هدایت شده از پاسخ به شبهات
تقرير لاهم ما جاء في محاضرة الشيخ اية الله السيفي المازندراني في النجف حوزة الامام الصادق عليه السلام ليوم الثلاثاء ٦ذي القعدة ١٤٤٠ .
بسم الله الرحمن الرحيم
#ضرورة_التحول_و_التجديد_في_علم_الاصول .
الاجتهاد لا يختص بالاحكام الفرعية بل حتى في القران وتفسيره وجميع العقائد التوقيفية كما في الصراط والميزان و احوال البرزخ واحوال النار وما هية الرؤيا وما هية الروح والقلم وكثير من العقائد التوقيفية لا سبيل للعقل اليها .فيمكن الاستظهار من النصوص ذلك ويتوقف ذلك على الاجتهاد و اعمال القواعد الاصولية اي ستظهار المراد .وهو كما قلنا لا يختص بالعلوم الفرعية.
والاجتهاد اما يكون في اسناد الرواية كما في القواعد الرجاليةففي كل القواعد الرجاليه قد اختلف اصحابنا فيحتاج الى الاجتهاد فيها كذلك .
وكذلك القواعد العامة سواء كانت من المعاملات او الجزائيات فكل ذلك يعتمد على النصوص الشرعية من الكتاب والسنة. فعن الامام الصادق عليه السلام علينا القاء الاصول وعليكم التفريع ، الفقهاء هم الذين يفرعون على ذلك وكل ذلك تفريع يعتمد على الاجتهاد .وهنا تظهر فائدة علم الاصول خصوصا المباحث الالفاظ القواعد المحاورية العقلائية التي استقرت سيرتهم على الاخذ بهذه القواعد .
تاثير المسابقات الذهنيه على الاجتهاد
مثل ان يكون الفقيه فيلسوفا و ان يؤثر ذهنه الفلسفي على اجتهاده فان دين الله لا يقاس بالعقول فعلى العالم الذي ينظر في القواعد العقلية و يكون متخصصا بها عند الاستنباط ان يخلي ذهنه من جميع مسبقاته الذهنية في حال الاستنباط .
كذلك الاتجاهات السياسية ايضا تؤثر على اجتهاده و استنباطه فان بعضهم يستظهر وفق مذاقه السياسي .
التحول في علم الاصول
التحول في علم الاصول على ثلاث جهات ام الحذف او تهذيب بعض المسائل وتقليل حجمها مما يتناسب مع ثمرتها كمسالة الضد واجتماع الامر والنهي واما بسط البحث الى المباحث التي لها ثمرة فقهية كبيرة ولكن لم يبحثوها تفصيلا مثل قاعدة الامتنان وقاعدة تنقيح المناط القطعي .
بيان ذلك ، فقد يحب ان نحذف بعض المطالب من علم الاصول من قبيل مطلب الارادة والمسائل اللغوية فانها لا دخل لها بالاستنباط .او المسائل العقلية .فان الامام الراحل في كتابه مناهج الاصول يعترض كثيرا على ادخال المطالب العقلية في متن علم الاصول كقاعدة ان الواحد لا يصدر منه الا واحد .
ومن جهة اخرى بعض الموارد لها دخل في الاجتهاد والاستنباط يجب ان تبحث بشكل تفصيلي كما في دلالة التنبيه والاقتضاء او قاعده الامتنان او قرينة مناسبات الحكم والموضوع لانها لم تبحث تفصيلا .هناك قسم اخر من المسائل يجب ان توسع وتطور كقاعدة اختلال النظام وغيرها .
@ayatollhseyfi
دروس آیت الله سیفی مازندرانی
❇️ بازنشر 🔰 جلسه سوم فیلم تصویری این جلسه فعلا موجود نیست . (ضرورة التحول و التجديد في تدوين علم ال
تقرير لاهم ما جاء في محاضرة الشيخ اية الله السيفي المازندراني في النجف حوزة الامام الصادق عليه السلام ليوم الثلاثاء ٦ذي القعدة ١٤٤٠ .
بسم الله الرحمن الرحيم
#ضرورة_التحول_و_التجديد_في_علم_الاصول .
الاجتهاد لا يختص بالاحكام الفرعية بل حتى في القران وتفسيره وجميع العقائد التوقيفية كما في الصراط والميزان و احوال البرزخ واحوال النار وما هية الرؤيا وما هية الروح والقلم وكثير من العقائد التوقيفية لا سبيل للعقل اليها .فيمكن الاستظهار من النصوص ذلك ويتوقف ذلك على الاجتهاد و اعمال القواعد الاصولية اي ستظهار المراد .وهو كما قلنا لا يختص بالعلوم الفرعية.
والاجتهاد اما يكون في اسناد الرواية كما في القواعد الرجاليةففي كل القواعد الرجاليه قد اختلف اصحابنا فيحتاج الى الاجتهاد فيها كذلك .
وكذلك القواعد العامة سواء كانت من المعاملات او الجزائيات فكل ذلك يعتمد على النصوص الشرعية من الكتاب والسنة. فعن الامام الصادق عليه السلام علينا القاء الاصول وعليكم التفريع ، الفقهاء هم الذين يفرعون على ذلك وكل ذلك تفريع يعتمد على الاجتهاد .وهنا تظهر فائدة علم الاصول خصوصا المباحث الالفاظ القواعد المحاورية العقلائية التي استقرت سيرتهم على الاخذ بهذه القواعد .
تاثير المسابقات الذهنيه على الاجتهاد
مثل ان يكون الفقيه فيلسوفا و ان يؤثر ذهنه الفلسفي على اجتهاده فان دين الله لا يقاس بالعقول فعلى العالم الذي ينظر في القواعد العقلية و يكون متخصصا بها عند الاستنباط ان يخلي ذهنه من جميع مسبقاته الذهنية في حال الاستنباط .
كذلك الاتجاهات السياسية ايضا تؤثر على اجتهاده و استنباطه فان بعضهم يستظهر وفق مذاقه السياسي .
التحول في علم الاصول
التحول في علم الاصول على ثلاث جهات ام الحذف او تهذيب بعض المسائل وتقليل حجمها مما يتناسب مع ثمرتها كمسالة الضد واجتماع الامر والنهي واما بسط البحث الى المباحث التي لها ثمرة فقهية كبيرة ولكن لم يبحثوها تفصيلا مثل قاعدة الامتنان وقاعدة تنقيح المناط القطعي .
بيان ذلك ، فقد يحب ان نحذف بعض المطالب من علم الاصول من قبيل مطلب الارادة والمسائل اللغوية فانها لا دخل لها بالاستنباط .او المسائل العقلية .فان الامام الراحل في كتابه مناهج الاصول يعترض كثيرا على ادخال المطالب العقلية في متن علم الاصول كقاعدة ان الواحد لا يصدر منه الا واحد .
ومن جهة اخرى بعض الموارد لها دخل في الاجتهاد والاستنباط يجب ان تبحث بشكل تفصيلي كما في دلالة التنبيه والاقتضاء او قاعده الامتنان او قرينة مناسبات الحكم والموضوع لانها لم تبحث تفصيلا .هناك قسم اخر من المسائل يجب ان توسع وتطور كقاعدة اختلال النظام وغيرها .