eitaa logo
کانال شهید ابراهیم هادی(علمدار کمیل)
1.3هزار دنبال‌کننده
12.9هزار عکس
7.9هزار ویدیو
86 فایل
🌻مشڪݪ ڪارهاے ما اینست ڪہ بـراے رضاے همہ ڪار میڪنم اݪا رضاے خدا . @rafiq_shahidam #شهید_ابراهیم_هادی #رفیق_شهیدم ارتباط با خادم کانال 👇👇 @Zsh313
مشاهده در ایتا
دانلود
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
✅ نيايش ، در روز عرفه وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي يَوْمِ عَرَفَة َ: 👇👇👇 الْحَمْدُ لِلّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ‏ اللّهُمّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، رَبّ الْأَرْبَابِ، وَ إِلَهَ كُلّ مَأْلُوهٍ، وَ خَالِقَ كُلّ مَخْلُوقٍ، وَ وَارِثَ كُلّ شَيْ‏ءٍ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ، وَ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْ‏ءٍ، وَ هُوَ بِكُلّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ، وَ هُوَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ رَقِيبٌ. أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الْمُتَوَحّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرّدُ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الْكَرِيمُ الْمُتَكَرّمُ، الْعَظِيمُ الْمُتَعَظّمُ، الْكَبِيرُ الْمُتَكَبّرُ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْت َ، الْعَلِيّ الْمُتَعَال ِ، الشّدِيدُ الْمِحَالِ‏ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الرّحْمَنُ الرّحِيمُ، الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ. وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْت َ، السّمِيعُ الْبَصِيرُ، الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْت َ، الْكَرِيمُ الْأَكْرَم ُ، الدّائِمُ الْأَدْوَمُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الْأَوّلُ قَبْلَ كُلّ أَحَدٍ، وَ الْ‏آخِرُ بَعْدَ كُلّ عَدَدٍ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الدّانِي فِي عُلُوّهِ، وَ الْعَالِي فِي دُنُوّهِ‏ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ، وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْت َ، الّذِي أَنْشَأْتَ الْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخٍ، وَ صَوّرْتَ مَا صَوّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثَالٍ ، وَ ابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلَا احْتِذَاءٍ. أَنْتَ الّذِي قَدّرْتَ كُلّ شَيْ‏ءٍ تَقْدِيراً، وَ يَسّرْتَ كُلّ شَيْ‏ءٍ تَيْسِيراً، وَ دَبّرْتَ مَا دُونَكَ تَدْبِيراً أَنْتَ الّذِي لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَرِيكٌ، وَ لَمْ يُوَازِرْكَ فِي أَمْرِكَ وَزِيرٌ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَاهِدٌ وَ لَا نَظِيرٌ. أَنْتَ الّذِي أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْماً مَا أَرَدْتَ، وَ قَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلًا مَا قَضَيْتَ، وَ حَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفاً مَا حَكَمْتَ. أَنْتَ الّذِي لَا يَحْوِيكَ مَكَانٌ، وَ لَمْ يَقُمْ لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ، وَ لَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَ لَا بَيَانٌ. أَنْتَ الّذِي أَحْصَيْتَ كُلّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً، وَ جَعَلْتَ لِكُلّ شَيْ‏ءٍ أَمَداً، وَ قَدّرْتَ كُلّ شَيْ‏ءٍ تَقْدِيراً. أَنْتَ الّذِي قَصُرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ ذَاتِيّتِكَ، وَ عَجَزَتِ الْأَفْهَامُ عَنْ كَيْفِيّتِكَ، وَ لَمْ تُدْرِكِ الْأَبْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيّتِكَ. أَنْتَ الّذِي لَا تُحَدّ فَتَكُونَ مَحْدُوداً، وَ لَمْ تُمَثّلْ فَتَكُونَ مَوْجُوداً، وَ لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُوداً. أَنْتَ الّذِي لَا ضِدّ مَعَكَ فَيُعَانِدَكَ، وَ لَا عِدْلَ لَكَ فَيُكَاثِرَك َ، وَ لَا نِدّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ. أَنْتَ الّذِي ابْتَدَأَ ، وَ اخْتَرَعَ، وَ اسْتَحْدَثَ، وَ ابْتَدَعَ، وَ أَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ. سُبْحَانَكَ مَا أَجَلّ شَأْنَكَ، وَ أَسْنَى فِي الْأَمَاكِنِ مَكَانَكَ، وَ أَصْدَعَ بِالْحَقّ فُرْقَانَكَ‏ سُبْحَانَكَ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَلْطَفَكَ، وَ رَءُوفٍ مَا أَرْأَفَكَ، وَ حَكِيمٍ مَا أَعْرَفَكَ‏ سُبْحَانَكَ مِنْ مَلِيكٍ مَا أَمْنَعَك َ، وَ جَوَادٍ مَا أَوْسَعَك َ، وَ رَفِيعٍ مَا أَرْفَعَكَ ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ. سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ، وَ عُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ، فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِينٍ أَوْ دُنْيَا وَجَدَكَ‏ سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرَى فِي عِلْمِك َ، وَ خَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِك َ، وَ انْقَادَ لِلتّسْلِيمِ لَكَ كُلّ خَلْقِكَ‏ سُبْحَانَكَ لَا تُحَسّ وَ لَا تُجَسّ وَ لَا تُمَسّ وَ لَا تُكَادُ وَ لَاتُمَاطُ وَ لَا تُنَازَعُ وَ لَا تُجَارَى وَ لَا تُمَارَى وَ لَا تُخَادَعُ وَ لَا تُمَاكَرُ سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ. وَ أَمْرُكَ رَشَدٌ، وَ أَنْتَ حَيّ‏ٌ صَمَدٌ. سُبْحَانَكَ قَولُكَ حُكْمٌ، وَ قَضَاؤُكَ حَتْمٌ، وَ إِرَادَتُكَ عَزْمٌ. سُبْحَانَكَ لَا رَادّ لِمَشِيّتِكَ، وَ لَا مُبَدّلَ لِكَلِمَاتِكَ. سُبْحَانَكَ بَاهِرَ الْ‏آيَات ِ، فَاطِرَ السّمَاوَاتِ، بَارِئَ النّسَمَات‏ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَدُومُ بِدَوَامِكَ‏ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِنِعْمَتِكَ. وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَازِي صُنْعَكَ‏ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ. وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلّ حَامِدٍ، وَ شُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلّ شَاكِرٍ حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلّا لَكَ، وَ لَا يُتَقَرّبُ بِهِ إِلّا إِلَيْكَ‏
َحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ الْأَعَزّ، وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ، وَ قَوّ عَضُدَهُ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ، وَ احْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ انْصُرْهُ بِمَلَائِكَتِكَ، وَ امْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الْأَغْلَبِ. وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ، صَلَوَاتُكَ اللّهُمّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اجْلُ بِهِ صَدَاءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ، وَ أَبِنْ بِهِ الضّرّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ، وَ أَزِلْ بِهِ النّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ امْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ، وَ ابْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِك َ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَه ُ، وَ رَحْمَتَهُ و َتَعَطّفَهُ وَ تَحَنّنَه ُ، وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ فِي رِضَاهُ سَاعِينَ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ الْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ اللّهُمّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِذَلِكَ مُتَقَرّبِين َ. اللّهُمّ وَ صَلّ عَلَى أَوْلِيَائِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقَامِهِمُ ، الْمُتّبِعِينَ مَنْهَجَهُمُ، الْمُقْتَفِينَ آثَارَهُمُ ، الْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِم ُ، الْمُتَمَسّكِينَ بِوِلَايَتِهِم ُ، الْمُؤْتَمّينَ بِإِمَامَتِهِم ُ، الْمُسَلّمِينَ لِأَمْرِهِم ُ، الْمُجْتَهِدِينَ فِي طَاعَتِهِم ُ، الْمُنْتَظِرِينَ أَيّامَهُم ُ، الْمَادّينَ إِلَيْهِمْ أَعْيُنَهُمُ، الصّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ الزّاكِيَاتِ النّامِيَاتِ الْغَادِيَاتِ الرّائِحَاتِ. وَ سَلّمْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ، وَ اجْمَعْ عَلَى التّقْوَى أَمْرَهُمْ، وَ أَصْلِحْ لَهُمْ شُئُونَهُمْ، وَ تُبْ عَلَيْهِمْ، إِنّكَ أَنْتَ التّوّابُ الرّحِيمُ، وَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ، وَ اجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي دَارِ السّلَامِ بِرَحْمَتِكَ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ. اللّهُمّ هَذَا يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ شَرّفْتَهُ وَ كَرّمْتَهُ وَ عَظّمْتَهُ، نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ، وَ مَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ، وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيّتَكَ، وَ تَفَضّلْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ. اللّهُمّ وَ أَنَا عَبْدُكَ الّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ وَ بَعْدَ خَلْقِكَ إِيّاهُ، فَجَعَلْتَهُ مِمّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِك َ، وَ وَفّقْتَهُ لِحَقّكَ، وَ عَصَمْتَهُ بِحَبْلِكَ، وَ أَدْخَلْتَهُ فِي حِزْبِكَ، وَ أَرْشَدْتَهُ لِمُوَالَاةِ أَوْلِيَائِكَ، وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ. ثُمّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ ، وَ زَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ ، وَ نَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِك َ، فَخَالَفَ أَمْرَكَ إِلَى نَهْيِكَ، لَا مُعَانَدَةً لَكَ، وَ لَا اسْتِكْبَاراً عَلَيْكَ، بَلْ دَعَاهُ هَوَاهُ إِلَى مَا زَيّلْتَهُ وَ إِلَى مَا حَذّرْتَهُ، وَ أَعَانَهُ عَلَى ذَلِكَ عَدُوّكَ وَ عَدُوّهُ، فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عَارِفاً بِوَعِيدِك َ، رَاجِياً لِعَفْوِكَ، وَاثِقاً بِتَجَاوُزِك َ، وَ كَانَ أَحَقّ عِبَادِكَ مَعَ مَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ أَلّا يَفْعَلَ. وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ صَاغِراً ذَلِيلًا خَاضِعاً خَاشِعاً خَائِفاً ، مُعْتَرِفاً بِعَظِيمٍ مِنَ الذّنُوبِ تَحَمّلْتُهُ، وَ جَلِيلٍ مِنَ الْخَطَايَا اجْتَرَمْتُه ُ، مُسْتَجِيراً بِصَفْحِك َ، لَائِذاً بِرَحْمَتِك َ، مُوقِناً أَنّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ مُجِيرٌ ، وَ لَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ مَانِعٌ. فَعُدْ عَلَيّ بِمَا تَعُودُ بِهِ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمّدِكَ ، وَ جُدْ عَلَيّ بِمَا تَجُودُ بِهِ عَلَى مَنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ ، وَ امْنُنْ عَلَيّ بِمَا لَا يَتَعَاظَمُكَ أَنْ تَمُنّ بِهِ عَلَى مَنْ أَمّلَكَ مِنْ غُفْرَانِك َ،
