#دعای_ندبه
اَلْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً،اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ فى أَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَوَ دينِكَ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ، الَّذى لا زَوالَ لَهُ وَ لَا اضْمِحْلالَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فى دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ، وَ زُخْرُفِهاوَ زِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ، وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ، فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ، وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَّ، وَالثَّناءَ الْجَلِىَّ، وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ، وَ كَرَّمْتَهُمْبِوَحْيِكَ
لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَ يَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَ يَعِجَّ الْعاجُّونَ،
أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ؟ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ؟
صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَ صادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ،
أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ؟ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ؟ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ؟ أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ؟ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزّاهِرَةُ؟ أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ، وَ قَواعِدُ الْعِلْمِ؟أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتى لا تَخْلُوا مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ؟
وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ، وَ نُوراً مِنَ الْعَمى، وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ، وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَلا يُلْحَقُ فى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَالرَّسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّأْويلِ، وَلا تَأْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَـدْ وَتَـرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ، وَ قَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَ ناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً، بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ، وَ أَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَ لَمّا قَضى نَحْبَهُ، وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرينَ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلينَ،
وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَ سَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ، فَقالَ: أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: أَنْتَ أَخى وَ وَصِيّى وَ وارِثى، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمى، وَ دَمُكَ مِنْ دَمى، وَ سِلْمُكَ سِلْمى، وَ حَرْبُكَ حَرْبى، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمى وَ دَمى، وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتى، وَ أَنْتَ تَقْضى دَيْنى، وَ تُنْجِزُ عِداتى، وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ، مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلى فِى الْجَنَّةِ، وَ هُمْ جيرانى، وَ لَوْلا أَنْتَ يا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدى،
وَ قُلْتَ: ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ، إلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّاانْقَضَتْ أَيّامُهُ، أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، هادِياً إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ، وِ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ، اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَ قالَ: مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ أَميرُهُ، وَ قالَ: أَنَا وَ عَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ، وَ سائِرُ النّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّى، وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، فَقالَ لَهُ: أَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، إِلّا أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدى،
ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ، وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ، وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ، لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَ قُلْتَ:إِنَّما يُـريـدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الـرِّجْسَ أَهْـلَ الْبَيْتِ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِه
، مَوَدَّتَهُمْ فىكِتابِكَ، فَقُلْتَ: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً، إِلَّاالْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ قَلْتَ: ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ
وَ قُلْتَ: ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ، إلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّاانْقَضَتْ أَيّامُهُ، أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، هادِياً إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ، وِ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ، اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَ قالَ: مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ أَميرُهُ، وَ قالَ: أَنَا وَ عَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ، وَ سائِرُ النّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّى، وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، فَقالَ لَهُ: أَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، إِلّا أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدى،
وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَ سَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ، فَقالَ: أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: أَنْتَ أَخى وَ وَصِيّى وَ وارِثى، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمى، وَ دَمُكَ مِنْ دَمى، وَ سِلْمُكَ سِلْمى، وَ حَرْبُكَ حَرْبى، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمى وَ دَمى، وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتى، وَ أَنْتَ تَقْضى دَيْنى، وَ تُنْجِزُ عِداتى، وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ، مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلى فِى الْجَنَّةِ، وَ هُمْ جيرانى، وَ لَوْلا أَنْتَ يا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدى،
وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ، وَ نُوراً مِنَ الْعَمى، وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ، وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَلا يُلْحَقُ فى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَالرَّسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّأْويلِ، وَلا تَأْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَـدْ وَتَـرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ، وَ قَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَ ناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً، بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ، وَ أَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَ لَمّا قَضى نَحْبَهُ، وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرينَ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلينَ،
لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَ يَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَ يَعِجَّ الْعاجُّونَ،
أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ؟ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ؟
صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَ صادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ،
أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ؟ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ؟ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ؟ أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ؟ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزّاهِرَةُ؟ أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ، وَ قَواعِدُ الْعِلْمِ؟أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتى لا تَخْلُوا مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ؟
يْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ؟ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ؟ أَيْنَ الْمُرْتَجى لِإِزالَةِ الْجَورِ وَالْعُدْوانِ؟ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ؟ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ؟ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَ حُدُودِهِ؟ أَيْنَ مُحْيى مَعالِمِ الدّينِ وَ أَهْلِهِ؟ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ؟ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ؟ أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ؟ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَىِّ وَالشِّقاقِ؟
أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْاِفْتِراءِ؟ أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ؟ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ، وَ مُذِلُّ الْأَعْداءِ؟ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى؟ أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى؟ أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ؟ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؟ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَ أَبْناءِ الأَنْبِياءِ؟
أَيْنَ الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ؟ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى؟ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذى يُجابُ إِذا دَعي؟ أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى؟ أَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى؟ وَابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضى؟ وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّاءِ؟ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى؟ بِأَبى أَنْتَ وَ أُمّى وَ نَفْسى لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى، يَابْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ، يَابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، يَابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ
يَابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ، يَابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرينَ، يَابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ، يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ، يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ، يَابْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَابْنَ الْأَنْجُمِ الزّاهِرَةِ، يَابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَابْنَ الْأَعْلامِ اللّائِحَةِ، يَابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ، يَابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ، يَابْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ، يَابْنَ مَنْ هُوَ فى أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِىٌّ حَكيمٌ، يَابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَابْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَابْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ، يَابْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ،
لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،فِى الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ، مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ، وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ، إِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفي لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَ سُبِىَ مَنْ سُبِىَ، وَ أُقْصِىَ مَنْ أُقْصِىَ، وَ جَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِِ، يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ، وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَىالْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِىٍّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَ إِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ،
يَابْنَ يس وَالذّارِياتِ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَابْنَ مَنْ دَني فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى، لَيْتَ شِعْرى أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ أَىُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى، أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذى طُوى؛ عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى، وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ تُحيطَ بِكَ دُونَىِ الْبَلْوى، وَلا يَنالُكَ مِنّى ضَجيجٌ وَلا شَكْوى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا،
بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى إِلى مَتى أَحارُ فيكَ يا مَوْلاىَ وَ إِلى مَتى، وَ أَىَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَ أَىَّ نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أُجابَ دُونَكَ وَ أُناغى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى
بِنَفْسى أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَراً فَحَنّا بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى
هَلْ مِنْ مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ؟ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا؟ هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنى عَلَى الْقَذى؟ هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى؟ هَلْ يَتَّصِلُ
يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَهٍ فَنَحْظى؟ مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى؟ مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى؟ مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنُقِرُّ عَيْناً؟ مَتى تَرانا وَ نَراكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى؟ أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَأُمُّ الْمَلَأَ، وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً؟
وَ أَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً، وَ أَبَرْتَ الْعُتاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ، وَ قَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظّالِمينَ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ أَنْتَ كَشّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى، وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى، وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى، وَ بَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، اَللّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكَ، الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَ مَلاذاً، وَ أَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً، وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً،
وَ زِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيّاهُ أَمامَنا، حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ، وَ مُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَ صَلِّ عَلى أَبيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى، فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى مَنِاصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها، وَ لا نَفادَ لِأَمَدِها اَللّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ
وَ أَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ، وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ، وَ صِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ، وُصْلَةً تُؤَدّى إِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَ يَمْكُثُ فى ظِلِّهِمْ، وَ أَعِنّا عَلى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالْاِجْتِهادِ فى طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَ هَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ، وَ دُعاءَهُ وَ خَيْرَهُ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ فَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً، وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً؛ وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَ هُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً،
وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَ أَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً، نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً، هَنيئاً سائِغاً، لا ظَمَاَ بَعْدَهُ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْاِفْتِراءِ؟ أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ؟ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ، وَ مُذِلُّ الْأَعْداءِ؟ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى؟ أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى؟ أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ؟ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؟ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَ أَبْناءِ الأَنْبِياءِ؟
وَ أَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً، وَ أَبَرْتَ الْعُتاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ، وَ قَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظّالِمينَ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ أَنْتَ كَشّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى، وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى،
، وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى، وَ بَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، اَللّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكَ، الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَ مَلاذاً، وَ أَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً، وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً،
وَ زِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيّاهُ أَمامَنا، حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ، وَ مُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَ صَلِّ عَلى أَبيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى، فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى مَنِاصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها، وَ لا نَفادَ لِأَمَدِها اَللّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ
وَ أَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ، وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ، وَ صِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ، وُصْلَةً تُؤَدّى إِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَ يَمْكُثُ فى ظِلِّهِمْ، وَ أَعِنّا عَلى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالْاِجْتِهادِ فى طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَ هَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ، وَ دُعاءَهُ وَ خَيْرَهُ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ فَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً، وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً؛ وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَ هُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً،
وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَ أَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً، نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً، هَنيئاً سائِغاً، لا ظَمَاَ بَعْدَهُ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْاِفْتِراءِ؟ أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ؟ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ، وَ مُذِلُّ الْأَعْداءِ؟ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى؟ أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى؟ أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ؟ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؟ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَ أَبْناءِ الأَنْبِياءِ؟
يَابْنَ يس وَالذّارِياتِ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَابْنَ مَنْ دَني فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى، لَيْتَ شِعْرى أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ أَىُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى، أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذى طُوى؛ عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى، وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ تُحيطَ بِكَ دُونَىِ الْبَلْوى، وَلا يَنالُكَ مِنّى ضَجيجٌ وَلا شَكْوى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا،
بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى إِلى مَتى أَحارُ فيكَ يا مَوْلاىَ وَ إِلى مَتى، وَ أَىَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَ أَىَّ نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أُجابَ دُونَكَ وَ أُناغى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى
هَلْ مِنْ مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ؟ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا؟ هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنى عَلَى الْقَذى؟ هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى؟ هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَهٍ فَنَحْظى؟ مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى؟ مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى؟ مَتى نُغاديكَ و
نُراوِحُكَ فَنُقِرُّ عَيْناً؟ مَتى تَرانا وَ نَراكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى؟ أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَأُمُّ الْمَلَأَ، وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً؟
وَ زِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيّاهُ أَمامَنا، حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ، وَ مُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَ صَلِّ عَلى أَبيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى، فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى مَنِاصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها، وَ لا نَفادَ لِأَمَدِها اَللّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ
وَ أَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ، وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ، وَ صِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ، وُصْلَةً تُؤَدّى إِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَ يَمْكُثُ فى ظِلِّهِمْ، وَ أَعِنّا عَلى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالْاِجْتِهادِ فى طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَ هَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ، وَ دُعاءَهُ وَ خَيْرَهُ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ فَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً، وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً؛ وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَ هُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً،
بِنَفْسى أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَراً فَحَنّا بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى
وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَ أَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً، نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً، هَنيئاً سائِغاً، لا ظَمَاَ بَعْدَهُ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْاِفْتِراءِ؟ أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ؟ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ، وَ مُذِلُّ الْأَعْداءِ؟ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى؟ أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى؟ أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ؟ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؟ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَ أَبْناءِ الأَنْبِياءِ؟
وَ أَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً، وَ أَبَرْتَ الْعُتاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ، وَ قَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظّالِمينَ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ أَنْتَ كَشّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى، وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى، وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى، وَ بَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، اَللّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكَ، الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَ مَلاذاً، وَ أَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً، وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً،
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°
🌸🎀🌸🎀🌸🎀🌸🎀🌸🎀🌸🎀🌸🎀🌸🎀🌸🎀🌸🎀🌸
اگر روزی در این دنیا شڪستی🌸
اگر بر نارفیقان دل بستی
اگر عاشق شدی عشقت تو را راند
اگر پایت به گرداب فنا ماند🍃
اگر غمگین شدی ...
بدان در اوج نابودی خدا هست🌸
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°
💞 #عاشقانه_دو_مدافع
📚 #قسمت_دوازدهم
_رامیـݧ پشتش چیزے قایم کرده بود...
اومد طرف مـݧ و بالبخند سلام کرده یہ دستہ گل وگرفت سمت مـݧ
_با تعجب بہ بچہ ها نگاه کردم زیر زیرکے نگاهموݧ میکردݧ و میخندیدݧ
جواب سلامشو دادم وگفتم:بابت❓❓❓
چند قدم رفت عقب و گفت بابت امروز ک قراره چهره ے منو بکشید
اما...
_دیگہ اما نداره اسماء خانم لطفا قبول کنید ایـݧ گل ها رو هم بگیرید اگہ قبول نکنید ناراحت میشم
_گل هارو ازش گرفتم
یہ دستہ گل قرمز بزرگ
گل و گذاشتم رو صندلے و کاغذو تختہ شاسے و برداشتم
رامیـݧ کلےذوق کرد و پشت سرهم ازم تشکر میکرد
_خندم گرفتہ بود
بچہ ها ازموݧ دور شدن و هر کس ب کارے مشغول بود فقط مـ ݧو رامیـݧ موندیم
ب صندلے روبروم ک ۵-۶متر با صندلے مـݧ فاصلہ داشت اشاره کردم وازش خواستم اونجا بشینہ و در سکوت شروع کردم ب کشیدݧ
رامیـݧ شروع کرد بہ حرف زدن اسماء خانم میدونید گل رز قرمز نشانہ ے علاقست❓❓
_با سر حرفشو تایید کردم
وقتے بہ یہ نفر میدے ینے بهش علاقہ دارے
بہ روے خودم نیوردم و خودمو زدم ب اوݧ راه
مـݧ دانشجوے عکاسے هستم
و ۲۳سالمہ وقتے مینا گفت یکے از دوستاش استعداد فوق العاده اے تو طراحے داره مشتاق شدم ک ببینمتوݧ شما خیلے میتونید ب مـݧ کمک کنید
_حرفشو قطع کردم و گفتم:
ببخشید میشہ حرف نزنید شما نباید تکوݧ بخورید وگرنہ من نمیتونم بکشم.
