#ویژه_جمعه
#قطب #أوتاد #أبدال #نجباء #صلحاء
✍ قال الشیخ الکفعمی رحمه الله فی هامش جنته عند ذکر دعاء أم داود:
قیل: إن الأرض لا یخلو من القطب وأربعة أوتاد وأربعین أبدالا وسبعین نجیبا وثلاثمائة وستین صالحا؛
فالقطب هو المهدی علیه السلام
ولا یکون الأوتاد أقل من أربعة لأن الدنیا کالخیمة والمهديَّ کالعمود وتلک الأربعةَ أطنابها،
وقد یکون الأوتاد أکثر من أربعة والأبدال أکثر من أربعین و النجباء أکثر من سبعین و الصلحاء أکثر من ثلاث مائة و ستین.
والظاهر أن الخضر و إلیاس من الأوتاد فهما ملاصقان لدائرة القطب.
وأما صفة الأوتاد فهم قوم لا یغفلون عن ربهم طرفة عین ولا یجمعون من الدنیا إلا البلاغ ولا تصدر منهم هفوات الشر ولا یشترط فیهم العصمة من السهو و النسیان بل من فعل القبیح و یشترط ذلک فی القطب.
وأما الأبدال فدون هؤلاء فی المراقبة وقد تصدر منهم الغفلة فیتدارکونها بالتذکر ولا یتعمدون ذنبا.
و أما النجباء فهم دون الأبدال.
و أما الصلحاء فهم المتقون الموفون بالعدالة و قد یصدر منهم الذنب فیتدارکونه بالاستغفار و الندم،
قال الله تعالی:
"إِنَّ الَّذِینَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّیْطانِ تَذَکَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ"
(اعراف: ۲۰۱)
جعلنا الله من قسم الأخیر لأنا لسنا من الأقسام الأُوَل لکن ندین الله بحبهم وولایتهم ومن أحب قوما حشر معهم.
وقیل: إذا نقص أحد من الأوتاد الأربعة وضع بدله من الأربعین وإذا نقص أحد من الأربعین وضع بدله من السبعین وإذا نقص أحد من السبعین وضع بدله من الثلاثمائة و ستین وإذا نقص أحد من الثلاثمائة وستین وضع بدله من سائر الناس.
@raveshsonnati