حَمْداً يُسْتَدَامُ بِهِ الْأَوّلُ، وَ يُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الْ‏آخِرِ. حَمْداً يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الْأَزْمِنَةِ، وَ يَتَزَايَدُ أَضْعَافاً مُتَرَادِفَةً. حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إِحْصَائِهِ الْحَفَظَةُ، وَ يَزِيدُ عَلَى مَا أَحْصَتْهُ فِي كِتَابِكَ الْكَتَبَةُ حَمْداً يُوازِنُ عَرْشَكَ الْمَجِيدَ وَ يُعَادِلُ كُرْسِيّكَ الرّفِيعَ. حَمْداً يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوَابُهُ، وَ يَسْتَغْرِقُ كُلّ جَزَاءٍ جَزَاؤُهُ‏ حَمْداً ظَاهِرُهُ وَفْقٌ لِبَاطِنِهِ، وَ بَاطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النّيّةِ حَمْداً لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ، وَ لَا يَعْرِفُ أَحَدٌ سِوَاكَ فَضْلَهُ‏ حَمْداً يُعَانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِي تَعْدِيدِهِ، وَ يُؤَيّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعاً فِي تَوْفِيَتِهِ. حَمْداً يَجْمَعُ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ، وَ يَنْتَظِمُ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ بَعْدُ. حَمْداً لَا حَمْدَ أَقْرَبُ إِلَى قَوْلِكَ مِنْهُ، وَ لَا أَحْمَدَ مِمّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ. حَمْداً يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ، وَ تَصِلُهُ بِمَزِيدٍ بَعْدَ مَزِيدٍ طَوْلًا مِنْكَ‏ حَمْداً يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ، وَ يُقَابِلُ عِزّ جَلَالِكَ. رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، الْمُنْتَجَبِ الْمُصْطَفَى الْمُكَرّمِ الْمُقَرّبِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمّ بَرَكَاتِكَ، وَ تَرَحّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ. رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً زَاكِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَزْكَى مِنْهَا، وَ صَلّ عَلَيْهِ صَلَاةً نَامِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَنْمَى مِنْهَا، وَ صَلّ عَلَيْهِ صَلَاةً رَاضِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ فَوْقَهَا. رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُرْضِيهِ وَ تَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ، وَ صَلّ عَلَيْهِ صَلَاةً تُرْضِيكَ و تَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ وَ صَلّ عَلَيْهِ صَلَاةً لَا تَرْضَى لَهُ إِلّا بِهَا، وَ لَا تَرَى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلًا. رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ، وَ يَتّصِلُ اتّصَالُهَا بِبَقَائِكَ، وَ لَا يَنْفَدُ كَمَا لَا تَنْفَدُ كَلِمَاتُكَ. رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تَنْتَظِمُ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ، وَ تَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ مِنْ جِنّكَ وَ إِنْسِكَ وَ أَهْلِ إِجَابَتِكَ، وَ تَجْتَمِعُ عَلَى صَلَاةِ كُلّ مَنْ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ. رَبّ صَلّ عَلَيْهِ وَ آلِه ِ، صَلَاةً تُحِيطُ بِكُلّ صَلَاةٍ سَالِفَةٍ وَ مُسْتَأْنَفَةٍ، وَ صَلّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ، صَلَاةً مَرْضِيّةً لَكَ وَ لِمَنْ دُونَكَ، وَ تُنْشِئُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَاتٍ تُضَاعِفُ مَعَهَا تِلْكَ الصّلَوَاتِ عِنْدَهَا، وَ تَزِيدُهَا عَلَى كُرُورِ الْأَيّامِ زِيَادَةً فِي تَضَاعِيفَ لَا يَعُدّهَا غَيْرُكَ. رَبّ صَلّ عَلَى أَطَايِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ، وَ جَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ، وَ حَفَظَةَ دِينِكَ، وَ خُلَفَاءَكَ فِي أَرْضِكَ، وَ حُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ، وَ طَهّرْتَهُمْ مِنَ الرّجْسِ وَالدّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرَادَتِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى جَنّتِكَ‏ رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، وَ تُكْمِلُ لَهُمُ الْأَشْيَاءَ مِنْ عَطَايَاكَ وَ نَوَافِلِكَ، وَ تُوَفّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَ فَوَائِدِكَ. رَبّ صَلّ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ صَلَاةً لَا أَمَدَ فِي أَوّلِهَا ، وَ لَا غَايَةَ لِأَمَدِهَا ، وَ لَا نِهَايَةَ لِ‏آخِرِهَا. رَبّ صَلّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مَا دُونَه ُ، وَ مِلْ‏ءَ سَمَاوَاتِكَ وَ مَا فَوْقَهُنّ، وَ عَدَدَ أَرَضِيكَ وَ مَا تَحْتَهُنّ وَ مَا بَيْنَهُنّ، صَلَاةً تُقَرّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفَى، وَ تَكُونُ لَكَ وَ لَهُمْ رِضًى، وَ مُتّصِلَةً بِنَظَائِرِهِنّ أَبَداً. اللّهُمّ إِنّكَ أَيّدْتَ دِينَكَ فِي كُلّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ، وَ مَنَاراً فِي بِلَادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ، وَ جَعَلْتَهُ الذّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذّرْتَ مَعْصِيَتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ الِانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ، وَ أَلّا يَتَقَدّمَهُ مُتَقَدّمٌ، وَ لَا يَتَأَخّرَ عَنْهُ مُتَأَخّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اللّائِذِينَ، وَ كَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسّكِين َ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِينَ. اللّهُمّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، وَ افْت
تَمْكُرُ بِهِ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي، وَ لَا تُغَيّرْ لِي اسْماً، وَ لَا تُبَدّلْ لِي جِسْماً، وَ لَا تَتّخِذْنِي هُزُواً لِخَلْقِكَ، وَ لَا سُخْرِيّاً لَكَ، وَ لَا تَبَعاً إِلّا لِمَرْضَاتِكَ، وَ لَا مُمْتَهَناً إِلّا بِالِانْتِقَامِ لَكَ. وَ أَوْجِدْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ، وَ حَلَاوَةَ رَحْمَتِكَ وَ رَوْحِكَ وَ رَيْحَانِكَ، وَ جَنّةِ نَعِيمِكَ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْفَرَاغِ لِمَا تُحِبّ بِسَعَةٍ مِنْ سَعَتِكَ، وَ الِاجْتِهَادِ فِيمَا يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَ عِنْدَكَ، وَ أَتْحِفْنِي بِتُحْفَةٍ مِنْ تُحَفَاتِكَ. وَ اجْعَلْ تِجَارَتِي رَابِحَةً، وَ كَرّتِي غَيْرَ خَاسِرَةٍ، وَ أَخِفْنِي مَقَامَكَ، وَ شَوّقْنِي لِقَاءَكَ، وَ تُبْ عَلَيّ تَوْبَةً نَصُوحاً لَا تُبْقِ مَعَهَا ذُنُوباً صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً، وَ لَا تَذَرْ مَعَهَا عَلَانِيَةً وَ لَا سَرِيرَةً. وَ انْزِعِ الْغِلّ مِنْ صَدْرِي لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَ اعْطِفْ بِقَلْبِي عَلَى الْخَاشِعِينَ، وَ كُنْ لِي كَمَا تَكُونُ لِلصّالِحِين َ، وَ حَلّنِي حِلْيَةَ الْمُتّقِينَ، وَ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْغَابِرِينَ، وَ ذِكْراً نَامِياً فِي الْ‏آخِرِين َ، وَ وَافِ بِي عَرْصَةَ الْأَوّلِينَ. وَ تَمّمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ، عَلَيّ، وَ ظَاهِرْ كَرَامَاتِهَا لَدَيّ، امْلَأْ مِنْ فَوَائِدِكَ يَدِي، وَ سُقْ كَرَائِمَ مَوَاهِبِكَ إِلَيّ، وَ جَاوِرْ بِيَ الْأَطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فِي الْجِنَانِ الّتِي زَيّنْتَهَا لِأَصْفِيَائِكَ، وَ جَلّلْنِي شَرَائِفَ نِحَلِكَ فِي الْمَقَامَاتِ الْمُعَدّةِ لِأَحِبّائِكَ. وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ مَقِيلًا آوِي إِلَيْهِ مُطْمَئِنّاً، وَ مَثَابَةً أَتَبَوّؤُهَا، وَ أَقَرّ عَيْناً، وَ لَا تُقَايِسْنِي بِعَظِيمَاتِ الْجَرَائِرِ، وَ لَا تُهْلِكْنِي يَوْمَ تُبْلَى السّرَائِرُ، وَ أَزِلْ عَنّي كُلّ شَكّ‏ٍ وَ شُبْهَةٍ، وَ اجْعَلْ لِي فِي الْحَقّ طَرِيقاً مِنْ كُلّ رَحْمَةٍ، وَ أَجْزِلْ لِي قِسَمَ الْمَوَاهِبِ مِنْ نَوَالِكَ، وَ وَفّرْ عَلَيّ حُظُوظَ الْإِحْسَانِ مِنْ إِفْضَالِكَ. وَ اجْعَلْ قَلْبِي وَاثِقاً بِمَا عِنْدَكَ، وَ هَمّي مُسْتَفْرَغاً لِمَا هُوَ لَكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْتَعْمِلُ بِهِ خَالِصَتَك َ، وَ أَشْرِبْ قَلْبِي عِنْدَ ذُهُولِ الْعُقُولِ طَاعَتَكَ، وَ اجْمَعْ لِيَ الْغِنَى وَ الْعَفَافَ وَ الدّعَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الصّحّةَ وَ السّعَةَ وَ الطّمَأْنِينَةَ وَ الْعَافِيَةَ. وَ لَا تُحْبِطْ حَسَنَاتِي بِمَا يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِك َ، وَ لَا خَلَوَاتِي بِمَا يَعْرِضُ لِي مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ، وَ صُنْ وَجْهِي عَنِ الطّلَبِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ، وَ ذُبّنِي عَنِ الْتِمَاسِ مَا عِنْدَ الْفَاسِقِينَ. وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلظّالِمِينَ ظَهِيراً ، وَ لَا لَهُمْ عَلَى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَ نَصِيراً ، وَ حُطْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِينِي بِهَا، وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ، إِنّي إِلَيْكَ مِنَ الرّاغِبِينَ، وَ أَتْمِمْ لِي إِنْعَامَكَ، إِنّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِينَ‏ وَ اجْعَلْ بَاقِيَ عُمُرِي فِي الْحَجّ وَ الْعُمْرَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، يَا رَبّ الْعَالَمِينَ ، وَ صَلّى اللّهُ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِين َ،,وَ السّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَبَدَ الْعابِدِينَ.