بلہ بلہ چشم.معذرت میخوام
نیم ساعت بعد کارم تموم شد
رامیـݧ هم تو ایـݧ مدت چیزے نگفت
ب نقاشے یہ نگاهے کردم خیلے خوب شده بود
از جاش بلند شد و اومد سمتم تختہ شاسے و ازم گرفت و با اخم نگاهش کرد
بعد تو چشام نگاه کرد و گفت:ایـݧ منم الا❓❓
_با تعجب گفتم بله شبیهتوݧ نشده❓❓
خوب نشده❓❓
خندید و گفت:
ینے قیافہ ے مـݧ انقد خوبه❓
واے عالیہ کارت اسماء
مینا الکے ازت تعریف نمیکرد
تشکر کردم و گفتم محمدے هستم
خندید و گفت ݧ هموݧ اسما خوبہ
انقد سروصدا کرد ک بچہ ها دورموݧ جم شدݧ و کلے سر و صدا کردݧ و از نقاشے تعریف میکرد....ݧ
_و در گوش هم یہ چیزایے میگفتـݧ
کلے ذوق کردم و از همشوݧ تشکر کردم
هوا کم کم داشت تاریک میشد
وسایلمو از روے صندلے برداشتم واز همہ خدافظے کردم
_مخصوصا گلهارو بر نداشتم
تو اوݧ شلوغے دیگہ رامیـݧ و ندیدم مینا هم نبود ک ازش خدافظے کنم
منتظر تاکسے بودم ک یہ ماشیـݧ مدل بالا ک اسمشم نمیدونستم جلوم نگہ داشت
توجهے نکردم
ولے دستبردار نبود
با صداے مینا ک داخل ماشیـݧ بود ب خودم اومد
اسماء بیا بالا
_إ شمایید مینا جوݧ ببخشید فکر کردم مزاحمہ
پیداتوݧ نکردم خدافظے کنم ازتوݧ
ایرادے نداره بیا بالا رامیـݧ میرسونتت
ممنوݧ با تاکسے میرم زحمت نمیدم ب شما
بیا بالا چرا تارف میکنے مسیراموݧ یکیہ
اخہ....
رامیـݧ حرفمو قطع کرد و با خنده گفت بیا بالا خانم محمدے
_سوار ماشیـݧ شدم
وسطاے راه مینا ب بهانہ ے خرید پیاده شد کلے تو دلم بهش بدو بیراه گفتم کہ مـݧ و تنها گذاشتہ
ا_سترس گرفتہ بودم .یاد حرفهاے امروز رامیـݧ هم کہ میوفتادم استرسم بیشتر میشد
رامیـݧ برگشت سمتم و گفت بیا جلو بشیـݧ
در برابرش مقاومت کردم و هموݧ پشت نشستم
نزدیک خونہ بودیم ترجیح دادم سر خیابوݧ پیاده شم ک داداشم اردلاݧ نبینتم
ازش تشکر کردم داشتم پیاده میشدم ک صدام کرد
اسماء❓❓❓
✍ ادامه دارد.
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°
💞 #عاشقانه_دو_مدافع
📚 #قسمت_یازدهم
_دفہ ے اول تو دانشگاه دیدمتو...
حدودا یہ سال پیش اوݧ موقع همراه دوستتوݧ خانم شایستہ بودید(مریم و میگفت)
همینطور کہ میبینید کمتر دخترے پیدا میشہ ک مثل شما تو دانشگاه چادر سرش کنہ حتے صمیمے تریـݧ دوستتوݧ هم چادرے نیست البتہ سوتفاهم نشہ مـݧ خداے نکرده نمیخـوام ایشـونو ببرم زیر سوال
_خلاصہ ک اولیـݧ مسئلہ اے ک توجہ مـݧ رو نسبت ب شما جلب کرد ایـݧ بود
اما اوݧ زماݧ فقط شما رو بخاطر انتخابتوݧ تحسیـݧ میکردم
بعد از یہ مدت متوجہ شدن یہ سرے از کلاساموݧ مشترکہ
_با گذشت زماݧ توجہ مـ نسبت ب شما بیشتر جلب میشد سعے میکردم خودمو کنترل کنم و براے همیـݧ هر وقت شمارو میدیم راهمو عوض میکردم و همیشہ سعے میکردم از شما دور باشم تا دچار گناه نشم
_اما هرکارے میکردم نمیشد با دیدݧرفتاراتوݧ وحیایے ک موقع صحبت کردݧ با استاد ها داشتید و یا سکوتتوݧ در برابر تیکہ هایے ک بچہ هاے دانشگاه مینداختن
_نمیتونستم نسبت بهتوݧ بی اهمیت باشم دستم و گذاشتہ بودم زیر چونم با دقت ب حرفاش گوش میدادم و یہ لبخند کمرنگ روے لبام بود
ب یاد سہ سال پیش افتادم مـݧ وروزهاے ۱۷-۱۸سالگیم و اتفاقے ک باعث شده بود مـݧ اینے ک الاݧ هستم بشم
اتفاقے ک مسیر زندگیمو عوض کرد
_اما سجادے اینارو نمیدونست برگشتم ب سہ سال پیش و خاطرات مثل برق از جلوے چشمام عبور کرد
یہ دختر دبیرستانے پرشر و شوروساده و در عیـݧ حال شاگرد اول مدرسہ
_واسہ زندگیم برنامہ ریزے خاصے داشتم
در طے هفتہ درس میخوندم و آخر هفتہ ها با دوستام میرفتیم بیروݧ
از همـــوݧ اول خوانواده ے مذهبے داشتیم اما مـݧ خلاف اونا بودم
_اوݧ زماݧ چادرے نبودم و در عوض با مد پیش میرفتم از هموݧ اول علاقہ ے خاصے بہ نقاشے داشتم و استعدادمم خوب بود همیشہ آخر هفتہ ها ک میرفتیم بیروݧ بچه ها کاغذو مداد میوردݧ تا مـݧ چهرشونو بکشم
_یہ روز ک با بچہ ها رفتہ بودیم بیروݧ
