ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحیم 📌خروج امام حسین از مکه به سمت کربلا در روز ترویه براساس نقل سیدبن طاووس وَ كَانَ قَدْ تَوَجَّهَ الْحُسَيْنُ ع مِنْ مَكَّةَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِثَلَاثٍ‏ مَضَيْنَ‏ مِنْ‏ ذِي الْحِجَّةِ وَ قِيلَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِثَمَانٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتِّينَ قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ بِقَتْلِ مُسْلِمٍ لِأَنَّهُ ع خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ مُسْلِمٌ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ. وَ رُوِيَ أَنَّهُ ع لَمَّا عَزَمَ عَلَى الْخُرُوجِ إِلَى الْعِرَاقِ قَامَ خَطِيباً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ ما شاءَ اللَّهُ‏ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ خُطَّ الْمَوْتُ‏ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلَادَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاةِ وَ مَا أَوْلَهَنِي إِلَى أَسْلَافِي اشْتِيَاقَ يَعْقُوبَ إِلَى يُوسُفَ وَ خُيِّرَ لِي مَصْرَعٌ أَنَا لَاقِيهِ كَأَنِّي بِأَوْصَالِي تَتَقَطَّعُهَا عَسَلَانُ الْفَلَوَاتِ بَيْنَ النَّوَاوِيسِ وَ كَرْبَلَاءَ فَيَمْلَأْنَ مِنِّي أَكْرَاشاً جُوفاً وَ أَجْرِبَةً سُغْباً لَا مَحِيصَ عَنْ يَوْمٍ خُطَّ بِالْقَلَمِ رِضَى اللَّهِ رِضَانَا أَهْلَ الْبَيْتِ نَصْبِرُ عَلَى بَلَائِهِ وَ يُوَفِّينَا أَجْرَ الصَّابِرِينَ لَنْ تَشُذَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لُحْمَتُهُ وَ هِيَ مَجْمُوعَةٌ لَهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ تَقَرُّ بِهِمْ عَيْنُهُ وَ يُنْجَزُ بِهِمْ وَعْدُهُ مَنْ كَانَ بَاذِلًا فِينَا مُهْجَتَهُ وَ مُوَطِّناً عَلَى لِقَاءِ اللَّهِ نَفْسَهُ فَلْيَرْحَلْ مَعَنَا فَإِنَّنِي رَاحِلٌ مُصْبِحاً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. وَ رَوَى أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ الْإِمَامِيُّ فِي كِتَابِ دَلَائِلِ‏ الْإِمَامَةِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ عَنْ أَبِيهِ وَكِيعٍ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْوَاقِدِيُّ وَ زُرَارَةُ بْنُ خُلَّجٍ‏ لَقِينَا الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْعِرَاقِ فَأَخْبَرْنَاهُ ضَعْفَ النَّاسِ بِالْكُوفَةِ وَ أَنَّ قُلُوبَهُمْ مَعَهُ وَ سُيُوفَهُمْ عَلَيْهِ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ السَّمَاءِ فَفُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ نَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ عَدَداً لَا يُحْصِيهِمْ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ لَوْ لَا تَقَارُبُ الْأَشْيَاءِ وَ هُبُوطُ الْأَجَلِ لَقَاتَلْتُهُمْ بِهَؤُلَاءِ وَ لَكِنْ أَعْلَمُ يَقِيناً أَنَّ هُنَاكَ مَصْرَعِي وَ مَصْرَعَ أَصْحَابِي لَا يَنْجُو مِنْهُمْ إِلَّا وَلَدِي عَلِيٌّ ع. وَ رَوَى مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى فِي مَقْتَلِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ‏ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ قَدِمَ عُمَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ إِلَى مَكَّةَ فِي جُنْدٍ كَثِيفٍ قَدْ أَمَرَهُ يَزِيدُ أَنْ يُنَاجِزَ الْحُسَيْنَ الْقِتَالَ إِنْ هُوَ نَاجَزَهُ أَوْ يُقَاتِلَهُ إِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ. 1⃣👇