نحن قومٌ سعداء! ربما لا نملك ذكريات كثيرة عن الشهيد همت، ولكننا رأينا الشهيد تهراني مقدم وهو یهیأ الأرضیة لمحاربة إسرائيل! رأينا زخّات الصواریخ على إسرائيل! و هتفنا فرحاً و صلينا! لقد لمسنا تحقيق أماني جميع الأنبياء الشهداء من بني إسرائيل! نحن قومٌ سعداء! لدينا مواطنون يبذلون كل ما يملكون استجابة لدعوة للمساعدة من مسلم غير ناطق بلغتنا أو حتى غير ملتزم بديننا، وذلك عبر الفضاء الافتراضي! تخيلوا لحظة واحدة، کم عدد النساء اللواتي عشن في زمن أمير المؤمنين ورأينَ الإمام الحسن والإمام الحسين، بلغن هذه الدرجة من النضج الفكري ليتنازلن عن أغلى ما يملكن ليس لأهلهن أو جيرانهن أو مواطنيهن، بل لأخواتهن في الإنسانية اللواتي يعانين الظلم على بعد آلاف الكيلومترات ويرفعن صرخة الاستغاثة؟ نحن قومٌ سعداء! نتمنى أن نكون من الذين يظهر الله عليهم اسمه الكريم ويجعل أمتنا سبباً لظهور مولانا صاحب الزمان عجّل الله فرجه الشريف! * أ: الصورة أعلاه هي جزء من الذهب والحلي الذي قدمه الزملاء الكرام لمساعدة حزب الله. ب: كنت أريد أن أبدأ النص بآية كريمة من القرآن الكريم ولكن قلمي كان فرسا فارسا في المیدان، فأختم الكلام بقول الله تعالى: "مَثَلُ الَّذينَ يُنفِقُونَ أَموالَهُم فی سَبيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَت سَبعَ سَنابِلَ فی‏ كُلِّ سُنبُلَةٍ مِائَةُ حَبّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَن يَشاءُ وَ اللَّهْ واسِعٌ عَليمٌ 🖋 د.خاتمی« نارون» https://eitaa.com/rooznevest