🌃 دعاء التجلي الأعظم في ليلة المبعث النبوي
اللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِالتَّجَلِي الاَعْظَمِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ وَ الْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ اَنْ تَغْفِرَ لَنا ما اَنْتَ بِهِ مِنّا اَعْلَمُذيا مَنْ يَعْلَمُ وَ لا نَعْلَمُ
اَللّـهُمَّ بارِكْ لَنا في لَيْلَتِنا هذِهِ الَّتي بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَها وَ بِكَرامَتِكَ اَجْلَلْتَها وَ بِالَمحَلِّ الشَّريفِ اَحْلَلْتَها
اَللّـهُمَّ فَاِنّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّريفِ وَ السَّيِّدِ اللَّطيفِ وَ الْعُنْصُرِ الْعَفيفِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ اَنْ تَجْعَلَ اَعْمالَنا في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ في سايِرِ اللَّيالي مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنا مَغْفُورَةً وَ حَسَناتِنا مَشْكُورَةً وَ سَيِّئاتِنا مَسْتُورَةً وَ قُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَوْلِ مَسْرُورَةً وَ اَرْزاقَنا مِنْ لَدُنْكَ بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً
اَللّـهُمَّ اِنَّكَ تَرى وَ لا تُرى وَ اَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الاَعْلى وَ اِنَّ اِلَيْكَ الرُّجْعى و َالْمُنْتَهى و َاِنَّ لَكَ الْمَماتَ وَ الَمحْيا وَ اِنَّ لَكَ الاْخِرَةَ و َالاُولى
اَللّـهُمَّ اِنّا نَعُوذُ بِكَ اَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى و َاَنْ نَأتِيَ ما عَنْهُ تَنْهى
اَللّـهُمَّ اِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ نَسْتَعيذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَاَعِذْنا مِنْها بِقُدْرَتِكَ وَ نَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعينِ فَارْزُقْنا بِعِزَّتِكَ وَ اجْعَلْ اَوْسَعَ اَرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنا وَ اَحْسَنَ اَعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا وَ اَطِلْ في طاعَتِكَ وَ ما يُقَرِّبُ اِلَيْكَ وَ يُحْظي عِنْدَكَ وَ يُزْلِفُ لَدَيْكَ اَعْمارَنا و َاَحْسِنْ في جَميعِ اَحْوالِنا وَ اُمُورِنا مَعْرِفَتَنا و َلا تَكِلْنا اِلى اَحَد مِنْ خَلْقِكَ فَيَمُنَّ عَلَيْنا وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنا بجَميعِ حَوائِجِنا لِلدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ ابْدَأ بِابائِنا وَ اَبْنائِنا وَ جَميعِ اِخْوانِنَا الْمُؤْمِنينَ في جَميعِ ما سَأَلْناكَ لاَنْفُسِنا يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
اَللّـهُمَّ اِنّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ وَ مُلْكِكَ الْقَديمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ اَنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظيمَ اِنَّهُ لا يَغْفِرُ الْعَظيمَ الْعَظيمُ
اَللّـهُمَّ وَ هذا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ الَّذي اَكْرَمْتَنا بِهِ اَوَّلُ اَشْهُرِ الْحُرُمِ اَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الاُمَمِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ فَاَسْأَلُكَ بِهِ وَ بِاسْمِكَ الاَعْظَمِ الاَعْظَمِ الاَعْظَمِ الاَجَلِّ الاَكْرَمِ الَّذي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلى غَيْرِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ وَ اَنْ تَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ وَ الاْمِلينَ فيهِ لِشَفاعَتِكَ
اَللّـهُمَّ اهْدِنا اِلى سَواءِ السَّبيلِ وَ اجْعَلْ مَقيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيل في ظِلٍّ ظَليل وَ مُلك جَزيل، فَاِنَّكَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَكيلُ
اَللّـهُمَّ اقْلِبْنا مُفْلِحينَ مُنْجِحينَ غَيْرَ مَغْضُوب عَلَيْنا وَ لا ضالّينَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ بِعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَ بِواجِبِ رَحْمَتِكَ السَّلامَةَ مِنْ كُلِّ اِثْم وَ الْغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ النَّجاةَ مِنَ النّارِ
اَللّـهُمَّ دَعاكَ الدّاعُونَ وَ دَعَوْتُكَ وَ سَأَلَكَ السّائِلُونَ وَ سَأَلْتُكَ وَ طَلَبَ اِلَيْكَ الطّالِبُونَ وَ طَلَبْتُ اِلَيْكَ
اَللّـهُمَّ اَنْتَ الثِّقَةُ وَ الرَّجاءُ وَ اِلَيْكَ مُنْتَهَى الرَّغْبَةِ فِي الدُّعاءِ
اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ اجْعَلِ الْيَقينَ في قَلْبي وَ النُّورَ في بَصَري وَ النَّصيحَةَ في صَدْري وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ عَلى لِساني و َرِزْقاً واسِعاً غَيْرَ مَمْنُون وَ لا مَحْظُور فَارْزُقْني وَ بارِكْ لي فيما رَزَقْتَني وَ اجْعَلْ غِنايَ في نَفْسي وَ رَغْبَتي فيما عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
ثمّ اسجُد و قُلْ :
📿 اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِمَعْرِفَتِهِ وَ خَصَّنا بِوِلايَتِهِ وَ وَفَّقَنا لِطاعَتِهِ شُكْراً شُكْراً مائة مرّة.
