عباس علیه السلام را وقتی بدنش از حرکت افتاد به شهادت رساندند
الإرشاد: حَمَلَتِ الجَماعَةُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام فَغَلَبوهُ عَلى عَسكَرِهِ، وَاشتَدَّ بِهِ العَطَشُ، فَرَكِبَ المُسَنّاةَ يُريدُ الفُراتَ وبَينَ يَدَيهِ العَبّاسُ أخوهُ، فَاعتَرَضَتهُ خَيلُ ابنِ سَعدٍ، وفيهِم رَجُلٌ مِن بَني دارِمٍ، فَقالَ لَهُم: وَيلَكُم ، حولوا بَينَهُ وبَينَ الفُراتِ ، ولا تُمَكِّنوهُ مِنَ الماءِ. فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهُمَّ أظمِئهُ، فَغَضِبَ الدّارِمِيُّ ورَماهُ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ، فَانتَزَعَ الحُسَينُ عليه السلام السَّهمَ، وبَسَطَ يَدَهُ تَحتَ حَنَكِهِ فَامتَلَأَت راحَتاهُ بِالدَّمِ، فَرَمى بِهِ، ثُمَّ قالَ: اللّهُمَّ إنّي أشكو إلَيكَ ما يُفعَلُ بِابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى مَكانِهِ وقَدِ اشتَدَّ بِهِ العَطَشُ. وأحاطَ القَومُ بِالعَبّاسِ عليه السلام فَاقتَطَعوهُ عَنهُ، فَجَعَلَ يُقاتِلُهُم وَحدَهُ حَتّى قُتِلَ رِضوانُ اللّه ِ عَلَيهِ ، وكانَ المُتَوَلِّيَ لِقَتلِهِ زَيدُ بنُ وَرقاءَ الحَنَفِيُّ ، وحَكيمُ بنُ الطُّفَيلِ السِّنبِسِيُّ، بَعدَ أن اُثخِنَ بِالجِراحِ فَلَم يَستَطِع حَراكاً (2)
(2) الإرشاد: ج 2 ص 109، إعلام الورى: ج 1 ص 466 وليس فيه ذيله من «وكان المتولّي»، بحار الأنوار: ج 45 ص 50.
الإرشاد : دشمنان ، بر حسين عليه السلام حمله بردند و بر لشكرش ، غلبه كردند . تشنگى بر او شدّت گرفت . بر سيل بند فرات ، بالا رفت تا خود را به آب برساند و برادرش عبّاس عليه السلام ، پيشِ رويش بود . سواران ابن سعد ، راه بر او گرفتند . در ميان آنان ، مردى از بنى دارِم بود كه به آن سواران گفت : واى بر شما ! ميان او و فرات ، حائل شويد و آب را در اختيارش نگذاريد . حسين عليه السلام گفت : «خدايا ! او را تشنه بگذار !» . دارمِى ، خشمگين شد و تيرى به سوى حسين عليه السلام انداخت كه بر زير گلويش نشست . حسين عليه السلام ، تير را بيرون كشيد و دستش را زير گلويش گرفت . كفِ دستانش از خون ، پُر شد . آنها را پاشيد و سپس گفت : «خدايا ! از آنچه با پسر دختر پيامبرت مى كنند ، به تو شكايت مى كنم» . سپس به جايگاه خود ، باز گشت ، در حالى كه تشنگى اش ، شدّت يافته بود . دشمنان ، گِرد عبّاس عليه السلام را گرفتند و او را از حسين عليه السلام ، جدا كردند . عبّاس عليه السلام نيز به تنهايى با آنها جنگيد تا به شهادت رسيد . رضوان الهى بر او باد ! شركت كنندگان در قتل او ، زيد بن وَرقاء حَنَفى و حَكيم بن طُفَيل سِنبِسى بودند كه پس از آن كه زخم هايش افزون شد و ديگر نتوانست حركت كند [ ، او را به شهادت رساندند .
#شب_نهم
#حضرت_ابالفضل