محمد هادی میهن دوست:
با سلام و درود. سند بالا رفتن قنداقه امام زمان و نگراني مادر ايشان از گم شدن قنداقه کجاست؟
همچنين بالا رفتن قنداقه امام حسين ع و نگراني مادر ايشان و جواب پيامبر که آسمانيان دلتنگ حسين ع شدند. براي زيارت برده اند ...
اين مورد رو پيدا کردم در مهدي موعود ترجمه بحار الانوار. اصل به آسمان رفتن در روايات زيادي هست منتها با تفاوتهايي. مثل اين که در اکثر روايات حکيمه خاتون ناظر ماجراست و نگران ميشود نه مادر امام زمان. البته در يک روايت نگراني به مادر امام زمان نسبت داده شده است و دوم اين که بالا بردن براي زيارت فرشتگان مطرح نشده است بلکه امام عسکري حضرت را براي محافظت و مراقبت به مرغي سفيد ميسپرد که وقتي سوال ميشود امام مي فرمايد روح الامين بود ...
در اين مورد هنوز سندي نيافتم. عزيزان کمک کنند
ضامن اشک بر امام حسین ع مادرش فاطمه س است.
محمد هادی میهن دوست: با سلام و درود. سند بالا رفتن قنداقه امام زمان و نگراني مادر ايشان از گم شدن قن
#ولادت_حضرت_مهدی_عج
وقایع خاص ولادت
بردن قنداقه حضرت مهدی عج به آسمان توسط روح الامین (جبرئیل)
14 - ك، إكمال الدين ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُطَهَّرِيِّ قَالَ قَصَدْتُ حَكِيمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ ع بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهَا عَنِ الْحُجَّةِ وَ مَا قَدِ اخْتَلَفَ فِيهِ النَّاسُ مِنَ الْحَيْرَةِ الَّتِي فِيهَا فَقَالَتْ لِي اجْلِسْ فَجَلَسْتُ ثُمَّ قَالَتْ لِي يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُخْلِي الْأَرْضَ مِنْ حُجَّةٍ نَاطِقَةٍ أَوْ صَامِتَةٍ وَ لَمْ يَجْعَلْهَا فِي أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ تَفْضِيلًا لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ تَمْيِيزاً لَهُمَا أَنْ يَكُونَ فِي الْأَرْضِ عَدِيلُهُمَا إِلَّا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَصَّ وُلْدَ الْحُسَيْنِ بِالْفَضْلِ عَلَى وُلْدِ الْحَسَنِ كَمَا خَصَّ وُلْدَ هَارُونَ عَلَى وُلْدِ مُوسَى وَ إِنْ كَانَ مُوسَى حُجَّةً عَلَى هَارُونَ وَ الْفَضْلُ لِوُلْدِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ لَا بُدَّ لِلْأُمَّةِ مِنْ حَيْرَةٍ يَرْتَابُ فِيهَا الْمُبْطِلُونَ وَ يَخْلُصُ فِيهَا الْمُحِقُّونَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَ إِنَّ الْحَيْرَةَ لَا بُدَّ وَاقِعَةٌ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ ع فَقُلْتُ يَا مَوْلَاتِي هَلْ كَانَ لِلْحَسَنِ ع وَلَدٌ فَتَبَسَّمَتْ ثُمَّ قَالَتْ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْحَسَنِ ع عَقِبٌ فَمَنِ الْحُجَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وَ قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّ الْإِمَامَةَ لَا تَكُونُ لِأَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع فَقُلْتُ يَا سَيِّدَتِي حَدِّثِينِي بِوِلَادَةِ مَوْلَايَ وَ غَيْبَتِهِ ع قال [قَالَتْ نَعَمْ كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا نَرْجِسُ فَزَارَنِي ابْنُ أَخِي ع وَ أَقْبَلَ يُحِدُّ النَّظَرَ إِلَيْهَا فَقُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِي