eitaa logo
سلمان رئوفی
5.4هزار دنبال‌کننده
1.2هزار عکس
329 ویدیو
187 فایل
🔆قال رسول‌الله ص: ان هذا الدين متین 🔆کانال‌سلمان‌رئوفی 🔆مکتب شناسی فقهی، عرفان شیعی ،سیره ائمه ع ،علوم انسانی، فرهنگ و سیاست راه ارتباط @srsr1359 🔆صوت دروس در کانال سروش @salmanraoufi سایت boohoos.ir
مشاهده در ایتا
دانلود
13 🔅🔅🔅 📚 در طبقات الکبری در باب اسم نعیم بن مسعود آمده : واقدى از عبد الله بن عاصم اشجعى، از پدرش نقل مى كند كه نعيم بن مسعود مى¬گفته است من مكرر پيش كعب بن اسد در بنى قريظه مى رفتم و پيش آنان مى ماندم و از شراب و خوراك آنان مى نوشيدم و مى خوردم و سپس هم به ميزان گنجايش جوالهايم به من خرما مى دادند و با آن خرماها پيش خانواده خود برمى گشتم. چون احزاب براى جنگ با رسول خدا حركت كردند، من كه همچنان بر آيين خويش بودم همراه قوم خود حركت كردم. پيامبر (ص) مرا مىشناختند. خداوند محبت اسلام را در دلم افكند و اين موضوع را از قوم خود پوشيده داشتم و بيرون آمدم و ميان نماز مغرب و عشاء خود را به پيامبر رساندم. ايشان كه نماز مى گزاردند چون مرا ديدند نشستند و پرسيدند نعيم چه چيز سبب آمدن تو به اين جاست؟ گفتم: آمدهام شما را تصديق كنم و گواهى مى دهم آنچه آن را آورده اى حق است، و اكنون به هر چه مى خواهى مرا فرمان ده. فرمود: هر چه مىتوانى اين مردم را از جنگ ما بازدارى بازدار. گفتم: اى رسول خدا ولى بايد مطالبى درست و نادرست بگويم. فرمودند: آنچه مىخواهى بگويى بگو، آزادى . گويد، من پيش يهوديان بنى قريظه برگشتم و گفتم: اين سخن را از من پوشيده داريد ، پوشيده داريد. گفتند: چنين خواهيم كرد.گفتم: قريش و غطفان تصميم دارند از جنگ با محمد (ص) منصرف شوند و بازگرداند ، اگر فرصتى بيابند ممكن است حمله اى بكنند و گر نه به سرزمين هاى خود بر خواهند گشت و اينك شما همراه آنان در جنگ شركت مكنيد مگر اينكه گروهى از آنان را گروگان بگيريد.گفتند:رأى درست را بر ما عرضه كردى و خيرانديشى كردى . نعيم پس از آن پيش ابو سفيان بن حرب رفت و گفت: نصيحتى براى تو مى كنم و آن را پوشيده دار و از قول من نقل مكن.گفت: چنين مىكنم بگو. گفتم: بدان كه بنى قريظه از آنچه ميان ايشان و محمد پيش آمده است پشيمان شده اند و مى خواهند با او صلح و مذاكره كنند من پيش ايشان بودم كه به محمد (ص) پيام دادند كه ما به زودى هفتاد تن از اشراف قريش و غطفان را گروگان مى گيريم و به تو تسليم مىكنيم تا گردن آنان را بزنى و ما همراه تو بر ضد قريش و غطفان جنگ مىكنيم تا آنها را از اين جا برانيم و در قبال آن تو شاخ و بال ديگر ما يعنى بنى نضير را كه تبعيد كرده و در هم شكسته اى به سرزمين هاى خودشان بازگردان . بنابر اين اگر به شما پيام فرستادند و از شما گروگان خواستند حتى يك نفر هم به آنان گروگان مدهيد و از ايشان بر حذر باشيد. سپس پيش غطفانيها رفت و با آنان هم همين گونه سخن گفت و چون خودش هم غطفانى بود سخن او را تصديق كردند. در اين هنگام بنى قريظه به قريش پيام دادند و گفتند: به خدا سوگند تا گروگانانى به ما ندهيد ما همراه شما با محمد جنگ نمىكنيم و گروگان هاى شما بايد در دست ما باشند، زيرا بيم آن داريم كه ناگاه عقب نشينى كنيد و ما را با محمد تنها بگذاريد. ابو سفيان گفت: اين همان چيزى است كه نعيم گفت. بنى قريظه همين پيام را به غطفاني ها دادند و آنان همگى گفتند: ما هيچ گروگانى به شما نمىدهيم و بايد بيرون آييد و همراه ما جنگ كنيد . يهوديان هم گفتند: سوگند به تورات معلوم مىشود آنچه نعيم گفت راست و درست است و هر يك از گروهها از ديگرى نااميد شد و ميان ايشان اختلاف و پراكندگى پيش آمد. نعيم مى گفته است: من بودم كه توانستم ميان احزاب چنان تفرقه اى بيندازم كه هر يك به راهى برود و پراكنده شوند و من امين رسول خدا (ص) بر سرّ آن حضرتم. نعيم پس از آن هم داراى اسلامى پسنديده بود .» @salmanraoofi
14 🔅🔅🔅 18/ فی قرب الاسناد حَدَّثَنِي الرَّيَّانُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْعَبَّاسِيِّ يَوْماً، فَطَلَبَ دَوَاةً وَ قِرْطَاساً بِالْعَجَلَةِ، فَقُلْتُ: مَا لَكَ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ مِنَ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ أَشْيَاءَ أَحْتَاجُ أَنْ أَكْتُبَهَا لَا أَنْسَاهَا، فَكَتَبَهَا فَمَا كَانَ بَيْنَ هَذَا وَ بَيْنَ أَنْ جَاءَنِي بَعْدُ جُمُعَةٌ فِي وَقْتِ الْحَرِّ- وَ ذَلِكَ بِمَرْوَ- فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ فَقَالَ: مِنْ عِنْدِ هَذَا. قُلْتُ: مِنْ عِنْدِ الْمَأْمُونِ؟ قَالَ: لَا. قُلْتُ: مِنْ عِنْدِ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ؟ قَالَ: لَا، مِنْ عِنْدِ هَذَا. فَقُلْتُ: مَنْ تَعْنِي؟ قَالَ: مِنْ عِنْدِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى. فَقُلْتُ: وَيْلَكَ خُذِلْتَ أَيْشٍ قِصَّتُكَ؟ فَقَالَ: دَعْنِي مِنْ هَذَا، مَتَى كَانَ آبَاؤُهُ يَجْلِسُونَ عَلَى الْكَرَاسِيِّ حَتَّى يُبَايَعَ لَهُمْ بِوَلَايَةِ الْعَهْدِ كَمَا فَعَلَ هَذَا؟ فَقُلْتُ: وَيْلَكَ اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ. فَقَالَ: جَارِيَتِي فُلَانَةُ أَعْلَمُ مِنْهُ. ثُمَّ قَالَ: لَوْ قُلْتُ بِرَأْسِي هَكَذَا لَقَالَتِ الشِّيعَةُ بِرَأْسِهَا. فَقُلْتُ: أَنْتَ رَجُلٌ مَلْبُوسٌ عَلَيْكَ، إِنَّ مِنْ عَقْدِ الشِّيعَةِ أَنْ لَوْ رَأَوْهُ وَ عَلَيْهِ إِزَارٌ مَصْبُوغٌ وَ فِي عُنُقِهِ كَبَرٌ يَضْرِبُ حَوْلَ هَذَا الْعَسْكَرِ، لَقَالُوا مَا كَانَ فِي وَقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ أَطْوَعَ لِلَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ مِنْ هَذَا الْوَقْتِ، وَ مَا وَسِعَهُ غَيْرُ ذَلِكَ. فَسَكَتَ ثُمَّ كَانَ يَذْكُرُهُ عِنْدِي وَقْتاً بَعْدَ وَقْتٍ. فدَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ الْعَبَّاسِيَ يُسْمِعُنِي فِيكَ وَ يَذْكُرُكَ، وَ هُوَ كَثِيراً مَا يَنَامُ عِنْدِي وَ يَقِيلُ، فَتَرَى أَنْ آخُذَ بِحَلْقِهِ وَ أَعْصِرَهُ حَتَّى يَمُوتَ، ثُمَّ أَقُولَ: مَاتَ مِيْتَةَ فَجْأَةٍ. فَقَالَ، وَ نَفَضَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: «لَا يَا رَيَّانُ، لَا يَا رَيَّانُ، لَا يَا رَيَّانُ». فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ الْفَضْلَ بْنَ سَهْلٍ هُوَ ذَا يُوَجِّهُنِي إِلَى الْعِرَاقِ فِي أُمُورٍ لَهُ، وَ الْعَبَّاسِيُّ خَارِجٌ بَعْدِي بِأَيَّامٍ إِلَى الْعِرَاقِ، فَتَرَى أَنْ أَقُولَ لِمَوَالِيكَ الْقُمِّيِّينَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُمْ عِشْرُونَ ثَلَاثُونَ رَجُلًا كَأَنَّهُمْ قَاطِعُو طَرِيقٍ أَوْ صَعَالِيكُ، فَإِذَا اجْتَازَ بِهِمْ قَتَلُوهُ، فَيُقَالُ: قَتَلَهُ الصَّعَالِيكُ. فَسَكَتَ فَلَمْ يَقُلْ لِي: نَعَمْ وَ لَا لَا. فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى الحوان بَعَثْتُ فَارِساً إِلَى زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ، وَ كَتَبْتُ إِلَيْهِ: إِنَ هَاهُنَا أُمُوراً لَا يَحْتَمِلُهَا الْكِتَابُ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَصِيرَ إِلَى مِشْكَاةَ فِي يَوْمِ كَذَا وَ كَذَا، لِأُوَافِيَكَ بِهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فَوَافَيْتُ وَ قَدْ سَبَقَنِي إِلَى مِشْكَاةَ ، فَأَعْلَمْتُهُ الْخَبَرَ وَ قَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ، وَ أَنَّهُ يُوَافِي هَذَا الْمَوْضِعَ يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا. فَقَالَ: دَعْنِي وَ الرَّجُلَ، فَوَدَّعْتُهُ وَ خَرَجْتُ. وَ رَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى قُمْ وَ قَدْ وَافَاهَا مُعَمَّرٌ، فَاسْتَشَارَهُ فِيمَا قُلْتُ لَهُ، فَقَالَ لَهُ مُعَمَّرٌ: لَا تَدْرِي سُكُوتُهُ أَمْرٌ أَوْ نَهْيٌ، وَ لَمْ يَأْمُرْكَ بِشَيْءٍ فَلَيْسَ الصَّوَابُ أَنْ تَتَعَرَّضَ لَهُ. فَأَمْسَكَ عَنِ التَّوَجُّهِ إِلَيْهِ زَكَرِيَّا، وَ اجْتَازَ الْعَبَّاسِيُّ الْجَادَّةَ وَ سَلِمَ مِنْهُ. »
