهِ بَرَصٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَ كَرِهَ أَنْ يُكَلِّمَ اَلرَّجُلُ مَجْذُوماً إِلاَّ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ قَدْرُ ذِرَاعٍ وَ قَالَ صَلَّی‌ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِرَّ مِنَ اَلْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ اَلْأَسَدِ وَ كَرِهَ أَنْ يَأْتِيَ اَلرَّجُلُ أَهْلَهُ وَ قَدِ اِحْتَلَمَ حَتَّی‌ يَغْتَسِلَ مِنَ اَلاِحْتِلاَمِ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَ خَرَجَ اَلْوَلَدُ مَجْنُوناً فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَ كَرِهَ اَلْبَوْلَ عَلَی‌ شَطِّ نَهَرٍ جَارٍ وَ كَرِهَ أَنْ يُحْدِثَ اَلرَّجُلُ تَحْتَ شَجَرَةٍ أَوْ نَخْلَةٍ قَدْ أَثْمَرَتْ وَ كَرِهَ أَنْ يَنْتَعِلَ اَلرَّجُلُ وَ هُوَ قَائِمٌ وَ كَرِهَ أَنْ يَدْخُلَ اَلرَّجُلُ بَيْتاً مُظْلِماً إِلاَّ مَعَ اَلسِّرَاجِ - يَا عَلِيُّ آفَةُ اَلْحَسَبِ اَلاِفْتِخَارُ يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخَافَ مِنْهُ كُلُّ شَيْءٍ وَ مَنْ لَمْ يَخَفِ اَللَّهَ أَخَافَهُ اَللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ - يَا عَلِيُّ ثَمَانِيَةٌ لاَ تُقْبَلُ مِنْهُمُ اَلصَّلاَةُ اَلْعَبْدُ اَلْآبِقُ حَتَّی‌ يَرْجِعَ إِلَی‌ مَوْلاَهُ وَ اَلنَّاشِزَةُ وَ زَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ وَ مَانِعُ اَلزَّكَاةِ وَ تَارِكُ اَلْوُضُوءِ وَ اَلْجَارِيَةُ اَلْمُدْرِكَةُ تُصَلِّي بِغَيْرِ خِمَارٍ وَ إِمَامُ قَوْمٍ يُصَلِّي بِهِمْ وَ هُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَ اَلسَّكْرَانُ وَ اَلزِّبِّينُ وَ هُوَ اَلَّذِي يُدَافِعُ اَلْبَوْلَ وَ اَلْغَائِطَ يَا عَلِيُّ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ بَنَی‌ اَللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي اَلْجَنَّةِ مَنْ آوَی‌ اَلْيَتِيمَ وَ رَحِمَ اَلضَّعِيفَ وَ أَشْفَقَ عَلَی‌ وَالِدَيْهِ وَ رَفَقَ بِمَمْلُوكِهِ يَا عَلِيُّ ثَلاَثٌ مَنْ لَقِيَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِنَّ فَهُوَ مِنْ أَفْضَلِ اَلنَّاسِ مِنْ أَوْفَی‌ اَللَّهُ بِمَا اِفْتَرَضَ عَلَيْهِ فَهُوَ مِنْ أَعْبَدِ اَلنَّاسِ وَ مَنْ وَرِعَ عَنْ مَحَارِمِ اَللَّهِ فَهُوَ مِنْ أَوْرَعِ اَلنَّاسِ وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا رَزَقَهُ اَللَّهُ فَهُوَ مِنْ أَغْنَی‌ اَلنَّاسِ يَا عَلِيُّ ثَلاَثٌ لاَ يُطِيقُهَا أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ اَلْمُوَاسَاةُ لِلْأَخِ بِمَالِهِ وَ إِنْصَافُ اَلنَّاسِ مِنْ نَفْسِهِ وَ ذِكْرُ اَللَّهِ عَلَی‌ كُلِّ حَالٍ وَ لَيْسَ هُوَ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَكِنْ إِذَا وَرَدَ عَلَی‌ مَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ خَافَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَهُ وَ تَرَكَهُ يَا عَلِيُّ ثَلاَثَةٌ إِنْ أَنْصَفْتَهُمْ ظَلَمُوكَ اَلسَّفِلَةُ وَ أَهْلُكَ وَ خَادِمُكَ وَ ثَلاَثَةٌ لاَ يَنْتَصِفُونَ مِنْ ثَلاَثَةٍ حُرٌّ مِنْ عَبْدٍ وَ عَالِمٌ مِنْ جَاهِلٍ وَ قَوِيٌّ مِنْ ضَعِيفٍ يَا عَلِيُّ سَبْعَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدِ اِسْتَكْمَلَ حَقِيقَةَ اَلْإِيمَانِ وَ أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ لَهُ مَنْ أَسْبَغَ وُضُوءَهُ وَ أَحْسَنَ صَلاَتَهُ وَ أَدَّی‌ زَكَاةَ مَالِهِ وَ كَفَّ غَضَبَهُ وَ سَجَنَ لِسَانَهُ وَ اِسْتَغْفَرَ لِذَنْبِهِ وَ أَدَّی‌ اَلنَّصِيحَةَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ ✓کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain
ادامه حدیث شماره ۱۱ يَا عَلِيُّ لَعَنَ اَللَّهُ ثَلاَثَةً آكِلَ زَادِهِ وَحْدَهُ وَ رَاكِبَ اَلْفَلاَةِ وَحْدَهُ وَ اَلنَّائِمَ فِي بَيْتٍ وَحْدَهُ يَا عَلِيُّ ثَلاَثَةٌ يُتَخَوَّفُ مِنْهُنَّ اَلْجُنُونُ اَلتَّغَوُّطُ بَيْنَ اَلْقُبُورِ وَ اَلْمَشْيُ فِي خُفٍّ وَاحِدٍ وَ اَلرَّجُلُ يَنَامُ وَحْدَهُ يَا عَلِيُّ ثَلاَثٌ يَحْسُنُ فِيهِنَّ اَلْكَذِبُ اَلْمَكِيدَةُ فِي اَلْحَرْبِ وَ عِدَتُكَ زَوْجَتَكَ وَ اَلْإِصْلاَحُ بَيْنَ اَلنَّاسِ وَ ثَلاَثَةٌ مُجَالَسَتُهُمْ تُمِيتُ اَلْقَلْبَ مُجَالَسَةُ اَلْأَنْذَالِ وَ مُجَالَسَةُ اَلْأَغْنِيَاءِ وَ اَلْحَدِيثُ مَعَ اَلنِّسَاءِ - يَا عَلِيُّ ثَلاَثٌ مِنْ حَقَائِقِ اَلْإِيمَانِ اَلْإِنْفَاقُ مَعَ اَلْإِعْسَارِ وَ إِنْصَافُكَ اَلنَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ وَ بَذْلُ اَلْعِلْمِ لِلْمُتَعَلِّمِ يَا عَلِيُّ ثَلاَثٌ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ لَمْ يَتِمَّ عَمَلُهُ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ خُلُقٌ يُدَارِي بِهِ اَلنَّاسَ وَ حِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ اَلْجَاهِلِ يَا عَلِيُّ ثَلاَثٌ فَرَحَاتٌ لِلْمُؤْمِنِ فِي اَلدُّنْيَا لِقَاءُ اَلْإِخْوَانِ وَ تَفْطِيرُ اَلصَّائِمِ وَ اَلتَّهَجُّدُ مِنْ آخِرِ اَللَّيْلِ يَا عَلِيُّ أَنْهَاكَ عَنْ ثَلاَثِ خِصَالٍ اَلْحَسَدِ وَ اَلْحِرْصِ وَ اَلْكِبْرِ يَا عَلِيُّ أَرْبَعُ خِصَالٍ مِنَ اَلشَّقَاءِ جُمُودُ اَلْعَيْنِ وَ قَسْوَةُ اَلْقَلْبِ وَ بُعْدُ اَلْأَمَلِ وَ حُبُّ اَلْبَقَاءِ يَا عَلِيُّ ثَلاَثٌ دَرَجَاتٌ وَ ثَلاَثٌ كَفَّارَاتٌ وَ ثَلاَثٌ مُهْلِكَاتٌ وَ ثَلاَثٌ مُنْجِيَاتٌ فَأَمَّا اَلدَّرَجَاتُ فَإِسْبَاغُ اَلْوُضُوءِ فِي اَلسَّبَرَاتِ وَ اِنْتِظَارُ اَلصَّلاَةِ بَعْدَ اَلصَّلاَةِ وَ اَلْمَشْيُ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ إِلَی‌ اَلْجَمَاعَاتِ وَ أَمَّا اَلْكَفَّارَاتُ فَإِفْشَاءُ اَلسَّلاَمِ وَ إِطْعَامُ اَلطَّعَامِ وَ اَلتَّهَجُّدُ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّاسُ نِيَامٌ وَ أَمَّا اَلْمُهْلِكَاتُ فَشُحٌّ مُطَاعٌ وَ هَوًی‌ مُتَّبَعٌ وَ إِعْجَابُ اَلْمَرْءِ بِنَفْسِهِ وَ أَمَّا اَلْمُنْجِيَاتُ فَخَوْفُ اَللَّهِ فِي اَلسِّرِّ وَ اَلْعَلاَنِيَةِ وَ اَلْقَصْدُ فِي اَلْغِنَی‌ وَ اَلْفَقْرِ وَ كَلِمَةُ اَلْعَدْلِ فِي اَلرِّضَا وَ اَلسَّخَطِ يَا عَلِيُّ لاَ رَضَاعَ بَعْدَ فِطَامٍ وَ لاَ يُتْمَ بَعْدَ اِحْتِلاَمٍ يَا عَلِيُّ سِرْ سَنَتَيْنِ بَرَّ وَالِدَيْكَ سِرْ سَنَةً صِلْ رَحِمَكَ سِرْ مِيلاً عُدْ مَرِيضاً سِرْ مِيلَيْنِ شَيِّعْ جَنَازَةً سِرْ ثَلاَثَةَ أَمْيَالٍ أَجِبْ دَعْوَةً سِرْ أَرْبَعَةَ أَمْيَالٍ زُرْ أَخاً فِي اَللَّهِ سِرْ خَمْسَةَ أَمْيَالٍ أَغِثِ اَلْمَلْهُوفَ سِرْ سِتَّةَ أَمْيَالٍ اُنْصُرِ اَلْمَظْلُومَ وَ عَلَيْكَ بِالاِسْتِغْفَارِ يَا عَلِيُّ لِلْمُؤْمِنِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ اَلصَّلاَةُ وَ اَلزَّكَاةُ وَ اَلصِّيَامُ وَ لِلْمُتَكَلِّفِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ يَتَمَلَّقُ إِذَا حَضَرَ وَ يَغْتَابُ إِذَا غَابَ وَ يَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ وَ لِلظَّالِمِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ يَقْهَرُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَ يُظَاهِرُ اَلظَّلَمَةَ وَ لِلْمُرَائِي ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ يَنْشَطُ إِذَا كَانَ عِنْدَ اَلنَّاسِ وَ يَكْسَلُ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ وَ يُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ وَ لِلْمُنَافِقِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ خلف [أَخْلَفَ] وَ إِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ - يَا عَلِيُّ تِسْعَةُ أَشْيَاءَ تُورِثُ اَلنِّسْيَانَ أَكْلُ اَلتُّفَّاحِ اَلْحَامِضِ وَ أَكْلُ اَلْكُزْبُرَةِ وَ اَلْجُبُنِّ وَ سُؤْرُ اَلْفَأْرِ وَ قِرَاءَةُ كِتَابَةِ اَلْقُبُورِ وَ اَلْمَشْيُ بَيْنَ اِمْرَأَتَيْنِ وَ طَرْحُ اَلْقَمْلَةِ وَ اَلْحِجَامَةُ فِي اَلنُّقْرَةِ وَ اَلْبَوْلُ فِي اَلْمَاءِ اَلرَّاكِدِ يَا عَلِيُّ اَلْعَيْشُ فِي ثَلاَثَةٍ دَارٍ قَوْرَاءَ وَ جَارِيَةٍ حَسْنَاءَ وَ فَرَسٍ قَبَّاءَ يَا عَلِيُّ وَ اَللَّهِ لَوْ أَنَّ اَلْمُتَوَاضِعَ فِي قَعْرِ بِئْرٍ لَبَعَثَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ رِيحاً تَرْفَعُهُ فَوْقَ اَلْأَخْيَارِ فِي دَوْلَةِ اَلْأَشْرَارِ يَا عَلِيُّ مَنِ اِنْتَمَی‌ إِلَی‌ غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اَللَّهِ وَ مَنْ مَنَعَ أَجِيراً أَجْرَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اَللَّهِ وَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَی‌ مُحْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اَللَّهِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ مَا ذَلِكَ اَلْحَدَثُ قَالَ اَلْقَتْلُ ✓کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain
ادامه حدیث شماره ۱۱ يَا عَلِيُّ اَلْمُؤْمِنُ مَنْ آمَنَهُ اَلْمُسْلِمُونَ عَلَی‌ أَمْوَالِهِمْ وَ دِمَائِهِمْ وَ اَلْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ اَلْمُسْلِمُونَ مِنْ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ وَ اَلْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ اَلسَّيِّئَاتِ يَا عَلِيُّ أَوْثَقُ عُرَی‌ اَلْإِيمَانِ اَلْحُبُّ فِي اَللَّهِ وَ اَلْبُغْضُ فِي اَللَّهِ يَا عَلِيُّ مَنْ أَطَاعَ اِمْرَأَتَهُ أَكَبَّهُ اَللَّهُ عَلَی‌ وَجْهِهِ فِي اَلنَّارِ فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ مَا تِلْكَ اَلطَّاعَةُ قَالَ صَلَّی‌ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَأْذَنُ لَهَا فِي اَلذَّهَابِ إِلَی‌ اَلْحَمَّامَاتِ وَ اَلْعُرُسَاتِ وَ اَلنَّائِحَاتِ وَ لُبْسِ اَلثِّيَابِ اَلرِّقَاقِ يَا عَلِيُّ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی‌ قَدْ أَذْهَبَ بِالْإِسْلاَمِ نَخْوَةَ اَلْجَاهِلِيَّةِ وَ تَفَاخُرَهُمْ بِآبَائِهِمْ أَلاَ إِنَّ اَلنَّاسَ مِنْ آدَمَ وَ آدَمُ مِنْ تُرَابٍ وَ أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اَللَّهِ أَتْقَاهُمْ يَا عَلِيُّ مِنَ اَلسُّحْتِ ثَمَنُ اَلْمَيْتَةِ وَ ثَمَنُ اَلْكَلْبِ وَ ثَمَنُ اَلْخَمْرِ وَ مَهْرُ اَلزَّانِيَةِ وَ اَلرِّشْوَةُ فِي اَلْحُكْمِ وَ أَجْرُ اَلْكَاهِنِ يَا عَلِيُّ مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً لِيُمَارِيَ بِهِ اَلسُّفَهَاءَ أَوْ يُجَادِلَ بِهِ اَلْعُلَمَاءَ أَوْ لِيَدْعُوَ اَلنَّاسَ إِلَی‌ نَفْسِهِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ اَلنَّارِ يَا عَلِيُّ إِذَا مَاتَ اَلْعَبْدُ قَالَ اَلنَّاسُ مَا خَلَّفَ وَ قَالَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ مَا قَدَّمَ يَا عَلِيُّ اَلدُّنْيَا سِجْنُ اَلْمُؤْمِنِ وَ جَنَّةُ اَلْكَافِرِ يَا عَلِيُّ مَوْتُ اَلْفَجْأَةِ رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ وَ حَسْرَةٌ لِلْكَافِرِ - يَا عَلِيُّ أَوْحَی‌ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی‌ إِلَی‌ اَلدُّنْيَا اُخْدُمِي مَنْ خَدَمَنِي وَ أَتْعِبِي مَنْ خَدَمَكِ يَا عَلِيُّ إِنَّ اَلدُّنْيَا لَوْ عَدَلَتْ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ لَمَا سَقَی‌ اَلْكَافِرَ مِنْهَا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ يَا عَلِيُّ مَا أَحَدٌ مِنَ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ إِلاَّ وَ هُوَ يَتَمَنَّی‌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَنَّهُ لَمْ يُعْطَ مِنَ اَلدُّنْيَا إِلاَّ قُوتَهُ يَا عَلِيُّ شَرُّ اَلنَّاسِ مَنِ اِتَّهَمَ اَللَّهَ فِي قَضَائِهِ يَا عَلِيُّ أَنِينُ اَلْمُؤْمِنِ اَلْمَرِيضِ تَسْبِيحٌ وَ صِيَاحُهُ تَهْلِيلٌ وَ نَوْمُهُ عَلَی‌ اَلْفِرَاشِ عِبَادَةٌ وَ تَقَلُّبُهُ مِنْ جَنْبٍ إِلَی‌ جَنْبٍ جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ فَإِنْ عُوفِيَ يَمْشِي فِي اَلنَّاسِ وَ مَا عَلَيْهِ ذَنْبٌ - يَا عَلِيُّ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ وَ لَوْ دُعِيتُ إِلَی‌ ذِرَاعٍ لَأَجَبْتُ يَا عَلِيُّ لَيْسَ عَلَی‌ اَلنِّسَاءِ جُمُعَةٌ وَ لاَ جَمَاعَةٌ وَ لاَ أَذَانٌ وَ لاَ إِقَامَةٌ وَ لاَ عِيَادَةُ مَرِيضٍ وَ لاَ اِتِّبَاعُ جَنَازَةٍ وَ لاَ هَرْوَلَةٌ بَيْنَ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ وَ لاَ اِسْتِلاَمُ اَلْحَجَرِ وَ لاَ حَلْقٌ وَ لاَ تَوَلِّي اَلْقَضَاءِ وَ لاَ أَنْ تُسْتَشَارَ وَ لاَ تَذْبَحُ إِلاَّ عِنْدَ اَلضَّرُورَةِ وَ لاَ تَجْهَرُ بِالتَّلْبِيَةِ وَ لاَ تُقِيمُ عِنْدَ قَبْرٍ وَ لاَ تَسْمَعُ اَلْخُطْبَةَ وَ لاَ تَتَوَلَّی‌ اَلتَّزْوِيجَ وَ لاَ تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَإِنْ خَرَجَتْ بِغَيْرِ إِذْنِهِ لَعَنَهَا اَللَّهُ وَ جِبْرِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ لاَ تُعْطِي مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِهِ وَ لاَ تَبِيتُ وَ زَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ وَ إِنْ كَانَ ظَالِماً لَهَا يَا عَلِيُّ اَلْإِسْلاَمُ عُرْيَانٌ وَ لِبَاسُهُ اَلْحَيَاءُ وَ زِينَتُهُ اَلْوَفَاءُ وَ مُرُوَّتُهُ اَلْعَمَلُ اَلصَّالِحُ وَ عِمَادُهُ اَلْوَرَعُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ اَلْإِسْلاَمِ حُبُّنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ يَا عَلِيُّ سُوءُ اَلْخُلُقِ شُؤْمٌ وَ طَاعَةُ اَلْمَرْأَةِ نَدَامَةٌ يَا عَلِيُّ إِنْ كَانَ اَلشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي لِسَانِ اَلْمَرْأَةِ يَا عَلِيُّ نَجَا المخففون [اَلْمُخِفُّونَ] وَ هَلَكَ اَلْمُثْقِلُونَ کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain
ادامه حدیث شماره ۱۱ يَا عَلِيُّ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ اَلنَّارِ يَا عَلِيُّ ثَلاَثَةٌ يَزِدْنَ فِي اَلْحِفْظِ وَ يُذْهِبْنَ اَلْبَلْغَمَ اَللُّبَانُ وَ اَلسِّوَاكُ وَ قِرَاءَةُ اَلْقُرْآنِ يَا عَلِيُّ اَلسِّوَاكُ مِنَ اَلسُّنَّةِ وَ مَطْهَرٌ لِلْفَمِ وَ يَجْلُو اَلْبَصَرَ وَ يُرْضِي اَلرَّحْمَنَ وَ يُبَيِّضُ اَلْأَسْنَانَ وَ يُذْهِبُ بِالْبَخَرِ وَ يَشُدُّ اَللِّثَةَ وَ يُشَهِّي اَلطَّعَامَ وَ يَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ وَ يَزِيدُ فِي اَلْحِفْظِ وَ يُضَاعِفُ اَلْحَسَنَاتِ وَ يَفْرَحُ بِهِ اَلْمَلاَئِكَةُ يَا عَلِيُّ اَلنَّوْمُ أَرْبَعَةٌ نَوْمُ اَلْأَنْبِيَاءِ عَلَی‌ أَقْفِيَتِهِمْ وَ نَوْمُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَی‌ أَيْمَانِهِمْ وَ نَوْمُ اَلْكُفَّارِ وَ اَلْمُنَافِقِينَ عَلَی‌ أَيْسَارِهِمْ وَ نَوْمُ اَلشَّيَاطِينِ عَلَی‌ وُجُوهِهِمْ - يَا عَلِيُّ مَا بَعَثَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً إِلاَّ وَ جَعَلَ ذُرِّيَّتَهُ مِنْ صُلْبِهِ وَ جَعَلَ ذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِكَ وَ لَوْلاَكَ مَا كَانَتْ لِي ذُرِّيَّةٌ يَا عَلِيُّ أَرْبَعَةٌ مِنْ قَوَاصِمِ اَلظَّهْرِ إِمَامٌ يَعْصِي اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُطَاعُ أَمْرُهُ وَ زَوْجَةٌ يَحْفَظُهَا زَوْجُهَا وَ هِيَ تَخُونُهُ وَ فَقْرٌ لاَ يَجِدُ صَاحِبُهُ مُدَاوِياً وَ جَارُ سَوْءٍ فِي دَارِ اَلْمُقَامِ يَا عَلِيُّ إِنَّ عَبْدَ اَلْمُطَّلِبِ سَنَّ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ خَمْسَ سُنَنٍ أَجْرَاهَا اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِي اَلْإِسْلاَمِ حَرَّمَ نِسَاءَ اَلْآبَاءِ عَلَی‌ اَلْأَبْنَاءِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاٰ تَنْكِحُوا مٰا نَكَحَ آبٰاؤُكُمْ مِنَ اَلنِّسٰاءِ وَ وَجَدَ كَنْزاً فَأَخْرَجَ مِنْهُ اَلْخُمُسَ وَ تَصَدَّقَ بِهِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ اَلْآيَةَ وَ لَمَّا حَفَرَ زَمْزَمَ سَمَّاهَا سِقَايَةَ اَلْحَاجِّ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی‌ أَ جَعَلْتُمْ سِقٰايَةَ اَلْحٰاجِّ وَ عِمٰارَةَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ اَلْآيَةَ وَ سَنَّ فِي اَلْقَتْلِ مِائَةً مِنَ اَلْإِبِلِ فَأَجْرَی‌ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ فِي اَلْإِسْلاَمِ وَ لَمْ يَكُنْ لِلطَّوَافِ عَدَدٌ عِنْدَ قُرَيْشٍ فَسَنَّ لَهُمْ عَبْدُ اَلْمُطَّلِبِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ فَأَجْرَی‌ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ فِي اَلْإِسْلاَمِ يَا عَلِيُّ إِنَّ عَبْدَ اَلْمُطَّلِبِ كَانَ لاَ يَسْتَقْسِمُ بِالْأَزْلاَمِ وَ لاَ يَعْبُدُ اَلْأَصْنَامَ وَ لاَ يَأْكُلُ مَا ذُبِحَ عَلَی‌ اَلنُّصُبِ وَ يَقُولُ أَنَا عَلَی‌ دِينِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا عَلِيُّ أَعْجَبُ اَلنَّاسِ إِيمَاناً وَ أَعْظَمُهُمْ يَقِيناً قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ لَمْ يَلْحَقُوا اَلنَّبِيَّ وَ حُجِبَ عَنْهُمُ اَلْحُجَّةُ فَآمَنُوا بِسَوَادٍ عَلَی‌ بَيَاضٍ يَا عَلِيُّ ثَلاَثٌ يُقَسِّينَ اَلْقَلْبَ اِسْتِمَاعُ اَللَّهْوِ وَ طَلَبُ اَلصَّيْدِ وَ إِتْيَانُ بَابِ اَلسُّلْطَانِ يَا عَلِيُّ لاَ تُصَلِّ فِي جِلْدِ مَا لاَ تَشْرَبُ لَبَنَهُ وَ لاَ تَأْكُلُ لَحْمَهُ وَ لاَ تُصَلِّ فِي ذَاتِ اَلْجَيْشِ وَ لاَ فِي ذَاتِ اَلصَّلاَصِلِ وَ لاَ فِي ضَجْنَانَ يَا عَلِيُّ كُلْ مِنَ اَلْبَيْضِ مَا اِخْتَلَفَ طَرَفَاهُ وَ مِنَ اَلسَّمَكِ مَا كَانَ لَهُ قُشُورٌ وَ مِنَ اَلطَّيْرِ مَا دَفَّ وَ اُتْرُكْ مِنْهُ مَا صَفَّ وَ كُلْ مِنْ طَيْرِ اَلْمَاءِ مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ أَوْ صِيصِيَةٌ يَا عَلِيُّ كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ اَلسِّبَاعِ وَ مِخْلَبٍ مِنَ اَلطَّيْرِ فَحَرَامٌ أَكْلُهُ يَا عَلِيُّ لاَ تَقْطَعْ فِي تَمْرٍ وَ لاَ كَنْزٍ يَا عَلِيُّ لَيْسَ عَلَی‌ زَانٍ عُقْرٌ وَ لاَ حَدَّ فِي اَلتَّعْرِيضِ وَ لاَ شَفَاعَةَ فِي حَدٍّ وَ لاَ يَمِينَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ وَ لاَ يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ وَالِدِهِ وَ لاَ لاِمْرَأَةٍ مَعَ زَوْجِهَا وَ لاَ لِلْعَبْدِ مَعَ مَوْلاَهُ وَ لاَ صَمْتَ يَوْمٍ إِلَی‌ اَللَّيْلِ وَ لاَ وِصَالَ فِي صِيَامٍ وَ لاَ تَعَرُّبَ بَعْدَ هِجْرَةٍ يَا عَلِيُّ لاَ يُقْتَلُ وَالِدٌ بِوَلَدِهِ يَا عَلِيُّ لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دُعَاءَ قَلْبٍ سَاهٍ ✓کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain
ادامه حدیث شماره ۱۱ يَا عَلِيُّ نَوْمُ اَلْعَالِمِ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ اَلْعَابِدِ اَلْجَاهِلِ يَا عَلِيُّ رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا اَلْعَالِمُ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ رَكْعَةٍ يُصَلِّيهَا اَلْعَابِدُ يَا عَلِيُّ لاَ تَصُومُ اَلْمَرْأَةُ تَطَوُّعاً إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا وَ لاَ يَصُومُ اَلْعَبْدُ تَطَوُّعاً إِلاَّ بِإِذْنِ مَوْلاَهُ وَ لاَ يَصُومُ اَلضَّيْفُ تَطَوُّعاً إِلاَّ بِإِذْنِ صَاحِبِهِ يَا عَلِيُّ صَوْمُ يَوْمِ اَلْفِطْرِ وَ صَوْمُ يَوْمِ اَلْأَضْحَی‌ حَرَامٌ وَ صَوْمُ اَلْوِصَالِ حَرَامٌ وَ صَوْمُ اَلصَّمْتِ حَرَامٌ وَ صَوْمُ نَذْرِ اَلْمَعْصِيَةِ حَرَامٌ وَ صَوْمُ اَلدَّهْرِ حَرَامٌ يَا عَلِيُّ فِي اَلزِّنَا سِتُّ خِصَالٍ ثَلاَثٌ مِنْهَا فِي اَلدُّنْيَا وَ ثَلاَثٌ مِنْهَا فِي اَلْآخِرَةِ فَأَمَّا اَلَّتِي فِي اَلدُّنْيَا فَيَذْهَبُ بِالْبَهَاءِ وَ يُعَجِّلُ اَلْفَنَاءَ وَ يَقْطَعُ اَلرِّزْقَ وَ أَمَّا اَلَّتِي فِي اَلْآخِرَةِ فَسُوءُ اَلْحِسَابِ وَ سَخَطُ اَلرَّحْمَنِ وَ اَلْخُلُودُ فِي اَلنَّارِ يَا عَلِيُّ اَلرِّبَا سَبْعُونَ جُزْءاً أَيْسَرُهُ مِثْلُ أَنْ يَنْكِحَ اَلرَّجُلُ أُمَّهُ فِي بَيْتِ اَللَّهِ اَلْحَرَامِ يَا عَلِيُّ دِرْهَمُ رِبًا أَعْظَمُ عِنْدَ اَللَّهِ مِنْ سَبْعِينَ زَنْيَةً كُلُّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ فِي بَيْتِ اَللَّهِ اَلْحَرَامِ يَا عَلِيُّ مَنْ مَنَعَ قِيرَاطاً مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ وَ لاَ مُسْلِمٍ وَ لاَ كَرَامَةَ لَهُ ✓کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain
ادامه حدیث شماره ۱۱ يَا عَلِيُّ تَارِكُ اَلزَّكَاةِ يَسْأَلُ اَلرَّجْعَةَ إِلَی‌ اَلدُّنْيَا وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتّٰی‌ إِذٰا جٰاءَ أَحَدَهُمُ اَلْمَوْتُ قٰالَ رَبِّ اِرْجِعُونِ اَلْآيَةَ يَا عَلِيُّ تَارِكُ اَلْحَجِّ وَ هُوَ يَسْتَطِيعُ كَافِرٌ قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی‌ وَ لِلّٰهِ عَلَی‌ اَلنّٰاسِ حِجُّ اَلْبَيْتِ مَنِ اِسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اَللّٰهَ غَنِيٌّ عَنِ اَلْعٰالَمِينَ يَا عَلِيُّ مَنْ سَوَّفَ بِالْحَجِّ حَتَّی‌ يَمُوتَ بَعَثَهُ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً يَا عَلِيُّ اَلصَّدَقَةُ تَرُدُّ اَلْقَضَاءَ اَلَّذِي قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً - يَا عَلِيُّ صِلَةُ اَلرَّحِمِ تَزِيدُ فِي اَلْعُمُرِ يَا عَلِيُّ اِفْتَتِحِ اَلطَّعَامَ بِالْمِلْحِ وَ اِخْتَتِمْهُ بِالْمِلْحِ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنِ اِثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ دَاءً يَا عَلِيُّ لَوْ قَدِمْتُ اَلْمَقَامَ اَلْمَحْمُودَ لَشَفَعْتُ فِي أَبِي وَ أُمِّي وَ عَمِّي وَ أَخٍ كَانَ لِي فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ يَا عَلِيُّ أَنَا اِبْنُ اَلذَّبِيحَيْنِ أَنَا دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا عَلِيُّ أَحْسَنُ اَلْعَقْلِ مَا اُكْتُسِبَ بِهِ اَلْجَنَّةُ وَ طُلِبَ بِهِ رِضَا اَلرَّحْمَنِ يَا عَلِيُّ إِنَّ أَوَّلَ خَلْقٍ خَلَقَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْعَقْلُ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ بِكَ آخُذُ وَ بِكَ أُعْطِي وَ بِكَ أُثِيبُ وَ بِكَ أُعَاقِبُ يَا عَلِيُّ لاَ صَدَقَةَ وَ ذُو رَحِمٍ مُحْتَاجٌ يَا عَلِيُّ دِرْهَمٌ فِي اَلْخِضَابِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ دِرْهَمٍ يُنْفَقُ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ تَعَالَی‌ وَ فِيهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً يَطْرُدُ اَلرِّيحَ مِنَ اَلْأُذُنَيْنِ وَ يَجْلُو اَلْبَصَرَ وَ يُلَيِّنُ اَلْخَيَاشِمَ وَ يُطَيِّبُ اَلنَّكْهَةَ وَ يَشُدُّ اَللِّثَةَ وَ يَذْهَبُ بِالصُّنَانِ وَ يُقِلُّ وَسْوَسَةَ اَلشَّيْطَانِ وَ يَفْرَحُ بِهِ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ يَسْتَبْشِرُ بِهِ اَلْمُؤْمِنُ وَ يَغِيظُ بِهِ اَلْكَافِرَ وَ هُوَ زِينَةٌ وَ طِيبٌ وَ يَسْتَحْيِي مِنْهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ وَ هُوَ بَرَاءَةٌ لَهُ فِي قَبْرِهِ يَا عَلِيُّ لاَ خَيْرَ فِي قَوْلٍ إِلاَّ مَعَ اَلْفِعْلِ وَ لاَ فِي نَظَرٍ إِلاَّ مَعَ اَلْخِبْرَةِ وَ لاَ فِي اَلْمَالِ إِلاَّ مَعَ اَلْجُودِ وَ لاَ فِي اَلصِّدْقِ إِلاَّ مَعَ اَلْوَفَاءِ وَ لاَ فِي اَلْعِفَّةِ إِلاَّ مَعَ اَلْوَرَعِ وَ لاَ فِي اَلصَّدَقَةِ إِلاَّ مَعَ اَلنِّيَّةِ وَ لاَ فِي اَلْحَيَاةِ إِلاَّ مَعَ اَلصِّحَّةِ وَ لاَ فِي اَلْوَطَنِ إِلاَّ مَعَ اَلْأَمْنِ وَ اَلسُّرُورِ يَا عَلِيُّ حَرَّمَ اَللَّهُ مِنَ اَلشَّاةِ سَبْعَةَ أَشْيَاءَ اَلدَّمَ وَ اَلْمَذَاكِيرَ وَ اَلْمَثَانَةَ وَ اَلنُّخَاعَ وَ اَلْغُدَدَ وَ اَلطِّحَالَ وَ اَلْمَرَارَةَ يَا عَلِيُّ لاَ تُمَاكِسْ فِي أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ فِي شِرَاءِ اَلْأُضْحِيَّةِ وَ اَلْكَفَنِ وَ اَلنَّسَمَةِ وَ اَلْكِرَاءِ إِلَی‌ مَكَّةَ يَا عَلِيُّ أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَشْبَهِكُمْ بِي خُلُقاً قَالَ بَلَی‌ يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً وَ أَعْظَمُكُمْ حِلْماً وَ أَبَرُّكُمْ لِقَرَابَتِهِ وَ أَشَدُّكُمْ مِنْ نَفْسِهِ إِنْصَافاً يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ اَلْغَرَقِ إِذَا هُمْ رَكِبُوا اَلسُّفُنَ يَقْرَءُوا بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ وَ مٰا قَدَرُوا اَللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ اَلْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ وَ اَلسَّمٰاوٰاتُ مَطْوِيّٰاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحٰانَهُ وَ تَعٰالی‌ٰ عَمّٰا يُشْرِكُونَ بِسْمِ اَللّٰهِ مَجْرٰاهٰا وَ مُرْسٰاهٰا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ اَلسَّرَقِ قُلِ اُدْعُوا اَللّٰهَ أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمٰنَ أَيًّا مٰا تَدْعُوا فَلَهُ اَلْأَسْمٰاءُ اَلْحُسْنی‌ٰ إِلَی‌ آخِرِ اَلسُّورَةِ - يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ اَلْهَدْمِ إِنَّ اَللّٰهَ يُمْسِكُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ أَنْ تَزُولاٰ وَ لَئِنْ زٰالَتٰا إِنْ أَمْسَكَهُمٰا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كٰانَ حَلِيماً غَفُوراً يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ اَلْهَمِّ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ لاَ مَلْجَأَ وَ لاَ مَنْجَی‌ مِنَ اَللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ✓کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain