بسم الله الرحمن الرحیم
⭕️«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْمَوْلُودِ فِي هَذَا الْيَوْمِ، الْمَوْعُودِ بِشَهَادَتِهِ قَبْلَ اسْتِهْلَالِهِ وَ وِلَادَتِهِ، بَكَتْهُ السَّمَاءُ وَ مَنْ فِيهَا، وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا، وَ لَمَّا يَطَأْ لَابَتَيْهَا، قَتِيلِ الْعَبْرَةِ، وَ سَيِّدِ الْأُسْرَةِ، الْمَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ يَوْمَ الْكَرَّةِ، الْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ، وَ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ، وَ الْفَوْزَ مَعَهُ فِي أَوْبَتِهِ، وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ عِتْرَتِهِ بَعْدَ قَائِمِهِمْ وَ غَيْبَتِهِ، حَتَّى يُدْرِكُوا الْأَوْتَارَ، وَ يَثْأَرُوا الثَّأْرَ، وَ يُرْضُوا الْجَبَّارَ، وَ يَكُونُوا خَيْرَ أَنْصَارٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَعَ اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ.
اللَّهُمَّ فَبِحَقِّهِمْ إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ، وَ أَسْأَلُ سُؤَالَ مُقْتَرِفٍ مُعْتَرِفٍ مُسِيءٍ إِلَى نَفْسِهِ مِمَّا فَرَّطَ فِي يَوْمِهِ وَ أَمْسِهِ، يَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ إِلَى مَحَلِّ رَمْسِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَ بَوِّئْنَا مَعَهُ دَارَ الْكَرَامَةِ وَ مَحَلَّ الْإِقَامَةِ.
اللَّهُمَّ وَ كَمَا أَكْرَمْتَنَا بِمَعْرِفَتِهِ، فَأَكْرِمْنَا بِزُلْفَتِهِ، وَ ارْزُقْنَا مُرَافَقَتَهُ وَ سَابِقَتَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لِأَمْرِهِ، وَ يُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ، وَ عَلَى جَمِيعِ أَوْصِيَائِهِ وَ أَهْلِ أَصْفِيَائِهِ، الْمَمْدُودِينَ مِنْكَ بِالْعَدَدِ الِاثْنَيْ عَشَرَ، النُّجُومِ الزُّهَرِ، وَ الْحُجَجِ عَلَى جَمِيعِ الْبَشَرِ،
اللَّهُمَّ وَ هَبْ لَنَا فِي هَذَا الْيَوْمِ خَيْرَ مَوْهِبَةٍ، وَ أَنْجِحْ لَنَا فِيهِ كُلَّ طَلِبَةٍ كَمَا وَهَبْتَ الْحُسَيْنَ لِمُحَمَّدٍ جَدِّهِ، وَ عَاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ، فَنَحْنُ عَائِذُونَ بِقَبْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ، نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ، وَ نَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.»
⭕️سپس دعای حسین بن علی علیه السلام را بخوان؛ یعنی همان آخرین دعای حضرتش در روز عاشورا، در آن لحظاتی که دشمنان بسیاری برای کشتن آن حضرت جمع شده بودند:
⭕️اللَّهُمَّ مُتَعَالِيَ الْمَكَانِ، عَظِيمَ الْجَبَرُوتِ، شَدِيدَ الْمِحَالِ، غَنِيّاً عَنِ الْخَلَائِقِ، عَرِيضَ الْكِبْرِيَاءِ، قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ، قَرِيبُ الرَّحْمَةِ، صَادِقُ الْوَعْدِ، سَابِقُ النِّعْمَةِ، حَسَنُ الْبَلَاءِ، قَرِيبٌ إِذَا دُعِيتَ، مُحِيطٌ بِمَا خَلَقْتَ، قَابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تَابَ إِلَيْكَ، قَادِرٌ عَلَى مَا أَرَدْتَ، وَ مُدْرِكٌ مَا طَلَبْتَ، وَ شَكُورٌ إِذَا شُكِرْتَ، وَ ذَكُورٌ إِذَا ذُكِرْتَ.
أَدْعُوكَ مُحْتَاجاً، وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيراً، وَ أَفْزَعُ إِلَيْكَ خَائِفاً، وَ أَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوباً، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفاً، وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كَافِياً،
اُحْكُمْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ، فَإِنَّهُمْ غَرُّونَا، وَ خَدَعُونَا، وَ غَدَرُوا بِنَا، وَ قَتَلُونَا، وَ نَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَ وُلْدُ حَبِيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسَالَةِ، وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى وَحْيِكَ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا فَرَجاًَ وَ مَخْرَجاً، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
📚(مصباح المتهجد، ص۸۲۶-۸۲۷)
مرحوم محدّث قمّی در «هدیۀالزّائرین» می نویسد:
علامه مجلسی فرموده که اگر این دعا را در این روز در روضه مقدّسه آن حضرت بخوانند، انسب است و چون آخر این دعا مخصوصِ حضرت و آن حالتِ ایشان است، باید کسی که این دعا را می خواند، تا «کافیاً» بخواند و بعد از آن، حاجات خود را طلب نماید.
📚(هدیۀالزائرین، ص۴۹۱)
#شعبان
#میلاد_امام_حسین_علیه_السلام
┄┄┅┅┅❅❁❅┅┅┅┄┄
VID_20240213_10-1707808376092.mp3
2.54M
﷽
#سرود (نوکری تو ارثیه از پدرم مونده برام)
بامدیحه سرایی: حاج مهدی رسولی
#میلاد_امام_حسین_علیه_السلام
#ماه_شعبان
#روز_پاسدار