کیش مهر (درمحضر علامه طباطبایی)
🍀مراقبه لیله الرغائب - صلوات بر فرشتگان🍀 ◾️عارف بالله میرزا جواد آقا ملکی تبریزی در رابطه با لیله
#الدعاء_الثالث
(وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ فِی الصَّلَاةِ عَلَی حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَ کُلِّ مَلَکٍ مُقَرَّبٍ)
اللَّهُمَّ وَ حَمَلَةُ عَرْشِکَ الَّذِینَ لَا یَفْتُرُونَ مِنْ تَسْبِیحِکَ ، وَ لَا یَسْأَمُونَ مِنْ تَقْدِیسِکَ ، وَ لَا یَسْتَحْسِرُونَ مِنْ عِبَادَتِکَ ، وَ لَا یُؤْثِرُونَ التَّقْصِیرَ عَلَی الْجِدِّ فِی أَمْرِکَ ، وَ لَا یَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَیْکَ وَ إِسْرَافِیلُ صَاحِبُ الصُّورِ ، الشَّاخِصُ الَّذِی یَنْتَظِرُ مِنْکَ الْإِذْنَ ، وَ حُلُولَ الْأَمْرِ ، فَیُنَبِّهُ بِالنَّفْخَةِ صَرْعَی رَهَائِنِ الْقُبُورِ . وَ مِیکَائِیلُ ذُو الْجَاهِ عِنْدَکَ ، وَ الْمَکَانِ الرَّفِیعِ مِنْ طَاعَتِکَ . وَ جِبْرِیلُ الْأَمِینُ عَلَی وَحْیِکَ ، الْمُطَاعُ فِی أَهْلِ سَمَاوَاتِکَ ، الْمَکِینُ لَدَیْکَ ، الْمُقَرَّبُ عِنْدَکَ وَ الرُّوحُ الَّذِی هُوَ عَلَی مَلَائِکَةِ الْحُجُبِ . وَ الرُّوحُ الَّذِی هُوَ مِنْ أَمْرِکَ ، فَصَلِّ عَلَیْهِمْ ، وَ عَلَی الْمَلَائِکَةِ الَّذِینَ مِنْ دُونِهِمْ مِنْ سُکَّانِ سَمَاوَاتِکَ ، وَ أَهْلِ الْأَمَانَةِ عَلَی رِسَالَاتِکَ وَ الَّذِینَ لَا تَدْخُلُهُمْ سَأْمَةٌ مِنْ دُءُوبٍ ، وَ لَا إِعْیَاءٌ مِنْ لُغُوبٍ وَ لَا فُتُورٌ ، وَ لَا تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبِیحِکَ الشَّهَوَاتُ ، وَ لَا یَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظِیمِکَ سَهْوُ الْغَفَلَاتِ . الْخُشَّعُ الْأَبْصَارِ فَلَا یَرُومُونَ النَّظَرَ إِلَیْکَ ، النَّوَاکِسُ الْأَذْقَانِ ، الَّذِینَ قَدْ طَالَتْ رَغْبَتُهُمْ فِیمَا لَدَیْکَ ، الْمُسْتَهْتَرُونَ بِذِکْرِ آلَائِکَ ، وَ الْمُتَوَاضِعُونَ دُونَ عَظَمَتِکَ وَ جَلَالِ کِبْرِیَائِکَ وَ الَّذِینَ یَقُولُونَ إِذَا نَظَرُوا إِلَی جَهَنَّمَ تَزْفِرُ عَلَی أَهْلِ مَعْصِیَتِکَ سُبْحَانَکَ مَا عَبَدْنَاکَ حَقَّ عِبَادَتِکَ . فَصَلِّ عَلَیْهِمْ وَ عَلَی الرَّوْحَانِیِّینَ مِنْ مَلَائِکَتِکَ ، وَ أَهْلِ الزُّلْفَةِ عِنْدَکَ ، وَ حُمَّالِ الْغَیْبِ إِلَی رُسُلِکَ ، وَ الْمُؤْتَمَنِینَ عَلَی وَحْیِکَ وَ قَبَائِلِ الْمَلَائِکَةِ الَّذِینَ اخْتَصَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ ، وَ أَغْنَیْتَهُمْ عَنِ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ بِتَقْدِیسِکَ ، وَ أَسْکَنْتَهُمْ بُطُونَ أَطْبَاقِ سَمَاوَاتِکَ . وَ الَّذِینَ عَلَی أَرْجَائِهَا إِذَا نَزَلَ الْأَمْرُ بِتَمَامِ وَعْدِکَ وَ خُزَّانِ الْمَطَرِ وَ زَوَاجِرِ السَّحَابِ وَ الَّذِی بِصَوْتِ زَجْرِهِ یُسْمَعُ زَجَلُ الرُّعُودِ ، وَ إِذَا سَبَحَتْ بِهِ حَفِیفَةُ السَّحَابِ الْتَمَعَتْ صَوَاعِقُ الْبُرُوقِ . وَ مُشَیِّعِی الثَّلْجِ وَ الْبَرَدِ ، وَ الْهَابِطِینَ مَعَ قَطْرِ الْمَطَرِ إِذَا نَزَلَ ، وَ الْقُوَّامِ عَلَی خَزَائِنِ الرِّیَاحِ ، وَ الْمُوَکَّلِینَ بِالْجِبَالِ فَلَا تَزُولُ وَ الَّذِینَ عَرَّفْتَهُمْ مَثَاقِیلَ الْمِیَاهِ ، وَ کَیْلَ مَا تَحْوِیهِ لَوَاعِجُ الْأَمْطَارِ وَ عَوَالِجُهَا وَ رُسُلِکَ مِنَ الْمَلَائِکَةِ إِلَی أَهْلِ الْأَرْضِ بِمَکْرُوهِ مَا یَنْزِلُ مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَحْبُوبِ الرَّخَاءِ وَ السَّفَرَةِ الْکِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَ الْحَفَظَةِ الْکِرَامِ الْکَاتِبِینَ ، وَ مَلَکِ الْمَوْتِ وَ أَعْوَانِهِ ، وَ مُنْکَرٍ وَ نَکِیرٍ ، وَ رُومَانَ فَتَّانِ الْقُبُورِ ، وَ الطَّائِفِینَ بِالْبَیْتِ الْمَعْمُورِ ، وَ مَالِکٍ ، وَ الْخَزَنَةِ ، وَ رِضْوَانَ ، وَ سَدَنَةِ الْجِنَانِ . وَ الَّذِینَ لَا یَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ ، وَ یَفْعَلُونَ مَا یُؤْمَرُونَ وَ الَّذِینَ یَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَیْکُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَی الدَّارِ وَ الزَّبَانِیَةِ الَّذِینَ إِذَا قِیلَ لَهُمْ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِیمَ صَلُّوهُ ابْتَدَرُوهُ سِرَاعاً ، وَ لَمْ یُنْظِرُوهُ . وَ مَنْ أَوْهَمْنَا ذِکْرَهُ ، وَ لَمْ نَعْلَمْ مَکَانَهُ مِنْکَ ، و بِأَیِّ أَمْرٍ وَکَّلْتَهُ . وَ سُکَّانِ الْهَوَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ الْمَاءِ وَ مَنْ مِنْهُمْ عَلَی الْخَلْقِ فَصَلِّ عَلَیْهِمْ یَومَ یَأْتِی کُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَ شَهِیدٌ وَ صَلِّ عَلَیْهِمْ صَلَاةً تَزِیدُهُمْ کَرَامَةً عَلَی کَرَامَتِهِمْ وَ طَهَارَةً عَلَی طَهَارَتِهِمْ اللَّهُمَّ وَ إِذَا صَلَّیْتَ عَلَی مَلَائِکَتِکَ وَ رُسُلِکَ وَ بَلَّغْتَهُمْ صَلَاتَنَا عَلَیْهِمْ فَصَلِّ عَلَیْنَا بِمَا فَتَحْتَ لَنَا مِنْ حُسْنِ الْقَوْلِ فِیهِمْ ، إِنَّکَ جَوَادٌ کَرِیمٌ .
◾️دعای سوم صحیفه ی سجادیه◾️
@mohamad_hosein_tabatabaei