📌 نان خوردن با نام اهل بیت علیهم السلام
الطبقات الكبرى: قالوا: لَمّا بايَعَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ النّاسَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، كانَ حُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مِمَّن لَم يُبايِع لَهُ، و كانَ أهلُ الكوفَةِ يَكتُبونَ إلى حُسَينٍ عليه السلام يَدعونَهُ إلَى الخُروجِ إلَيهِم في خِلافَةِ مُعاوِيَةَ، كُلُّ ذلِكَ يَأبى. فَقَدِمَ مِنهُم قَومٌ إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ، فَطَلَبوا إلَيهِ أن يَخرُجَ مَعَهُم، فَأَبى و جاءَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَأَخبَرَهُ بِما عَرَضوا عَلَيهِ، و قالَ : إنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَ أن يَأكُلوا بِنا و يُشيطوا دِماءَنا.
گفتهاند كه چون #معاوية بن ابى سفيان از مردم براى #يزيد #بيعت گرفت، امام حسين عليه السلام از كسانى بود كه با او ب#يعت نكرد.
#كوفيان به او #نامه مىنوشتند و در روزگار خلافت معاويه، او را به بيرون آمدن به سوى خود، فرا مىخواندند؛ ولى امام عليه السلام به همه آنها جواب #رد مىداد.
گروهى از كوفيان به نزد #محمّد_بن_حنفيه آمدند و از او خواستند كه وى با آنان #خروج كند؛ امّا او هم خوددارى كرد و نزد امام حسين عليه السلام آمد و #پيشنهاد آنان را به ايشان عرضه كرد.
امام حسين عليه السلام فرمود: «اين مردم مىخواهند با [پيش انداختن] ما [نان] بخورند و #خون ما را در #معرضِ ريخته شدن بگذارند».
📚الطبقات الکبری. ج۱. ص۴۳۹. تاریخ دمشق. ج۱۴. ص۲۰۵
https://eitaa.com/mr13_72