- عن الحسن بن زيد عن جعفر بن محمد أن عليا ع خالف القوم في المسح على الخفين على عهد عمر بن الخطاب قالوا رأينا النبي ص يمسح على الخفين، قال: فقال علي ع: قبل نزول المائدة أو بعدها؟ فقالوا: لا ندري. قال: و لكن أدري أن النبي ص ترك المسح على الخفين حين نزلت المائدة و لأن أمسح على ظهر حمار أحب إلي أن أمسح على الخفين و تلا هذه الآية «يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق و امسحوا برؤسكم و أرجلكم إلى الكعبين» (تفسیر العیاشي، ج1، ص301-302).
- عنه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول جمع عمر بن الخطاب أصحاب النبي ع و فيهم علي ع و قال ما تقولون في المسح على الخفين فقام المغيرة بن شعبة فقال رأيت رسول الله ص يمسح على الخفين فقال علي ع قبل المائدة أو بعدها فقال لا أدري فقال علي ع سبق الكتاب الخفين إنما أنزلت المائدة قبل أن يقبض بشهرين أو ثلاثة (تهذیب الأحکام، ج1، ص361؛ نیز نگر: الجعفریات، ص24).
- ومن حديثه ما حدثناه محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا زكريا بن يحيى الكسائي قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، عن الصباح المزني، عن حبيب، بياع الملا، عن زاذان أبي عمر قال: قال علي بن أبي طالب لأبي مسعود عقبة: أنت المحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «مسح على الخفين؟» قال: أوليس كذاك؟ قال: أقبل المائدة أو بعدها؟ قال: لا أدري، قال: لا دريت، إنه من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (الضعفاء الکبیر للعقیلي، ج2، ص86؛ مشابه: عیون الأدلة، ج3، ص1249-1250).
- وقد روى قوم من الشيعة عن علي رضي الله عنه أنه قال إنما كان المسح على الخفين قبل نزول المائدة ثم نهى عنه فصارت الإباحة منسوخة (معالم السنن للخطابي، ج1، ص59).
- حدثنا أبو الوليد، حدثنا أبو عوانة، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قد مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين، فاسألوا هؤلاء الذين يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح: قبل نزول المائدة، أو بعد المائدة؟ والله ما مسح بعد المائدة، ولأن أمسح على ظهر عابر بالفلاة، أحب إلي من أن أمسح عليهما (مسند أحمد، ج5، ص123).
حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، وروح، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني خصيف، أن مقسما، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، أخبره أن ابن عباس أخبره، قال: أنا عند عمر حين سأله سعد، وابن عمر، عن المسح على الخفين؟ فقضى عمر لسعد، فقال ابن عباس: فقلت: يا سعد، قد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم " مسح على خفيه "، ولكن أقبل المائدة، أم بعدها؟ - قال: فقال روح: أو بعدها؟ - قال: لا يخبرك أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح عليهما بعدما أنزلت المائدة، فسكت عمر (مسند أحمد، ج5، ص421؛ نیز نگر: المعجم الأوسط، ج3، ص205).
جدای از این روایات، روایاتی در منابع در دسترس است که عبارت «سبق الکتابُ الخفّین» را از اهل بیت (ع) و ابن عباس نقل میکند:
- حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال علي : سبق الكتاب الخفين (مصنف ابن أبي شیبة، ج2، ص269).
- الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن أبي بكر الحضرمي قال: سألته عن المسح على الخفين و العمامة فقال سبق الكتاب الخفين و قال لا تمسح على خف (تهذیب الأحکام، ج1، ص361).
عنه عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله ع عن المسح على الخفين فقال لا تمسح و قال إن جدي قال سبق الكتاب الخفين (تهذیب الأحکام، ج1، ص361).
- عنه عن فضالة عن حماد بن عثمان عن محمد بن النعمان عن أبي الورد قال: قلت لأبي جعفر ع إن أبا ظبيان حدثني أنه رأى عليا ع أراق الماء ثم مسح على الخفين فقال كذب أبو ظبيان أ ما بلغكم قول علي ع فيكم سبق الكتاب الخفين فقلت هل فيها رخصة فقال لا إلا من عدو تتقيه أو ثلج تخاف على رجليك (تهذیب الأحکام، ج1، ص361).
- حدثنا علي بن مسهر ، عن عثمان بن حكيم ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : سبق الكتاب الخفين (مصنف ابن أبي شیبة، ج2، ص269).
به نظر میرسد عبارت «سبق الکتاب الخفین» نیز بدین معناست که اگرچه پیامبر (ص) پیش از نازلشدن آیۀ وضو گاه بر خفّین مسح میکردند، هنگامی که آیۀ وضو نازل شد، دیگر نمیتوان به حکم پیشین عمل کرد و کتاب خدا، ناسخ آن اباحۀ سابق است. مجموعهٔ این نقلها که در میان آنها اسناد بسیار ارزشمندی (چون اسناد تهذیب و سند ابن ابی شیبه از حاتم بن اسماعیل از امام صادق علیه السلام) به چشم میخورد، نشان میدهد که نزول سورهٔ مائده آن قدر نزدیک به اواخر حیات پیامبر (ص) بوده که بسیاری از صحابه از نسخشدن حکم مسح بر خفّین باخبر نشدهاند.
#وضو
@Al_Meerath