#التدحرجات_السبعة #التدحرج_الثاني الليلة ليست ليلة النوم و الاستراحة أريد النوم ولكن لا أستطيع التخلص من الفيديو الذي شاهدته . ابني الجميل هل تتذكر يوم الجمعة التي كنت معنا في قم المقدسة و ذهبنا معا إلى حرم السيدة معصومة . كنت أمسكت بيدك و ذهبنا عند الشباك . كنا نمشي في الحرم و بعض الأحيان كنت تمسح المرايا التي كانت على الجدار. ولكن عند الخروج من باب الرجال و دخولنا إلى رواق الإمام الخميني وصلنا إلى زوجة و هي كانت تذهب إلى الشباك . هل تتذكر ماذا فعلت ؟ أنا لا أصدق؟ لا أعرف علي أن أبكي الآن أم أضحك ؟ كم خافت المرأة و كم خجلت و خفت أنا ولكن أنت ... . نعم ابني الصغير أنت فعلت ما فعلت ولكن في تلك الحظة أنا كنت أعتقد أن المرأة تبدأ بالصراخ ولكن لا أعرف لماذا هي فقط نظرت إلي لبعض الثواني و ذهبت . و لماذا أنت تصرفت هكذا ؟ لماذا رفعت يدك و ضربت على ظهر المرأة بهذه الشدة . أنا تفاجأت و خفت و شعرت بألم و هي تفاجأت و خافت و شعرت بألم . هي نظرت إلينا و أنا تجمدت و نظرت إليها و بعد لحظة فضَّلت أن أنظر إلى الأرض هروبا من نظرة المرأة و في ذلك الزمن كنت أتوقع تصرف المرأة و كنت أقول في نفسي :الآن تبدأ بالصراخ و السب و بعد ذلك يجتمع الناس حولنا و أنا ماذا أفعل أنا كنت أفكر و أخجل ... و أنت كنت في عالمك الوحيد. نعم ابني، المرأة ذهبت و ربما شكت منا عند السيدة المعصومة. و أنا حمدت الله لأننا نجينا من هذه الظروف . و أنت كنت في عالمك الوحيد . ولكن الآن ماذا تفعل ياابني و أنت تكون وحيدا مرة أخرى في عالمك الوحيد . هل تلعب أم أنت نائم أم تبكي ؟ ولكن أنا أبكي و أضحك و ربما أشاهد الفيديو مرة أخرى لأنني لا أصدق ما شاهدته . 💠➣┅───────── @arabic_by_saberi