✅ #خطبه_زین_العابدین_در_کوفه
📚لهوف؛ سید بن طاووس، : ص ١٩٩
🔸إنَّ زَينَ العابِدينَ عليه السلام أومَأَ إلَى النّاسِ أنِ اسكُتوا ، فَسَكَتوا ، فَقامَ قائِما ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، وذَكَرَ النَّبِيَّ بِما هُوَ أهلُهُ فَصَلّى عَلَيهِ ،
▪️ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! مَن عَرَفَني فَقَد عَرَفَني ، ومَن لَم يَعرِفني فَأَنَا اُعَرِّفُهُ بِنَفسي :
▪️أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ،
▪️أنَا ابنُ المَذبوحِ بِشَطِّ الفُراتِ مِن غَيرِ ذَحلٍ ولا تِراتٍ ،
▪️أنَا ابنُ مَنِ انتُهِكَ حَريمُهُ وسُلِبَ نَعيمُهُ وَانتُهِبَ مالُهُ وسُبِيَ عِيالُهُ ،
▪️أنَا ابنُ مَن قُتِلَ صَبرا وكَفى بِذلِكَ فَخرا .
🔸أيُّهَا النّاسُ ! ناشَدتُكُمُ اللّه َ ، هَل تَعلَمونَ أنَّكُم كَتَبتُم إلى أبي وخَدَعتُموهُ ، وأعطَيتُموهُ مِن أنفُسِكُمُ العَهدَ وَالميثاقَ وَالبَيعَةَ وقاتَلتُموهُ وخَذَلتُموهُ ؟ ! فَتَبّا لِما قَدَّمتُم لِأَنفُسِكُم وسوءا لِرَأيِكُم ، بِأَيَّةِ عَينٍ تَنظُرونَ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذ يَقولُ لَكُم :
▪️قَتَلتُم عِترَتي وَانتَهَكتُم حُرمَتي فَلَستُم مِن اُمَّتي ؟ !
▪️قالَ الرّاوي :
😭فَارتَفَعَت أصواتُ النّاسِ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، ويَقولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ : هَلَكتُم وما تَعلَمونَ .
▪️فَقالَ عليه السلام : رَحِمَ اللّه ُ امرَأً قَبِلَ نَصيحَتي وحَفِظَ وَصِيَّتي فِي اللّه ِ وفي رَسولِهِ وأهلِ بَيتِهِ ، فَإِنَّ لَنا في رَسولِ اللّه ِ اُسوَةً حَسَنَةً
▪️فَقالوا بِأَجمَعِهِم : نَحنُ كُلُّنا يَابنَ رَسولِ اللّه ِ سامِعونَ مُطيعونَ ، حافِظونَ لِذِمامِكَ غَيرَ زاهِدينَ فيكَ ولا راغِبينَ عَنكَ ، فَأمُرنا بِأَمرِكَ يَرحَمُكَ اللّه ُ ، فَإِنّا حَربٌ لِحَربِكَ وسِلمٌ لِسِلمِكَ ، لَنَأخُذَنَّ يَزيدَ ونَبرَأُ مِمَّن ظَلَمَكَ وظَلَمَنا .
▪️فَقالَ عليه السلام : هَيهاتَ هَيهاتَ ! أيُّهَا الغَدَرَةُ المَكَرَةُ ، حيلَ بَينَكُم وبَينَ شَهَواتِ أنفُسِكُم ، أتُريدونَ أن تَأتوا إلَيَّ كَما أتَيتُم إلى أبي مِن قَبلُ ؟ ! كَلّا ورَبِّ الرّاقِصاتِ ، فَإِنَّ الجُرحَ لَمّا يَندَمِل ،
▪️قُتِلَ أبي صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ بِالأَمسِ وأهلُ بَيتِهِ مَعَهُ ، ولَم يُنسِني ثُكلَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وثُكلَ أبي وبَني أبي ، ووَجدُهُ بَينَ لَهَواتي ، ومَرارَتُهُ بَينَ حَناجِري وحَلقي ، وغُصَصُهُ تَجري في فِراشِ صَدري ، ومَسأَلَتي أن لا تَكونوا لَنا ولا عَلَينا .
🔸ثُمَّ قالَ :
▪️لا غَروَ إن قُتِلَ الحُسَينُ وشَيخُهُ
▪️قَد كانَ خَيرا مِن حُسَينٍ وأكرَما
▪️فَلا تَفرَحوا يا أهلَ كوفانَ بِالَّذي
▪️أصابَ حُسَينا كانَ ذلِكَ أعظَما
▪️قَتيلٌ بِشَطِّ النَّهرِ روحي فِداؤُهُ
▪️جَزاءُ الَّذي أرداهُ نارُ جَهَنَّما
🔸ثُمَّ قالَ عليه السلام : رَضينا مِنكُم رَأسا بِرَأسٍ ، فَلا يَومَ لَنا ولا عَلَينا
--------------------------------------------------
🔹امام زين العابدين عليه السلام به مردم اشاره كرد كه :
🔻«ساكت شويد آنان ساكت شدند . امام عليه السلام برخاست و پس از حمد و ثناى خداوند و يادكرد پيامبر صلى الله عليه و آله ـ آن گونه كه سزامندش بود ـ و درود فرستادن بر او فرمود :
✳️«اى مردم! هر كس مرا مى شناسد ، كه مى شناسد . هر كس مرا نمى شناسد ، خودم را به او مى شناسانم .
🔻من ، على بن الحسين بن على بن ابى طالب هستم .
🔻من پسر كسى هستم كه در رود فرات ، بدون آن كه كسى از شما را كشته باشد و خونى ريخته باشد ، سر بُريده شد .
🔻من پسر كسى هستم كه حريمش هتك شد و نعمتش سلب گرديد و مالش به غارت رفت و خانواده اش اسير شدند .
🔻من پسر كسى هستم كه او را در ميان گرفتند و پس از مدّتى كشتند و اين براى افتخار من ، كافى است .
🔹اى مردم! شما را به خدا سوگند مى دهم ، آيا مى دانيد كه شما به پدرم نامه نوشتيد و به او نيرنگ زديد و از سوى خود با او عهد و پيمان بستيد و دست بيعت به او داديد و سپس با او جنگيديد و او را وا نهاديد؟
🔹نابود باد آنچه براى خود ، پيش فرستاده ايد و بدا به رأيتان !
🔹با چه چشمى به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى نگريد ، آن گاه كه به شما مى گويد :
🔻خاندانم را كُشتيد و حرمتم را هتك كرديد . پس شما از امّت من نيستيد » .
😭صداى مردم از هر سو بلند شد و به همديگر گفتند : هلاك شده ايد و نمى دانيد
🔹امام عليه السلام فرمود : «خدا ، رحمت كند كسى را كه اندرزم را بپذيرد و سفارشم را در باره خدا ، پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندانش حفظ كند ، كه پيامبر خدا ، الگويى نيكو براى ماست.
آنان ، همگى گفتند :
🔹اى فرزند پيامبر خدا ! همه ما گوش به فرمان و مطيعيم و عهد تو را پاس مى داريم . نه به آن ، بى رغبتى مى كنيم و نه از آن ، روى مى گردانيم . خدا ، تو را رحمت كند ! هر فرمانى كه مى خواهى ، بده . جنگ تو ، جنگ ما و صلح تو ،