قصد ترور امام‌حسین علیه السلام‌در مدینه 🛑فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع يَا عُتْبَةُ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّا أَهْلُ بَيْتِ الْكَرَامَةِ وَ مَعْدِنُ الرِّسَالَةِ وَ أَعْلَامُ الْحَقِّ الَّذِينَ أَوْدَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلُوبَنَا وَ أَنْطَقَ بِهِ أَلْسِنَتَنَا فَنَطَقَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ‏ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ الْخِلَافَةَ مُحَرَّمَةٌ عَلَى وُلْدِ أَبِي سُفْيَانَ وَ كَيْفَ أُبَايِعُ أَهْلَ بَيْتٍ قَدْ قَالَ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا فَلَمَّا سَمِعَ عُتْبَةُ ذَلِكَ دَعَا الْكَاتِبَ وَ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ يَزِيدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ لَيْسَ يَرَى لَكَ خِلَافَةً وَ لَا بَيْعَةً فَرَأْيُكَ فِي أَمْرِهِ وَ السَّلَامُ فَلَمَّا وَرَدَ الْكِتَابُ عَلَى يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ كَتَبَ الْجَوَابَ إِلَى عُتْبَةَ أَمَّا بَعْدُ فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَعَجِّلْ عَلَيَّ بِجَوَابِهِ وَ بَيِّنْ لِي فِي كِتَابِكَ كُلَّ مَنْ فِي طَاعَتِي أَوْ خَرَجَ عَنْهَا وَ لْيَكُنْ مَعَ الْجَوَابِ رَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَبَلَغَ ذَلِكَ الْحُسَيْنَ فَهَمَّ بِالْخُرُوجِ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ إِلَى أَرْضِ الْعِرَاق 🔰 امام زين العابدين عليهم السلام: وقتى [وليد بن ] عُتبه،( والی و حاکم مدینه) سخن حسين عليه السلام را در مخالفت با يزيد شنيد، كاتب خود را فرا خواند و چنين نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان. به بنده خدا يزيد، امير مؤمنان، از [وليد بن ] عُتبة بن ابى سفيان. امّا بعد، حسين بن على، براى تو [حقّ ] خلافت و بيعتى قائل نيست. نظر خودت را در اين باره ابراز كن. والسلام!». وقتى نامه به يزيد رسيد، جواب [وليد بن ] عتبه را چنين نوشت: «امّا بعد، چون نامه ام به دستت رسيد، به سرعت، جواب نامه را بفرست و در نامه ات روشن ساز كه چه كسانى بيعت را پذيرفتند و چه كسانى از آن، سر باز زدند و با نامه، سرِ حسين بن على را نيز بفرست». اين خبر به حسين عليه السلام رسيد و تصميم گرفت از سرزمين حجاز به سمت عراق حركت كند 📚أمالي الصدوق ص: 152 ┄══•ஜ۩🌹۩ஜ•══┄ http://eitaa.com/shobeiri https://t.me/shobeiri