✅ #مقتل_حضرت_سید_الشهدا بر اساس نقل #سید_بن_طاووس در
📚لهوف
🔷قَالَ وَ لَمَّا رَأَى الْحُسَیْنُ ع مَصَارِعَ فِتْیَانِهِ وَ أَحِبَّتِهِ عَزَمَ عَلَى لِقَاءِ الْقَوْمِ بِمُهْجَتِهِ وَ
✳️نَادَى هَلْ مِنْ ذَابٍّ یَذُبُّ عَنْ حَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ ص هَلْ مِنْ مُوَحِّدٍ یَخَافُ اللَّهَ فِینَا هَلْ مِنْ مُغِیثٍ یَرْجُو اللَّهَ بِإِغَاثَتِنَا هَلْ مِنْ مُعِینٍ یَرْجُو مَا عِنْدَ اللَّهِ فِی إِعَانَتِنَا
✳️فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ النِّسَاءِ بِالْعَوِیلِ فَتَقَدَّمَ إِلَى الْخَیْمَةِ وَ
✳️قَالَ لِزَیْنَبَ نَاوِلِینِی وَلَدِیَ الصَّغِیرَ حَتَّى أُوَدِّعَهُ
فَأَخَذَهُ وَ أَوْمَأَ إِلَیْهِ لِیُقَبِّلَهُ فَرَمَاهُ حَرْمَلَةُ بْنُ الْکَاهِلِ الْأَسَدِیُّ لَعَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِسَهْمٍ
✳️فَوَقَعَ فِی نَحْرِهِ فَذَبَحَهُ
فَقَالَ لِزَیْنَبَ خُذِیهِ ثُمَّ تَلَقَّى الدَّمَ بِکَفَّیْهِ فَلَمَّا امْتَلَأَتَا رَمَى بِالدَّمِ نَحْوَ السَّمَاءِ
✳️ثُمَّ قَالَ هَوَّنَ عَلَیَّ مَا نَزَلَ بِی أَنَّهُ بِعَیْنِ اللَّهِ.
قَالَ الْبَاقِرُ ع فَلَمْ یَسْقُطْ مِنْ ذَلِکَ الدَّمِ قَطْرَةٌ إِلَى الْأَرْضِ.قَالَ الرَّاوِی وَ اشْتَدَّ الْعَطَشُ بِالْحُسَیْنِ ع فَرَکِبَ الْمُسَنَّاةَ یُرِیدُ الْفُرَاتَ وَ الْعَبَّاسُ أَخُوهُ بَیْنَ یَدَیْهِ فَاعْتَرَضَهُ خَیْلُ ابْنِ سَعْدٍ فَرَمَى رَجُلٌ مِنْ بَنِی دَارِمٍ الْحُسَیْنَ ع بِسَهْمٍ فَأَثْبَتَهُ فِی حَنَکِهِ الشَّرِیفِ فَانْتَزَعَ وَ بَسَطَ یَدَیْهِ تَحْتَ حَنَکِهِ حَتَّى امْتَلَأَتْ رَاحَتَاهُ مِنَ الدَّمِ ثُمَّ رَمَى بِهِ وَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّی أَشْکُو إِلَیْکَ مَا یُفْعَلُ بِابْنِ بِنْتِ نَبِیِّکَ ثُمَّ اقْتَطَعُوا الْعَبَّاسَ عَنْهُ وَ أَحَاطُوا بِهِ مِنْ کُلِّ جَانِبٍ حَتَّى قَتَلُوهُ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ
✳️فَبَکَى الْحُسَیْنُ ع لِقَتْلِهِ بُکَاءً شَدِیداً
قَالَ الرَّاوِی: ثُمَّ إِنَّ الْحُسَیْنَ ع دَعَا النَّاسَ إِلَى الْبِرَازِ فَلَمْ یَزَلْ یَقْتُلُ کُلَّ مَنْ بَرَزَ إِلَیْهِ حَتَّى قَتَلَ مَقْتَلَةً عَظِیمَةً وَ هُوَ فِی ذَلِکَ یَقُولُ
الْقَتْلُ أَوْلَى مِنْ رُکُوبِ الْعَارِ وَ الْعَارُ أَوْلَى مِنْ دُخُولِ النَّارِ
