👆👆 ➖➖➖ پی‌نوشت: 1. سیوطی از عایشه چنین نقل کرده است : «عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: لما توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- اشرأب النفاق، وارتدت العرب، وانحازت الأنصار، فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها، فما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بفنائها وفضلها، قالوا: أين يدفن النبي، صلى الله عليه وسلم؟ فما وجدنا عند أحد من ذلك علمًا، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما من نبي يقبض إلا دفن تحت مضجعه الذي مات فيه». قالت: واختلفوا في ميراثه، فما وجدوا عند أحد من ذلك علمًا، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إنا معشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة».» (سیوطی، تاریخ الخلفا، ص 60.) 2. «من تخصيصات هذه الآية ما هو مذهب أكثر المجتهدين أن الأنبياء علیهم‌السلام لا يورثون و الشيعة خالفوا فيه ... و انعقد الإجماع على صحة ما ذهب اليه أبو بر» (رازی، مفاتیح الغیب، ج 9، ص 514.) 3. «يقال المراد بهذا الإرث إرث العلم والنبوة» (ابن تیمیه، منهاج السنة، ج 4، صص 223 و 224.) 4. «و قوله (عليه السلام): «لا نورث ما تركناه صدقة» اي لا نورث كما يرث الناس بعضهم بعضا. لانا لا نملك الاشياء كما يملكون» (ترمذی، ختم الاولياء، ص: 45.) و: «... قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «إنّا معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة»؛ لأن الأنبياء خزان اللّه، ليس لهم من المال الذي في أيديهم إلا الخزانة،...» (منازل القربة، ص: 93.) 5. «...فلم يبق الميراث إلا في العلم و الحال و العبارة عما وجدوه من اللَّه في كشفهم و أهل النظر في نظرهم و هؤلاء هم العلماء الذين يخشون اللَّه لعلمهم بأنه يعلم حركاتهم و سكناتهم على التعيين و التفصيل فإنه الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ و في جميع أحوالك فأبان ص إن الأنبياء لهم التقدم فإنهم لا يورثون...» (الفتوحات المکیة، ج 3، ص 322.) 6. «ز انكه ميراث از رسول آن است و بس/ كه ببيند غیب‌ها از پيش و پس‏» (مثنوی، دفتر ششم، ص 915.) 7. «و ليس لهم ميراث من أموال الدنيا، كما قال: «نحن معاشر الأنبياء لا نَرِث و لا نُورّث.» فميراثهم الأموال الأخراوية. فالأولياء العارفون وارثون للأنبياء في المعارف و الحقائق و العلماء المجتهدون وارثون للأنبياء في التشريع بالاجتهاد. فالأولياء ورثة بواطنهم و العلماء ورثة ظواهرهم و الأولياء العلماء ورثة مقام جمعهم.» (قصیری، شرح فصوص الحکم، ص 835.) 8. (مخزن العرفان در تفسير قرآن، ج‏9، ص: 315.) 9. «وَاسْتَدَلَّ بَعْضُ مَشَايِخِنَا - رَحِمَهُمُ اللَّهُ - بِقَوْلِهِ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - «إنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ» فَقَالُوا مَعْنَاهُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ لَا يُورَثُ ذَلِكَ عَنَّا، وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ أَمْوَالَ الْأَنْبِيَاءِ - عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - لَا تُورَثُ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُد} [النمل: 16]. وَقَالَ تَعَالَى {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا} [مريم: 5] {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم: 6] فَحَاشَا أَنْ يَتَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِخِلَافِ الْمُنَزَّلِ...؛ برخی از اساتید من اعتقاددارند منظور سخنی که ابابکر به رسول‌الله (ص) نسبت داده این است که: آن اموالی که از رسول‌الله صدقه هست، برای همه مسلمانان است. نه اینکه پیامبر (ص) اصلاً ارثی از خود باقی نمی‌گذارد» (سرخسی، المبسوط، ج 12، ص 29.) •┈┈••✾••┈┈• @Age_of_water