eitaa logo
المرسلات
9.9هزار دنبال‌کننده
2.3هزار عکس
678 ویدیو
46 فایل
🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد 📌تبیین دیدگاه های امام، رهبری، علامه طباطبایی، شهید مطهری 🔰آثار و دروس استاد علی فرحانی 📌آموزش دروس حوزوی 📞 ارتباط با ادمین: @admin_morsalat
مشاهده در ایتا
دانلود
♨️ ششم جمادی الثانی سالروز ارتحال ابوطالب مکی از عرفای قرن چهارم در سال ۳۸۶ق است. 💠ایشان در فصل ششم از جلد اول از کتاب ارزشمند چنین مینویسد: 🔺"و قد کان الذکر و الفکر من افضل عباده العابدین و هو طریق مختصر الی رب العالمین" @almorsalaat
المرسلات
#معرفی_کتاب 📚 قوت القلوب فی معامله المحبوب 🔰ابوطالب مکی دانلود کنید👇👇👇👇 http://www.ostadfarhani.i
🔴معرفی برخی کتب پیرامون ادعیه و اخلاقی، در دیدگاه علامه حسن زاده 🔅در مكانت و منزلت و مقامات آن آيات قرآنى را لسان مبين است، و رواياتى در اسرار و آداب دعا از پيشوايان دين است كه مشايخ علم را برانگيختند و بر آن داشته اند تا در دعا كتابها نوشته اند، و صحيفه ها گرد آورده اند، و در پيرامون آن با تنويع موضوعات عديده بحثها پيش كشيده اند، و درهايى از رحمت به سوى نفوس مستعدّه گشوده اند، و به نامهاى دلنشين و طرب انگيز و جان فزا از قبيل «مفتاح الفلاح» و «عدّة الداعى» و «فلاح السّائل» و « » و «مصباح المتهجّد» و «روضة الأذكار» و «البلد الأمين» و «منهاج العارفين» و «منهاج النّجاح» و نظائر آنها ناميده اند، تا از اين اسامى عطرآگين نيز مشام ارواح را معطّر سازند، و قلوب را به رياض قدس سوق دهند، و نفوس را به مجالس انس كشانند. 🔅اميد آنكه در صحف ادعيه و اذكار كه از ائمّه اطهار ما صادر شده اند، و بيانگر مقامات و مدارج و معارج انسانند از متون كتب درسى قرار گيرند، و در محضر كسانى كه زبان فهم و اهل دعا و سير و سلوكند و راه رفته و راه نمايند درس خوانده شوند. 🔅در نظر اين كمترين اول «مفتاح الفلاح» شيخ بهائى، و پس از آن «عدّة الداعى» ابن فهد حلّى، و بعد از آن «قوت القلوب» ابو طالب مكّى و سپس «اقبال» سيّد بن طاوس، و در آخر انجيل اهل بيت و زبور آل محمّد «صحيفه كامله سجّاديّه» در عداد كتب درسى در آيند كه نقش خوبى در احياى معارف اصيل اسلامى است. 🔅البتّه فهم و تعليم و تعلّم آنها بدون معرفت به علوم ادبى و معارف نقلى و عقلى و عرفانى صورت پذير نيست، از تو حركت و از خدا بركت لَيْسَ لِلإِنْسانِ إِلاَّ ما سَعى. 🔅و شك نيست كه نيل بدين معارف نورى الهى از بسيار مباحث رائج و دارج، به مراتب مفيدتر است بلكه به نسبت و قياس در نمى آيد، آن كجا و اين كجا. 🔅معلّم بزرگ آية اللّه مرحوم آخوند ملا حسين قلى همدانى كه به فرموده بعضى از مشايخ ما سيصد تن از اولياء اللّه در محضر انور او تربيت شده اند، مى فرمود: كتاب «مفتاح الفلاح» شيخ بهائى براى عمل كردن خوب است. 📚رساله نور على نور در ذكر و ذاكر و مذكور، ص:۱۱ @fater290
