هدایت شده از مباحث
#خطبه_دوم | ۱
اَحْمَدُهُ اسْتِتْماماً لِنِعْمَتِهِ وَ اسْتسْلاماً لِعِزَّتِهِ وَ اسْتِعْصاماً مِنْ مَعْصیَتِهِ.
وَ اَسْتَعینُهُ فاقةً اِلى کِفایَتِهِ اِنّهُ لا یَضِلُّ مَنْ هَداهُ وَ لا یَئِلُ مَنْ عاداهُ وَ لا یَفْتَقِرُ مَنْ کَفاهُ فَاِنَّهُ اَرْجَحُ ما وُزِنَ وَ اَفْضَلُ ما خُزِنَ.
وَ اَشْهَدُ اَنْ لا اِله اِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَریکَ لَهُ شَهادَةً مُمْتَحَناً اِخْلاصُها، مُعْتَقَداً مُصاصُها نَتَمَسَّکُ بِها اَبَداً ما اَبْقانا، وَ نَدَّخِرُها لاَهاویلِ ما یَلْقانا فَاِنَّها عَزیمةُ الایمانِ، وَ فاتِحَةُ الاِحْسانِ، وَ مَرْضاةُ الرَّحمنِ، وَ مَدْحَرَةُ الشَّیْطانِ.
وَ اَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، اَرْسَلَهُ بِالدّینِ الْمَشْهُورِ وَ الْعَلَمِ الْمَأثُورِ وَ الْکِتابِ الْمَسطُورِ، وَ النُّورِ السّاطِعِ وَ الضِّیاءِ اللامِعِ، وَ الاَمْرِ الصّادِعِ، اِزاحَةً لِلشُّبُهاتِ، وَ احْتِجاجاً بِالْبَیِّناتِ، وَ تَحْذیراً بِالآیاتِ وَ تَخْویفاً بِالمَثُلاتِ.
#نهج_البلاغه_بخوانیم
#کلام_امیر علیه السلام