#دعاى_إحْتِجاب
به نقل از حاج سيّد هاشم حدّاد قَدَّس اللَهُ روحَه ، جهت طلب حاجت ، آمرزش گناهان ، رفع غم و اندوه و ....
🌸اللَهُمَّ يَا مَنِ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ. يَا مَنْ تَسَرْبَلَ بِالْجَلَالِ وَ الْعَظَمَةِ، وَ اشْتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ فِى قُدْسِهِ. يَا مَنْ تَعَالَى بِالْجَلَالِ وَ الْكِبْرِيَآءِ وَ الْعَظَمَةِ فِى تَفَرُّدِ مَجْدِهِ. يَا مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الامُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعًا لِامْرِهِ. يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَ الارَضُونَ مُجِيبَاتٍ لِدَعْوَتِهِ. يَا مَنْ زَيَّنَ السَّمَآءَ بِالنُّجُومِ الطَّالِعَةِ وَ جَعَلَهَا هَادِيَةً لِخَلْقِهِ. يَا مَنْ أَنَارَ الْقَمَرَ الْمُنِيرَ فِى سَوَادِ اللَيْلِ الْمُظْلِمِ بِلُطْفِهِ. يَا مَنْ أَنَارَ الشَّمْسَ الْمُنِيرَةَ وَ جَعَلَهَا مَعَاشًا لِخَلْقِهِ، وَ جَعَلَهَا مُفَرِّقَةً بَيْنَ اللَيْلِ وَ النَّهَارِ. يَا مَنِ اسْتَوْجَبَ الشُّكْرَ بِنَشْرِ سَحَآئِبِ نِعَمِهِ.
أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ، أَوْ أَبْثَثْتَهُ فِى قُلُوبِ الصَّآفِّينَ الْحَآفِّينَ حَوْلَ عَرْشِكَ، فَتَرَاجَعَتِ الْقُلُوبُ إلَى الصُّدُورِ عَنِ الْبَيَانِ بِإخْلَاصِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ تَحْقِيقِ الْفَرْدَانِيَّةِ، مُقِرَّةً لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْكَلِيمِ عَلَى الْجَبَلِ الْعَظِيمِ، فَلَمَّا بَدَا شُعَاعُ نُورِ الْحُجُبِ مِنْ بَهَآءِ الْعَظَمَةِ خَرَّتِ الْجِبَالُ مُتَدَكْدِكَةً لِعَظَمَتِكَ وَ جَلَالِكَ وَ هَيْبَتِكَ، وَ خَوْفًا مِنْ سَطْوَتِكَ رَاهِبَةً مِنْكَ.
فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، فَلَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ.
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ عَظِيمِ جُفُونِ عُيُونِ النَّاظِرِينَ، الَّذِى بِهِ تَدْبِيرُ حِكْمَتِكَ، وَ شَوَاهِدُ حُجَجِ أَنْبِيَآئِكَ، يَعْرِفُونَكَ بِفِطَنِ الْقُلُوبِ، وَ أَنْتَ فِى غَوَامِضِ مُسَرَّاتِ سَرِيرَاتِ الْغُيُوبِ.
أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ ذَلِكَ الاسْمِ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ءَالِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّى جَمِيعَ الافَاتِ وَ الْعَاهَاتِ وَ الاعْرَاضِ وَ الامْرَاضِ وَ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ وَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الْكُفْرِ وَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ الْغَضَبِ وَ الْجَهْلِ وَ الْمَقْتِ وَ الضَّلَالَةِ وَ الْعُسْرِ وَ الضِّيقِ وَ الْفَسَادِ وَ حُلُولِ النِّقْمَةِ وَ شَمَاتَةِ الاعْدَآءِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ؛
إنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَآءِ، لَطِيفٌ لِمَا تَشَآءُ، وَ صَلَّى اللَهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ءَالِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين
📚 بحار الانوار، ج ۹۱، ص ۳۷۸ – ۳۷۹
📚 مهج الدعوات-ترجمه طبسى، ص ۱۴۵.