عَنْ مِهْزَمٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَا مِهْزَمُ شِيعَتُنَا مَنْ لَا يَعْدُو صَوْتُهُ سَمْعَهُ وَ لَا شَحْنَاؤُهُ بَدَنَهُ وَ لَا يَمْتَدِحُ بِنَا مُعْلِناً وَ لَا يُجَالِسُ لَنَا عَائِباً وَ لَا يُخَاصِمُ لَنَا قَالِياً إِنْ لَقِيَ مُؤْمِناً أَكْرَمَهُ وَ إِنْ لَقِيَ جَاهِلًا هَجَرَهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِهَؤُلَاءِ الْمُتَشَيِّعَةِ قَالَ فِيهِمُ التَّمْيِيزُ وَ فِيهِمُ التَّبْدِيلُ وَ فِيهِمُ التَّمْحِيصُ تَأْتِي عَلَيْهِمْ سِنُونَ تُفْنِيهِمْ وَ طَاعُونٌ يَقْتُلُهُمْ وَ اخْتِلَافٌ يُبَدِّدُهُمْ- شِيعَتُنَا مَنْ لَا يَهِرُّ هَرِيرَ الْكَلْبِ وَ لَا يَطْمَعُ طَمَعَ الْغُرَابِ وَ لَا يَسْأَلُ عَدُوَّنَا وَ إِنْ مَاتَ جُوعاً ...
مهزم اسدى گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود:
شيعه ما كسى است كه صدايش از گوشش تجاوز نكند (فرياد نكشد) و دشمنيش از بدنش (تنها تن خود را برنج اندازد نه ديگران را) و ما را آشكارا نستايد (تا كينه مخالفين را برانگيزد) و با عيبگوى ما همنشينى نكند و با دشمن ما ستيزه نكند، اگر مؤمنى را بيند احترام كند و اگر بجاهلى برخورد از او دورى كند.
عرض كردم: پس تكليف من با اين شيعه نماها چيست؟
فرمود: در ميان آنها جدا شدن و تبديل و امتحان واقع شود، قحطى برايشان پيش آيد كه نابود شوند و بيمارى وبائى كه آنها را بكشد و اختلافى كه متفرقشان سازد، شيعه ما كسى است كه چون سگ عوعو نكند و مانند كلاغ طمع نورزد و اگر هم از گرسنگى بميرد، از دشمن ما چيزى نخواهد...
📚الكافي ؛ ج2 ؛ ص 238
@dars_madras_emb