ختم سوره واقعه، از ختم های مأثوره و بسیار مجرب هست که مورد توصیه علما و بزرگان خصوصا مرحوم آیت الله خوشوقت ره بوده است و حضرت آیتالله بهجت ره هم مطابق اساتید معظمشان، بدان تأکید داشتهاند.
✅دستورالعمل این ختم، آنچنانکه در روایات وارد شده، بدینصورت است که:
چون اول ماه، دوشنبه باشد؛ شروع کند به خواندن سورۀ مبارکه واقعه، با طهارت و رو به قبله.
روز اول یک مرتبه، روز دوم دو مرتبه، و روز سوم سه مرتبه و همچنین تا چهاردهم چهارده مرتبه بخواند. همچنین هرروز بعد از اتمام تلاوت سورههای مبارکه آن روز، این دعا را بخواند:
يا مُسَبِّبَ الْأَسْبابِ وَ يَا مُفَتِّحَ الْأَبْوابِ، اِفْتَحْ لَنا الْأَبْوابَ وَ يَسِّرْ عَلَيْنَا الْحِسابَ وَ سَهِّلْ عَلَيْنَا الْعِقابَ [الصِّعابَ]، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ رِزْقِي وَ رِزْقُ عِیالي فِي السَّمَاءِ فَأَنْزِلْهُ، وَ إِنْ كَانَ فِي الْأَرْضِ فَأَخْرِجْهُ، وَ إِنْ كَانَ فِي الْأَرْضِ بَعِيدًا فَقَرِّبْهُ، وَ إِنْ كَانَ قَرِيبًا فَيَسِّرْهُ، وَ إِنْ كانَ يَسِيرًا فَكَثِّرْهُ، وَ إِنْ كانَ كَثيرًا فَخَلِّدْهُ، وَ إِنْ كانَ مُخَلَّدًا فَطَيِّبْهُ، وَ إِنْ كانَ طَيِّبًا فَبارِكْ لِي فِيهِ، وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ يَا رَبِّ فَكَوِّنْهُ بِكَيْنُونِيَّتِكَ، وَ وَحْدانِيَّتِكَ إِنَّكَ عَلی كُلِّ شَیْءٍ قَدیرٌ، وَ إِنْ كانَ عَلی أَيْدِي شِرارِ خَلْقِكَ فَانْزَعْهُ وَ انْقُلْهُ إِلَيَّ حَيْثُ أَكُونُ، وَ لَا تَنْقُلْنِي إِلَيهِ حَيْثُ يَكُونُ.
✅در ادامه مرحوم مجلسی رحمهالله از امام سجاد علیهالسلام نقل میفرماید که در روزهای پنجشنبه میان این چهارده روز، به جای دعای فوق، پس از اتمام سورههای شریفه، این دعا را قرائت نماید؛ آن دعا چنین است:
يا واحِدُ يَا ماجِدُ، يَا جَوادُ يَا حَليمُ، يَا حَنّانُ يَا مَنّانُ يَا كَريمُ، أَسْأَلُكَ تُحْفَةً مِنْ تُحَفاتِكَ تَلُمُّ بِها شَعْثي، وَ تَقْضي بِها دَيْني، وَ تُصْلِحُ بِهَا شَأْني، بِرَحْمَتِكَ يَا سَيِّدي. اَللّهُمَّ إِنْ كانَ رِزْقي فِي السَّماءِ فَأَنْزِلْهُ، وَ إِنْ كانَ فِي الأَرْضِ فَأَخْرِجْهُ، وَ إِنْ كانَ بَعيدًا فَقَرِّبْهُ، وَ إِنْ كانَ قَريبًا فَيَسِّرْهُ، وَ إِنْ كانَ قَليلًا فَكَثِّرْهُ، وَ إِنْ كانَ كَثيرًا فَبارِكْ لي فيهِ، وَ أَرْسِلْهُ عَلَى أَيْدي خِيَارِ خَلْقِكَ، وَ لَا تُحْوِجْني إِلَى شِرارِ خَلْقِكَ، وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فَكَوِّنْهُ بِكَيْنُونِيَّتِكَ [بِكَيْنُونَتِكَ] وَ وَحْدانِيَّتِكَ. اَللّهُمَّ انْقُلْهُ إِلَيَّ حَيْثُ أَكُونُ،وَ لَا تَنْقُلْني إِلَيْهِ حَيْثُ يَكُونُ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، [يا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا واحِدُ يَا مَجيدُ يَا بَرُّ يَا كَريمُ] يَا رَحيمُ يَا غَنِيُّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَمِّمْ عَلَيْنا نِعْمَتَكَ، وَ هَنِّئْنا كَرامَتَكَ وَ أَلْبِسْنا عافِيَتَكَ.
@RajabTaRamazan #علماء
#ختم_سوره_واقعه