💢 وَ فَدَيْنٰاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
عَنِ اَلْفَضْلِ قَالَ سَمِعْتُ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: لَمَّا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْ يَذْبَحُ مَكَانَ اِبْنِهِ إِسْمَاعِيلَ اَلْكَبْشَ اَلَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ تَمَنَّى إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْ يَكُونَ قَدْ ذَبَحَ اِبْنَهُ إِسْمَاعِيلَ وَ أَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِذَبْحِ ذَلِكَ اَلْكَبْشِ مَكَانَهُ لِيَرْجِعَ إِلَى قَلْبِهِ مَا يَرْجِعُ إِلَى قَلْبِ اَلْوَالِدِ اَلَّذِي يَذْبَحُ أَعَزَّ وُلْدِهِ بِيَدِهِ عَلَيْهِ فَيَسْتَحِقُّ بِذَلِكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ اَلثَّوَابِ عَلَى اَلْمَصَائِبِ فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا إِبْرَاهِيمُ مَنْ أَحَبُّ خَلْقِي إِلَيْكَ قَالَ يَا رَبِّ مَا خَلَقْتَ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ نَفْسُكَ قَالَ بَلْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي قَالَ فَوُلْدُهُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ وُلْدُكَ قَالَ بَلْ وُلْدُهُ قَالَ فَذَبْحُ وَلَدِهِ ظُلْماً عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ أَوْجَعُ لِقَلْبِكَ أَمْ ذَبْحُ وَلَدِكَ بِيَدِكَ فِي طَاعَتِي قَالَ يَا رَبِّ بَلْ ذَبْحُهُ عَلَى أَيْدِي أَعْدَائِهِ أَوْجَعُ لِقَلْبِي قَالَ يَا إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ طَائِفَةً تَزْعُمُ أَنَّهَا مِنْ شِيعَةِ مُحَمَّدٍ سَتَقْتُلُ اَلْحُسَيْنَ مِنْ بَعْدِهِ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً كَمَا يُذْبَحُ اَلْكَبْشُ وَ يَسْتَوْجِبُونَ بِذَلِكَ سَخَطِي فَجَزِعَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِذَلِكَ وَ تَوَجَّعَ قَلْبُهُ وَ أَقْبَلَ يَبْكِي فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَدْ فَدَيْتُ جَزَعَكَ عَلَى اِبْنِكَ إِسْمَاعِيلَ لَوْ ذَبَحْتَهُ بِيَدِكَ بِجَزَعِكَ عَلَى اَلْحُسَيْنِ وَ قَتْلِهِ وَ أَوْجَبْتُ لَكَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ أَهْلِ اَلثَّوَابِ عَلَى اَلْمَصَائِبِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَدَيْنٰاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ .
📚 النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين ج ۱، ص ۱۲۹
فضل روايت نموده است كه امام رضا عليه السّلام فرمودهاند:
هنگامى كه ابراهيم فرمان يافت بهجاى فرزندش اسماعيل، قوچى بهشتى را قربانى كند آرزو كرد كه اى كاش خداوند قوچى را نمىفرستاد تا او اسماعيل را قربانى مىكرد و با اين كار والاترین مقامهايى را كه به بندگان مصيبت ديده مىدهند به دست آورد.
خداوند به او وحى فرمود: محبوبترين بندگان من در نزد تو كيست؟
ابراهيم گفت: پروردگارا، كسى را محبوبتر از حبيب تو حضرت محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نيافتهام. خداوند پرسيد: او را بيشتر دوست دارى يا خود را؟ گفت: او را بيشتر دوست دارم.
خداوند پرسيد: فرزند او را بيشتر دوست دارى يا فرزند خودت را؟ گفت: فرزند او را.
خداوند دوباره پرسيد: قربانى شدن فرزند او كه دشمنانش ستمگرانه او را مىكشند دردناكتر است يا قربانى شدن فرزندت به دست خود؟
گفت: كشته شدن مظلومانۀ پسر پيامبر آخر الزمان دردناكتر است.
آنگاه خداوند فرمود: اى ابراهيم، به زودى گروهى كه ادعا مىكنند از ياران پيامبر آخرالزمان هستند فرزندش حسين را همچون گوسفندى سر مىبرند اما ديرى نمىگذرد كه خشم من آنان را فرا مىگيرد. ابراهيم با شنيدن اين سخنان اندوهگين گرديد و اشك از ديدگانش فروريخت. خداوند در اين هنگام به او فرمود: به خاطر اينكه در مصيبت حسين گريستى اسماعيل را بر تو بخشيدم و پاداش بزرگى بر تو ارزانى داشتم «و فديناه بذبح عظيم » و او را به قربانى بزرگى فدا نموديم.
#روایت
#روضه
#و_فدیناه_بذبح_عظیم
الّلهُــــــمَّ عَجِّــــــلْ لِوَلِیِّکَــــــ الْفَـــــــــرَجْ
🔰#مهدی_تخاوری | عضوشوید 👇
https://eitaa.com/m_takhavarii