دّين َ، وَ وَهْلَةِ الْمُتَعَسّفِين َ، وَ زَلّةِ الْمَغْرُورِين َ، وَ وَرْطَةِ الْهَالِكِينَ. وَ عَافِنِي مِمّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقَاتِ عَبِيدِكَ وَ إِمَائِكَ، وَ بَلّغْنِي مَبَالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ، وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْه ِ، وَ رَضِيتَ عَنْه ُ، فَأَعَشْتَهُ حَمِيداً، وَ تَوَفّيْتَهُ سَعِيداً وَ طَوّقْنِي طَوْقَ الْإِقْلَاعِ عَمّا يُحْبِطُ الْحَسَنَات ِ، وَ يَذْهَبُ بِالْبَرَكَات‏ وَ أَشْعِرْ قَلْبِيَ الِازْدِجَارَ عَنْ قَبَائِحِ السّيّئَاتِ، وَ فَوَاضِحِ پ الْحَوْبَات ِ. وَ لَا تَشْغَلْنِي بِمَا لَا أُدْرِكُهُ إِلّا بِكَ عَمّا لَا يُرْضِيكَ عَنّي غَيْرُهُ‏ وَ انْزِعْ مِنْ قَلْبِي حُبّ دُنْيَا دَنِيّةٍ تَنْهَى عَمّا عِنْدَكَ، وَ تَصُدّ عَنِ ابْتِغَاءِ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ، وَ تُذْهِلُ عَنِ التّقَرّبِ مِنْكَ. وَ زَيّنْ لِيَ التّفَرّدَ بِمُنَاجَاتِكَ بِاللّيْلِ وَ النّهَارِ وَ هَبْ لِي عِصْمَةً تُدْنِينِي مِنْ خَشْيَتِك َ، وَ پ تَقْطَعُنِي عَنْ رُكُوبِ مَحَارِمِكَ ، وَ تَفُكّنِي مِنْ أَسْرِ الْعَظَائِمِ. وَ هَبْ لِيَ التّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيَانِ، وَ أَذْهِبْ عَنّي دَرَنَ الْخَطَايَا، وَ سَرْبِلْنِي بِسِرْبَالِ عَافِيَتِك َ، وَ رَدّنِي رِدَاءَ مُعَافَاتِكَ، وَ جَلّلْنِي سَوَابِغَ نَعْمَائِكَ، وَ ظَاهِرْ لَدَيّ فَضْلَكَ وَ طَوْلَكَ‏ وَ أَيّدْنِي بِتَوْفِيقِكَ وَ تَسْدِيدِكَ، وَ أَعِنّي عَلَى صَالِحِ النّيّة ِ، وَ مَرْضِيّ الْقَوْلِ، وَ مُسْتَحْسَنِ الْعَمَل ِ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى حَوْلِي وَ قُوّتِي دُونَ حَوْلِكَ وَ قُوّتِكَ. وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي لِلِقَائِك َ، وَ لَا تَفْضَحْنِي بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِيَائِكَ، وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَ لَا تُذْهِبْ عَنّي شُكْرَكَ، بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِي أَحْوَالِ السّهْوِ عِنْدَ غَفَلَاتِ الْجَاهِلِينَ لِ‏آلْائِكَ، وَ أَوْزِعْنِي أَنْ أُثْنِيَ بِمَا أَوْلَيْتَنِيهِ، وَ أَعْتَرِفَ بِمَا أَسْدَيْتَهُ إِلَيّ. وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي إِلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الرّاغِبِينَ، وَ حَمْدِي إِيّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ‏ وَ لَا تَخْذُلْنِي عِنْدَ فَاقَتِي إِلَيْكَ، وَ لَا تُهْلِكْنِي بِمَا. أَسْدَيْتُهُ إِلَيْك َ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِمَا جَبَهْتَ بِهِ الْمُعَانِدِينَ لَكَ، فَإِنّي لَكَ مُسَلّمٌ، أَعْلَمُ أَنّ الْحُجّةَ لَكَ، وَ أَنّكَ أَوْلَى بِالْفَضْلِ، وَ أَعْوَدُ بِالْإِحْسَانِ، وَ أَهْلُ التّقْوَى، وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَ أَنّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تُعَاقِبَ، وَ أَنّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إِلَى أَنْ تَشْهَرَ. فَأَحْيِنِي حَيَاةً طَيّبَةً تَنْتَظِمُ بِمَا أُرِيدُ، وَ تَبْلُغُ مَا أُحِبّ مِنْ حَيْثُ لَا آتِي مَا تَكْرَهُ، وَ لَا أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ، وَ أَمِتْنِي مِيتَةَ مَنْ يَسْعَى نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ. وَ ذَلّلْنِي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَعِزّنِي عِنْدَ خَلْقِكَ، وَ ضَعْنِي إِذَا خَلَوْتُ بِكَ، وَ ارْفَعْنِي بَيْنَ عِبَادِكَ، وَ أَغْنِنِي عَمّنْ هُوَ غَنِيّ‏ٌ عَنّي، وَ زِدْنِي إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً. وَ أَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاء ِ، وَ مِنْ حُلُولِ الْبَلَاء ِ، وَ مِنَ الذّلّ وَ الْعَنَاءِ، تَغَمّدْنِي فِيمَا اطّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّي بِمَا يَتَغَمّدُ بِهِ الْقَادِرُ عَلَى الْبَطْشِ لَوْ لَا حِلْمُهُ، وَ الْ‏آخِذُ عَلَى الْجَرِيرَةِ لَوْ لَا أَنَاتُهُ‏ وَ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَوْ سُوءاً فَنَجّنِي مِنْهَا لِوَاذاً بِكَ، وَ إِذْ لَمْ تُقِمْنِي مَقَامَ فَضِيحَةٍ فِي دُنْيَاكَ فَلَا تُقِمْنِي مِثْلَهُ فِي آخِرَتِكَ‏ وَ اشْفَعْ لِي