🔰 وَ أَمَّا مَا قَالَ لَكَ اَلْخَصْمُ بِأَنَّهُمَا أَسْلَمَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لِمَ لَمْ تَقُلْ بَلْ إِنَّهُمَا أَسْلَمَا طَمَعاً ؟ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمَا يُخَالِطَانِ مَعَ اَلْيَهُودِ وَ يُخْبِرَانِ بِخُرُوجِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اِسْتِيلاَئِهِ عَلَى اَلْعَرَبِ عَنِ اَلتَّوْرَاةِ وَ اَلْكُتُبِ اَلْمُقَدَّسَةِ وَ مَلاَحِمِ قِصَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ يَقُولُونَ لَهُمَا يَكُونُ اِسْتِيلاَؤُهُ عَلَى اَلْعَرَبِ كَاسْتِيلاَءِ بُخْتَنَصَّرَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ أَنَّهُ يَدَّعِي اَلنُّبُوَّةَ وَ لاَ يَكُونُ مِنَ اَلنُّبُوَّةِ فِي شَيْءٍ فَلَمَّا ظَهَرَ أَمْرُ رَسُولِ اَللَّهِ فَسَاعَدَا مَعَهُ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ طَمَعاً أَنْ يَجِدَا مِنْ جِهَةِ وَلاَيَةِ رَسُولِ اَللَّهِ وَلاَيَةَ بَلَدٍ إِذَا اِنْتَظَمَ أَمْرُهُ وَ حَسُنَ بَالُهُ وَ اِسْتَقَامَتْ وَلاَيَتُهُ فَلَمَّا أَيِسَا مِنْ ذَلِكَ وَافَقَا مَعَ أَمْثَالِهِمَا لَيْلَةَ اَلْعَقَبَةِ وَ تَلَثَّمَا مِثْلَ مَنْ تَلَثَّمَ مِنْهُمْ فَنَفَرُوا بِدَابَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ لِتُسْقِطَهُ وَ يَصِيرَ هَالِكاً بِسُقُوطِهِ بَعْدَ أَنْ صَعِدَ اَلْعَقَبَةَ فِيمَنْ صَعِدَ فَحَفِظَ اَللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ مِنْ كَيْدِهِمْ وَ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَفْعَلُوا شَيْئاً وَ كَانَ حَالُهُمَا كَحَالِ طَلْحَةَ وَ اَلزُّبَيْرِ إِذْ جَاءَا عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ بَايَعَاهُ طَمَعاً أَنْ تَكُونَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَلاَيَةٌ فَلَمَّا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ وَ أَيِسَا مِنَ اَلْوَلاَيَةِ نَكَثَا بَيْعَتَهُ وَ خَرَجَا عَلَيْهِ حَتَّى آلَ أَمْرُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى مَا يَئُولُ أَمْرُ مَنْ يَنْكُثُ اَلْعُهُودَ وَ اَلْمَوَاثِيقَ
📜 الاحتجاج ج ۲، ص ۴۶۱
دلائل الإمامة ج ۱، ص ۵۰۶
کمال الدين و تمام النعمة ج ۲، ص ۴۵۴
#حدیث
#امام_مهدی_عجل_الله_تعالی_فرجه_الشریف
🔰کانال آرشیو غلام (شیخ غلامعلی بدرلو)
🌐 نشانی کانال
https://eitaa.com/Arshiv_Gholam