📕 «و روى أنّ قوما من المتصوّفة دخلوا خراسان على على بن موسى الرضا فقالوا له إنّ أميرالمؤنين فكر فيما ولاه اللّه من الأمور فرآكم أهل البيت اولى الناس أن تؤوا الناس و نظر فيك من أهل البيت فرآك اولى الناس بالناس فرأى أن يرد هذا الأمر إليك و الإمامة تحتاج إلى من يأكل الجشب و يلبس الخشن و يركب الحمار و يعود المريض فقال لهم إن يوسف كان نبيا يلبس أقبية الديباج المزورة بالذهب و يجلس على متكآت آل فرعون ويحكم إنما يراد من الإمام قسطه و عدله».
📕 صوفيان به امام رضا عليه السلام گفتند: مأمون فكر كرد و رأى او چنين شد كه ولايت امور را به تو بدهد، ولى امامت، حقّ كسى است كه غذاى سفت بخورد و لباس زبر بپوشد و سوار الاغ شود و به عيادت مريض برود.
امام عليه السلام فرمود: يوسف با اين كه پيامبر بود قباها و ديباهاى مطلاّ (طلا بافت) مى پوشيد و بر مسند آل فرعون تكيه مى زد و حكم مى راند واى بر شما! از امام عدالت و قسط خواسته شده.
📙 تاريخ وفات ابن ابى الحديد معتزلى، ۶۵۶ قمرى است و تاريخ وفات محقق اردبيلى ۹۹۳ قمرى است يعنى حدود سيصد و چهل سال ميانشان فاصله بوده است.
📘 همين حديث را مرحوم علاّمه مجلسى در بحارالانوار، ج ۶۷، ص ۱۲۰ از ابن ابى الحديد نقل مى كند و در ج ۱۰، ص ۳۵۱ از شهيد اوّل نقل مى كند.
✅ نتيجه آن كه احاديث مذمّت صوفّيه، منحصر در حديقة الشيعه نيست.
@hadise_shia