15 🔅🔅🔅 19/ فی الإحتجاج بِالْإِسْنَادِ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّهُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِلْيُونَانِيِّ الَّذِي أَرَاهُ الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَاتِ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ : « وَ آمُرُكَ أَنْ تَصُونَ دِينَكَ وَ عِلْمَنَا الَّذِي أَوْدَعْنَاكَ وَ أَسْرَارَنَا الَّذِي حَمَلْنَاكَ فَلَا تُبْدِ عُلُومَنَا لِمَنْ يُقَابِلُهَا بِالْعِنَادِ وَ يُقَابِلُكَ مِنْ أَجْلِهَا بِالشَّتْمِ وَ اللَّعْنِ وَ التَّنَاوُلِ مِنَ الْعِرْضِ وَ الْبَدَنِ وَ لَا تُفْشِ سِرَّنَا إِلَى مَنْ يُشَنِّعُ عَلَيْنَا عِنْدَ الْجَاهِلِينَ بِأَحْوَالِنَا وَ يَعْرِضُ أَوْلِيَاءَنَا لِبَوَادِرِ الْجُهَّالِ وَ آمُرُكَ أَنْ تَسْتَعْمِلَ التَّقِيَّةَ فِي دِينِكَ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ- لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَ قَدْ أَذِنْتُ لَكَ فِي تَفْضِيلِ أَعْدَائِنَا إِنْ أَلْجَأَكَ الْخَوْفُ إِلَيْهِ وَ فِي إِظْهَارِ الْبَرَاءَةِ مِنَّا إِنْ حَمَلَكَ الْوَجَلُ عَلَيْهِ وَ فِي تَرْكِ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ إِذَا خَشِيتَ عَلَى حُشَاشَتِكَ الْآفَاتِ وَ الْعَاهَاتِ فَإِنَّ تَفْضِيلَكَ أَعْدَاءَنَا عَلَيْنَا عِنْدَ خَوْفِكَ لَا يَنْفَعُهُمْ وَ لَا يَضُرُّنَا وَ إِنَّ إِظْهَارَكَ براءتنا [بَرَاءَتَكَ] مِنَّا عِنْدَ تَقِيَّتِكَ- لَا تَقْدَحُ فِينَا وَ لَا تَنْقُصُنَا وَ إِنْ أَنْتَ تَبْرَأُ مِنَّا بِلِسَانِكَ وَ أَنْتَ مُوَالٍ لَنَا بِجَنَانِكَ لِتُبْقِيَ عَلَى نَفْسِكَ رُوحَهَا الَّتِي بِهَا قِوَامُهَا وَ مَالَهَا الَّذِي بِهِ قِيَامُهَا وَ جَاهَهَا الَّذِي بِهِ تَمَاسُكُهَا وَ تَصُونَ مَنْ عُرِفَ بِذَلِكَ وَ عَرَفْتَ بِهِ مِنْ أَوْلِيَائِنَا وَ إِخْوَانِنَا وَ أَخَوَاتِنَا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ بشِهُوُرٍ أَوْ سِنِينَ إِلَى أَنْ تَتَفَرَّجَ تِلْكَ الْكُرْبَةُ وَ تَزُولَ بِهِ تِلْكَ النَّقِمَةُ فَإِنَّ ذَلِكَ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ تَتَعَرَّضَ لِلْهَلَاكِ- وَ تَنْقَطِعَ بِهِ عَنِ الْعَمَلِ فِي الدِّينِ وَ صَلَاحِ إِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِيَّاكَ ثُمَّ إِيَّاكَ أَنْ تَتَعَرَّضَ لِلْهَلَاكِ أَوْ أَنْ تَتْرُكَ التَّقِيَّةَ الَّتِي أَمَرْتُكَ بِهَا فَإِنَّكَ شَائِطٌ بِدَمِكَ وَ دِمَاءِ إِخْوَانِكَ مُعَرِّضٌ لِنِعَمِكَ وَ نِعَمِهِمْ لِلزَّوَالِ مُذِلٌّ لَهُمْ فِي أَيْدِي أَعْدَاءِ دِينِ اللَّهِ وَ قَدْ أَمَرَكَ اللَّهُ بِإِعْزَازِهِمْ فَإِنَّكَ إِنْ خَالَفْتَ وَصِيَّتِي كَانَ ضَرَرُكَ عَلَى نَفْسِكَ وَ إِخْوَانِكَ أَشَدَّ مِنْ ضَرَرِ النَّاصِبِ لَنَا الْكَافِرِ بِنَا .»
16 🔅🔅🔅 20/ فی معانی الاخبار ؛ « و إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) كان إذا أراد سفرا ورى بغيره ، و قال: أمرني ربي بمداراة الناس، كما أمرني بأداء الفرائض، و لقد أدبه الله عز و جل بالتقية، فقال: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ. » 📚در معانی الاخبار آمده ؛ « و پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله هر گاه قصد داشت به مسافرتى برود آن را پنهان مىداشت، و به جهت مصالحى مقصد خود را طورى اظهار مىنمود كه درست نفهمند، و آن را به طرزى مىگفت كه شنونده خيال مىكرد جاى ديگرى را فرموده است. و فرمود: پروردگارم به من دستور داده با مردم سازش كنم، همچنان كه به أداء واجبات مأمورم ساخته، و خداوند با آموختن تقيّه به او فرمود : « بدى را با نيكى دفع كن، تا دشمنان سرسخت همچون دوستان صميمى شوند، امّا به اين مرحله جز اشخاصى كه داراى صبر و استقامتند نمىرسند و به آن نمي¬رسند مگر افرادى كه بهره عظيمى از عقل و ايمان و تقوى دارند» @salmanraoofi
17 🔅🔅🔅 21/ فی المناقب لآل ابی طالب ؛ قَالَ الْبَاقِرُ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يُقَاتِلُ مُعَاوِيَةَ « فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ الْآيَةَ هُمْ هَؤُلَاءِ وَ رَبِّ الْكَعْبَة .» 📚در مناقب آل ابی طالب آمده امام باقر فرمودند : امیر المومنین در حالی¬ که با معاویه می¬جنگید فرمود : بکشید امامان کفر را چرا گه آنها پیمانی ندارند باشد که پرهیز کنند تا آخر آیه آنها ( ائمه کفر ) ایشانند به خدای کعبه قسم . 🔅🔅🔅 22/ فی الغیبه للنعماني، باسناده عن بريد بن معاوية العجلي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، في قوله: « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا.» قال: «اصبروا على أداء الفرائض، و صابروا عدوكم، و رابطوا إمامكم المنتظر .» 📚در کتاب غیبت متعلق به نعمانی آمده ؛ امام باقر درباره آیه : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا فرمودند : اصبروا : یعنی بر اداء فرائض صبر کنید و صابروا یعنی در صبر بر دشمنانتان چیره شوید و رابطوا یعنی تجهیز سپاه کنید برای امام منتظرتان . @salmanraoofi
