...ثُمَّ قَالَ يَا مُعَلَّى إِذَا كَانَ النَّيْرُوزُ اغْتَسِلْ وَ الْبَسْ أَنْظَفَ ثِيَابِكَ وَ اسْتَعْمِلْ أَفْضَلَ طِيبِكَ وَ صُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ نَوَافِلِهِمَا صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِسَلَامَيْنِ وَ اقْرَأْ فِي الْأُولَى مِنْهُمَا بَعْدَ الْحَمْدِ سُورَةَ "إِنَّا أَنْزَلْناهُ" عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّانِيَةِ سُورَةَ "قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ" عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ فِي الثَّالِثَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ سُورَةَ "قُلْ هُوَ اللَّهُ" أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ فِي الرَّابِعَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ سُورَةَ "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ" عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ" عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ اسْجُدْ سَجْدَةَ الشُّكْرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَ اقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ:
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ وَ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ صَلِّ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا الَّذِي فَضَّلْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ شَرَّفْتَهُ وَ عَظَّمْتَ خَطَرَهُ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِيمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ حَتَّى لَا أَشْكُرَ أَحَداً غَيْرَكَ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ مَا غَابَ عَنِّي فَلَا يَغِيبَنَّ عَنِّي عَوْنُكَ وَ حِفْظُكَ وَ مَا فَقَدْتُ مِنْ شَيْءٍ فَلَا تُفْقِدْنِي عَوْنَكَ عَلَيْهِ حَتَّى لَا أَتَكَلَّفَ مَا لَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ"
فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ غُفِرَتْ لَكَ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً.
وَ قُلْ كَثِيراً "يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ".
وَ رَوَوْا فِي غَيْرِ الْكُتُبِ الْمَشْهُورَةِ قِرَاءَةَ الدُّعَاءِ التَّالِي عِنْدَ تَحْوِيلِ السَّنَةِ كَثِيراً وَ قَالَ بَعْضُهُمْ بِقِرَاءَتِهِ 360 مَرَّةً:
"يَا مُحَوِّلَ الْحَوْلِ وَ الْأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا إِلَى أَحْسَنِ الْحَالِ".
وَ بِرِوَايَةٍ أُخْرَى:
"يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ يَا مُدَبِّرَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَا مُحَوِّلَ الْحَوْلِ وَ الْأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا إِلَى أَحْسَنِ الْحَالِ".
وَ رَوَى بَعْضُهُمْ أَنَّهُ يُقْرَأُ فِي النَّيْرُوزِ بِعَدَدِ أَيَّامِ السَّنَةِ هَذَا الدُّعَاءُ أَيْضاً:
"اللَّهُمَّ هَذِهِ سَنَةٌ جَدِيدَةٌ وَ أَنْتَ مَلِكٌ قَدِيمٌ أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَ خَيْرَ مَا فِيهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا وَ أَسْتَكْفِيكَ مَؤُنَتَهَا وَ شُغْلَهَا يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ".
زاد المعاد - مفتاح الجنان، ص 326
بحار الأنوار، ج56، ص 119
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج6، ص 352
#حدیث
#عید_نوروز
#زاد_المعاد
#بحار_الانوار
#مفتاح_الجنان
#مستدرک_الوسائل
#امام_صادق
@Arshiv_Gholam