لَعَلَّكَ هَوِيتَهَا فَأُرْسِلُهَا إِلَيْكَ فَقَالَ لَا يَا عَمَّةِ لَكِنِّي أَتَعَجَّبُ مِنْهَا فَقُلْتُ وَ مَا أَعْجَبَكَ فَقَالَ ع سَيَخْرُجُ مِنْهَا وَلَدٌ كَرِيمٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِي يَمْلَأُ اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً فَقُلْتُ فَأُرْسِلُهَا إِلَيْكَ يَا سَيِّدِي فَقَالَ اسْتَأْذِنِي فِي ذَلِكَ أَبِي قَالَتْ فَلَبِسْتُ ثِيَابِي وَ أَتَيْتُ مَنْزِلَ أَبِي الْحَسَنِ فَسَلَّمْتُ وَ جَلَسْتُ فَبَدَأَنِي ع وَ قَالَ يَا حَكِيمَةُ ابْعَثِي بِنَرْجِسَ إِلَى ابْنِي أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَتْ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي عَلَى هَذَا قَصَدْتُكَ أَنْ أَسْتَأْذِنَكَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ يَا مُبَارَكَةُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَبَّ أَنْ يُشْرِكَكِ فِي الْأَجْرِ وَ يَجْعَلَ لَكِ فِي الْخَيْرِ نَصِيباً قَالَتْ حَكِيمَةُ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ رَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي وَ زَيَّنْتُهَا وَ وَهَبْتُهَا لِأَبِي مُحَمَّدٍ وَ جَمَعْتُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا فِي مَنْزِلِي فَأَقَامَ عِنْدِي أَيَّاماً ثُمَّ مَضَى إِلَى وَالِدِهِ وَ وَجَّهْتُ بِهَا مَعَهُ قَالَتْ حَكِيمَةُ فَمَضَى أَبُو الْحَسَنِ ع وَ جَلَسَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع مَكَانَ وَالِدِهِ وَ كُنْتُ أَزُورُهُ كَمَا كُنْتُ أَزُورُ وَالِدَهُ فَجَاءَتْنِي نَرْجِسُ يَوْماً تَخْلَعُ خُفِّي وَ قَالَتْ يَا مَوْلَاتِي نَاوِلْنِي خُفَّكِ فَقُلْتُ بَلْ أَنْتِ سَيِّدَتِي وَ مَوْلَاتِي وَ اللَّهِ لَا دَفَعْتُ إِلَيْكِ خُفِّي لِتَخْلَعِيهِ وَ لَا خَدَمْتِينِي بَلْ أَخْدُمُكِ عَلَى بَصَرِي فَسَمِعَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع ذَلِكَ فَقَالَ جَزَاكِ اللَّهُ خَيْراً يَا عَمَّةِ فَجَلَسْتُ عِنْدَهُ إِلَى وَقْتِ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَصِحْتُ بِالْجَارِيَةِ وَ قُلْتُ نَاوِلِينِي ثِيَابِي لِأَنْصَرِفَ فَقَالَ ع يَا عَمَّتَاهْ بِيتِيَ اللَّيْلَةَ عِنْدَنَا فَإِنَّهُ سَيُولَدُ اللَّيْلَةَ الْمَوْلُودُ الْكَرِيمُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِي يُحْيِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قُلْتُ مِمَّنْ يَا سَيِّدِي وَ لَسْتُ أَرَى بِنَرْجِسَ شَيْئاً مِنْ أَثَرِ الْحَمْلِ فَقَالَ مِنْ نَرْجِسَ لَا مِنْ غَيْرِهَا قَالَتْ فَوَثَبْتُ إِلَى نَرْجِسَ فَقَلَبْتُهَا ظَهْراً لِبَطْنٍ فَلَمْ أَرَ بِهَا أَثَراً مِنْ حَبَلٍ فَعُدْتُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا فَعَلْتُ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ لِي إِذَا كَانَ وَقْتُ الْفَجْرِ يَظْهَرُ لَكِ بِهَا الْحَبَلُ لِأَنَّ مَثَلَهَا مَثَلُ أُمِّ مُوسَى لَمْ يَظْهَرْ بِهَا الْحَبَلُ وَ لَمْ يَعْلَمْ بِهَا أَحَدٌ إِلَى وَقْتِ وِلَادَتِهَا لِأَنَّ فِرْعَوْنَ كَانَ يَشُقُّ بُطُونَ
ضامن اشک بر امام حسین ع مادرش فاطمه س است.