18 🔅🔅🔅 23/ فی البحار عن عيون أخبار الرضا عليه السلام باسناده عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ : «سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ مَنْ أَحَبَّ عَاصِياً فَهُوَ عَاصٍ وَ مَنْ أَحَبَّ مُطِيعاً فَهُوَ مُطِيعٌ وَ مَنْ أَعَانَ ظَالِماً فَهُوَ ظَالِمٌ وَ مَنْ خَذَلَ ظَالِماً فَهُوَ عَادِلٌ . » 📚در نقل بحار از عیون اخبار الرضا آمده ؛ ابراهيم بن محمد همدانى گفت: « از حضرت رضا شنيدم مي-فرمود هر كس گنهكارى را دوست داشته باشد گنهكار است و هر كه شخص مطيع را دوست داشته باشد او نيز مطيع خدا است كسى كه به ظالم كمك كند ظالم است و هر كه ظالمی را خوار كند عادل است .» 24/ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ وَ حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمُ، قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ دُرُسْتَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ، قَالَ، كُنْتُ عِنْدَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ (ع) إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُ بْنُ يَقْطِينٍ ، فَالْتَفَتَ أَبُو الْحَسَنِ (ع) إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَرَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا الْمُقْبِلِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ هُوَ إِذَنْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ (ع) أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. » 25/ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ : « وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (ع) إِنَّ لِلَّهِ مَعَ كُلِّ طَاغِيَةٍ وَزِيراً مِنْ أَوْلِيَائِهِ يَدْفَعُ بِهِ عَنْهُمْ. » 📚در رجال کشی آمده ؛ امام کاظم علیه السلام فرمود : همانا برای هر سرکشی وزیر از اولیاء الهی است که به وسیله او از اولیا خدا شرور را دفع می¬کند. @salmanraoofi
19 🔅🔅🔅 26/ حَدَّثَنَا حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ « قَالَ كَانَ أَبُو الْحَسَنِ (ع) إِذَا أَرَادَ شَيْئاً مِنَ الْحَوَائِجِ لِنَفْسِهِ أَوْ مِمَّا يَعْنِي بِهِ مِنْ أُمُورِهِ، كَتَبَ إِلَى أَبِي يَعْنِي عَلِيّاً: اشْتَرِ لِي كَذَا وَ كَذَا وَ اتَّخِذْ لِي كَذَا وَ كَذَا، وَ لْيَتَوَلَّ ذَلِكَ لَكَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ، فَإِذَا كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ أُمُورِهِ كَتَبَ إِلَيْهِ: اشْتَرِ لِي كَذَا وَ كَذَا، وَ لَمْ يَذْكُرْ هِشَاماً إِلَّا فِيمَا يَعْنِي بِهِ مِنْ أَمْرِهِ .» 📚امام کاظم علیه السلام هر گاه چیزی برای خودش می¬خواست یا کاری از امور خودش را قصد می¬کرد به پدرم علی بن یقطین نامه می¬نوشت : فلان چیز را برای من بخر یا فلان کار را برای من انجام بده و این کار را هشام بن حکم بر عهده بگیرد اما اگر غیر از امور خودش بود به او می¬نوشت فلان چیز را بخر و اسم هشام را نمی¬آورد مگر در موارد مربوط به خودش .» @salmanraoofi
20 🔅🔅🔅 27/ فی الاحتجاج بِالْإِسْنَادِ الَّذِي تَقَدَّمَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ ع أَنَّهُ قَالَ : « وَ لَقَدْ كَانَ لِحِزْقِيلَ الْمُؤْمِنِ مَعَ قَوْمِ فِرْعَوْنَ الَّذِينَ وَشَوْا بِهِ إِلَى فِرْعَوْنَ مِثْلُ هَذِهِ التَّوْرِيَةِ كَانَ حِزْقِيلُ يَدْعُوهُمْ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ نُبُوَّةِ مُوسَى- وَ تَفْضِيلِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى جَمِيعِ رُسُلِ اللَّهِ وَ خَلْقِهِ وَ تَفْضِيلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْخِيَارِ مِنَ الْأَئِمَّةِ عَلَى سَائِرِ أَوْصِيَاءِ النَّبِيِّينَ وَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنْ فِرْعَوْنَ فَوَشَى بِهِ وَاشُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَ قَالُوا إِنَّ حِزْقِيلَ يَدْعُو إِلَى مُخَالَفَتِكَ وَ يُعِينُ أَعْدَاءَكَ عَلَى مُضَادَّتِكَ فَقَالَ لَهُمْ فِرْعَوْنُ ابْنُ عَمِّي وَ خَلِيفَتِي فِي مُلْكِي وَ وَلِيُّ عَهْدِي إِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ مَا قُلْتُمْ فَقَدِ اسْتَحَقَّ الْعَذَابَ عَلَى كُفْرِهِ نِعْمَتِي وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلَيْهِ كَاذِبِينَ فَقَدِ اسْتَحْقَقْتُمْ أَشَدَّ الْعَذَابِ لِإِيْثَارِكُمُ الدُّخُولُ فِي مَسَاءَتِهِ فَجَاءَ بِحِزْقِيلَ وَ جَاءَ بِهِمْ فَكَاشَفُوهُ وَ قَالُوا أَنْتَ تَجْحَدُ رُبُوبِيَّةَ فِرْعَوْنَ الْمَلِكِ وَ تَكْفُرُ نَعْمَاءَهُ فَقَالَ حِزْقِيلُ أَيُّهَا الْمَلِكُ هَلْ جَرَّبْتَ عَلَيَّ كَذِباً قَطُّ؟ قَالَ لَا. قَالَ فَسَلْهُمْ مَنْ رَبُّهُمْ قَالُوا فِرْعَوْنُ قَالَ وَ مَنْ خَلَقَكُمْ قَالُوا فِرْعَوْنُ هَذَا قَالَ وَ مَنْ رَازِقُكُمُ الْكَافِلُ لِمَعَايِشِكُمْ وَ الدَّافِعُ عَنْكُمْ مَكَارِهَكُمْ؟ قَالُوا فِرْعَوْنُ هَذَا قَالَ حِزْقِيلُ أَيُّهَا الْمَلِكُ فَأُشْهِدُكَ وَ كُلَّ مَنْ حَضَرَكَ أَنَّ رَبَّهُمْ هُوَ رَبِّي وَ خَالِقَهُمْ هُوَ خَالِقِي وَ رَازِقَهُمْ هُوَ رَازِقِي وَ مُصْلِحَ مَعَايِشِهِمْ هُوَ مُصْلِحُ مَعَايِشِي لَا رَبَّ لِي وَ لَا خَالِقَ غَيْرُ رَبِّهِمْ وَ خَالِقِهِمْ وَ رَازِقِهِمْ وَ أُشْهِدُكَ وَ مَنْ حَضَرَكَ أَنَّ كُلَّ رَبٍّ وَ خَالِقٍ سِوَى رَبِّهِمْ وَ خَالِقِهِمْ وَ رَازِقِهِمْ فَأَنَا بَرِيءٌ مِنْهُ وَ مِنْ رُبُوبِيَّتِهِ وَ كَافِرٌ بِإِلَهِيَّتِهِ يَقُولُ حِزْقِيلُ هَذَا وَ هُوَ يَعْنِي أَنَّ رَبَّهُمْ هُوَ اللَّهُ رَبِّي- وَ لَمْ يَقُلْ إِنَّ الَّذِي قَالُوا هُمْ إِنَّهُ رَبُّهُمْ هُوَ رَبِّي وَ خَفِيَ هَذَا الْمَعْنَى عَلَى فِرْعَوْنَ وَ مَنْ حَضَرَهُ وَ تَوَهَّمُوا أَنَّهُ يَقُولُ فِرْعَوْنُ رَبِّي وَ خَالِقِي وَ رَازِقِي فَقَالَ لَهُمْ يَا رِجَالَ السَّوْءِ وَ يَا طُلَّابَ الْفَسَادِ فِي مُلْكِي وَ مُرِيدِي الْفِتْنَةِ بَيْنِي وَ بَيْنَ ابْنِ عَمِّي وَ هُوَ عَضُدِي أَنْتُمُ الْمُسْتَحِقُّونَ لِعَذَابِي لِإِرَادَتِكُمْ فَسَادَ أَمْرِي وَ هَلَاكَ ابْنِ عَمِّي وَ الْفَتَّ فِي عَضُدِي ثُمَّ أَمَرَ بِالْأَوْتَادِ فَجُعِلَ فِي سَاقِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَتِدٌ وَ فِي صَدْرِهِ وَتِدٌ وَ أَمَرَ أَصْحَابَ أَمْشَاطِ الْحَدِيدِ فَشَقُّوا بِهَا لُحُومَهُمْ مِنْ أَبْدَانِهِمْ فَذَلِكَ مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا لَمَّا وَشَوْا بِهِ إِلَى فِرْعَوْنَ لِيُهْلِكُوهُ وَ حاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ وَ هُمُ الَّذِينَ وَشَوْا بِحِزْقِيلَ إِلَيْهِ لَمَّا أَوْتَدَ فِيهِمُ الْأَوْتَادَ- وَ مَشَّطَ عَنْ أَبْدَانِهِمْ لُحُومَهُمْ بِالْأَمْشَاط .» ترجمه متن فوق را در پست بعدی مشاهده فرمایید👇🏾👇🏾👇🏾 @salmanraoofi
20 🔅🔅🔅 📚در احتجاج آمده امام عسکری فرمود : و مانند اين گونه گوشهزنى و توريه براى حزقیل مؤمن آل فرعون هم رخ داد چون به فرعون درباره او سخن چينى كردند حزقیل آنها را به يگانگى خدا و نبوت موسى و تفضيل محمد (ص) رسول الله بر همه رسولان خدا و همه خلق و برترى على بن ابى طالب (ع) از امامان بر اوصياء ديگر پيغمبران و بر بيزارى از خدائى فرعون دعوت مي¬كرد و سخنچينها نزد فرعون از او سخنچينى كردند و گفتند حزقیل بر خلاف تو دعوت مي¬كند و به دشمنانت يارى مي¬كند كه ضد تو باشند فرعون با آنها گفت: او پسر عم و جانشين من است و ولى عهدم بر كشورم اگر آنچه شما گفتيد كرده بر كفران نعمتم سزاوار عذابست و اگر بر او دروغ بستيد شما سزاوار سختترين عذابيد كه در بدى او وارد شديد و حزقیل را با آنها آورد و آنها به حزقیل گفتند: تو خدائى فرعون پادشاه را انكار كردى و نعمتهايش را ناسپاسى كردى . حزقیل گفت: پادشاها آيا هرگز دروغى از من ديدى؟ گفت: نه گفت: از اينها بپرس كيست پروردگارشان؟ گفتند: فرعون بآنها گفت :كيست آفرينندهشان؟ گفتند : فرعون حاضر،گفت: كيست روزي¬ بخش و سرپرست زندگى شما و جلوگير بديها از شما؟ گفتند: همين فرعون، حزقیل گفت: پادشاها من تو را و همه حاضران را گواه گيرم كه پروردگارشان پروردگار من است و آفرينندهشان همان آفريدگار من است و روزى دهشان همان روزى ده من است و بهساز زندگيشان همان بهساز زندگى من است و پروردگار و آفريننده و روزى ده و زندگى سازى جز پروردگار و آفريننده و روزى ده آنها ندارم و من بيزارم از جزا و از خدائى او و كافرم به معبوديت او . و مقصود حزقیل اين بود كه پروردگار آنها هم همان خدا پروردگار من است نه اينكه پروردگارى كه آنها پروردگار خود دانند پروردگار من است و اين مقصود او بر فرعون و حاضران نهان بود، و پنداشتند كه ميگويد: فرعون پروردگار و آفريننده و روزى ده منست. فرعون بآنها گفت: اى مردان بد و مفسده جويان در كشورم و فتنهانگيزان من، من و پسر عمم كه بازوى من است سزاواران عذابيم براى قصد فسادِ كارم و نابودى پسر عمم و شكستن بازويم، سپس فرمود، ميخها را حاضر كردند و در ساق هر كدام ميخى فرو كرد و در سينهاش ميخى و بشانهكشان آهنين فرمان داد تا گوشت تن آنها را جدا كردند و اينست كه خدا فرموده پس خدا او را ، يعنى حزقیل را دور داشت از بدى نيرنگهاشان " كه نزد فرعون سخن چينى كردند تا او را نابود كنند" و به آل فرعون عذاب بدى گرد آمد و آنها كسانى بودند كه براى حزقیل سخنچينى كردند چون كه ميخكوب شدند و گوشت تنشان با شانه آهنى كنده شد. @salmanraoofi
21 🔅🔅🔅 28/ فی الکافی باسناده عَنْ حُمْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذُكِرَ هَؤُلَاءِ عِنْدَهُ وَ سُوءُ حَالِ الشِّيعَةِ عِنْدَهُمْ فَقَالَ إِنِّي سِرْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ هُوَ فِي مَوْكِبِهِ وَ هُوَ عَلَى فَرَسٍ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ خَيْلٌ وَ مِنْ خَلْفِهِ خَيْلٌ وَ أَنَا عَلَى حِمَارٍ إِلَى جَانِبِهِ فَقَالَ لِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَدْ كَانَ فَيَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَفْرَحَ بِمَا أَعْطَانَا اللَّهُ مِنَ الْقُوَّةِ وَ فَتَحَ لَنَا مِنَ الْعِزِّ وَ لَا تُخْبِرَ النَّاسَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنَّا وَ أَهْلَ بَيْتِكَ فَتُغْرِيَنَا بِكَ وَ بِهِمْ قَالَ فَقُلْتُ وَ مَنْ رَفَعَ هَذَا إِلَيْكَ عَنِّي فَقَدْ كَذَبَ فَقَالَ لِي أَ تَحْلِفُ عَلَى مَا تَقُولُ قَالَ فَقُلْتُ إِنَّ النَّاسَ سَحَرَةٌ يَعْنِي يُحِبُّونَ أَنْ يُفْسِدُوا قَلْبَكَ عَلَيَّ فَلَا تُمَكِّنْهُمْ مِنْ سَمْعِكَ فَإِنَّا إِلَيْكَ أَحْوَجُ مِنْكَ إِلَيْنَا فَقَالَ لِي تَذْكُرُ يَوْمَ سَأَلْتُكَ هَلْ لَنَا مُلْكٌ فَقُلْتَ نَعَمْ طَوِيلٌ عَرِيضٌ شَدِيدٌ فَلَا تَزَالُونَ فِي مُهْلَةٍ مِنْ أَمْرِكُمْ وَ فُسْحَةٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ حَتَّى تُصِيبُوا مِنَّا دَماً حَرَاماً فِي شَهْرٍ حَرَامٍ فِي بَلَدٍ حَرَامٍ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ قَدْ حَفِظَ الْحَدِيثَ فَقُلْتُ لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكْفِيَكَ فَإِنِّي لَمْ أَخُصَّكَ بِهَذَا وَ إِنَّمَا هُوَ حَدِيثٌ رَوَيْتُهُ ثُمَّ لَعَلَّ غَيْرَكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ يَتَوَلَّى ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي أَتَانِي بَعْضُ مَوَالِينَا فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُكَ فِي مَوْكِبِ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَنْتَ عَلَى حِمَارٍ وَ هُوَ عَلَى فَرَسٍ وَ قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْكَ يُكَلِّمُكَ كَأَنَّكَ تَحْتَهُ فَقُلْتُ بَيْنِي وَ بَيْنَ نَفْسِي هَذَا حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ وَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ الَّذِي يُقْتَدَى بِهِ وَ هَذَا الْآخَرُ يَعْمَلُ بِالْجَوْرِ وَ يَقْتُلُ أَوْلَادَ الْأَنْبِيَاءِ وَ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ فِي الْأَرْضِ بِمَا لَا يُحِبُّ اللَّهُ وَ هُوَ فِي مَوْكِبِهِ وَ أَنْتَ عَلَى حِمَارٍ فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ شَكٌّ حَتَّى خِفْتُ عَلَى دِينِي وَ نَفْسِي قَالَ فَقُلْتُ لَوْ رَأَيْتَ مَنْ كَانَ حَوْلِي وَ بَيْنَ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَاحْتَقَرْتَهُ وَ احْتَقَرْتَ مَا هُوَ فِيهِ فَقَالَ الْآنَ سَكَنَ قَلْبِي ثُمَّ قَالَ إِلَى مَتَى هَؤُلَاءِ يَمْلِكُونَ أَوْ مَتَى الرَّاحَةُ مِنْهُمْ فَقُلْتُ أَ لَيْسَ تَعْلَمُ أَنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مُدَّةً قَالَ بَلَى فَقُلْتُ هَلْ يَنْفَعُكَ عِلْمُكَ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ إِذَا جَاءَ كَانَ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ الْعَيْنِ إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمُ حَالَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَيْفَ هِيَ كُنْتَ لَهُمْ أَشَدَّ بُغْضاً وَ لَوْ جَهَدْتَ أَوْ جَهَدَ أَهْلُ الْأَرْضِ أَنْ يُدْخِلُوهُمْ فِي أَشَدِّ مَا هُمْ فِيهِمْ مِنَ الْإِثْمِ لَمْ يَقْدِرُوا فَلَا يَسْتَفِزَّنَّكَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ أَ لَا تَعْلَمُ أَنَّ مَنِ انْتَظَرَ أَمْرَنَا وَ صَبَرَ عَلَى مَا يَرَى مِنَ الْأَذَى وَ الْخَوْفِ هُوَ غَداً فِي زُمْرَتِنَا .» ترجمه متن بالا را در پست بعد مشاهده فرمایید👇🏾👇🏾👇🏾 @salmanraoofi
21 🔅🔅🔅 📚حمران مىگويد: در نزد امام صادق عليه السّلام سخن از خلفاى جور رفت، و اينكه نسبت به شيعه نظر بدى دارند. حضرت عليه السّلام فرمود: من با ابو جعفر منصور حركت مىكردم، و او در كاروان پادشاهى خود بود و بر اسبى سوار، جلوى او چند اسب سوار، و پشت سرش چند اسب سوار ديگر، در حركت بودند و من هم در كنار او بر الاغى سوار بودم. او به من رو كرد و گفت: اى ابا عبد اللَّه! كار شد، [يعنى ما بر امر خلافت مسلّط شديم] و شايسته است كه تو هم شاد باشى بدان چه خداوند از توانايى به ما داده است، و در عزّت بر ما گشاده است، و به مردم نگو كه تو و خاندانت در امر خلافت از ما شايستهتر هستند، تا ما را نسبت به خودت و آنها عصبانى كنى. امام عليه السّلام فرمود: من گفتم كسى كه براى تو از جانب من اين گزارش را فرستاده دروغ گفته است. او به من گفت: آيا بدان چه گفتهاى سوگند مىخورى؟ من گفتم: همانا مردم افسونگرانند- يعنى دوست دارند دل تو را از من چركين كنند- تو به سخن آنان گوش مده زيرا ما به تو نيازمندتريم از تو به ما. او به من گفت: آيا يادت مىآيد كه يك روز از تو پرسيدم: آيا براى ما سلطنتى هست؟ و تو پاسخ دادى، آرى سلطنتى طولانى و پهناور، كه پيوسته در كار خود مهلت خواهيد داشت، و در دنيايتان وسعت، تا اينكه خون ناحقّى از ما را در ماه حرام و شهر حرام [مكه] بريزيد. من دانستم كه حديث را حفظ كرده است پس گفتم: شايد خداوند عزّ و جلّ تو را كفايت كند، يعنى تو را حفظ كند از اينكه مرتكب چنين امرى شوى، زيرا من شخص خاص تو را در نظر نداشتم، و آن حديثى بوده است كه من آن را روايت كردم، شايد فرد ديگرى از خاندانت مرتكب چنين كارى شود. در اين هنگام منصور خاموش شد، و چون به خانهام آمدم يكى از دوستان و شيعيان ما نزد من آمد و گفت: قربانت گردم، بخدا سوگند من تو را در موكب ابو جعفر ديدم كه بر الاغى سوار بودى، و او بر اسبى سوار و چنان با شما سخن مىگفت كه گويى شما زير دست او هستيد، و پيش خود گفتم: اين حجّت خدا بر خلق، و صاحب الامر است كه بايد از او پيروى شود، و آن ديگرى كار بر خلاف مىكند و اولاد پيامبران را مىكشد، و بر زمين آن گونه كه خدا دوست ندارد خون مىريزد، و امام در موكب اوست و سوار بر الاغى، و اين چنين ترديد به دلم راه يافت، تا آنكه بر خودم و دينم ترسيدم. او گفت امام به من فرمود: اگر تو فرشتگانى را مىديدى كه در جلو و عقب و سمت راست و چپ من بودند هر آينه او را خوار مىشمردى، و آنچه را هم داشت كوچك مىگرفتى. او گفت: اكنون دلم آرام گرفت. او سپس گفت: اينان تا كى سلطنت خواهند كرد و چه هنگام از دست ايشان آسايش به دست خواهد آمد؟ من گفتم: آيا نمىدانى كه هر چيزى مدّتى دارد؟ او گفت: آرى. من گفتم: آيا براى تو سودى خواهد داشت كه بدانى اين امر هر گاه موعدش فرا رسد، از يك چشم به همزدن سريعتر خواهد بود؟ اگر تو وضع ايشان را نزد خداوند مىدانستى بيشتر و سختتر آنها را دشمن مىداشتى، و اگر تو يا همه مردم زمين بكوشيد، آنان را در گناه بيشترى كه در آن بسر مىبرند درآوريد نتوانيد. پس شيطان تو را از جاى به در نبرد و نلغزاند، زيرا عزّت از آن خدا و رسول و مؤمنان است، ولى منافقان نمىدانند. آيا نمىدانى كه هر كه منتظر امر ما باشد و بر آزار و ترس خود صبر كند، فردا با ما محشور شود؟ @salmanraoofi