ثمّ ارفع رأسك من السّجود و قُل :
اَللّـهُمَّ اِنّي قَصَدْتُكَ بِحاجَتي و َاعْتَمَدْتُ عَلَيْكَ بِمَسْأَلَتي وَ تَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِاَئِمَّتي وَ سادَتي
اَللّـهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِم وَ اَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ وَ ارْزُقْنا مُرافَقَتَهُمْ وَ اَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ في زُمْرَتِهِمْ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
مباحث
الْحَمْدُ للهِ الَّذِی لَمْ یَتَّخِذْ وَلَدا وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ شَرِیکٌ فِی الْمُلْکِ وَ لَمْ یَکُن
📖 خواندن این دعا در روز مبعث مستحب است:
(( يا مَنْ أَمَرَ بِالعَفْوِ وَ التَّجاوُزِ وَ ضَمَّنَ نَفْسَهُ العَفْوَ وَ التَّجاوُزَ يا مَنْ عَفا وَ تَجاوَزَ اعْفُ عَنِّي وَ تَجاوَزْ يا كَرِيمُ.
اللّهُمَّ وَ قَدْ أَكْدى الطَّلَبُ وَ أَعْيَتِ الحِيلَةُ وَ المَذْهَبُ وَ دَرَسَتِ الامالُ وَ انْقَطَعَ الرَّجاءُ إِلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ.
اللّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ المَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَ مَناهِلَ الرَّجاءِ لَدّيْكَ مُتْرَعَةً وَ أبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفَتَّحَهً وَ الاِسْتِعانَةَ لِمَنْ اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةٌ وَ أعْلَمُ أَنَّكَ لِداعِيكَ بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ وَ لِلْصَّارِخِ إِلَيْكَ بِمِرْصَدِ إِغاثَةٍ وَ أَنَّ فِي اللَّهَفِ إِلى جُوارِكَ وَ الضَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضا مِنْ مَنْعِ الباخِلِينَ وَ مَنْدُوحَةً عَمَّا فِي أَيْدِي المُسْتَأْثِرِينَ وَ أَنَّكَ لاتَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاّ أَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَعْمالُ دُونَكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرادَةٍ يَخْتارُكَ بِها وَ قَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الاِرادَةِ قَلْبِي وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ بَلَّغْتَهُ أَمَلَهُ أَوْ صارِخٍ إِلَيْكَ أَغَثْتَ صَرْخَتَهُ أَوْ مَلْهُوفٍ مَكْرُوبٍ فَرَّجْتَ كَرْبَهُ أَوْ مُذْنِبٍ خاطِيٍ غَفَرْتَ لَهُ أَوْ مُعافىً أَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ أَوْ فَقِيرٍ أَهْدَيتَ غِناكَ إِلَيْهِ وَ لِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقُّ وَ عِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ؛ إِلاّ صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ قَضَيْتَ حَوائِجِي حَوائِجَ الدُّنْيا وَ الآخرةِ وَ هذا رَجَبٌ المُرَجَّبِ المُكَرَّمِ فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الأَعْظَمِ الأَعْظَمِ الاَجَلِّ الاَكْرَمِ الَّذِي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِي ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلى غَيْرِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ تَجْعَلَنا مِنَ العامِلِينَ فِيهِ بِطاعَتِكَ وَ الامِلِينَ فِيهِ بِشَفاعَتِكَ.