مینا(یکے از بچه ها مدرسہ )اومد
همراهش یہ پسر جوون بود
همہ ما جا خوردیم اومد سمت مـݧ و گفت سلام اسماء جاݧ
بعد اشاره کرد ب اوݧ پسر جووݧ و گفت ایشوݧ برادرم هستن رامیـݧ
رامیـݧ اومد سمت مـݧ دستشو آورد جلو و گفت خوشبختم
با تعجب بہ دستش نگاه کردم و چند قدم رفتم عقب
مینا دست رامیـݧ و عقب کشید و در گوشش چیزے گفت
ک باعث شد رامیـݧ ازم معذرت خواهی کنہ
گفتم خواهش میکنم و رفتم سمت بچه ها
مینا اومد کنارمو گفت اسماء جوݧ میشہ چهره ے برادر مـݧ و هم بکشے❓❓❓
_خیلے مشتاقہ
لبخندے زدم و گفتم
ن عزیرم اولا ک مـݧ الاݧ خستم دوما مـݧ تا حالا چهره ے یه پسرو نکشیدم ببخشید
رامیـݧ ک پشت سرما داشت میومد وسط حرفم پریدو گفت ایرادے نداره یه زماݧ دیگہ مزاحم میشیم بالاخره باید از یہ جایے شروع کنے مـݧ باعث افتخارمہ ک اولیـݧ پسرے باشم ک شما چهرشو میکشید
_دست مینارو گرفت و گفت پس فعلا و ازم دور شدݧ اوݧ شب خیلے ذهنم مشغول اتفاقاتے ک افتاده بود....
_اوݧ هفتہ بہ سرعت گذشت
آخر هفتہ با دوستام رفتیم بیروݧ
مشغول حرف زدݧ بودیم ک دوباره مینا ورامیـݧ اومد.....
رامیـݧ پشتش چیزے قایم کرده بود...
✍ ادامه دارد
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°
✨دعای خاص روز شنبه، دعای عهد✨
🌼ذکر روز شنبه: یا رب العالمین🍃
#حضرت_رسول_اکرم_(ص). سفارش شده تا اعمال نیک و خیر خود را در این روز به پیشگاه مقدس ایشان هدیه کنیم تا ثواب دوچندان نصیبمان گردد.🌸🍃
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
#دعا_عهد
#دعای_مخصوص_روز_شنبه
بسم الله الرحمن الرحیم
اَللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظیمِ، وَ رَبَّ الْکُرْسِىِّ الرَّفیعِ، وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، وَ مُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالْإِنْجیلِ وَالزَّبُورِ، وَ رَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ، وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظیمِ، وَ رَبَّ الْمَلائِکَةِ الْمُقَرَّبینَ، وَالْأَنْبِیاءِ وَالْمُرْسَلینَ اَللّهُمَّ إِنّى أَسْأَلُکَ بوَجْهِکَ الْکَریمِ، وَ بِنُورِ وَجْهِکَ الْمُنیرِ، وَ مُلْکِکَ الْقَدیمِ، یا حَىُّ یا قَیُّومُ، أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ وَالْأَرَضُونَ، وَ بِاسْمِکَ الَّذى یَصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، یا حَیّاً قَبْلَ کُلِّ حَىٍّ، وَ یا حَیّاً بَعْدَ کُلِّ حَىٍّ، وَ یا حَیّاً حینَ لا حَىَّ، یا مُحْیِىَ الْمَوْتى، وَ مُمیتَ الْأَحْیاءِ، یا حَىُّ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ.
اَللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الْإِمامَ الْهادِىَ الْمَهْدِىَّ الْقائِمَ بِأَمْرِکَ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ عَلى آبائِهِ الطّاهِرینَ، عَنْ جَمیعِ الْمُؤْمِنینَ وَالْمُؤْمِناتِ فى مَشارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغارِبِها، سَهْلِها وَ جَبَلِها، وَ بَرِّها وَ بَحْرِها، وَ عَنّى وَ عَنْ والِدَىَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ، وَ مِدادَ کَلِماتِهِ، وَ ما أَحْصاهُ عِلْمُهُ، وَ أَحاطَ بِهِ کِتابُهُ. أَللّهُمِّ إِنّى أُجَدِّدُ لَهُ فى صَبیحَةِ یَوْمى هذا، وَ ما عِشْتُ مِنْ أَیّامى عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَیْعَةً لَهُ فى عُنُقى، لا أَحُولُ عَنْها، وَ لا أَزُولُ أَبَداً. اَللّهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ أَنْصارِهِ وَ أَعَوانِهِ، وَالذّابّینَ عَنْهُ، وَالْمُسارِعینَ إِلَیْهِ فى قَضاءِ حَوائِجِهِ، وَالْمُمْتَثِلینَ لِأَوامِرِهِ، وَالْمُحامینَ عَنْهُ، وَالسّابِقینَ إِلى إِرادَتِهِ، وَالْمُسْتَشْهَدینَ بَیْنَ یَدَیْهِ.