محمد هادی میهن دوست: با سلام و درود. سند بالا رفتن قنداقه امام زمان و نگراني مادر ايشان از گم شدن قن
الْحَبَالَى فِي طَلَبِ مُوسَى وَ هَذَا نَظِيرُ مُوسَى ع قَالَتْ حَكِيمَةُ فَلَمْ أَزَلْ أَرْقُبُهَا إِلَى وَقْتِ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَ هِيَ نَائِمَةٌ بَيْنَ يَدَيَّ لَا تَقْلِبُ جَنْباً إِلَى جَنْبٍ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِرِ اللَّيْلِ وَقْتَ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَثَبَتْ فَزِعَةً فَضَمَمْتُهَا إِلَى صَدْرِي وَ سَمَّيْتُ عَلَيْهَا فَصَاحَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع وَ قَالَ اقْرَئِي عَلَيْهَا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَأَقْبَلْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهَا وَ قُلْتُ لَهَا مَا حَالُكِ قَالَتْ ظَهَرَ الْأَمْرُ الَّذِي أَخْبَرَكِ بِهِ مَوْلَايَ فَأَقْبَلْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهَا كَمَا أَمَرَنِي فَأَجَابَنِي الْجَنِينُ مِنْ بَطْنِهَا يَقْرَأُ كَمَا أَقْرَأُ وَ سَلَّمَ عَلَيَّ قَالَتْ حَكِيمَةُ فَفَزِعْتُ لِمَا سَمِعْتُ فَصَاحَ بِي أَبُو مُحَمَّدٍ ع لَا تَعْجَبِي مِنْ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُنْطِقُنَا بِالْحِكْمَةِ صِغَاراً وَ يَجْعَلُنَا حُجَّةً فِي أَرْضِهِ كِبَاراً فَلَمْ يَسْتَتِمَّ الْكَلَامَ حَتَّى غِيبَتْ عَنِّي نَرْجِسُ فَلَمْ أَرَهَا كَأَنَّهُ ضُرِبَ بَيْنِي وَ بَيْنَهَا حِجَابٌ فَعَدَوْتُ نَحْوَ أَبِي مُحَمَّدٍ ع وَ أَنَا صَارِخَةٌ فَقَالَ لِي ارْجِعِي يَا عَمَّةِ فَإِنَّكِ سَتَجِدِيهَا فِي مَكَانِهَا قَالَتْ فَرَجَعْتُ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ كُشِفَ الْحِجَابُ بَيْنِي وَ بَيْنَهَا وَ إِذَا أَنَا بِهَا وَ عَلَيْهَا مِنْ أَثَرِ النُّورِ مَا غَشِيَ بَصَرِي وَ إِذَا أَنَا بِالصَّبِيِّ ع سَاجِداً عَلَى وَجْهِهِ جَاثِياً عَلَى رُكْبَتَيْهِ رَافِعاً سَبَّابَتَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَ هُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَّ أَبِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ عَدَّ إِمَاماً إِمَاماً إِلَى أَنْ بَلَغَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ ع اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي وَعْدِي وَ أَتْمِمْ لِي أَمْرِي وَ ثَبِّتْ وَطْأَتِي وَ امْلَأِ الْأَرْضَ بِي عَدْلًا وَ قِسْطاً فَصَاحَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ ع فَقَالَ يَا عَمَّةِ تَنَاوَلِيهِ فَهَاتِيهِ فَتَنَاوَلْتُهُ وَ أَتَيْتُ بِهِ نَحْوَهُ فَلَمَّا مَثُلْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِيهِ وَ هُوَ عَلَى يَدَيَّ سَلَّمَ عَلَى أَبِيهِ فَتَنَاوَلَهُ الْحَسَنُ ع وَ الطَّيْرُ تُرَفْرِفُ عَلَى رَأْسِهِ فَصَاحَ بِطَيْرٍ مِنْهَا