🔵قال العلامه محمد باقر (الوحید) البهبهانی رحمه الله:
فإنّ المخالف الّذي أنكر أصلا أو أصلين من أصول الدين- و هما الإمامة و العدل- بل و كثيرا من صفات اللّه تعالى و رسوله صلّى اللّه عليه و آله أنكرها و بدّلها، بل ربّما قال بتعدّد الآلهة و أمثاله من شنائع أصول الدين، كافر بلا شكّ بالكفر المقابل للإيمان، و إن لم يكن كافرا بالكفر المقابل للإسلام، بل ورد في الأخبار أنّه شرّ من اليهود و النصارى و غيرهما. . . . . و أنّهم أعداء اللّه و أعداء رسوله صلّى اللّه عليه و آله و أعداء الأئمة عليهم السّلام و أنّ إجراء أحكام الإسلام فيهم لأجل التقيّة و المداراة و إبقاء الشيعة و أمثال ذلك؟! و إلّا ففي الحقيقة هم كفّار يعامل معهم صاحب الأمر- عجّل اللّه تعالى فرجه- عند ظهوره معاملة الكفّار، و أنّ حالنا معهم إلى زمان ظهوره عليه السّلام حال أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله في مكّة، في بدء أمرهم مع الكفّار إلى زمان تسلّط الرسول صلّى اللّه عليه و آله في الجزية و مقاتلته.
📚حاشية مجمع الفائدة و البرهان (وحید البهبهانی) ؛ ص: ۳۲ـ۳۳
پ.ن: عکس، منسوب به مرحوم محمدباقر بهبهانی مشهور به وحید بهبهانی است ؛ و ما از صحت و سقم نسبت عکس به ایشون اطلاع کافی نداریم...
#کلام_فقیه #علماء #وحیدبهبهانی