#فلسفه_از_نگاه_امام_و_رهبری
#کلام_امام
💢 پرهیز از مطالعه کتب فلسفی بدون استاد
🔺في كلماته الشريفة [مقصود کلمات جناب فلوطین در اثولجیا است] ما يفيد مقصودنا و يشير إلى مطلوبنا فوق حدّ الإحصاء؛ خصوصا في «الميمر» العاشر في باب نوادره. فمن أراد، فليرجع إلى ذلك الكتاب الشريف؛ لكن بعد الفحص الكامل عن مرموزات القوم و الرجوع إلى أهله. فإنّ #لكلّ_علم_أهلا. و إيّاك و الرجوع إليه و إلى مثله بأنانيّتك و نفسيّتك. فإنّه لا يفيدك شيئا، بل لا يزيدك إلّا حيرة و ضلالة.
🔺ألا ترى أنّ الشيخ الرئيس، أبا عليّ بن سينا يقول: «إنّي ما قرأت على الأستاذ من الطبيعيّات و الرياضيّات و الطب إلّا شيئا يسيرا. و تكفّلت بنفسي على حلّها في مدّة يسيرة بلا تكلّف؛ و ظفرت على حلّها بغير تعسّف. و أمّا الإلهيّات، فما فهمت منها شيئا، إلّا بعد الرياضات و التوسّل إلى مبدأ الحاجات و التضرع الجبلّي إلى قاضي السؤالات. حتى أنّ في مسألة واحدة منها راجعت أربعين دفعة! فما فهمت منها شيئا؛ حتى آيست من حلّ ذلك العلم؛ إلى أن انكشف لي بالرجوع إلى مبدأ الكلّ و التدلّي إلى بارئ القلّ و الجلّ.»
🔺 مع أنّ خطاياه في ذلك العلم الأعلى أكثر كثير؛ كما يظهر بالمراجعة إلى كتبه.
🔺فإذا كان هذا حال الشيخ الرئيس، النابغة الكبرى و الأعجوبة العظمى، الّذي لم يكن له في حدّة الذهن و جودة القريحة كفوا أحد، فكيف بغيره من متعارف الناس! و هذه نصيحة منّي على إخواني المؤمنين لئلّا يهلكوا من حيث لا يعلمون.
📚 مصباح الهداية إلى الخلافة و الولاية / ص 68-69
—---—
🇮🇷 مؤسسه فرهنگ و تمدن توحیدی
🔗http://eitaa.com/joinchat/1134034961Cd9295a37ac