❖﷽❖ 📜٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ‌ مُحَمَّدِ بْنِ‌ عِصَامٍ‌ الْكُلَيْنِيُّ‌ رَضِيَ‌ اللَّهُ‌ عَنْهُ‌ قَالَ‌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ‌ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ‌ عَنْ‌ إِسْحَاقَ‌ بْنِ‌ يَعْقُوبَ‌ قَالَ‌: سَأَلْتُ‌ مُحَمَّدَ بْنَ‌ عُثْمَانَ‌ الْعَمْرِيَّ‌ رَضِيَ‌ اللَّهُ‌ عَنْهُ‌ أَنْ‌ يُوصِلَ‌ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ‌ فِيهِ‌ عَنْ‌ مَسَائِلَ‌ أَشْكَلَتْ‌ عَلَيَّ‌ فَوَرَدَتْ‌ فِي التَّوْقِيعِ‌ بِخَطِّ‍‌ مَوْلاَنَا صَاحِبِ‌ الزَّمَانِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌أَمَّا مَا سَأَلْتَ‌ عَنْهُ‌ أَرْشَدَكَ‌ اللَّهُ‌ وَ ثَبَّتَكَ‌ مِنْ‌ أَمْرِ الْمُنْكِرِينَ‌ لِي مِنْ‌ أَهْلِ‌ بَيْتِنَا وَ بَنِي عَمِّنَا فَاعْلَمْ‌ أَنَّهُ‌ لَيْسَ‌ بَيْنَ‌ اللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌ وَ بَيْنَ‌ أَحَدٍ قَرَابَةٌ‌ وَ مَنْ‌ أَنْكَرَنِي فَلَيْسَ‌ مِنِّي وَ سَبِيلُهُ‌ سَبِيلُ‌ ابْنِ‌ نُوحٍ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ أَمَّا سَبِيلُ‌ عَمِّي جَعْفَرٍ وَ وُلْدِهِ‌ فَسَبِيلُ‌ إِخْوَةِ‌ يُوسُفَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ أَمَّا الْفُقَّاعُ‌ فَشُرْبُهُ‌ حَرَامٌ‌ وَ لاَ بَأْسَ‌ بِالشَّلْمَابِ وَ أَمَّا أَمْوَالُكُمْ‌ فَلاَ نَقْبَلُهَا إِلاَّ لِتَطَهَّرُوا فَمَنْ‌ شَاءَ فَلْيَصِلْ‌ وَ مَنْ‌ شَاءَ فَلْيَقْطَعْ‌ فَما آتانِيَ‌ اللّهُ‌ خَيْرٌ مِمّا آتاكُمْ‌وَ أَمَّا ظُهُورُ الْفَرَجِ‌ فَإِنَّهُ‌ إِلَى اللَّهِ‌ تَعَالَى ذِكْرُهُ‌ وَ كَذَبَ‌ الْوَقَّاتُونَ‌ وَ أَمَّا قَوْلُ‌ مَنْ‌ زَعَمَ‌ أَنَّ‌ الْحُسَيْنَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ لَمْ‌ يُقْتَلْ‌ فَكُفْرٌ وَ تَكْذِيبٌ‌ وَ ضَلاَلٌ‌وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ‌ الْوَاقِعَةُ‌ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ‌ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ‌ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ‌ وَ أَنَا حُجَّةُ‌ اللَّهِ‌ عَلَيْهِمْ‌ - وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ‌ عُثْمَانَ‌ الْعَمْرِيُّ‌ رَضِيَ‌ اللَّهُ‌ عَنْهُ‌ وَ عَنْ‌ أَبِيهِ‌ مِنْ‌ قَبْلُ‌ فَإِنَّهُ‌ ثِقَتِي وَ كِتَابُهُ‌ كِتَابِي وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ‌ عَلِيِّ‌ بْنِ‌ مَهْزِيَارَ الْأَهْوَازِيُّ‌ فَسَيُصْلِحُ‌ اللَّهُ‌ لَهُ‌ قَلْبَهُ‌ وَ يُزِيلُ‌ عَنْهُ‌ شَكَّهُ‌ وَ أَمَّا مَا وَصَلْتَنَا بِهِ‌ فَلاَ قَبُولَ‌ عِنْدَنَا إِلاَّ لِمَا طَابَ‌ وَ طَهُرَ وَ ثَمَنُ‌ الْمُغَنِّيَةِ‌ حَرَامٌ وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ‌ شَاذَانَ‌ بْنِ‌ نُعَيْمٍ‌ فَهُوَ رَجُلٌ‌ مِنْ‌ شِيعَتِنَا أَهْلَ‌ الْبَيْتِ‌وَ أَمَّا أَبُو الْخَطَّابِ‌ مُحَمَّدُ بْنُ‌ أَبِي زَيْنَبَ‌ الْأَجْدَعُ‌ فَمَلْعُونٌ‌ وَ أَصْحَابُهُ‌ مَلْعُونُونَ‌ فَلاَ تُجَالِسْ‌ أَهْلَ‌ مَقَالَتِهِمْ‌ فَإِنِّي مِنْهُمْ‌ بَرِيءٌ وَ آبَائِي عَلَيْهِمُ‌ السَّلاَمُ‌ مِنْهُمْ‌ بِرَاءٌ وَ أَمَّا الْمُتَلَبِّسُونَ‌ بِأَمْوَالِنَا فَمَنِ‌ اسْتَحَلَّ‌ مِنْهَا شَيْئاً فَأَكَلَهُ‌ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ‌ النِّيرَانَ‌وَ أَمَّا الْخُمُسُ‌ فَقَدْ أُبِيحَ‌ لِ‍‌ شِيعَتِنَا وَ جُعِلُوا مِنْهُ‌ فِي حِلٍّ‌ إِلَى وَقْتِ‌ ظُهُورِ أَمْرِنَا لِتَطِيبَ‌ وِلاَدَتُهُمْ‌ وَ لاَ تَخْبُثَ‌ وَ أَمَّا نَدَامَةُ‌ قَوْمٍ‌ قَدْ شَكُّوا فِي دِينِ‌ اللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌ عَلَى مَا وَصَلُونَا بِهِ‌ فَقَدْ أَقَلْنَا مَنِ‌ اسْتَقَالَ‌ وَ لاَ حَاجَةَ‌ فِي صِلَةِ‌ الشَّاكِّينَ‌ وَ أَمَّا عِلَّةُ‌ مَا وَقَعَ‌ مِنَ‌ الْغَيْبَةِ‌ فَإِنَّ‌ اللَّهَ‌ عَزَّ وَ جَلَّ‌ يَقُولُ‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ‌ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ‌ أَشْياءَ إِنْ‌ تُبْدَ لَكُمْ‌ تَسُؤْكُمْ‌ إِنَّهُ‌ لَمْ‌ يَكُنْ‌ لِأَحَدٍ مِنْ‌ آبَائِي عَلَيْهِمُ‌ السَّلاَمُ‌ إِلاَّ وَ قَدْ وَقَعَتْ‌ فِي عُنُقِهِ‌ بَيْعَةٌ‌ لِطَاغِيَةِ‌ زَمَانِهِ‌ وَ إِنِّي أَخْرُجُ‌ حِينَ‌ أَخْرُجُ‌ وَ لاَ بَيْعَةَ‌ لِأَحَدٍ مِنَ‌ الطَّوَاغِيتِ‌ فِي عُنُقِيوَ أَمَّا وَجْهُ‌ الاِنْتِفَاعِ‌ بِي فِي غَيْبَتِي فَكَالاِنْتِفَاعِ‌ بِالشَّمْسِ‌ إِذَا غَيَّبَتْهَا عَنِ‌ الْأَبْصَارِ السَّحَابُ‌ وَ إِنِّي لَأَمَانٌ‌ لِأَهْلِ‌ الْأَرْضِ‌ كَمَا أَنَّ‌ النُّجُومَ‌ أَمَانٌ‌ لِأَهْلِ‌ السَّمَاءِ فَأَغْلِقُوا بَابَ‌ السُّؤَالِ‌ عَمَّا لاَ يَعْنِيكُمْ‌ وَ لاَ تَتَكَلَّفُوا عِلْمَ‌ مَا قَدْ كُفِيتُمْ‌ وَ أَكْثِرُوا الدُّعَاءَ بِتَعْجِيلِ‌ الْفَرَجِ‌ فَإِنَّ‌ ذَلِكَ‌ فَرَجُكُمْ‌ وَ السَّلاَمُ‌ عَلَيْكَ‌ يَا إِسْحَاقَ‌ بْنَ‌ يَعْقُوبَ‌ وَ عَلى‌ مَنِ‌ اتَّبَعَ‌ الْهُدى. ادامه مطلب(ترجمه)👇👇 @Aldolatahalzahraeyah