در اینجا ابن سینا #علم_به_معدومات_مطلق را از طریق علم به ضد آن ها می داند و برای معدومات متالف از امور موجده هم می فرماید در ابتدا امور موجده را تصور کنیم تا بعد امر متالف معدوم حاصل شود
كل مطلب من هذه فإنما يتوصل إلى نيله بأمور موجودة حاصلة. لكن هاهنا موضع شك في أن المعدوم الذات المحال الوجود كيف يتصور إذا سئل عنه "ما هو" حتى يطلب بعد ذلك "هل هو" . فإنه إن لم يحصل له في النفس معنى، كيف يحكم عليه بأنه حاصل أو غير حاصل؟ و المحال لا صورة له في الوجود، فكيف يؤخذ عنه صورة في الذهن يكون ذلك المتصور معناه؟ فنقول إن هذا المحال إما أن يكون مفردا لا تركيب فيه و لا تفصيل، فلا يمكن أن يتصور البتة إلا بنوع من المقايسة بالموجود و بالنسبة إليه كقولنا الخلاء، و ضد الله: فإن الخلاء يتصور بأنه للأجسام كالقابل، و ضد الله يتصور بأنه لله كما للحار البارد، فيكون المحال يتصور بصورة أمر ممكن ينسب إليه المحال، و يتصور نسبة إليه و تشبها به.
و إما في ذاته فلا يكون متصورا و لا معقولا و لا ذات له. و أما الذي فيه تركيب ما و تفصيل مثل عنز أيل أو عنقاء و إنسان يطير فإنما يتصور أولا تفاصيله التي هي غير محالة، ثم يتصور لتلك التفاصيل اقتران ما على قياس الاقتران الموجود في تفاصيل الأشياء الموجودة المركبة الذوات. فيكون هناك أشياء ثلاثة اثنان منها جزءان كل بانفراده موجود، و الثالث تأليف بينهما، هو من جهة ما هو تأليف متصور، بسبب أن التأليف من جهة ما هو تأليف من جملة ما يوجد. فعلى هذا النحو يعطي معنى دلالة اسم المعدوم. فيكون المعدوم إنما تصور لتصور متقدم للموجودات.
برهان شفا، ص72
استاد هم تقریبا تصور عدم را به همین شکل تصویر می کنند که خود وجود، نقیض خودش را هم معرفی می کند و نفس الامر او را به ما معرفی می کند، ظاهرا ابن سینا هم همچین نظری دارد، برعکس نظر علامه که بحث تجرید نسبت در قضیه را مطرح می کنند
#تصور_معدوم
#تصور_عدم