مروری بر دیدگاههای صریح آیتالله العظمی بروجردی در موضوع اسلام و سیاست!
💥اختصاصی/ #ویژه
@rozaneebefarda
🔻🔻🔻
🔹حضرت آیتالله بروجردی درس صلاة خود را در تاریخ 28 فروردین 1327 (برابر با هفتم جمادى الثانى سال 1367)آغاز نمودند. اولین مبحث ایشان در این درس بحث «صلاة الجمعة» بود. از جمله تقریراتی که برای درس ایشان منتشر شده میتوان به «تبیان الصلاة» به قلم حضرت آیتالله شیخ علی #صافی_گلپایگانی و نیز «البدر الزاهر في صلاة الجمعة و المسافر» اشاره کرد که این تقریر دوم زمان حیات مرحوم بروجردی در تاریخ 5 اسفند 1337 (برابر با 15 شعبان 1378ق) منتشر شده است.
در ذیل بخشی از دیدگاههای آیتالله بروجردی پیرامون تکفل امور سیاسی، اجتماعی، اقتصادی و... توسط اسلام، از کتاب«البدر الزاهر» تقدیم مخاطبان ارجمند میگردد:
🔻«لا يبقى #شك #لمن_تتبع_قوانين_الإسلام و ضوابطه في أنّه #دين_سياسي_اجتماعي، و #ليست_أحكامه_مقصورة_على_العباديات_المحضة المشروعة لتكميل الأفراد و #تأمين_سعادة_الآخرة، بل يكون أكثر أحكامه مربوطة #بسياسة_المدن و #تنظيم_الاجتماع و #تأمين_سعادة_هذه_النشأة، أو جامعة للحسنيين و مرتبطة بالنشأتين، و ذلك كأحكام المعاملات و السياسات من الحدود و القصاص و الديات و الأحكام القضائية المشروعة لفصل الخصومات و الأحكام الكثيرة الواردة لتأمين الماليات التي يتوقف عليها حفظ دولة الإسلام كالأخماس و الزكوات و نحوهما.
🔻و لأجل ذلك اتفق الخاصة و العامّة على أنّه يلزم في محيط الإسلام وجود #سائس و #زعيم #يدبّر #أمور_المسلمين، بل هو #من_ضروريات_الإسلام و إن اختلفوا في شرائطه و خصوصياته و أن تعيينه من قبل رسول الله صلّى الله عليه و آله أو بالانتخاب العمومي.
🔻الثالث: لا يخفى أنّ سياسة المدن و تأمين الجهات الاجتماعية في دين الإسلام لم تكن منحازة عن الجهات الروحانية و الشؤون المربوطة بتبليغ الأحكام و إرشاد المسلمين، بل كانت السياسة فيه من الصدر الأوّل مختلطة بالديانة و من شئونها،
🔻فكان #رسول_الله صلّى الله عليه و آله #بنفسه #يدبّر_أمور_المسلمين و #يسوسهم و يرجع إليه فصل الخصومات و ينصب الحكّام للولايات و يطلب منهم الأخماس و الزكوات و نحوهما من الماليات، و هكذا كان سيرة الخلفاء بعده من الراشدين و غيرهم، حتى أمير المؤمنين عليه السلام، فإنّه بعد ما تصدى للخلافة الظاهرية كان يقوم بأمور المسلمين و ينصب الحكّام و القضاء للولايات.
🔻و كانوا في بادئ الأمر يعملون بوظائف السياسة في مراكز الإرشاد و الهداية كالمساجد، فكان إمام المسجد بنفسه أميرا لهم، و بعد ذلك أيضا كانوا يبنون المسجد الجامع قرب دار الإمارة، و كان الخلفاء و الأمراء بأنفسهم يقيمون الجمعات و الأعياد بل و يدبّرون أمر الحج أيضا، حيث إنّ العبادات الثلاث مع كونها عبادات قد احتوت على فوائد سياسية لا يوجد نظيرها في غيرها، كما لا يخفى على من تدبّر. و هذا النحو من الخلط بين الجهات الروحية و الفوائد السياسية من خصائص دين الإسلام و امتيازاته.»
(البدر الزاهر في صلاة الجمعة و المسافر، صص 75 و74)
معلوم نیست با وجود چنین تصریحاتی آنهم در عصر خفقان یک رژیم طاغوتی وابسته به اجانب، چگونه برخی افراد از منسوبین ایشان دیدگاههای صد درصد متضاد با مرحوم بروجردی را مطرح می کنند و در عین حال داعیه دار میراث داری آن زعیم فقید هستند. طبعا هر فردی می تواند دیدگاه خاص خود را داشته باشد اما #تحریف دیدگاه بزرگان شیعه، خطر بزرگی است که باید با تمام توان از آن پیشگیری کرد. طبعا تنها #فرزندان_معنوی و #مریدان_فکری مرحوم آیتالله العظمی بروجردی صلاحیت میراث داری فکری ایشان را دارند. آنان که از نظر فکری و سیاسی به ایشان نزدیک ترند و طبعاً امروز در خط ولایت فقیه و تقویت حکومت حق، مشغولِ خدمت به آرمان مهدویت و ولایت و مرجعیت هستند.
