علی سروش
علی سروش
مشاجره لفظی بین سیدالشهدا علیه السلام و خلیفه دوم عمر بن خطاب و بیان #چهار_درس از آن تاریخ ۱۴۰۳.۴.
احتجاج الحسين بن علي ع على عمر بن الخطاب في الإمامة و الخلافة رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَخْطُبُ النَّاسَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ أَنَّهُ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع مِنْ نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ انْزِلْ أَيُّهَا الْكَذَّابُ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي رَسُولِ اللَّهِ لَا [إِلَى] مِنْبَرِ أَبِيكَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَمِنْبَرُ أَبِيكَ لَعَمْرِي يَا حُسَيْنُ لَا مِنْبَرُ أَبِي مَنْ عَلَّمَكَ هَذَا أَبُوكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع إِنْ أُطِعْ أَبِي فِيمَا أَمَرَنِي فَلَعَمْرِي إِنَّهُ لَهَادٍ وَ أَنَا مُهْتَدٍ بِهِ وَ لَهُ فِي رِقَابِ النَّاسِ الْبَيْعَةُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى لَا يُنْكِرُهَا إِلَّا جَاحِدٌ بِالْكِتَابِ قَدْ عَرَفَهَا النَّاسُ بِقُلُوبِهِمْ وَ أَنْكَرُوهَا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ وَيْلٌ لِلْمُنْكِرِينَ حَقَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ مَا ذَا يَلْقَاهُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ إِدَامَةِ الْغَضَبِ وَ شِدَّةِ الْعَذَابِ فَقَالَ عُمَرُ يَا حُسَيْنُ مَنْ أَنْكَرَ حَقَّ أَبِيكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ أَمَّرَنَا النَّاسُ فَتَأَمَّرْنَا وَ لَوْ أَمَّرُوا أَبَاكَ لَأَطَعْنَا فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ فَأَيُّ النَّاسِ أَمَّرَكَ عَلَى نَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ تُؤَمِّرَ أَبَا بَكْرٍ عَلَى نَفْسِكَ لِيُؤَمِّرَكَ عَلَى النَّاسِ بِلَا حُجَّةٍ مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا رِضًى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ؟ فَرِضَاكُمْ كَانَ لِمُحَمَّدٍ ص رِضًى أَوْ رِضَا أَهْلِهِ كَانَ لَهُ سَخَطاً أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ أَنْ لِلِّسَانِ مَقَالًا يَطُولُ تَصْدِيقُهُ وَ فِعْلًا يُعِينُهُ الْمُؤْمِنُونَ لَمَا تَخَطَّأْتَ رِقَابَ آلِ مُحَمَّدٍ تَرْقَى مِنْبَرَهُمْ وَ صِرْتَ الْحَاكِمَ عَلَيْهِمْ بِكِتَابٍ نَزَلَ فِيهِمْ لَا تَعْرِفُ مُعْجَمَهُ وَ لَا تَدْرِي تَأْوِيلَهُ إِلَّا سَمَاعَ الْآذَانِ الْمُخْطِئُ وَ الْمُصِيبُ عِنْدَكَ سَوَاءٌ فَجَزَاكَ اللَّهُ جَزَاكَ وَ سَأَلَكَ عَمَّا أَحْدَثْتَ سُؤَالًا حَفِيّاً قَالَ فَنَزَلَ عُمَرُ مُغْضَباً فَمَشَى مَعَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى أَتَى بَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ فَقَالَ الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج2، ص: 293