22 🔅🔅🔅 29/ وَ رُوِيَ أَيْضاً فِي الْكَامِلِ : « فَلَمَّا اسْتَقَرُّوا بِالْكُوفَةِ أَشَاعُوا أَنَّ عَلِيّاً ع رَجَعَ عَنِ التَّحْكِيمِ وَ رَآهُ ضَلَالًا وَ قَالُوا إِنَّمَا يَنْتَظِرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُسْمِنَ الْكُرَاعُ وَ يُجْبَى الْمَالُ ثُمَّ يَنْهَضَ بِنَا إِلَى الشَّامِ فَأَتَى الْأَشْعَثُ عَلِيّاً ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ النَّاسَ قَدْ تَحَدَّثُوا أَنَّكَ رَأَيْتَ الْحُكُومَةَ ضَلَالًا وَ الْإِقَامَةَ عَلَيْهَا كُفْراً فَقَامَ عَلِيٌّ ع فَخَطَبَ فَقَالَ مَنْ زَعَمَ أَنِّي رَجَعْتُ عَنِ الْحُكُومَةِ فَقَدْ كَذَبَ وَ مَنْ رَآهَا ضَلَالًا فَقَدْ ضَلَّ فَخَرَجَتْ حِينَئِذٍ الْخَوَارِجُ مِنَ الْمَسْجِدِ فَحَكَمَتْ ثُمَّ قَالَ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ كُلُّ فَسَادٍ كَانَ فِي خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كُلُّ اضْطِرَابٍ حَدَثَ فَأَصْلُهُ الْأَشْعَثُ وَ لَوْ لَا مُحَاقُّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي مَعْنَى الْحُكُومَةِ فِي هَذِهِ الْمَرَّةِ لَمْ يَكُنْ حَرْبُ النَّهْرَوَانِ وَ لَكَانَ ع يَنْهَضُ بِهِمْ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَ يَمْلِكُ الشَّامَ فَإِنَّهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ حَاوَلَ أَنْ يَسْلُكَ مَعَهُمْ مَسْلَكَ التَّعْرِيضِ وَ الْمُوَارَبَةِ وَ فِي الْمَثَلِ النَّبَوِيِّ الْحَرْبُ خُدْعَةٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا تُبْ إِلَى اللَّهِ مِمَّا فَعَلْتَ كَمَا تُبْنَا نَنْهَضْ مَعَكَ إِلَى الْحَرْبِ فَقَالَ لَهُمْ كَلِمَةً مُرْسَلَةً يَقُولُهَا الْأَنْبِيَاءُ وَ الْمَعْصُومُونَ فَرَضُوا بِهَا وَ عَدُّوهَا إِجَابَةً لَهُمْ إِلَى سُؤَالِهِمْ و صَفَتْ لَهُ ع نِيَّاتُهُمْ وَ اسْتَخْلَصَ بِهَا ضَمَائِرُهُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَتَضَمَّنَ تِلْكَ الْكَلِمَةُ اعْتِرَافاً بِكُفْرٍ أَوْ ذَنْبٍ فَلَمْ يَتْرُكْهُ الْأَشْعَثُ وَ جَاءَ إِلَيْهِ مُسْتَفْسِراً فَأَفْسَدَ الْأَمْرَ وَ نَقَضَ مَا دَبَّرَهُ ع وَ عَادَتِ الْخَوَارِجُ إِلَى شُبْهَتِهَا الْأَوْلَى وَ هَكَذَا الدُّوَلُ الَّتِي تَظْهَرُ فِيهَا أَمَارَاتُ الزَّوَالِ يُتَاحُ لَهَا أَمْثَالُ الْأَشْعَثِ مِنْ أُولِي الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا .» 📚در الکامل آمده : پس هنگامیکه در کوفه مستقر شدند شایع کردند که علی از تحکیم برگشته و او را گمراه شمردند و گفتند همانا امیرالمومنین منتظر است که لشکر آماده شود و مال به او برسد سپس ما را به سوی شام خیز دهد پس اشعث نزد علی آمد و گفت ای امیرالمومنین همانا مردم می¬گویند تو حکمیت را گمراهی شمرده¬ای و ایستادگی بر آن را کفر پس امیرالمومنین بلند شد و سخنرانی کرد و فرمود : هر کس ادعا کند من از حکمیت بر گشته ام پس دروغ گفته و هر که آن را گمراهی ببیند گمراه شده پس خوارج در این هنگام از مسجد خارج شدند و دشمنی ورزیدند سپس ابن ابی الحدید می¬گوید : هر فسادی که در خلافت امیرالمومنین شد و هر ناگواری¬ای که اتفاق افتاد ریشه آن اشعث بود و اگر مجادله او با امیرالمومنین درباره معنای حکومت توسط او در این بار نبود جنگ نهروان اتفاق نمی¬افتاد و او ایشان را به سوی معاویه خیز می¬داد چرا که ایشان صلوات الله علیه سعی کرد با ایشان از در کنایه و توریه وارد شود و در مثل نبوی وارد شده که جنگ خدعه است و این به این دلیل بود که ایشان به حضرت گفتند به سوی خدا توبه کن وهمانطور که ما توبه کردیم پس ایشان کلمه ¬ای آزاد را گفتند که انبیاء و معصومین می¬گویند پس آنها به این راضی شدند و آنرا اجابت به خواسته خود دانستند و افکارشان نسبت به ایشان صاف شد و ضمیرهاشان رها شد بدون این که این کلمه اعتراف به کفر یا گناه باشد اما اشعث ایشان را رها نکرد و با پرس و جو پیش ایشان آمد و کار را فاسد کرد و آنچه را ایشان تدبیر کرده بود بر باد داد و خوارج به شبهه اولیه خویش برگشتند و این گونه است که دولتهایی که نشانه های زوالشان آشکار می¬شود امثال اشعث که فساد کار در زمین است در آن آشکار می¬شود « اين سنّت الهى، سرانجامِ شرارت پيشگان مشابه آنها در روزگار گذشته بوده و سنّت الهى هرگز دستخوش تغيير و تبديل نمىشود» 📚پایان مقاله"عملیات ویژه" @salmanraoofi