🟨
#کتاب #عبد_صالح 🟨
#پارت ۲۴
إِذَا أَرَدْتَ زِیَارَةَ قَبْرِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِیٍّ (ع) وَ هُوَ عَلَی شَطِّ الْفُرَاتِ بِحِذَاءِ الْحَائِرِ [الْحَیْرِ] فَقِفْ عَلَی بَابِ السَّقِیفَةِ وَ قُلْ: «سَلَامُ اللَّهِ وَ سَلَامُ مَلَائِکَتِهِ الْمُقَرَّبِینَ وَ أَنْبِیَائِهِ الْمُرْسَلِینَ وَ عِبَادِهِ الصَّالِحِینَ وَ جَمِیعِ الشُّهَدَاءِ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الزَّاکِیَاتِ الطَّیِّبَاتِ فِیمَا تَغْتَدِی وَ تَرُوحُعَلَیْکَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ أَشْهَدُ لَکَ بِالتَّسْلِیمِ وَ التَّصْدِیقِ وَ الْوَفَاءِ وَ النَّصِیحَةِ لِخَلَفِ النَّبِیِّ الْمُرْسَلِ وَ السِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ وَ الدَّلِیلِ الْعَالِمِ وَ الْوَصِیِّ الْمُبَلِّغِ وَ الْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِفَجَزَاکَ اللَّهُ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ عَنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ ص أَفْضَلَ الْجَزَاءِ بِمَا صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ وَ أَعَنْتَ (فَنِعْمَ عُقْبَی الدَّارِ) لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّکَ وَ اسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِکَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ حَالَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ مَاءِ الْفُرَاتِ أَشْهَدُ أَنَّکَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً وَ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ لَکُمْ مَا وَعَدَکُمْ جِئْتُکَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَافِداً إِلَیْکُمْ وَ قَلْبِی مُسَلِّمٌ لَکُمْ وَ أَنَا لَکُمْ تَابِعٌ وَ نُصْرَتِی لَکُمْ مُعَدَّةٌ (حَتَّی یَحْکُمَ اللَّهُ وَ هُوَ خَیْرُ الْحاکِمِینَ) فَمَعَکُمْ مَعَکُمْ لَا مَعَ عَدُوِّکُمْ إِنِّی بِکُمْ وَ بِإِیَابِکُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَ بِمَنْ خَالَفَکُمْ وَ قَتَلَکُمْ مِنَ الْکَافِرِینَ قَتَلَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْکُمْ بِالْأَیْدِی وَ الْأَلْسُنِ»
ثُمَّ ادْخُلْ وَ انْکَبَّ عَلَی الْقَبْرِ وَ قُلِ:
«السَّلَامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِیعُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ (ع) السَّلَامُ عَلَیْکَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ وَ رِضْوَانُهُ وَ عَلَی رُوحِکَ وَ بَدَنِکِ أَشْهَدُ وَ أُشْهِدُ اللَّهَ أَنَّکَ مَضَیْتَ عَلَی مَا مَضَی عَلَیْهِ الْبَدْرِیُّونَ الْمُجَاهِدُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ الْمُنَاصِحُونَ لَهُ فِی جِهَادِ أَعْدَائِهِ الْمُبَالِغُونَ فِی نُصْرَةِ أَوْلِیَائِهِ الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ فَجَزَاکَ اللَّهُ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ وَ أَکْثَرَ الْجَزَاءِ وَ أَوْفَرَ الْجَزَاءِ وَ أَوْفَی جَزَاءِ أَحَدٍ مِمَّنْ وَفَی بِبَیْعَتِهِ وَ اسْتَجَابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَ أَطَاعَ وُلَاةَ أَمْرِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ قَدْ بَالَغْتَ فِی النَّصِیحَةِ وَ أَعْطَیْتَ غَایَةَ الْمَجْهُودِ فَبَعَثَکَ اللَّهُ فِی الشُّهَدَاءِ وَ جَعَلَ رُوحَکَ مَعَ أَرْوَاحِ الشُّهَدَاءِ وَ أَعْطَاکَ مِنْ جِنَانِهِ أَفْسَحَهَا مَنْزِلًا وَ أَفْضَلَهَا غُرَفاً وَ رَفَعَ ذِکْرَکَ فِی عِلِّیِّینَ وَ حَشَرَکَ مَعَ (النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِیقاً) أَشْهَدُ أَنَّکَ لَمْ تَهِنْ وَ لَمْ تَنْکُلْ وَ
أَنَّکَ مَضَیْتَ عَلَی بَصِیرَةٍ مِنْ أَمْرِکَ مُقْتَدِیاً بِالصَّالِحِینَ وَ مُتَّبِعاً لِلنَّبِیِّینَ فَجَمَعَ اللَّهُ بَیْنَنَا وَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ رَسُولِهِ وَ أَوْلِیَائِهِ فِی مَنَازِلِ الْمُخْبِتِینَ فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ».
ودروداع او گوید:
حَدَّثَنِی أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَیْنِ الْعَسْکَرِیُّ بِالْعَسْکَرِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ أَبِیهِ عَلِیِّ بْنِ مَهْزِیَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: ذَا وَدَّعْتَ الْعَبَّاسَ فَأْتِهِ وَ قُلْ:
#مطالعه_کنیم
🟡 کانال
#سرباز_ولایت در ایتا
˙·٠•●♥ ♥●•٠·
@sarbaz_velayat_255
@sarbaz_velayat_255
˙·٠•●♥ ♥●•٠·