❖﷽❖
#قرآن_و_اسراء
[١٢٩ - گذشتن اسيران از كوفه و خطبۀ حضرت زينب]
📜١٤٢-٥١ - أخبرنا المفيد عن محمّد بن عمران عن أحمد بن محمّد الجوهريّ، عن محمّد بن مهران، عن موسى بن عبد الرّحمن عن عمر بن عبد الواحد، عن إسماعيل بن راشد، عن حذلم بن ستير، قال: قدمت الكوفة في المحرّم من سنة إحدى و ستّين، عند منصرف عليّ بن الحسين عليه السّلام بالنّسوة من كربلاء و معهم الأجناد يحيطون بهم، و قد خرج النّاس للنّظر إليهم، فلمّا أقبل بهم على الجمال بغير وطاء جعل نساء الكوفة يبكين، و يلتدمن، فسمعت عليّ بن الحسين عليه السّلام، هو يقول بصوت ضئيل، و قد نهكته العلّة، و في عنقه الجامعة، و يده مغلولة إلى عنقه:، إنّ هؤلاء النّسوة يبكين، فمن قتلنا؟! قال: و رأيت زينب بنت عليّ عليه السّلام و لم أر خفرة قطّ أنطق منها، كأنّها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين عليه السّلام قال: و قد أو مأت إلى النّاس أن اسكتوا، فارتدّت الأنفاس، و سكنت الأصوات، فقالت: الحمد للّه، و الصّلاة على أبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أمّا بعد: يا أهل الكوفة، و يا أهل الختل و الخذل، فلا رقأت العبرة و لا هدأت الرّنّة،
✨فإنّما مثلكم كمثل كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ [النحل (١٦):٩٢]
ألا و هل فيكم إلاّ الصّلف الظّلف و الضّرم الشّرف خوّارون في اللّقاء، عاجزون عن الأعداء، ناكثون للبيعة، مضيّعون للذّمّة، فبئس ما قدّمت لكم أنفسكم أن سخط اللّه عليكم و في العذاب أنتم خالدون أتبكون! إي و اللّه فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا، و لقد فزتم بعارها و شنارها، و لن تغسلوا دنسها عنكم أبدا. فسليل خاتم الرّسالة، و سيّد شباب أهل الجنّة، و ملاذ خيرتكم، و مفزع نازلتكم، و أمارة محجّتكم، و مدرجة حجّتكم خذلتم و له قتلتم! ألا ساء ما تزرون فتعسا و نكسا، و لقد خاب السّعي، و تبّت الأيدي، و خسرت الصّفقة، و بؤتم بغضب من اللّه
✨وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ [البقرة (٢):٦١]
ويلكم! أتدرون أيّ كبد لمحمّد فريتم، و أيّ دم له سفكتم، و أيّ كريمة له أصبتم
✨ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا * تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا [مريم (١٩):٨٩-٩٠]
و لقد أتيتم بها خرقاء شوهاء بلاغ الأرض و السّماء، أفعجبتم أن قطرت السّماء دما،
✨ وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى [فصلت (٤١):١٦]
فلا يستخفّنّكم المهل، فإنّه لا يحفزه البدار، و لا يخاف عليه فوت الثّأر، كلاّ
✨ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ [الفجر (٨٩):١٤]
قال: ثمّ سكتت، فرأيت النّاس حيارى، قد ردّوا أيديهم في أفواههم، و رأيت شيخا و قد بكى حتّى اخضلّت لحيته، و هو يقول:
كهولهم خير الكهول و نسلكم إذا عدّ نسل لا يخيب و لا يخزى .
📝[١٤٢] ٥١ - حذلم بن ستير مىگويد: در محرم سال ٦١ هجرى به كوفه آمدم درحالى كه على بن حسين عليهما السّلام همراه زنان از كربلا باز مىگشت.
و لشگريان [يزيد] آنان را در برگرفته بودند و مردم براى مشاهدۀ آنان از خانه خارج شده بودند پس هنگامى كه زنان كوفه آنان را مشاهده كردند كه بر شتران بىجهاز سوار گشتهاند شروع به گريه نمودند و به سر و سينه زدند.
پس شنيدم كه امام سجّاد عليه السّلام با صدايى ضعيف و آرام درحالى كه بيمارى او را ناتوان ساخته بود و بر گردنش غل و زنجير بود و دستش بر گردنش زنجير شده بود مىفرمود: اين زنان گريه مىكنند، پس چهكسى ما را به قتل رساند؟
راوى گويد: و زينب دختر على عليه السّلام را مشاهده كردم و هرگز زنى باحيا و پردهنشين نديدم كه گوياتر از او سخن گويد گويى از زبان امير مؤمنان عليه السّلام سخن مىگويد. راوى گويد: به مردم اشاره كرد كه خاموش شوند. پس نفسها به شماره افتاد و صداها آرام شد. پس گفت:
🔖ستايش از آن خداست و درود بر پدرم فرستادۀ خدا صلّى اللّه عليه و اله، امّا بعد: اى اهل كوفه و اى اهل فريب و فروگذاشتن. اشكهايتان خشك مباد و نالههايتان خاموش مباد.
مثل شما مثل آن زن كه آيا [سبكمغزى] پشمهاى تابيدۀ خود را، پس از استحكام، وا مىتابد، و پيمان و سوگندهاى خود را وسيلۀ خيانت و فساد قرار مىدهيد. وجود [نحل (١٦): آيۀ ٩٢]
درميان شما جز خود پسند و پرمدّعا و سنگدل و آتشافروز و خود بزرگبين [و يا كينهجو] دارد؟
در برخوردهايتان ناتوان و در مقابله با دشمنان ضعيف هستيد.
پيمانشكنيد و ذمه و پناه را تباه مىسازيد
پس بد چيزى را براى خود از پيش فرستاديد و غضب پروردگار بر شماست و در عذاب جاودانهايد.
آيا مىنگريد؟ به خدا قسم! بگرييد كه سزاوار گريستن هستيد، فراوان بگرييد و اندك بخنديد.
همانا به ننگ و عيب اين عمل نايل گشتيد و آلودگى اين كردار هرگز از شما پاك نخواهد شد.
💔پس فرزند خاتم پيامبران و سرور و آقاى جوانان اهل بهشت و پناهگاه خوبانتان و محلى كه در هنگام بىتابى از بلاه