قَالَ بَعْضُ الرُّوَاةِ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَیْتُ مَکْثُوراً قَطُّ قَدْ قُتِلَ وُلْدُهُ وَ أَهْلُ بَیْتِهِ وَ أَصْحَابُهُ أَرْبَطَ جَأْشاً مِنْهُ وَ إِنْ کَانَتِ الرِّجَالُ لَتَشُدُّ عَلَیْهِ فَیَشُدُّ عَلَیْهَا بِسَیْفِهِ فَیَنْکَشِفُ عَنْهُ انْکِشَافَ الْمِعْزَى إِذَا شَدَّ فِیهِ الذِّئْبُ وَ لَقَدْ کَانَ یَحْمِلُ فِیهِمْ وَ لَقَدْ تَکَمَّلُوا ثَلَاثِینَ أَلْفاً فَیُهْزَمُونَ بَیْنَ یَدَیْهِ کَأَنَّهُمُ الْجَرَادُ الْمُنْتَشِرُ ثُمَّ یَرْجِعُ إِلَى مَرْکَزِهِ وَ هُوَ یَقُولُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
قَالَ الرَّاوِی وَ لَمْ یَزَلْ ع یُقَاتِلُهُمْ حَتَّى حَالُوا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ رَحْلِهِ- فَصَاحَ وَیْلَکُمْ یَا شِیعَةَ آلِ أَبِی سُفْیَانَ إِنْ لَمْ یَکُنْ لَکُمْ دِینٌ وَ کُنْتُمْ لَا تَخَافُونَ الْمَعَادَ فَکُونُوا أَحْرَاراً فِی دُنْیَاکُمْ هَذِهِ وَ ارْجِعُوا إِلَى أَحْسَابِکُمْ إِنْ کُنْتُمْ عَرَباً کَمَا تَزْعُمُونَ
قَالَ: فَنَادَاهُ شِمْرٌ لَعَنَهُ اللَّهُ مَا تَقُولُ یَا ابْنَ فَاطِمَةَ فَقَالَ إِنِّی أَقُولُ أُقَاتِلُکُمْ وَ تُقَاتِلُونَنِی وَ النِّسَاءُ لَیْسَ عَلَیْهِنَّ جُنَاحٌ فَامْنَعُوا عُتَاتَکُمْ وَ جُهَّالَکُمْ وَ طُغَاتَکُمْ مِنَ التَّعَرُّضِ لِحَرَمِی مَا دُمْتُ حَیّاً- فَقَالَ شِمْرٌ لَعَنَهُ اللَّهُ لَکَ ذَلِکَ یَا ابْنَ فَاطِمَةَ فَقَصَدُوهُ بِالْحَرْبِ فَجَعَلَ یَحْمِلُ عَلَیْهِمْ وَ یَحْمِلُونَ عَلَیْهِ وَ هُوَ فِی ذَلِکَ یَطْلُبُ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ فَلَا یُجْدِی حَتَّى أَصَابَهُ اثْنَتَانِ وَ سَبْعُونَ جِرَاحَةً فَوَقَفَ یَسْتَرِیحُ سَاعَةً وَ قَدْ ضَعُفَ عَنِ الْقِتَالِ فَبَیْنَا هُوَ وَاقِفٌ إِذْ أَتَاهُ حَجَرٌ فَوَقَعَ عَلَى جَبْهَتِهِ فَأَخَذَ الثَّوْبَ لِیَمْسَحَ الدَّمَ عَنْ جَبْهَتِهِ
✳️فَأَتَاهُ سَهْمٌ مَسْمُومٌ لَهُ ثَلَاثُ شُعَبٍ فَوَقَعَ عَلَى قَلْبِهِ
✳️فَقَالَ ع بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ- وَ قَالَ إِلَهِی أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُمْ یَقْتُلُونَ رَجُلًا لَیْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ابْنُ بِنْتِ نَبِیٍّ غَیْرُهُ ثُمَّ أَخَذَ السَّهْمَ فَأَخْرَجَهُ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ فَانْبَعَثَ الدَّمُ کَأَنَّهُ مِیزَابٌ فَضَعُفَ عَنِ الْقِتَالِ وَ وَقَفَ فَکُلَّمَا أَتَاهُ رَجُلٌ انْصَرَفَ عَنْهُ کَرَاهَةَ أَنْ یَلْقَى اللَّهَ بِدَمِهِ حَتَّى جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ کِنْدَةَ
😭یُقَالُ لَهُ مَالِکُ بْنُ الْیُسْرِ فَشَتَمَ الْحُسَیْنَ ع وَ ضَرَ