فَمِنْ ذَلِكَ مَا حَدَّثَنِي بِهِ السَّيِّدُ الْعَالِمُ الْعَابِدُ أَبُو جَعْفَرٍ مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي حَرْبٍ الْحُسَيْنِيُّ الْمَرْعَشِيُّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الصَّدُوقُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الدُّورْيَسْتِيُّ (رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي‏ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ السَّعِيدُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ وَ كَانَا مِنَ الشِّيعَةِ الْإِمَامِيَّةِ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ (علیه السّلام) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ آبَائِهِ (علیهم السّلام) عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلّی اللّه علیه و آله) أَنَّهُ قَالَ: أَشَدُّ مِنْ يُتْمِ الْيَتِيمِ الَّذِي انْقَطَعَ عَنْ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ يُتْمُ يَتِيمٍ انْقَطَعَ عَنْ إِمَامِهِ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْوُصُولِ إِلَيْهِ وَ لَا يَدْرِي كَيْفَ حُكْمُهُ فِيمَا يُبْتَلَى بِهِ مِنْ شَرَائِعِ دِينِه،ِ أَلَا فَمَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا عَالِماً بِعُلُومِنَا وَ هَذَا الْجَاهِلُ بِشَرِيعَتِنَا الْمُنْقَطِعُ عَنْ مُشَاهَدَتِنَا يَتِيمٌ فِي حَجْرِهِ، أَلَا فَمَنْ هَدَاهُ وَ أَرْشَدَهُ وَ عَلَّمَهُ شَرِيعَتَنَا كَانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى. و از اين موارد روايتى است كه شيخ بزرگوار صدوق (رحمه اللَّه) به اسناد مذكور در متن از امام حسن عسكرى (عليه السّلام) از پدران گرامش از رسول خدا (صلّى اللَّه عليه و آله) آورده كه فرموده: ناگوارتر [و شدیدتر و بدتر] از يتيمىِ فرد بى‏مادر و پدر، يتيمىِ آن كسى است كه از امامش دور افتاده و توان وصول به او را ندارد و پاسخ مسائل مورد نيازش را نمى‏داند؛ پس بدانيد كه شيعه ما داناى به علوم ماست، و افرادى كه به دليل عدم ديدار از علم ما بى‏خبر مانده‏ اند همچون يتيمى در كنف حمايت ايشانند. بدانيد جايگاه كسى كه هدايت و إرشاد نموده و دستورات و شرائع ما را تعليم مى‏كند همراه ما در گروه أنبياء در أعلى علّيّين خواهد بود. الإحتجاج على أهل اللّجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص 16 @Arshiv_Gholam