مختصر (بار خداوندا اگر تو (درجه و مقام) مرا بالا برى چه كسى مى‏تواند مرا پست گرداند؟) (الهى ان رفعتنى فمن ذا الذى يضعنى). (اگر تو (مقام) مرا پائين آورى چه كسى مى‏تواند مرا بالا ببرد؟) (و ان وضعتنى فمن ذا الذى يرفعنى). (اگر تو مرا اكرام كنى چه كسى مى‏تواند به من اهانت كند؟) (و ان اكرمتنى فمن الذى يهيننى). (اگر تو به من اهانت كنى چه كسى مى‏تواند مرا اكرام نمايد؟) (و ان اهنتنى فمن ذا الذى يكرمنى). (اگر مرا عذاب نمايى چه كسى مى‏تواند به من رحمت آورد؟) (و ان عذبتنى فمن ذا الذى يرحمنى). (و اگر مرا هلاك فرمائى چه كسى مى‏تواند نسبت به تو در مورد بنده‏ات اعتراض كند يا درباره‏ى او از تو سئوال و پرسش نمايد؟) (و ان اهلكتنى فمن ذا الذى يعرض لك فى عبدك، او يسالك عن امره). (اما من به خوبى دانسته‏ام كه در حكم تو هيچ ستمى نيست) (و قد علمت انه ليس فى حكمك ظلم). (در كيفر و عقوبت تو هيچ عجله‏اى به كار نمى‏رود) (و لا فى نقمتك عجله). (و اين بدان خاطر است كسى شتاب مى‏كند كه از فوت شدن فرصت بيم داشته باشد) (و انما يعجل من يخاف الفوت). (و كسى دست ستم دراز مى‏كند كه ضعيف و ناتوان باشد) (و انما يحتاج الى الظلم الضعيف). (در حاليكه- اى خداى من- تو از اين (نقائص) بسيار پيراسته، والاتر و برترى) (و قد تعاليت يا الهى عن ذلك علوا كبيرا). ⏺ (اسناد الظلم الى الحكم و العجله الى النقمه من باب المجاز العقلى) (اللهم ان رفعتنى فمن ذا الذى يضعنى، و ان وضعتنى فمن ذا الذى يرفعنى و ان اكرمتنى فمن ذا الذى يهيننى، و ان اهنتنى فمن ذا الذى يكرمنى، و ان عذبتنى فمن ذا الذى يرحمنى، و ان اهلكتنى فمن ذا الذى يعرض لك فى عبدك او يسالك عن امره، و قد علمت انه ليس فى حكمك ظلم، و لا فى نقمتك عجله، و انما يعجل من يخاف الفوت، و انما يحتاج الى الظلم الضعيف، و قد تعاليت يا الهى عن ذلك علوا كبيرا). رفعت الشى‏ء: اعليته عن مقره و اصله فى الاجسام ثم استعير فى المنزله و الرتبه فقيل: رفعه: اذا شرف منزلته و اعلى رتبته و منه: و رفعنا لك ذكرك و يقابله الوضع بمعنى الحط و هو انزال الشى من علو. و اكرمته اكراما: عظمته و اهنته اهانه: اذللته و منه: و من يهن الله فما له من مكرم و العذاب: الايجاع الشديد و هو اسم من عذبه تعذيبا. و الرحمه: رقه تقتضى الاحسان الى المرحوم و اذا وصف بها البارى تعالى فليس يراد بها الا مجرد الاحسان دون الرقه. و عرض له فى الامر عرضا من باب قعد: تعرض له فمنعه باعتراضه ان يبلغ مراده لانه يقال: سرت فعرض لى فى الطريق عارض من جبل و نحوه اى مانع يمنع من المضى و اعتراض له: بمعناه. و المراد بالسئوال فى قوله عليه‏السلام: او يسئلك عن امره: السئوال على طريق المناقشه و الاعتراض و منه قوله تعالى: لا يسئل عما يفعل اى ليس لاحد ان يناقشه و يسئله عما يفعل. و من، فى جميع الفقرات للاستفهام الانكارى. قوله عليه‏السلام: و قد علمت انه ليس فى حكمك ظلم و لا فى نقمتك عجله، الواو ابتدائيه و الجمله مستانفه استينافا نحويا و الضمير فى انه للشان. و النقمه ككلمه: الانتقام و اسناد الظلم الى الحكم و العجله الى النقمه من باب المجاز العقلى لمشابهتهما الفاعل فى الملابسه. و انما، لقصر الصفه على الموصوف اى لا يعجل الا من يخاف الفوت و لا يحتاج الى الظلم الا الضعيف. اما الاول فظاهر، و اما الثانى فلان الظلم قبيح عقلا و شرعا فلا يرتكبه الاضعيف العقل جاهل بقبحه، و الله سبحانه لا يخاف فوتا لانه بالمرصاد و لا يحتاج الى الظلم لانه عالم بقبح القبايح مع غناه عنها فيستحيل عليه ان يفعل القبيح و يرتكب الظلم. ✍️ ادامه دارد ... ◀️ کانال انس با 🆔 @sahife2