فَقَالَ لَهُ احْمِلْهُ وَ احْفَظْهُ وَ رُدَّهُ إِلَيْنَا فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَتَنَاوَلَهُ الطَّائِرُ وَ طَارَ بِهِ فِي جَوِّ السَّمَاءِ وَ أَتْبَعَهُ سَائِرُ الطَّيْرِ فَسَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ يَقُولُ أَسْتَوْدِعُكَ الَّذِي اسْتَوْدَعَتْهُ أُمُّ مُوسَى فَبَكَتْ نَرْجِسُ فَقَالَ لَهَا اسْكُتِي فَإِنَّ الرَّضَاعَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ إِلَّا مِنْ ثَدْيِكِ وَ سَيُعَادُ إِلَيْكِ كَمَا رُدَّ مُوسَى إِلَى أُمِّهِ وَ ذَلِكِ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ قَالَتْ حَكِيمَةُ فَقُلْتُ مَا هَذَا الطَّائِرُ قَالَ هَذَا رُوحُ الْقُدُسِ الْمُوَكَّلُ بِالْأَئِمَّةِ ع يُوَفِّقُهُمْ وَ يُسَدِّدُهُمْ وَ يُرَبِّيهِمْ بِالْعِلْمِ قَالَتْ حَكِيمَةُ فَلَمَّا أَنْ كَانَ بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْماً رُدَّ الْغُلَامُ وَ وَجَّهَ إِلَيَّ ابْنُ أَخِي ع فَدَعَانِي فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا أَنَا بِصَبِيٍّ مُتَحَرِّكٌ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْتُ سَيِّدِي هَذَا ابْنُ سَنَتَيْنِ فَتَبَسَّمَ ع ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَوْلَادَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ إِذَا كَانُوا أَئِمَّةً يَنْشَئُونَ بِخِلَافِ مَا يَنْشَأُ غَيْرُهُمْ وَ إِنَّ الصَّبِيَّ مِنَّا إِذَا أَتَى عَلَيْهِ شَهْرٌ كَانَ كَمَنْ يَأْتِي عَلَيْهِ سَنَةٌ وَ إِنَّ الصَّبِيَّ مِنَّا لَيَتَكَلَّمُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَ يَعْبُدُ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِنْدَ الرَّضَاعِ تُطِيعُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ تَنْزِلُ عَلَيْهِ كُلَّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ قَالَتْ حَكِيمَةُ فَلَمْ أَزَلْ أَرَى ذَلِكَ الصَّبِيَّ كُلَّ أَرْبَعِينَ يَوْماً إِلَى أَنْ رَأَيْتُهُ رَجُلًا قَبْلَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع بِأَيَّامٍ قَلَائِلَ فَلَمْ أَعْرِفْهُ فَقُلْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ ع مَنْ هَذَا الَّذِي تَأْمُرُنِي أَنْ أَجْلِسَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ ابْنُ نَرْجِسَ وَ هُوَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي وَ عَنْ قَلِيلٍ تَفْقِدُونِّي فَاسْمَعِي لَهُ وَ أَطِيعِي قَالَتْ حَكِيمَةُ فَمَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع بِأَيَّامٍ قَلَائِلَ وَ افْتَرَقَ النَّاسُ كَمَا تَرَى وَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ صَبَاحاً وَ مَسَاءً وَ إِنَّهُ لَيُنْبِئُنِي عَمَّا تَسْأَلُونِّي عَنْهُ فَأُخْبِرُكُمْ وَ وَ اللَّهِ إِنِّي
ضامن اشک بر امام حسین ع مادرش فاطمه س است.