أَوَائِلَ مِنَنِكَ بِأَوَاخِرِهَا، وَ قَدِيمَ فَوَائِدِكَ بِحَوَادِثِهَا ، وَ لَا تَمْدُدْ لِي مَدّاً يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِي، وَ لَا تَقْرَعْنِي قَارِعَةً يَذْهَبُ لَهَا بَهَائِي، وَ لَا تَسُمْنِي خَسِيسَةً يَصْغُرُ لَهَا قَدْرِي وَ لَا نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِهَا مَكَانِي. وَ لَا تَرُعْنِي رَوْعَةً أُبْلِسُ بِهَا، وَ لَا خِيفَةً أُوجِسُ دُونَهَا، اجْعَلْ هَيْبَتِي فِي وَعِيدِكَ، وَ حَذَرِي مِنْ إِعْذَارِكَ وَ إِنْذَارِكَ، وَ رَهْبَتِي عِنْد تِلَاوَةِ آيَاتِكَ. وَ اعْمُرْ لَيْلِي بِإِيقَاظِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ، وَ تَفَرّدِي بِالتّهَجّدِ لَكَ، وَ تَجَرّدِي بِسُكُونِي إِلَيْكَ، وَ إِنْزَالِ حَوَائِجِي بِكَ، وَ مُنَازَلَتِي إِيّاكَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنْ نَارِكَ، وَ إِجَارَتِي مِمّا فِيهِ أَهْلُهَا مِنْ عَذَابِكَ. وَ لَا تَذَرْنِي فِي طُغْيَانِي عَامِهاً ، وَ لَا فِي غَمْرَتِي سَاهِياً حَتّى حِينٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي عِظَةً لِمَنِ اتّعَظ َ، وَ لَا نَكَالًا لِمَنِ اعْتَبَرَ، وَ لَا فِتْنَةً لِمَنْ نَظَرَ، وَ لَا تَمْكُرْ بِي فِيمَنْ
ادامه دعای روز عرفه 👇👇👇 وَ اجْعَلْ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ نَصِيباً أَنَالُ بِهِ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِك َ، وَ لَا تَرُدّنِي صِفْراً مِمّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبّدُونَ لَكَ مِنْ عِبَادِكَ‏ وَ إِنّي وَ إِنْ لَمْ أُقَدّمْ مَا قَدّمُوهُ مِنَ الصّالِحَاتِ فَقَدْ قَدّمْتُ تَوْحِيدَكَ وَ نَفْيَ الْأَضْدَادِ وَ الْأَنْدَادِ وَ الْأَشْبَاهِ عَنْكَ، وَ أَتَيْتُكَ مِنَ الْأَبْوَابِ الّتِي أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتَى مِنْهَا، وَ تَقَرّبْتُ إِلَيْكَ بِمَا لَا يَقْرُبُ أَحَدٌ مِنْكَ إِلّا بالتّقَرّبِ بِهِ. ثُمّ أَتْبَعْتُ ذَلِكَ بِالْإِنَابَةِ إِلَيْكَ، وَ التّذَلّلِ وَ الِاسْتِكَانَةِ لَكَ، وَ حُسْنِ الظّنّ بِكَ، وَ الثّقَةِ بِمَا عِنْدَكَ، وَ شَفَعْتُهُ بِرَجَائِكَ الّذِي قَلّ مَا يَخِيبُ عَلَيْهِ رَاجِيكَ. وَ سَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ ، وَ مَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَ تَضَرّعاً وَ تَعَوّذاً وَ تَلَوّذاً، لَا مُسْتَطِيلًا بِتَكَبّرِ الْمُتَكَبّرِين َ، وَ لَا مُتَعَالِياً بِدَالّةِ الْمُطِيعِينَ، وَ لَا مُسْتَطِيلًا بِشَفَاعَةِ الشّافِعِين َوَ أَنَا بَعْدُ أَقَلّ الْأَقَلّينَ ، وَ أَذَلّ الْأَذَلّين َ، وَ مِثْلُ الذّرّةِ أَوْ دُونَهَا ، فَيَا مَنْ لَمْ يُعَاجِلِ الْمُسِيئِينَ، وَ لَا يَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ ، وَ يَا مَنْ يَمُنّ بِإِقَالَةِ الْعَاثِرِينَ، وَ يَتَفَضّلُ بِإِنْظَارِ الْخَاطِئِينَ. أَنَا الْمُسِي‏ءُ الْمُعْتَرِفُ الْخَاطِئُ الْعَاثِرُ. أَنَا الّذِي أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئاً. أَنَا الّذِي عَصَاكَ مُتَعَمّداً. أَنَا الّذِي اسْتَخْفَى مِنْ عِبَادِكَ وَ بَارَزَكَ. أَنَا الّذِي هَابَ عِبَادَكَ وَ أَمِنَكَ. أَنَا الّذِي لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ ، وَ لَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ. أَنَا الْجَانِي عَلَى نَفْسِهِ‏ أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيّتِهِ. أَنَا القَلِيلُ الْحَيَاءِ. أَنَا الطّوِيلُ الْعَنَاءِ. بِحَقّ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِك َ، وَ بِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ، بِحَقّ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَرِيّتِكَ، وَ مَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ، بِحَقّ مَنْ وَصَلْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ، وَ مَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ، بِحَقّ مَنْ قَرَنْتَ مُوَالَاتَهُ بِمُوَالَاتِكَ، وَ مَنْ نُطْتَ مُعَادَاتَهُ بِمُعَادَاتِكَ، تَغَمّدْنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِمَا تَتَغَمّدُ بِهِ مَنْ جَارَ إِلَيْكَ مُتَنَصّلًا ، وَ عَاذَ بِاسْتِغْفَارِكَ تَائِباً. وَ تَوَلّنِي بِمَا تَتَوَلّى بِهِ أَهْلَ طَاعَتِكَ وَ الزّلْفَى لَدَيْكَ وَ الْمَكَانَةِ مِنْكَ. وَ تَوَحّدْنِي بِمَا تَتَوَحّدُ بِهِ مَنْ وَفَى بِعَهْدِك َ، وَ أَتْعَبَ نَفْسَهُ فِي ذَاتِكَ ، وَ أَجْهَدَهَا فِي مَرْضَاتِكَ. وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِتَفْرِيطِي فِي جَنْبِكَ ، وَ تَعَدّي طَوْرِي فِي حُدُودِك َ، وَ مُجَاوَزَةِ أَحْكَامِك َ. وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي بِإِمْلَائِكَ لِي اسْتِدْرَاجَ مَنْ مَنَعَنِي خَيْرَ مَا عِنْدَهُ وَ لَمْ يَشْرَكْكَ فِي حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِي. وَ نَبّهْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْغَافِلِين َ، وَ سِنَةِ الْمُسْرِفِينَ ، وَ نَعْسَةِ الْمَخْذُولِينَ‏ وَ خُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ الْقَانِتِين َ، وَ اسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبّدِين َ، وَ اسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهَاوِنِينَ. وَ أَعِذْنِي مِمّا يُبَاعِدُنِي عَنْك َ، وَ يَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ حَظّي مِنْك َ، وَ يَصُدّنِي عَمّا أُحَاوِلُ لَدَيْكَ‏ وَ سَهّلْ لِي مَسْلَكَ الْخَيْرَاتِ إِلَيْكَ، وَ الْمُسَابَقَةَ إِلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ، وَ الْمُشَاحّةَ فِيهَا عَلَى مَا أَرَدْتَ. وَ لَا تَمْحَقْنِي فِيمَن تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفّينَ بِمَا أَوْعَدْت‏ وَ لَا تُهْلِكْنِي مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرّضِينَ لِمَقْتِكَ‏ وَ لَا تُتَبّرْنِي فِيمَنْ تُتَبّرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ سُبُلِكَ‏ وَ نَجّنِي مِنْ غَمَرَاتِ الْفِتْنَة ِ، وَ خَلّصْنِي مِنْ لَهَوَاتِ الْبَلْوَى، وَ أَجِرْنِي مِنْ أَخْذِ الْإِمْلَاءِ. وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلّنِي ، وَ هَوًى يُوبِقُنِي ، وَ مَنْقَصَةٍ تَرْهَقُنِي‏ وَ لَا تُعْرِضْ عَنّي إِعْرَاضَ مَنْ لَا تَرْضَى عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ‏ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنَ الْأَمَلِ فِيكَ فَيَغْلِبَ عَلَيّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ‏ وَ لَا تَمْنَحْنِي بِمَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ فَتَبْهَظَنِي مِمّا تُحَمّلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبّتِكَ. وَ لَا تُرْسِلْنِي مِنْ يَدِكَ إِرْسَالَ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ، وَ لَا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهِ، وَ لَا إِنَابَةَ لَهُ‏ وَ لَا تَرْمِ بِي رَمْيَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعَايَتِكَ ، وَ مَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ، بَلْ خُذْ بِيَدِي مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَ
متن دعای عرفه👆🏻🌱
AUD-20220708-WA0110.mp3
9.84M
‏این دعای عرفه رو با صوتش سیو کنید 🤲🌹🙏🌹🤲 التماس دعا
صوت دعای عرفه👆🏻🌱
☝️☝️ 🌷امام صــادق علیه‌السلام: هرچه میخواهےبرای خود بخوان و در دعا ڪردن بڪوش ڪه روز دعـــــا و درخــواست است. 📒التهذیب الاحکام ج ٥ ص۱۸۲
1_1100165430.pdf
259.8K
📖 متن دعای عرفه همراه با ترجمه بصورت pdf جهت سهولت در قرائت دعا برای عزیزانی که ممکن است در مراسم دسترسی به مفاتیح نداشته باشند... 🌷🌷🌷🌷🌷
خدایا به که واگذارم می کنی؟! به سوی که می فرستی‌ام؟! به سوی آشنایان و نزدیکان تا از من ببُّرند و روی بگردانند؟! یا به سو ی غریبگان، تا گره در ابرو بیفکنند و مرا از خویش برانند؟! یا به سوی آنان که، ضعف مرا می‌خواهند و خواری ام را طلب می کنند؟! من به سوی دیگران دست دراز کنم؟! در حالی که خدای من تویی و تویی کارسازِ من من شِکوه از غربت و تنهایی و دوری ام را به دامن تو می ریزم و در آستان تو می گریم و شکایتم را به درگاه تو می‌آورم. پس خشمت را بر من فرو مریز که ترسِ من، تنها از خشم توست و از هیچ کس دیگری جز تو نیست. تکه هایی از دعای ╔━━━━๑ღ❤ღ๑━━━━╗ ڪاناݪ شہید ابـراهیم هـادے پرستوی گمنام کمیل @rafiq_shahidam @rafiq_shahidam 🕊️🕊️🕊️ https://eitaa.com/joinchat/3309109376Cec5ab8b2a9 ╚━━━━๑ღ❤ღ๑━━━━╝
- فلانی‌چجوری‌شهیدشد؟ +همه‌چیزازعرفه‌ی‌اون‌سال‌شروع‌شد:)))
