چرا موفق نمی شویم ؟
برای موفقیت در دانش ۲ امر اساسی نیاز است .
اولا نظم : انسان باید نظم ورود و خروج داشته باشد. و خود را در دام غیبت موجه نیندازد چون هر جلسه غیبت از چند جهت مخرب است . و مهم ترین وجه تخریبش همان باز کردن دریچه غیبت های بعدی است .شاید شخص بگوید محتوا را می اموزم و یا چنین چنان .اما فی واقع اثرات غیبت درسی انچنان است که به راحتی جبران نمی شود . علمای ما تابع درس وکلاس بودند نه درس وکلاس را تابع خود نمایند! بزرگان ما فرموده اند مداومت بر یک درس متوسط انقدر اثر دارد که درس قوی همراه با تخلل هرگز ان اثر را ندارد یک اصل اساسی در تهذیب و تحصیل مداومت است .
مطلب مهم دیگر : این است که شخص با معبود خود مرتبط باشد واز او بخواهد این دانش که وجودی خسیس دارد را در قلب شخص حلول دهد .و خود را محتاج او بداند ومابقی را صرف معد بداند نه از علل!
درس فقه
أحدها)- الصدغ، و قد تقدم معناه. فادخله الراوندي في الوجه، و المشهور خروجه كما تدل عليه الرواية [1] و يمكن حمل كلام الراوندي على البعض الذي لا شعر فيه كما عرفت من كلام أهل اللغة، و حمل الرواية على ما ذكرناه آنفا، فترتفع المنافاة.
و (ثانيها)- العذار، و هو الشعر النابت على العظم الذي على سمعت الصماخ، يتصل أعلاه بالصدغ و أسفله بالعارض، و المشهور بين الأصحاب خروجه، لعدم شمول الإصبعين له غالبا، و لاتصاله بالصدغين. و نقل عن ظاهر كلام الشيخ في المبسوط و الخلاف و ابن الجنيد دخوله، و به صرح ثاني المحققين و ثاني الشهيدين. و جمع بعض المحققين بين القولين بما يكون به النزاع لفظيا في البين، فقال: «انه لا نزاع في الحقيقة بل القائلون بالدخول إنما يريدون به دخول بعضه مما يشمله الإصبعان، و القائلون بالخروج يريدون خروج البعض الآخر كما يشعر به تتبع كلماتهم» انتهى.
و (ثالثها)- مواضع التحذيف بالذال المعجمة، و هي ما بين الصدغ و النزعة، و فسرها بعضهم بما بين منتهى العذار و النزعة. و أنت خبير بما فيه، فان العذار أعلاه يتصل بالصدغ كما تقدم، فالصدغ فوقه. و قد قطع العلامة في المنتهى و التذكرة بخروجها و جملة من الأصحاب حكموا بدخولها احتياطا.
و (رابعها)- العارض، و هو الشعر المنحط عن محاذاة الأذن، يتصل أسفله بما يقرب من الذقن و أعلاه بالعذار. و قد قطع العلامة في المنتهى بخروجه و الشهيدان بدخوله، بل ادعى ثانيهما الإجماع على ذلك. و فصل في النهاية بين ما خرج عن حد الإصبعين فيخرج، و دخل فيهما فيدخل. و هو الأقرب، لما دلت عليه الرواية