🔰ذاتی یا عرضی بودن حجیت #اطمینان
(بخش دوم)
2⃣دیدگاه دوم : حجّیّت إطمینان ذاتی است
▪️ محقّق نراقی می فرماید: إنّ العلم الّذي هو #الحجّة في الشّرعيّات من غير إحتياجٍ إلى #دليلٍ و برهانٍ، #هو_العلم_العادي، و هو الّذي لا يلتفت أهل العرف و معظم الناس إلى إحتمال خلافه و لا يعتبرونه في مطالبهم و لا يعتنون به في مقاصدهم و الحاصل أن لا يحتمل خلافه بحسب متعارف الناس و عاداتهم، لا ما لا يحتمل خلافه أصلا، أو لا يجوّز العقل خلافه أو عدّ خلافه محالاً عقليّاً و ذلك لأنّ مطلوب الشارع و مراد اللّه سبحانه و حججه الوسائط (عليهم السّلام) من العباد: هو الإطاعة و التسليم و الانقياد، و التجنّب عن المخالفة و العصيان¹
🔸از نظر محقق نراقی علم عادی یا همان اطمینان عرفی علمی است که از آن تعبیر به حجت در شرعیات میشود و نیاز به دلیل و برهانی برای حجیت ندارد و از این عبارت ایشان استظهار میشود که از نظر ایشان حجیت علم عادی (اطمینان) ذاتی است
▪️ آیت الله إسحاق فیّاض می فرماید: إنّ الشخص إذا كان واثقاً و مطمئناً بعدالة زيد مثلاً كفى و إن لم يكن من أهل الفهم و الخبرة على أساس أنّ حجّيّة الاطمئنان #ذاتيّة كحجّيّة العلم فلا يتوقّف ثبوتها على دليلٍ، و من هنا لا فرق بين أن يحصل من سببٍ عاديٍّ أو غير عاديٍّ بإعتبار أنّه غير ملتفتٍ إلى أنّ السبب الموجب له غير عادي و إلّا لَزال إطمئنانه²
🔹ظاهر کلام ایشان، این است که حجّیّت إطمینان ذاتی است و قابل ردع نمی باشد
ــــــــــــــــ
*¹:عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام،ص۴۳۵
*²:تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى،ج۴، ص۴۸
🆔@masire_feghahat
نقلمطالبصرفابالینککانال