♨️سرگذشت امام محمد غزالی 🔰منتخب از کتاب المنقذ من الضلال 🔺ثم إني فرغت من هذه العلوم أقبلت بهمتي على طريق الصوفية و علمت أن طريقتهم إنما تتم بعلم و عمل؛ و كان حاصل عملهم قطع عقبات النفس، و التنزه عن أخلاقها المذمومة و صفاتها الخبيثة، حتى يتوصل بها إلى تخلية القلب عن غير اللّه تعالى و تحليته بذكر اللّه. 🔺و كان العلم أيسر عليّ من العمل، فابتدأت بتحصيل علمهم من مطالعة كتبهم مثل لأبي طالب المكي رحمه اللّه، و كتب الحارث المحاسبي، و المتفرقات المأثورة عن الجنيد و الشبلي و أبي يزيد البسطامي قدس اللّه أرواحهم، و غير ذلك من كلام مشايخهم، حتى اطلعت على كنه مقاصدهم العلمية، و حصلت ما يمكن أن يحصل من طريقها بالتعلم و السماع، 🔺فظهر لي أن أخص خواصهم ما لا يمكن الوصول إليه بالتعلم بل بالذوق و الحال و تبدل الصفات. و كم من الفرق بين أن يعلم حد الصحة و حد الشبع و أسبابهما و شروطهما، و بين أن يكون صحيحا و شبعانا، و بين أن يعرف حد السكر و أنه عبارة عن حالة تحصل من استيلاء أبخرة تتصاعد من المعدة على معادن الفكر، و بين أن يكون سكرانا. بل السكران لا يعرف حد السكر، و علمه و هو سكران و ما معه من علمه شي‏ء، و الصاحي يعرف حد السكر و أركانه و ما معه من السكر شي‏ء. و الطبيب في حالة المرض يعرف حد الصحة و أسبابها و أدويتها و هو فاقد الصحة. فكذلك فرق بين أن تعرف حقيقة الزهد و شروطها و أسبابها، و بين أن يكون حالك الزهد و عزوف النفس عن الدنيا.فعلمت يقينا أنهم أرباب الأحوال لا أصحاب الأقوال، و أن ما يمكن تحصيله بطريق العلم فقد حصلته، و لم يبق إلا ما لا سبيل إليه بالسماع و التعلم بل بالذوق و السلوك. 🔺و كان قد حصل معي من العلوم التي مارستها و المسالك التي سلكتها في التفتيش عن صنفي العلوم الشرعية و العقلية إيمان يقيني بالله تعالى و بالنبوة و باليوم الآخر. فهذه الأصول الثلاثة من الإيمان كانت رسخت في نفسي لا بدليل معين محرر بل بأسباب و قرائن و تجاريب لا تدخل تحت الحصر تفاصيلها. 🔺و كان قد ظهر عندي أنه لا مطمع لي في سعادة الآخرة إلا بالتقوى و كف النفس عن الهوى، و أن رأس ذلك كله قطع علاقة القلب عن الدنيا بالتجافي عن دار الغرور، و الإنابة إلى دار الخلود، و الإقبال بكنه الهمة على اللّه تعالى؛ و أن ذلك لا يتم إلا بالإعراض عن الجاه و المال، و الهرب من الشواغل و العلائق. 🔺ثم لاحظت أحوالي، فإذا أنا منغمس في العلائق و قد أحدقت بي من الجوانب، و لاحظت أعمالي و أحسنها التدريس و التعليم، فإذا أنا فيها مقبل على علوم غير مهمة و لا نافعة في طريق الآخرة. ثم تفكرت في نيتي في التدريس، فإذا هي غير خالصة لوجه اللّه تعالى، بل باعثها و محركها طلب الجاه و انتشار الصيت، فتيقنت أني على شفا جرف هار، و أني قد أشفيت على النار إن لم أشتغل بتلافي الأحوال. 🔺فلم أزل أتفكر فيه مدة و أنا بعد على مقام الاختيار، أصمم العزم على الخروج من بغداد و مفارقة تلك الأحوال يوما، و أحل العزم يوما، و أقدم فيه رجلا و أؤخر عنه أخرى، لا تصدق لي رغبة في طلب الآخرة بكرة إلا و يحمل عليها جند الهوى حملة فتفترها عشية. فصارت شهوات الدنيا تجاذبني بسلاسلها إلى المقام، و منادي الإيمان ينادي: الرحيل! الرحيل! فلم يبق من العمر إلا قليل، و بين يديك السفر الطويل، و جميع ما أنت فيه من العلم و العمل رياء و تخييل، فإن لم تستعد الآن للآخرة فمتى تستعد؟ و إن لم تقطع الآن هذه العلائق فمتى تقطع؟ فعند ذلك تنبعث الداعية، و ينجزم العزم على الهرب و الفرار. ثم يعود الشيطان و يقول هذه حال عارضة إياك أن تطاوعها، فإنها سريعة الزوال، فإن أذعنت لها و تركت هذا الجاه العريض، و الشأن المنظوم الخالي عن التكدير و التنغيص، و الأمن المسلم الصافي عن منازعة الخصوم، ربما التفتت إليه نفسك و لا يتيسر لك المعاودة. 🔺فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا و دواعي الآخرة قريبا من ستة أشهر، أولها رجب سنة ثمان و ثمانين و أربعمائة؛ و في هذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار، إذ أقفل اللّه على لساني حتى اعتقل عن التدريس، فكنت أجاهد نفسي أن أدرس يوما واحدا تطييبا لقلوب المختلفين إليّ، فكان لا ينطق لساني بكلمة واحدة و لا أستطيعها البتة، حتى أورثت هذه العقلة في لساني حزنا في القلب بطلت معه قوة الهضم و مراءة الطعام و الشراب، فكان لا ينساغ لي ثريد، و لا تنهضم لي لقمة؛ و تعدى إلى ضعف القوى، حتى قطع الأطباء طمعهم من العلاج، و قالوا: هذا أمر نزل بالقلب و منه سرى إلى المزاج، فلا سبيل إليه بالعلاج، إلا بأن يتراوح السر عن الهم الملم. 🔺ثم لما أحسست بعجزي و سقط بالكلية اختياري، التجأت إلى اللّه تعالى التجاء المضطر الذي لا حيلة له، فأجابني الذي يجيب المضطر إذا دعاه، و سهل على قلبي الإعراض عن الجاه و المال و الأولاد و الأصحاب، و أظهرت عزم الخروج إلى مكة و أنا أدبر في نفسي سفر الشام حذرا أن يطلع الخليفة و جملة الأصحاب على عزمي في المقام بالشام؛ فتلطفت بلطائف الحيل في الخروج من بغداد على عزم ألا أعاودها أبدا. 🔺و استهدفت لأئمة أهل العراق كافة، إذ لم يكن فيهم من يجوز أن يكون الإعراض عما كنت فيه سببا دينيا؛ إذ ظنوا أن ذلك هو المنصب الأعلى في الدين و كان ذلك مبلغهم من العلم. ثم ارتبك الناس في الاستنباطات، و ظن من بعد عن العراق أن ذلك كان لاستشعار من جهة الولاة؛ و أما من قرب من الولاة فكان يشاهد إلحاحهم في التعلق بي و الانكباب عليّ و إعراضي عنهم و عن الالتفات إلى قولهم، فيقولون: هذا أمر سماوي، و ليس له سبب إلا عين أصابت أهل الإسلام و زمرة العلم. ففارقت بغداد، و فرقت ما كان معي من المال، و لم أدخر إلا قدر الكفاف و قوت الأطفال، ترخصا بأن مال العراق مرصد للمصالح لكونه وقفا على المسلمين؛ فلم أر في العالم ما لا يأخذه العالم لعياله أصلح منه. 🔺ثم دخلت الشام و أقمت به قريبا من سنتين لا شغل لي إلا العزلة و الخلوة و الرياضة و المجاهدة، اشتغالا بتزكية النفس و تهذيب الأخلاق و تصفية القلب لذكر اللّه تعالى، كما كنت حصلته من علم الصوفية. و كنت أعتكف مدة في مسجد دمشق أصعد منارة المسجد طول النهار و أغلق بابها على نفسي. 🔺ثم رحلت منها إلى بيت المقدس، أدخل كل يوم الصخرة و أغلق بابها على نفسي. ثم تحركت فيّ داعية فريضة الحج و الاستمداد من بركات مكة و المدينة، و زيارة رسول اللّه تعالى عليه السلام بعد الفراغ من زيارة الخليل صلوات اللّه عليه؛ فسرت إلى الحجاز. 🔺ثم جذبتني الهمم و دعوات الأطفال إلى الوطن، فعاودته بعد أن كنت أبعد الخلق عن الرجوع إليه؛ فآثرت العزلة به أيضا حرصا على الخلوة و تصفية القلب للذكر. 