🔸پس اى خداى من كيست به صلاح خويش از من نادانتر و از نصيب خود غافلتر و از عافيت دورتر؟ كه روزى مقرر تو را، در مناهى و نافرمانى تو مصرف كردم و كيست در باطل فرورفته تر و بر زشت كارى اقدام كننده تر از من؟ كه در ميان دعوت تو و دعوت شيطان ايستاده ام و با چشم باز دعوت شيطان را پذيرفتم، با آن كه او را مى شناسم و فراموشش نكرده ام🔸 🔹فمَنْ أَجْهَلُ مِنِّى، يَا إِلَهِى، بِرُشْدِهِ؟ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّى عَنْ حَظِّهِ؟ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّى مِنِ اسْتِصْلاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِى عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ؟ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْرا فِى الْبَاطِلِ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاما عَلَى السُّوءِ مِنِّى حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنِّى فِى مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِى لَهُ؟🔹