محمد هادی میهن دوست: با سلام و درود. سند بالا رفتن قنداقه امام زمان و نگراني مادر ايشان از گم شدن قن
لَأُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الشَّيْءِ فَيَبْدَأُنِي بِهِ وَ إِنَّهُ لَيَرُدُّ عَلَيَّ الْأَمْرَ فَيَخْرُجُ إِلَيَّ مِنْهُ جَوَابُهُ مِنْ سَاعَتِهِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَتِي وَ قَدْ أَخْبَرَنِي الْبَارِحَةَ بِمَجِيئِكَ إِلَيَّ وَ أَمَرَنِي أَنْ أُخْبِرَكَ بِالْحَقِّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ أَخْبَرَتْنِي حَكِيمَةُ بِأَشْيَاءَ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَعَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ صِدْقٌ وَ عَدْلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَطْلَعَهُ عَلَى مَا لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ
بيان قوله ع و ثبت وطأتي الوطء الدوس بالقدم سمي به الغزو و القتل لأن من يطأ على الشيء برجله فقد استقصى في هلاكه و إهانته ذكره الجزري أي أحكم و ثبت ما وعدتني من جهاد المخالفين و استيصالهم
بحار الانوار، ج51، ص: 15 بحار الانوار، ج51، ص: 12
ضامن اشک در ایتا
https://eitaa.com/zameneashk
#ولادت_حضرت_مهدی_عج
ترجمه روایت
در كمال الدين است كه محمد بن عبد اللَّه مطهرى گفت: بعد از رحلت امام حسن عسكرى عليه السّلام بخدمت حكيمه خاتون رسيدم تا در باره امام زمان كه مردم اختلاف نظر داشتند، سؤال كنم، چون بخدمتش رسيدم فرمود: اى محمد! خداوند زمين را از وجود حجت گويا يا ساكت خالى نميگذارد، و اى منصب بزرگ را بعد از امام حسن و امام حسين عليهما السّلام بدو برادر نداد.
اين بخاطر فضيلت و امتياز آنان است كه در روى زمين نظير ندارند. با اين وصف خداوند اين منصب بزرگ را فقط اختصاص بفرزندان امام حسين عليه السّلام داده است. چنان كه فرزند هارون را بجاى اولاد حضرت موسى بمقام نبوت برگزيد، هر چند موسى بر هارون حجت بود. مع هذا اين فضيلت تا روز قيامت براى فرزندان هارون ماند.
در اين امت هم ناچار بايد امتحانى پيش آيد تا بدان وسيله پيروان باطل و طالبان حق تميز داده شوند و در سراى ديگر مردم را از خدا باز خواستى نباشد و لازم بود كه اين امتحان بعد از رحلت امام حسن عسكرى عليه السّلام واقع گردد.
گفتم: اى بانوى من امام حسن عسكرى عليه السّلام فرزندى دارد؟ تبسمى فرمود و گفت: اگر امام حسن عسكرى عليه السّلام فرزندى ندارد پس بعد از او حجت خدا كيست؟! مگر نگفتم بعد از امام حسن و امام حسين امامت براى دو برادر نمى- تواند باشد؟ [1]
__________________________________________________
[1] معلوم مىشود در آن موقع جعفر كذاب برادر امام حسن عسكرى (ع) ادعاى جانشينى آن حضرت داشته است.
گفتم: اى بانوى من! چگونگى ولادت با سعادت و غيبت آن حضرت را براى من شرح دهيد! فرمود: كنيزى داشتم كه نامش نرجس بود. روزى پسر برادرم امام حسن عسكرى عليه السّلام بديدن من آمد، و سخت بوى نظر دوخت. گفتم: اگر مايل هستيد او را نزد شما روانه ميكنم؟.
فرمود: نه عمه جان! ولى من از وى در شگفتم. گفتم از چه چيز تعجب ميكنيد؟
فرمود: عنقريب فرزند بزرگوارى از وى بوجود مىآيد كه خداوند زمين را بوسيله او پر از عدل و داد ميكند، از آن پس كه پر از ظلم و ستم شده باشد. گفتم: من او را نزد شما ميفرستم. فرمود: در اين خصوص از پدرم اجازه بگير؟!
من هم لباس پوشيدم و بمنزل امام على النقى عليه السّلام رفتم و سلام كرده نشستم.
حضرت ابتداء بسخن كرد و فرمود: حكيمه! نرجس را نزد فرزندم بفرست. عرض كردم آقا من براى همين مطلب نزد شما آمدهام. فرمود: خدا ميخواهد تو را در ثواب آن شريك گرداند و از اين خير بهرهور كند.
بىدرنگ بخانه برگشتم و نرجس را زينت كرده و در خانه خودم وسيله زفاف آنها را فراهم نمودم. سپس حضرت چند روز بعد باتفاق نرجس نزد پدر بزرگوارش رفت.
بعد از رحلت امام على النقى عليه السّلام آن حضرت بجاى پدر نشست. من هم مانند سابق كه بديدن امام على النقى نائل ميگشتم بملاقات او نيز ميرفتم. يك روز كه بخانه آن حضرت رفته بودم نرجس آمد كفش از پايم درآورد و گفت: اى بانوى من! بگذار كفش شما را بردارم! گفتم بانو و سرور من تو هستى، بخدا قسم نميگذارم و خدمت تو را رضايت نميدهم. من خدمت تو را بر روى چشم مىپذيرم. چون امام گفتگوى ما را شنيد فرمود: عمه! خدا پاداش نيك بتو مرحمت فرمايد. من تا غروب آفتاب خدمت امام عليه السّلام بودم و با نرجس صحبت ميداشتم. آنگاه برخاستم كه لباس پوشيده بروم.
امام فرمود: عمه! امشب را نزد ما بسر ببر كه در اين شب مولود مباركى متولد مىشود كه زمين مرده را زنده ميگرداند. گفتم: اين مولود مبارك از چه زنى خواهد بود؟ من كه چيزى در نرجس نمىبينم؟ فرمود با اين وصف فقط از نرجس خواهد بود! سپس من نزديك نرجس رفتم و او را نگريستم اثرى از حمل در وى نديدم! لذا رفتم موضوع را بامام هم اطلاع دادم.
حضرت تبسمى نمود و فرمود: عمه موقع طلوع فجر اثر حملش آشكار مىشود
لِأَنَّ مَثَلَها مَثَلُ امّ مُوسى لَمْ يَظْهَرْ بِها الْحُبْلُ وَ لَمْ يَعْلَمْ بِها احَدٌ الى وَقْتِ وِلادتِها
يعنى او مانند مادر موسى است كه اثر آبستنى در وى مشهود نبود و تا موقع تولد موسى هيچ كس اطلاع نداشت. زيرا فرعون براى دست يافتن بموسى شكم زنان باردار را ميشكافت اين هم مانند موسى است (كه دشمنان در صدد كشتن او هستند) حكيمه مىگويد:
تا هنگام طلوع فجر پيوسته مراقب نرجس بودم. او جنب من خوابيده و گاهى پهلو- به پهلو ميگشت. نزديك طلوع فجر ناگهان برخاستم و بسوى او شتافتم و او را بسينه چسبانيدم و نام خدا را بر او خواندم.
امام با صداى بلند فرمود: عمه! سوره انا انزلناه بر او قرائت كن. از وى پرسيدم حالت چطور است؟ گفت: آنچه آقا فرمود ظاهر گرديد.
چون بقرائت سوره انا انزلناه پرداختم آن جنين نيز در شكم مادر با من ميخواند بعد بمن سلام كرد. چون صداى او را شنيدم وحشت كردم! امام حسن عسكرى عليه السّلام صدا زد: عمه! از كار خداوند تعجب مكن! كه ذات حق ما را از كوچكى با حكمت گويا و در روى زمين حجت خود ميگرداند.
هنوز سخن امام تمام نشده بود كه نرجس از نظرم ناپديد گشت مثل اينكه ميان من و او پردهاى آويختند. از اين رو فريادكنان بسوى امام شتافتم. حضرت فرمود:
عمه! بر گرد كه او را در جاى خود خواهى ديد. چون مراجعت كردم چيزى نگذشت كه پرده برداشته شد و ديدم نورى از وى ميدرخشد كه ديدگانم را خيره ميكند.
سپس ديدم طفلى سجده ميكند، بعد روى زانو نشست و در حالى كه انگشتان بسوى آسمان داشت گفت:
اشْهَدُ انْ لا الهَ الَّا اللَّه وَ انَّ جَدّى رَسُولُ اللَّه و انّ ابى اميرُ الْمُؤْمِنينَ
آنگاه تمام امامان را نام برد تا بخودش رسيد و سپس گفت:
اللَّهُمَّ انْجِزْ لى وَعْدى وَ اتْمِمْ لى امْرى وَ ثَبّتْ وَطْأَتى وَ امْلَاء الارْضَ بى قِسْطاً وَ عَدْلًا
خداوندا! آنچه بمن وعده فرمودهاى مرحمت كن و سرنوشتم را بانجام رسان! قدمهايم را ثابت بدار و بوسيله من زمين را پر از عدل و داد كن!!.
در اين وقت امام حسن عسكرى عليه السّلام با صداى بلند فرمود: عمه! او را بگير و نزد من بياور. چون او را در بغل گرفته نزد پدر بزرگوارش بردم، بپدر سلام كرد.
حضرت هم او را در برگرفت ناگهان ديدم مرغانى چند دور سر او در پروازند. امام
عليه السّلام يكى از آن مرغان را صدا زد و فرمود: اين طفل را ببر نگهدارى كن و در هر چهل روز بما برگردان! مرغ او را برداشت و پرواز نمود و ساير مرغان نيز بدنبال او به پرواز در آمدند، و ميشنيدم كه امام حسن عسكرى عليه السّلام ميفرمود: تو را بخدائى ميسپارم كه مادر موسى فرزند خود را باو سپرد. نرجس خاتون بگريست، امام فرمود: آرام باش كه جز از پستان تو شير نمىمكد. عنقريب او را نزد تو مىآورند همان طور كه موسى را بمادرش برگردانيدند. خدا در قرآن ميفرمايد: فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ «1» يعنى: او را بسوى مادرش بازگردانديم تا ديدهاش روشن شود و محزون نگردد.
حكيمه ميگويد: از امام پرسيدم آن مرغ چه بود؟ فرمود: روح القدس بود كه مراقب ائمه است و بامر خداوند آنها را در كارها موفق و محفوظ ميدارد و با علم و معرفت پرورش ميدهد. بعد از چهل روز بچه را نزد برادرزادهام برگردانيدند، حضرت مرا خواست، چون بخدمتش رسيدم ديدم بچه جلو پدر راه ميرود.
عرضكردم: آقا! اين طفل كه دو ساله است! امام تبسمى نمود و فرمود:
فرزندان انبياء و اولياء كه داراى منصب امامت و خلافت هستند نشو و نماى آنان با ديگران فرق دارد. كودكان يك ماهه ما مانند بچه يك ساله ديگران ميباشند.
كودكان ما، در شكم مادر حرف ميزنند و قرآن ميخوانند و خدا را پرستش ميكنند و در ايام شيرخوارگى، فرشتگان به پرستارى آنها مشغول و هر صبح و شام براى اطاعت فرمان آنان فرود مىآيند.
من هر چهل روز آن طفل نازنين را ميديدم، تا آنكه چند روز پيش از وفات پدرش او را بصورت مردى ديدم و نشناختم. لذا از امام پرسيدم: اين كيست كه ميفرمائى پيش روى او بنشينم؟ فرمود: او پسر نرجس است كه بعد از من جانشين من خواهد بود من بيش از چند روز ديگر ميان شما نيستم، بعد از وى فرمانبردارى كنيد! امام چند روز بعد رحلت فرمود و چنان كه مىبينى مردم در باره او چند دسته شدهاند ولى بخدا قسم كه من هر صبح و شام او را مىبينم و از آنچه شما از من ميپرسيد قبلا بمن خبر ميدهد. من هم باطلاع شما رساندم. بخدا قسم هر وقت ميخواهم از وى سؤالى كنم در جواب دادن بر من پيشى ميگيرد. حتى شب گذشته بمن اطلاع داد كه تو نزد من مىآئى و در باره او سؤال مىكنى و اجازه داد كه حقيقت مطلب را بتو بگويم.
https://eitaa.com/zameneashk
لطفا در ایتا مطلب را دنبال کنید
مشاهده در پیام رسان ایتا
#امام_مهدی_عج_و_عاشوراء
#جهانی_شدن_مهدویت_و_عاشوراء
امام حسین ع راه رسیدن به امام مهدی عج
https://eitaa.com/zameneashk
@zameneashk
هدایت شده از نوای مقتل
1_6077381.mp3
4.11M
⏯ #روضه_سوزناک
🍃کربلا شنیدی اون حرم رو که ندیدی
🍃کاش صدای روضه های مادرت می شنیدی
#مهدی_رسولی
https://eitaa.com/Navaymagtal
هدایت شده از الدولة الزهرائیة عج
#1=عربی غیبت نعمانی.docx
391.3K
#امام_مهدی_عج
#کتب_حضرت_مهدی_ع
عربی کتاب غیبت نعمانی
http://eitaa.com/joinchat/2080309258Cc6c103cb84