#اخبار_شهادت_امام_حسین_ع
خبر شهادت امام حسین ع توسط میثم تمار از اخبار امیر المومنین ع
🌷حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: أخبرنا أحمد بن أبي، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن سعيد، عن ارطأة بن حبيب، عن فضيل الرسان، عن جبلة المكية قالت: سمعت ميثم التمار (قدس الله روحه) يقول:
والله لتقتل هذه الأمة ابن نبيها في المحرم لعشر يمضين منه، وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة، وإن ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى ذكره، أعلم ذلك بعهد عهده إلي مولاي أمير المؤمنين عليه السلام
جبله مكيه گويد: شنيدم ميثم تمار( قدس الله روحه) مىگفت:« به خدا اين امت پسر پيغمبر خود را در دهم محرم بكشند و دشمنان خدا اين روز را روز بركت گيرند. اينكار شدني است و در علم خداى( تعالى ذكره) گذشته مىدانم آن را از سفارشى كه مولايم اميرالمؤمنين عليه السلام به من نموده
ولقد أخبرني أ نه يبكي عليه كل شيء حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحر، والطير في السماء، ويبكي عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض، ومؤمنو الإنس والجن، وجميع ملائكة السماوات والأرضين، ورضوان ومالك وحملة العرش، وتمطر السماء دما ورمادا.
و به من خبر داده كه همه چيز بر آن حضرت بگريند تا وحشيان بيابان و ماهيان دريا و پرندگان هوا و خورشيد و ماه و ستارگان و آسمان و زمين و مؤمنان انس و جن و همه فرشتههاى آسمانها و رضوان و مالك و حاملان عرش بر او بگريند و آسمان خاكستر و خون گريد.»
ثم قال: وجبت لعنة الله على قتلة الحسين عليه السلام كما وجبت على المشركين الذين يجعلون مع الله إلها آخر، وكما وجبت على اليهود والنصارى والمجوس.
سپس فرمود:« لعنت بر قاتلان حسين عليه السلام واجب است، چنان چه بر مشركان واجب است كه با خدا معبودان ديگرى قرار دهند، و چنان چه بر يهود و نصارى و مجوس واجب است.»
قال جبلة: فقلت له:يا ميثم! فكيف يتخذ الناس ذلك اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام يوم بركة؟ فبكى ميثم رضى الله عنه ثم قال: يزعمون لحديث يضعونه أ نه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وإنما تاب الله على آدم في ذي الحجة، ويزعمون أ نه اليوم الذي قبل الله فيه توبة داود، وإنما قبل الله عز وجل توبته في ذي الحجة، ويزعمون أ نه اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وإنما أخرج الله عز وجل يونس من بطن الحوت في ذي الحجة، ويزعمون أ نه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي، وإنما استوت على الجودي يوم الثامن عشر من ذي الحجة، ويزعمون أ نه اليوم الذي فلق الله تعالى فيه البحر لبني إسرائيل، وإنما كان ذلك في ربيع الأول.
جبله گويد: گفتم:« اى ميثم! چه طور مردم روزى كه حسين كشته شود، روز بركت گيرند؟»
ميثم رضى الله عنه گريست و گفت:« به گمان حديث مجعولى كه آن روز خدا توبه آدم را پذيرفته با آن كه خدا توبه آدم را در ذىالحجه پذيرفته، و گمان كنند كه در آن روز توبه داود را پذيرفته، با آن كه خدا توبه او را در ذى الحجه پذيرفته، و گمان كنند آن روز خدا يونس را از شكم ماهى برآورده، با آن كه خدا يونس را در ذى الحجه از شكم ماهى برآورده، و گمان كنند آن روزى است كه كشتى نوح در آن روز بر جودى استوار شده، با اين كه روز هجدهم ذى الحجه بر جودى استوار شده، و گمان كنند روزى است كه خدا دريا را براى بنىاسرائيل شكافته، با اين كه در شهر ربيع الاول بوده.»
ثم قال ميثم: يا جبلة، اعلمي أن الحسين بن علي عليه السلام سيد الشهداء يوم القيامة، ولأصحابه على سائر الشهداء درجة ،
سپس گفت:« اى جبله! بدان كه حسين بن على روز قيامت سيد شهيدان است و يارانش يك درجه بر شهيدان ديگر دارند.
يا جبلة ، إذا نظرت السماء حمراء كأنها دم عبيط، فاعلمي أن سيد الشهداء الحسين قد قتل.
چون بينى خورشيد مانند خون تازه سرخ شده، بدان كه آقايت حسين كشته شده.»
قال جبلة: فخرجت ذات يوم، فرأيت الشمس على الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة، فصحت حينئذ وبكيت وقلت: قد والله قتل سيدنا الحسين عليه السلام.
جبله گويد: روزى بيرون شدم و ديدم آفتاب بر ديوارها چون پارچههاى زعفران است، شيون كردم و گريستم و گفتم:« به خدا آقاى ما حسين عليه السلام كشته شده.»
الصدوق، علل الشرائع، 1/ 266- 268 رقم 3 باب 162، الأمالي،/ 126- 128 (مجلس 27) رقم 1/ عنه: الحر العاملي، إثبات الهداة، 2/ 421 رقم 64؛ المجلسي، البحار، 45/ 202- 203 رقم 4؛ البحراني، العوالم، 17/ 348
❤️ مبلغ امام حسین ع باشیم ❤️
آیدی استاد برای طرح سوالات مقتل
تلگرام
@m_h_tabemanesh2
ایتا
@m_h_tabemanesh
┄┅┅┅❅❁❅┅┅┅┄
"کلاس آنلاین مقتل شناسی"
https://t.me/joinchat/1mMEyJCOrVMwYmI0
"باب الحسین(ع)"
https://t.me/Babolhusein
ضامن اشک تلگرام
https://telegram.me/zameneashk
کانال ضامن اشک ایتا
https://eitaa.com/zameneashk1