#شرح مختصر
#دعا_چهل_هشت_15
(بار خداوندا اگر تو (درجه و مقام) مرا بالا برى چه كسى مىتواند مرا پست گرداند؟) (الهى ان رفعتنى فمن ذا الذى يضعنى).
(اگر تو (مقام) مرا پائين آورى چه كسى مىتواند مرا بالا ببرد؟) (و ان وضعتنى فمن ذا الذى يرفعنى).
(اگر تو مرا اكرام كنى چه كسى مىتواند به من اهانت كند؟) (و ان اكرمتنى فمن الذى يهيننى).
(اگر تو به من اهانت كنى چه كسى مىتواند مرا اكرام نمايد؟) (و ان اهنتنى فمن ذا الذى يكرمنى).
(اگر مرا عذاب نمايى چه كسى مىتواند به من رحمت آورد؟) (و ان عذبتنى فمن ذا الذى يرحمنى).
(و اگر مرا هلاك فرمائى چه كسى مىتواند نسبت به تو در مورد بندهات اعتراض كند يا دربارهى او از تو سئوال و پرسش نمايد؟) (و ان اهلكتنى فمن ذا الذى يعرض لك فى عبدك، او يسالك عن امره).
(اما من به خوبى دانستهام كه در حكم تو هيچ ستمى نيست) (و قد علمت انه ليس فى حكمك ظلم).
(در كيفر و عقوبت تو هيچ عجلهاى به كار نمىرود) (و لا فى نقمتك عجله).
(و اين بدان خاطر است كسى شتاب مىكند كه از فوت شدن فرصت بيم داشته باشد) (و انما يعجل من يخاف الفوت).
(و كسى دست ستم دراز مىكند كه ضعيف و ناتوان باشد) (و انما يحتاج الى الظلم الضعيف).
(در حاليكه- اى خداى من- تو از اين (نقائص) بسيار پيراسته، والاتر و برترى) (و قد تعاليت يا الهى عن ذلك علوا كبيرا).
⏺ (اسناد الظلم الى الحكم و العجله الى النقمه من باب المجاز العقلى)
(اللهم ان رفعتنى فمن ذا الذى يضعنى، و ان وضعتنى فمن ذا الذى يرفعنى و ان اكرمتنى فمن ذا الذى يهيننى، و ان اهنتنى فمن ذا الذى يكرمنى، و ان عذبتنى فمن ذا الذى يرحمنى، و ان اهلكتنى فمن ذا الذى يعرض لك فى عبدك او يسالك عن امره، و قد علمت انه ليس فى حكمك ظلم، و لا فى نقمتك عجله، و انما يعجل من يخاف الفوت، و انما يحتاج الى الظلم الضعيف، و قد تعاليت يا الهى عن ذلك علوا كبيرا).
رفعت الشىء: اعليته عن مقره و اصله فى الاجسام ثم استعير فى المنزله و الرتبه فقيل: رفعه: اذا شرف منزلته و اعلى رتبته و منه: و رفعنا لك ذكرك و يقابله الوضع بمعنى الحط و هو انزال الشى من علو. و اكرمته اكراما: عظمته و اهنته اهانه: اذللته و منه: و من يهن الله فما له من مكرم و العذاب: الايجاع الشديد و هو اسم من عذبه تعذيبا. و الرحمه: رقه تقتضى الاحسان الى المرحوم و اذا وصف بها البارى تعالى فليس يراد بها الا مجرد الاحسان دون الرقه. و عرض له فى الامر عرضا من باب قعد: تعرض له فمنعه باعتراضه ان يبلغ مراده لانه يقال: سرت فعرض لى فى الطريق عارض من جبل و نحوه اى مانع يمنع من المضى و اعتراض له: بمعناه. و المراد بالسئوال فى قوله عليهالسلام: او يسئلك عن امره: السئوال على طريق المناقشه و الاعتراض و منه قوله تعالى: لا يسئل عما يفعل اى ليس لاحد ان يناقشه و يسئله عما يفعل. و من، فى جميع الفقرات للاستفهام الانكارى.
قوله عليهالسلام: و قد علمت انه ليس فى حكمك ظلم و لا فى نقمتك عجله، الواو ابتدائيه و الجمله مستانفه استينافا نحويا و الضمير فى انه للشان. و النقمه ككلمه: الانتقام و اسناد الظلم الى الحكم و العجله الى النقمه من باب المجاز العقلى لمشابهتهما الفاعل فى الملابسه. و انما، لقصر الصفه على الموصوف اى لا يعجل الا من يخاف الفوت و لا يحتاج الى الظلم الا الضعيف.
اما الاول فظاهر، و اما الثانى فلان الظلم قبيح عقلا و شرعا فلا يرتكبه الاضعيف العقل جاهل بقبحه، و الله سبحانه لا يخاف فوتا لانه بالمرصاد و لا يحتاج الى الظلم لانه عالم بقبح القبايح مع غناه عنها فيستحيل عليه ان يفعل القبيح و يرتكب الظلم.
✍️
#شرح_سید_علیخان
ادامه دارد ...
#چهل_هشت
◀️ کانال انس با
#صحیفه_سجادیه
🆔
@sahife2