اَللّهُمَّ إِنْ حالَ بَیْنى وَ بَیْنَهُ الْمَوْتُ الَّذى جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِکَ حَتْماً مَقْضِیّاً، فَأَخْرِجْنى مِنْ قَبْرى مُؤْتَزِراً کَفَنى، شاهِراً سَیْفى، مُجَرِّداً قَناتى، مُلَبِّیاً دَعْوَةَ الدّاعى فِى الْحاضِرِ وَالْبادى. اَللّهُمَّ أَرِنِى الطَّلْعَةَ الرَّشیدَةَ وَالْغُرَّةَ الْحَمیدَةَ، وَاکْحَُلْ ناظِرى بِنَظْرَةٍ مِنّى إِلَیْهِ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ، وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ، وَاسْلُکْ بى مَحَجَّتَهُ، وَ أَنْفِذْ أَمْرَهُ، وَاشْدُدْ أَزْرَهُ، وَاعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَکَ ، وَ أَحْىِ بِهِ عِبادَکَ، فَإِنَّکَ قُلْتَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُّ: ظَهَرَ الْفَسادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما کَسَبَتْ أَیْدِى النّاسِ، فَأَظْهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِیَّکَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِیِّکَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِکَ
حَتّى لا یَظْفَرَ بِشَىْءٍ مِنَ الْباطِلِ إِلّا مَزَّقَهُ، وَ یُحِقَّ الْحَقَّ وَ یُحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِکَ وَ ناصِراً لِمَنْ لا یَجِدُ لَهُ ناصِراً غَیْرَکَ، وَ مُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْکامِ کِتابِکَ، وَ مُشَیِّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دینِکَ، وَ سُنَنِ نَبِیِّکَ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدینَ، اَللّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِیَّکَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْیَتِهِ، وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ، وَارْحَمِ اسْتِکانَتَنا بَعْدَهُ ، اللّهُمَّ اکْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ، إِنَّهُمْ یَرَوْنَهُ بَعیداً وَ نَراهُ قَریباً، بِرَحْمَتِکَ یا أَرْحَمَ الرّاحِمینَ.
اَلْعَجَلَ، اَلْعَجَلَ؛ یا مَولای یا صاحِبَ الزَّمانِ
اَلْعَجَلَ، اَلْعَجَلَ؛ یا مَولای یا صاحِبَ الزَّمانِ
اَلْعَجَلَ، اَلْعَجَلَ؛ یا مَولای یا صاحِبَ الزَّمانِ
#التماس_دعا
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°
💐قال علی علیه السلام🌷
صيانَةُ المَرأَةِ أَنعَمُ لِحالِها و َأَدوَمُ لِجَمالِها
محفوظ بودن و پاكدامنى براى سلامتى زن مفيدتر است و زيبايى او را بادوام تر مى كند.
تصنیف غررالحکم
#حدیث
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°
💞 #عاشقانه_دو_مدافع
📚 #قسمت_دوازدهم
_رامیـݧ پشتش چیزے قایم کرده بود...
اومد طرف مـݧ و بالبخند سلام کرده یہ دستہ گل وگرفت سمت مـݧ
_با تعجب بہ بچہ ها نگاه کردم زیر زیرکے نگاهموݧ میکردݧ و میخندیدݧ
جواب سلامشو دادم وگفتم:بابت❓❓❓
چند قدم رفت عقب و گفت بابت امروز ک قراره چهره ے منو بکشید
اما...
_دیگہ اما نداره اسماء خانم لطفا قبول کنید ایـݧ گل ها رو هم بگیرید اگہ قبول نکنید ناراحت میشم
_گل هارو ازش گرفتم
یہ دستہ گل قرمز بزرگ
گل و گذاشتم رو صندلے و کاغذو تختہ شاسے و برداشتم
رامیـݧ کلےذوق کرد و پشت سرهم ازم تشکر میکرد
_خندم گرفتہ بود
بچہ ها ازموݧ دور شدن و هر کس ب کارے مشغول بود فقط مـ ݧو رامیـݧ موندیم
ب صندلے روبروم ک ۵-۶متر با صندلے مـݧ فاصلہ داشت اشاره کردم وازش خواستم اونجا بشینہ و در سکوت شروع کردم ب کشیدݧ
رامیـݧ شروع کرد بہ حرف زدن اسماء خانم میدونید گل رز قرمز نشانہ ے علاقست❓❓
_با سر حرفشو تایید کردم
وقتے بہ یہ نفر میدے ینے بهش علاقہ دارے
بہ روے خودم نیوردم و خودمو زدم ب اوݧ راه
مـݧ دانشجوے عکاسے هستم
و ۲۳سالمہ وقتے مینا گفت یکے از دوستاش استعداد فوق العاده اے تو طراحے داره مشتاق شدم ک ببینمتوݧ شما خیلے میتونید ب مـݧ کمک کنید
_حرفشو قطع کردم و گفتم:
ببخشید میشہ حرف نزنید شما نباید تکوݧ بخورید وگرنہ من نمیتونم بکشم.
