مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلشَّيْبَانِيُّ عَنْ هَاشِمِ بْنِ مَالِكٍ اَلْخُزَاعِيِّ عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ اَلْفَرَجِ اَلرِّيَاحِيِّ عَنْ شَرْجِيلِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اَلْمَلِكِ عَنْ سَعِيدٍ اَلْمعبري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
قَالَ: قُلْتُ لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيّاً وَ سِبْطَيْنِ فَمَنْ وَصِيُّكَ وَ سِبْطَاكَ ؟
فَسَكَتَ وَ لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ اَلْجَوَابَ فَانْصَرَفْتُ حَزِيناً فَلَمَّا حَانَ اَلظُّهْرُ قَالَ اُدْنُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَجَعَلْتُ أَدْنُو وَ أَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اَللَّهِ وَ غَضَبِ رَسُولِهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ بَعَثَ أَرْبَعَةَ آلاَفِ نَبِيٍّ وَ كَانَ لَهُمْ أَرْبَعَةُ آلاَفِ وَصِيٍّ وَ ثَمَانِيَةُ آلاَفِ سِبْطٍ فَوَ اَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنَا خَيْرُ اَلنَّبِيِّينَ وَ وَصِيِّي خَيْرُ اَلْوَصِيِّينَ وَ إِنَّ سِبْطَيَّ خَيْرُ اَلْأَسْبَاطِ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
سِبْطِي خَيْرُ اَلْأَسْبَاطِ - اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ سِبْطَا هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ إِنَّ اَلْأَسْبَاطَ كَانُوا مِنْ وُلْدِ يَعْقُوبَ وَ كَانُوا اِثْنَيْ عَشَرَ رَجُلاً وَ إِنَّ اَلْأَئِمَّةَ بَعْدِي اِثْنَا عَشَرَ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي - عَلِيٌّ أَوَّلُهُمْ وَ أَوْسَطُهُمْ مُحَمَّدٌ وَ آخِرُهُمْ مُحَمَّدٌ وَ هُوَ مَهْدِيُّ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ اَلَّذِي يُصَلِّي عِيسَى خَلْفَهُ أَلاَ إِنَّ مَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ بَعْدِي فَقَدْ تَمَسَّكَ بِحَبْلِ اَللَّهِ وَ مَنْ تَخَلَّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلَّى مِنْ حَبْلِ اَللَّهِ
#امام_زمان
#یا_مهدی
#جمکران #مسجد_محدثین
#روز_امید