@rozaneebefarda
هدایت شده از روزنه
مروری بر دیدگاههای صریح آیتالله العظمی بروجردی در موضوع اسلام و سیاست!
💥اختصاصی/ #ویژه
@rozaneebefarda
🔻🔻🔻
🔹حضرت آیتالله بروجردی درس صلاة خود را در تاریخ 28 فروردین 1327 (برابر با هفتم جمادى الثانى سال 1367)آغاز نمودند. اولین مبحث ایشان در این درس بحث «صلاة الجمعة» بود. از جمله تقریراتی که برای درس ایشان منتشر شده میتوان به «تبیان الصلاة» به قلم حضرت آیتالله شیخ علی #صافی_گلپایگانی و نیز «البدر الزاهر في صلاة الجمعة و المسافر» اشاره کرد که این تقریر دوم زمان حیات مرحوم بروجردی در تاریخ 5 اسفند 1337 (برابر با 15 شعبان 1378ق) منتشر شده است.
در ذیل بخشی از دیدگاههای آیتالله بروجردی پیرامون تکفل امور سیاسی، اجتماعی، اقتصادی و... توسط اسلام، از کتاب«البدر الزاهر» تقدیم مخاطبان ارجمند میگردد:
🔻«لا يبقى #شك #لمن_تتبع_قوانين_الإسلام و ضوابطه في أنّه #دين_سياسي_اجتماعي، و #ليست_أحكامه_مقصورة_على_العباديات_المحضة المشروعة لتكميل الأفراد و #تأمين_سعادة_الآخرة، بل يكون أكثر أحكامه مربوطة #بسياسة_المدن و #تنظيم_الاجتماع و #تأمين_سعادة_هذه_النشأة، أو جامعة للحسنيين و مرتبطة بالنشأتين، و ذلك كأحكام المعاملات و السياسات من الحدود و القصاص و الديات و الأحكام القضائية المشروعة لفصل الخصومات و الأحكام الكثيرة الواردة لتأمين الماليات التي يتوقف عليها حفظ دولة الإسلام كالأخماس و الزكوات و نحوهما.
🔻و لأجل ذلك اتفق الخاصة و العامّة على أنّه يلزم في محيط الإسلام وجود #سائس و #زعيم #يدبّر #أمور_المسلمين، بل هو #من_ضروريات_الإسلام و إن اختلفوا في شرائطه و خصوصياته و أن تعيينه من قبل رسول الله صلّى الله عليه و آله أو بالانتخاب العمومي.
🔻الثالث: لا يخفى أنّ سياسة المدن و تأمين الجهات الاجتماعية في دين الإسلام لم تكن منحازة عن الجهات الروحانية و الشؤون المربوطة بتبليغ الأحكام و إرشاد المسلمين، بل كانت السياسة فيه من الصدر الأوّل مختلطة بالديانة و من شئونها،
🔻فكان #رسول_الله صلّى الله عليه و آله #بنفسه #يدبّر_أمور_المسلمين و #يسوسهم و يرجع إليه فصل الخصومات و ينصب الحكّام للولايات و يطلب منهم الأخماس و الزكوات و نحوهما من الماليات، و هكذا كان سيرة الخلفاء بعده من الراشدين و غيرهم، حتى أمير المؤمنين عليه السلام، فإنّه بعد ما تصدى للخلافة الظاهرية كان يقوم بأمور المسلمين و ينصب الحكّام و القضاء للولايات.
🔻و كانوا في بادئ الأمر يعملون بوظائف السياسة في مراكز الإرشاد و الهداية كالمساجد، فكان إمام المسجد بنفسه أميرا لهم، و بعد ذلك أيضا كانوا يبنون المسجد الجامع قرب دار الإمارة، و كان الخلفاء و الأمراء بأنفسهم يقيمون الجمعات و الأعياد بل و يدبّرون أمر الحج أيضا، حيث إنّ العبادات الثلاث مع كونها عبادات قد احتوت على فوائد سياسية لا يوجد نظيرها في غيرها، كما لا يخفى على من تدبّر. و هذا النحو من الخلط بين الجهات الروحية و الفوائد السياسية من خصائص دين الإسلام و امتيازاته.»
(البدر الزاهر في صلاة الجمعة و المسافر، صص 75 و74)
معلوم نیست با وجود چنین تصریحاتی آنهم در عصر خفقان یک رژیم طاغوتی وابسته به اجانب، چگونه برخی افراد از منسوبین ایشان دیدگاههای صد درصد متضاد با مرحوم بروجردی را مطرح می کنند و در عین حال داعیه دار میراث داری آن زعیم فقید هستند. طبعا هر فردی می تواند دیدگاه خاص خود را داشته باشد اما #تحریف دیدگاه بزرگان شیعه، خطر بزرگی است که باید با تمام توان از آن پیشگیری کرد. طبعا تنها #فرزندان_معنوی و #مریدان_فکری مرحوم آیتالله العظمی بروجردی صلاحیت میراث داری فکری ایشان را دارند. آنان که از نظر فکری و سیاسی به ایشان نزدیک ترند و طبعاً امروز در خط ولایت فقیه و تقویت حکومت حق، مشغولِ خدمت به آرمان مهدویت و ولایت و مرجعیت هستند.
@rozaneebefarda