بلہ بلہ چشم.معذرت میخوام
نیم ساعت بعد کارم تموم شد
رامیـݧ هم تو ایـݧ مدت چیزے نگفت
ب نقاشے یہ نگاهے کردم خیلے خوب شده بود
از جاش بلند شد و اومد سمتم تختہ شاسے و ازم گرفت و با اخم نگاهش کرد
بعد تو چشام نگاه کرد و گفت:ایـݧ منم الا❓❓
_با تعجب گفتم بله شبیهتوݧ نشده❓❓
خوب نشده❓❓
خندید و گفت:
ینے قیافہ ے مـݧ انقد خوبه❓
واے عالیہ کارت اسماء
مینا الکے ازت تعریف نمیکرد
تشکر کردم و گفتم محمدے هستم
خندید و گفت ݧ هموݧ اسما خوبہ
انقد سروصدا کرد ک بچہ ها دورموݧ جم شدݧ و کلے سر و صدا کردݧ و از نقاشے تعریف میکرد....ݧ
_و در گوش هم یہ چیزایے میگفتـݧ
کلے ذوق کردم و از همشوݧ تشکر کردم
هوا کم کم داشت تاریک میشد
وسایلمو از روے صندلے برداشتم واز همہ خدافظے کردم
_مخصوصا گلهارو بر نداشتم
تو اوݧ شلوغے دیگہ رامیـݧ و ندیدم مینا هم نبود ک ازش خدافظے کنم
منتظر تاکسے بودم ک یہ ماشیـݧ مدل بالا ک اسمشم نمیدونستم جلوم نگہ داشت
توجهے نکردم
ولے دستبردار نبود
با صداے مینا ک داخل ماشیـݧ بود ب خودم اومد
اسماء بیا بالا
_إ شمایید مینا جوݧ ببخشید فکر کردم مزاحمہ
پیداتوݧ نکردم خدافظے کنم ازتوݧ
ایرادے نداره بیا بالا رامیـݧ میرسونتت
ممنوݧ با تاکسے میرم زحمت نمیدم ب شما
بیا بالا چرا تارف میکنے مسیراموݧ یکیہ
اخہ....
رامیـݧ حرفمو قطع کرد و با خنده گفت بیا بالا خانم محمدے
_سوار ماشیـݧ شدم
وسطاے راه مینا ب بهانہ ے خرید پیاده شد کلے تو دلم بهش بدو بیراه گفتم کہ مـݧ و تنها گذاشتہ
ا_سترس گرفتہ بودم .یاد حرفهاے امروز رامیـݧ هم کہ میوفتادم استرسم بیشتر میشد
رامیـݧ برگشت سمتم و گفت بیا جلو بشیـݧ
در برابرش مقاومت کردم و هموݧ پشت نشستم
نزدیک خونہ بودیم ترجیح دادم سر خیابوݧ پیاده شم ک داداشم اردلاݧ نبینتم
ازش تشکر کردم داشتم پیاده میشدم ک صدام کرد
اسماء❓❓❓
✍ ادامه دارد.
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°
💞 #عاشقانه_دو_مدافع
📚 #قسمت_سیزدهم
_اسماء❓❓❓❓
بلہ❓❓❓❓
گل هارو جا گذاشتے برات آوردمشوݧ
اے واے آره خیلے ممنوݧ لطف کردید
چہ لطفے ایـݧ گل ها رو براے تو آورده بودم لطفا ب حرفاے امروزم فکر کـݧ
کدوم حرفا❓
_گل رزو عشق علاقہ و ایـݧ داستانا دیگہ
چیزے نگفتم گل و برداشتم و خدافظے کردم
میخواستم گل هارو بندازم سطل آشغال ولے سر خیابوݧ وایساده بود تا برسم خونہ
از طرفے خونہ هم نمیتونستم ببرمشوݧ
رفتم داخل خونہ شانس آوردم هیچ کسے خونہ نبود ماماݧ برام یاداشت گذاشتہ بود
_ما رفتیم خونہ مامان بزرگ
گلدوݧ و پر آب کردم و همراه گلها بردم اتاق
گلدوݧ و گذاشتم رو میز،داشتم شاخہ هارو از هم جدا میکردم بزارم داخل گلدوݧ ک یہ کارت پستال کوچیک آویزونش بود
روش با خط خوشے نوشتہ بود
_"دل دادم و دل بستم و،دلدار نفهمید
رسوای جهان گشتم و،آن یار نفهمید"
تقدیم بہ خانم هنرمند
دوستدارت رامیـݧ
ناخدا گاه لبخندے رو لبام نشست با سلیقہ ے خاصے گلهارو چیدم تو گلدوݧ و هر ازچند گاهے بوشوݧ میکردن احساس خاصے داشتم ک نمیدونستم چیہ
_و همش ب اتفاقات امروز فکر میکردم
از اوݧ ب بعد آخر هفتہ ها کہ میرفتیم بیروݧ اکثرا رامیـݧ هم بود طبق معمول مـݧ و میرسوند خونہ
_یواش یواش رابطم با رامیـݧ صمیمے تر شد تا حدے کہ وقتے شمارشو داد قبول کردم وازم خواست کہ اگہ کارے چیزے داشتم حتما بهش زنگ بزنم.
