وَ رَوَى نُورُ اَلدِّينِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْمَالِكِيُّ فِي كِتَابِ اَلْفُصُولِ اَلْمُهِمَّةِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ
قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ كَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَزُورُ قَبْرَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ،
قَالَ:
فَأَقْبَلَ علی ذَاتَ يَوْمٍ فَانْكَبَّ عَلَى اَلْقَبْرِ وَ أَنْشَأَ يَقُولُ:
وَ لَقَدْ مَرَرْتُ عَلَى اَلْقُبُورِ مُسَلِّماً قَبْرَ اَلْحَبِيبِ فَلَمْ يُرَدَّ جَوَابِي يَا قَبْرُ مَا لَكَ لاَ تُجِيبُ مُنَادِياً أَ مَلِلْتَ بَعْدِي خُلَّةَ اَلْأَحْبَابِ
فَأَجَابَهُ هَاتِفٌ يُسْمَعُ صَوْتُهُ، وَ لاَ يُرَى شَخْصُهُ وَ هُوَ يَقُولُ:
قَالَ اَلْحَبِيبُ وَ كَيْفَ لِي بِجَوَابِكُمْ وَ أَنَا رَهِينُ جَنَادِلٍ وَ تُرَابٍ أَكَلَ اَلتُّرَابُ مَحَاسِنِي فَنَسِيتُكُمْ وَ حُجِبْتُ عَنْ أَهْلِي وَ عَنْ أَتْرَابِي فَعَلَيْكُمُ مِنِّي اَلسَّلاَمُ تَقَطَّعَتْ مِنِّي وَ مِنْكُمْ خُلَّةُ اَلْأَحْبَابِ.
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج ۳، ص ۵۳۴
┄══•ஜ۩🌹۩ஜ•══┄
http://eitaa.com/shobeiri
https://t.me/shobeiri