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🎥 ماجرای قرائت دعای عرفه برای کشیش‌های برزیلی 🔹 پس از قرائت دعای عرفه اشک از چشمان کشیش‌های مسیحی جاری شد.۸۷/۶/۱۰ ╔━━━━๑ღ❤ღ๑━━━━╗ ڪاناݪ شہید ابـراهیم هـادے پرستوی گمنام کمیل @rafiq_shahidam @rafiq_shahidam 🕊️🕊️🕊️ https://eitaa.com/joinchat/3309109376Cec5ab8b2a9 ╚━━━━๑ღ❤ღ๑━━━━╝
🖼 دنبال تمام‌شدن دعا نباشید
کانال شهید ابراهیم هادی(علمدار کمیل)
افراط در عبادات و نادیده گرفتن سایر ارزش های اسلامی 👌💯 {قسمت اول} زیبا 💎☑️یکی از ارزشهای انسانی ک
افراط در عبادات و نادیده گرفتن سایر ارزش های اسلامی 👌💯 {قسمت دوم} زیبا ☝️یعنی اساساً اسلام فقط می‌شود عبادت کردن، فقط می‌شود مسجد رفتن، نماز مستحب خواندن، 📖🤲دعا خواندن، تعقیب خواندن، غسلهای مستحب بجا آوردن، تلاوت قرآن. 📊❌اگر جامعه در این مسیر به حد افراط برود، همه ارزشهای دیگر آن محو می‌شود، 📊چنانکه می‌بینیم در تاریخ اسلام چنین مدّی در جامعه اسلامی پیدا شده و حتی در افراد چنین مدّی را می‌بینیم. 👥افراد صددرصد بی‌غرض که هیچ نمی‌شود آنها را متهم کرد، به این وادی افتاده‌اند و وقتی به این جاده کشیده شدند ⚖دیگر نمی‌توانند تعادل را حفظ کنند. { ادامه دارد 💫 } @rafiq_shahidam
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
🔴 عرفه روز اعتراف 🔵 از امام صادق(سلام الله علیه) سؤال شد: عرفات را چرا عرفات نامیده‌اند؟ 🌕 حضرت فرمود: «جبرئیل، حضرت ابراهیم را روز به این مکان آورد، چون ظهر فرا رسید، جبرئیل گفت: ای ابراهیم! به گناه خود اعتراف کن و مناسکت را بیاموز! چون جبرئیل گفت اعتراف کن! این سرزمین عرفات نامیده شد». 📚 بحارالانوار ج ۷۴، ص ۴۰۲ ╔━━━━๑ღ❤ღ๑━━━━╗ ڪاناݪ شہید ابـراهیم هـادے پرستوی گمنام کمیل @rafiq_shahidam @rafiq_shahidam 🕊️🕊️🕊️ https://eitaa.com/joinchat/3309109376Cec5ab8b2a9 ╚━━━━๑ღ❤ღ๑━━━━╝
🔴 امام غائب، حاضر در عرفه 🔵 امام صادق عليه السلام فرمودند: مردم امام خود را گم می‌کنند. امام در موسم حج حاضر می‌شود و مردم را می‌بيند ولى آنها او را نمي‌بینند. (۱) 🌕 محمد بن عثمان (دومین نایب خاص امام) می‌گوید: به خدا قسم صاحب الامر هر سال در موسم حج حاضر مى شود و مردم را مى‏بیند و آنها را می‌شناسد، مردم هم او را مى‌‏بینند ولى نمی‌شناسند. (۲) 🙏 اباصالح التماس دعا هر کجا هستی یاد ما هم باش 📚 (۱) کافی، ج۲، ص۱۳۶ 📚 (۲) من لايحضر، ج۲، ص٥۲۰ ╔━━━━๑ღ❤ღ๑━━━━╗ ڪاناݪ شہید ابـراهیم هـادے پرستوی گمنام کمیل @rafiq_shahidam @rafiq_shahidam 🕊️🕊️🕊️ https://eitaa.com/joinchat/3309109376Cec5ab8b2a9 ╚━━━━๑ღ❤ღ๑━━━━╝ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🎬 ♨️ آخرین فرصت است؛ برای شوره‌زار باران نخورده‌ی خشکی، که از تشنگی، ترک برداشته است ... - عرفه؛ آخرین فرصت است! برای جبرانِ همه‌ی شکستگی‌ها! ● چرا آخرین فرصت؟ چطور، یک روز و جبران همه‌ی شکستگی‌ها؟ ╔━━━━๑ღ❤ღ๑━━━━╗ ڪاناݪ شہید ابـراهیم هـادے پرستوی گمنام کمیل @rafiq_shahidam @rafiq_shahidam 🕊️🕊️🕊️ https://eitaa.com/joinchat/3309109376Cec5ab8b2a9 ╚━━━━๑ღ❤ღ๑━━━━╝
شرط بندی 🥀مهدی فریدونوند، سعید صالح تاش🥀 حاج آقا هم گفت:از این به بعد مواظب باش، ورزش بکن اما شرط بندی نکن. هفته بعد دوباره همان افراد آمدند. این دفعه باچند یار قوی تر، بعد گفتند: این دفعه بازی سر هزارتومان! ابراهیم گفت: من بازی می کنم اما شرط بندی نمی کنم. آن ها هم شروع کردند به مسخره کردن وتحریک کردن ابراهیم وگفتند:ترسیده، می دونه می بازه. یکی دیگه گفت:پول نداره و... ابراهیم برگشت وگفت:شرط بندی حرومه، من هم اگه می دونستم هفته های قبل باشما بازی نمی کردم، پول شماروهم دادم به فقیر اگر دوست دارید ، بدون شرط بندی بازی می کنیم. که البته بعد از کلی حرف و سخن ومسخره کردن بازی انجام نشد. 🌷🌷🌷
شرط بندی 🥀مهدی فریدونوند، سعید صالح تاش🥀 دوستش می گفت:با اینکه بعد از آن ابراهیم به ما بسیار توصیه کرد که شرط بندی نکنید. اما یکبار با بچه های محله نازی آباد بازی کردیم ومبلغ سنگینی راباختیم! آخرای بازی بود که ابراهیم آمد. به خاطر شرط بندی خیلی از دست ما عصبانی شد. ازطرفی چنین مبلغی نداشتیم که پرداخت کنیم. وقتی بازی تمام شد ابراهیم جلو آمد توپ را گرفت. وبعد گفت:کسی هست بیاد تک به تک بزنیم؟ از بچه های نازی اباد کسی بود به نام ح.ق که عضو تیم ملی وکاپیتان تیم برق بود. باغرور خاصی جلو آمد وگفت:سرچی!؟ ابراهیم گفت:اگر باختی از این بچه ها پول نگیری. او هم قبول کرد. ابراهیم به قدری خوب بازی کرد که همه ماهم تعجب کردیم. او با اختلاف زیاد حریفش را شکست داد‌.اما بعد از آن حسابی مارا دعوا کرد! 🌷🌷🌷