#سبط_بن_جوزی
و:
#حدیث_غدیر
وجملهٔ:
#من_کنت_مولاه...(۱)
#صراحت_سخن_نبوی
#اعجاز_الهی....
«اتفق علماء السير على ان قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي (ص) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة و كانوا مائة و عشرين الفا و قال من كنت مولاه فعلي مولاه الحديث، نص (ص) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح و الاشارة
و ذكر أبو اسحاق الثعلبي في تفسيره باسناده ان النبي (ص) لما قال ذلك طار في الأقطار و شاع في البلاد و الامصار فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتاه على ناقة له فأناخها على باب المسجد ثم عقلها و جاء فدخل في المسجد فجثا بين يدي رسول اللّه (ص) فقال يا محمد انك امرتنا ان نشهد ان لا إله إلا اللّه و انك رسول اللّه فقبلنا منك ذلك؛ و انك امرتنا ان نصلي خمس صلوات في اليوم و الليلة و نصوم رمضان و نحج البيت و نزكي أموالنا فقبلنا منك ذلك ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك و فضلته على الناس و قلت من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شيء منك أو من اللّه فقال رسول اللّه (ص) و قد احمرت عيناه و اللّه الذي لا إله إلا هو إنه من اللّه و ليس مني قالها ثلاثا فقام الحرث و هو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأرسل من السماء علينا حجارة أو ائتنا بعذاب أليم قال فو اللّه ما بلغ ناقته حتى رماه اللّه من السماء بحجر فوقع على هامته فخرج من دبره و مات و انزل اللّه تعالى سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ»
🆔@andalibhamedani|گروه نظرات