_اونجا بود کہ رابطہ مـݧ و رامیـݧ جدے شد و کم کم بهش علاقہ پیدا کردم
و رفت و آمداموݧ بیشتر شد من شده بود سوژه ے عکاسے هاے رامیـݧ در مقابل ازم میخواست ک چهرشو در حالت هاے مختلف بکشم
اوایلش رابطموݧ در حد یک دوستے ساده بود
اما بعد از چند ماه رامیـݧ از ازدواج و آینده حرف میزد اولش مخالفت کردم ولے وقتے اصرارهاشو دیدم باعث شد بہ ایـݧ موضوع فکر کنم
_اوݧ زماݧ چادرے نبودم اما بہ یہ سرے چیزا معتقد بودم مثلا نمازمو میخوندم و تو روابط بیـݧ محرم و نامحرم خیلے دقت میکردم
_رامیـݧ هم ب تمام اعتقاداتم احترام میگذاشت
تو ایـݧ مدت خیلے کمتر درس میخوندم
دیگہ عادت کرده بودن با رامیـݧ همش برم بیروݧ
_حتے چند بارم تصمیم گرفتم کہ رشتم و عوض کنم وازریاضے برم عکاسے اما هردفعہ یہ مشکلے پیش میومد
رامیـݧ خیلے هوامو داشت و همیشہ ازم میخواست ک درسامو خوب بخونم همیشہ برام گل میخرید وقتے ناراحت بودم یہ کارایے میکرد کہ فراموش کنم چہ اتفاقے افتاده
_دوتاموݧ هم پرشرو شور بودیم کلے مسخره بازے در میوردیم و کاراے بچہ گانہ میکردیم
گاهے اوقات دوستام ب رابطموݧ حسادت میکردݧ
بعضے وقتا بہ ایـݧ همہ خوب بودݧ رامیـݧ شک میکردم
_اوݧ نسبت ب مـݧ تعهدے نداشت مـݧ هم چیزے رو در اختیارش نذاشتہ بودم کہ بخواد بخاطر اوݧ خوب باشہ اوݧ زماݧ فکر میکردم بهم علاقہ داره
یہ سال گذشت
خوب هم گذشت اما...
_اونقدر گذشت و گذشت ک رسید ب ب مهر
مـݧ سال آخر بودم و داشتم خودمو واسہ کنکور آماده میکردم
_اواخر مهر بود ک رامیـݧ یہ بار دیگہ قضیہ ازدواج و مطرح کرد
اما ایندفہ دیگہ جدے بود
وازم خواست کہ هر چہ زودتر با خانوادم صحبت کنم
_تو موقعیتے نبودن کہ بخوام ایـݧ پیشنهادو تو خوانوادم مطرح کنم
اما مـݧ رامیـݧ دوست داشتم
ازش فرصت خواستم کہ تو یہ فرصت مناسب ب خوانوادم بگم
اونم قبول کرد چند ماه ب همیـݧ منوال گذشت
رامیـݧ دوباره ازم خواست کہ ب خوانوادم بگم
ومـݧ هر دفعہ یہ بهونہ میوردم
برام سخت بود
_میترسیدم ب خوانوادم بگم و اونا قبول نکنن تو ایـݧ مدت خیلے وابستہ ے رامیـݧ شده بودم و همیشہ ترس از دست دادنشو داشتم....
✍ ادامه دارد.
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°
Sabah-Farahmand(www.setare.com).mp3
13.3M
⭐️دعای خاص روز یکشنبه⭐️
دعای صباح امیر المومنین علیه السلام🌹☘
#پیشنهاد_دانلود
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°
Iman Fallah - Zibatarin Zaman (128).mp3
3.57M
لطف ومحبتت بهم،همیشه توی یادمه قدم زدن توحرمت آرزوی هر ادمِ[❤️]
قربون او صحن و سرات که مرکز جهانمه✨💫
خواب خوشم کنار تو قشنگ ترین زمانمه😍
#امام_رئوف
°•♡•° @shahid_Ali_khalili_313 °•♡•°