🔺و كانت حوادث الزمان و مهمات العيال و ضرورات المعاش تغير فيّ وجه المراد، و تشوش صفوة الخلوة. و كان لا يصفو لي الحال في أوقات متفرقة؛ لكني مع ذلك لا أقطع طمعي منها، فتدفعني عنها العوائق و أعود إليها. 🔺فدمت على ذلك مقدار عشر سنين، و انكشف لي في أثناء هذه الخلوات أمور لا يمكن إحصاؤها و استقصاؤها. و القدر الذي أذكره لينتفع به: أني علمت يقينا أن الصوفية هم السابقون لطريق اللّه تعالى خاصة، و أن سيرتهم أحسن السير، و طريقهم أصوب الطرق، و أخلاقهم أزكى الأخلاق؛ بل لو جمع عقل العقلاء، و حكمة الحكماء، و علم‏ الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئا من سيرهم و أخلاقهم و يبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلا؛ فإن جميع حركاتهم و سكناتهم، في ظاهرهم و باطنهم، مقتبسة من نور مشكاة النبوة؛ و ليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به. 🔺و بالجملة فما ذا يقول القائلون في طريق طهارتها. هي أول شروطها. تطهير القلب بالكلية عما سوى اللّه تعالى، و مفتاحها الجاري منها مجرى التحريم من الصلاة استغراق القلب بالكلية بذكر اللّه، و آخرها الفناء بالكلية في اللّه، و هذا آخرها بالإضافة إلى ما لا يكاد يدخل تحت الاختيار و الكسب من أوائلها، و هي على الحقيق أول الطريقة، و ما قبل ذلك كالدهليز للسالك إليه. 🔺و من أول الطريقة تبتدئ المشاهدات و المكاشفات، حتى إنهم في يقظتهم يشاهدون الملائكة و أرواح الأنبياء، و يسمعون منهم أصواتا و يقتبسون منهم فوائد. ثم يترقى الحال من مشاهدة الصور و الأمثال إلى درجات يضيق عنها نطاق النطق، فلا يحاول معبر أن يعبر عنها إلا اشتمل لفظه على خطأ صريح لا يمكنه الاحتراز عنه. و على الجملة ينتهي الأمر إلى قرب يكاد يتخيل منه طائفة الحلول و طائفة الاتحاد و طائفة الوصول و كل ذلك خطأ، و قد بينا وجه الخطأ في كتاب المقصد الأسنى. بل الذي لا بسته تلك الحالة لا ينبغي أن يزيد على أن يقول: كان ما كان ممّا لست أذكره فظنّ خيرا و لا تسأل عن الخبر!! 🔺و بالجملة فمن لم يرزق منه شيئا بالذوق، فليس يدرك من حقيقة النبوة إلا الاسم؛ و كرامات الأولياء على التحقيق هي بدايات الأنبياء؛ و كان ذلك أول حال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حيث تبتل حين أقبل إلى جبل حراء حين كان يخلو فيه بربه و يتعبد، حتى قالت العرب" إن محمدا عشق ربه". و هذه حالة يتحققها بالذوق من سلك سبيلها، فمن يرزق الذوق فيتقنها بالتجربة و التسامع إن أكثر معهم الصحبة، حتى يفهم ذلك بقرائن الأحوال يقينا. و من جالسهم استفاد منهم هذا الإيمان، فهم القوم لا يشقى جليسهم. و من لم يرزق صحبتهم فليعلم إمكان ذلك يقينا بشواهد البرهان على ما ذكرناه في كتاب" عجائب القلب" من كتب" إحياء علوم الدين". 🔺و التحقيق بالبرهان علم، و ملابسة عين تلك الحالة ذوق، و القبول من التسامح و التجربة بحسن الظن إيمان؛ فهذه ثلاث درجات يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ [المجادلة: 11] و وراء هؤلاء قوم جهال، هم المنكرون لأصل ذلك، المتعجبون من هذا الكلام، يستمعون و يسخرون و يقولون: العجب! إنهم كيف يهذون! و فيهم قال اللّه تعالى وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ [محمد: 16] فأصمهم و أعمى أبصارهم. @fater290