اللّهُمَّ وَ اهْدِنا إِلى سَواءِ السَّبِيلِ وَ اجْعَلْ مَقِيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الوَكِيلُ وَ السَّلامُ عَلى عِبادِهِ المُصْطَفِينَ وَ صَلَواتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
اللّهُمَّ وَ بارِكْ لَنا فِي يَوْمِنا هذا الَّذِي فَضَّلْتَهُ وَ بِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ وَ بِالمَنْزِلِ العَظِيمِ الاَعْلى أَنْزَلْتَهُ صَلِّ عَلى مَنْ فِيهِ إِلى عِبادِكَ أَرْسَلْتَهُ وَ بِالمَحَلِّ الكَريم أَحْلَلْتَهُ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَ لَنا ذُخْراً وَ اجْعَلْ لنا مِنْ أَمْرِنا يُسْراً وَ اخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ إِلى مُنْتَهى آجالِنا وَ قَدْ قَبِلْتَ اليَسِيرَ مِنْ أَعْمالِنا وَ بَلَّغْتَنا بِرّحْمّتِكَ أَفْضَلَ آمالِنا، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ وَ صَلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )).
زیارت #امیرالمؤمنین علیه السلام در روز مبعث | بخش اول
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ و َأَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ عَبْدُاللّٰهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ و َأَنَّ الْأَئِمَّةَ الطَّاهِرِينَ مِنْ وَُلَْدِهِ حُجَجُ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ.
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ خَلِيفَةِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ نُوحٍ صَِفْوَةِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ إِبْراهِيمَ خَلِيلِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ مُوسىٰ كَلِيمِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ عِيسىٰ رُوحِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ رُسُلِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِمامَ الْمُتَّقِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّراطُ الْمُسْتَقِيمُ؛ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْكَرِيمُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ التَّقِيُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَدْرُ الْمُضِيءُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْفارُوقُ الْأَعْظَمُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السِّراجُ الْمُنِيرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِمامَ الْهُدىٰ،السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ التُّقىٰ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ الْكُبْرىٰ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خاصَّةَ اللّٰهِ وَ خالِصَتَهُ، وَ أَمِينَ اللّٰهِ و َصَفْوَتَهُ، وَ بابَ اللّٰهِ وَ حُجَّتَهُ، وَ مَعْدِنَ حُكْمِ اللّٰهِ وَ سِرِّهِ، وَ عَيْبَةَ عِلْمِ اللّٰهِ وَ خازِنَهُ، وَ سَفِيرَ اللّٰهِ فِي خَلْقِهِ.
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَ آتَيْتَ الزَّكاةَ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ؛ وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ، وَ تَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ، وَ بَلَّغْتَ عَنِ اللّٰهِ، وَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللّٰهِ، وَ تَمَّتْ بِكَ كَلِماتُ اللّٰهِ، وَ جاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَ نَصَحْتَ لِلّٰهِ وَ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ صابِراً مُحْتَسِباً مُجاهِداً عَنْ دِينِ اللّٰهِ، مُوَقِّياً لِرَسُولِ اللّٰهِ، طالِباً مَا عِنْدَ اللّٰهِ، راغِباً فِيما وَعَدَ اللّٰهُ، وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَ شاهِداً وَ مَشْهُوداً، فَجَزاكَ اللّٰهُ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنِ الْإِسْلامِ وَ أَهْلِهِ مِنْ صِدِّيقٍ أَفْضَلَ الْجَزاءِ؛ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلاماً، وَ أَخْلَصَهُمْ إِيماناً، وَ أَشَدَّهُمْ يَقِيناً، و َأَخْوَفَهُمْ لِلّٰهِ، وَ أَعْظَمَهُمْ عَناءً، وَ أَحْوَطَهُمْ عَلَىٰ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ أَفْضَلَهُمْ مَناقِبَ، وَ أَكْثَرَهُمْ سَوابِقَ، وَ أَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً، وَ أَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً، وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ، فَقَوِيْتَ حِينَ وَهَنُوا، وَ لَزِمْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
زیارت #امیرالمؤمنین علیه السلام در روز مبعث | بخش دوّم
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ خَلِيفَتَهُ حَقّاً، لَمْ تُنازَعْ بِرَغْمِ الْمُنافِقِينَ، وَ غَيْظِ الْكافِرِينَ، وَ ضِغْنِ الْفاسِقِينَ، وَ قُمْتَ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا، وَ نَطَقْتَ حِينَ تَتَعْتَعُوا، وَ مَضَيْتَ بِنُورِ اللّٰهِ إِذْ وَقَفُوا، فَمَنِ اتَّبَعَكَ فَقَدِ اهْتَدىٰ، كُنْتَ أَوَّلَهُمْ كَلاماً، وَ أَشَدَّهُمْ خِصاماً، وَ أَصْوَبَهُمْ مَنْطِقاً، وَ أَسَدَّهُمْ رَأْياً، وَ أَشْجَعَهُمْ قَلْباً، وَ أَكْثَرَهُمْ يَقِيناً، وَ أَحْسَنَهُمْ عَمَلاً وَ أَعْرَفَهُمْ بِالْأُمُورِ؛ كُنْتَ لِلْمُؤمِنِينَ أَباً رَحِيماً إِذْ صارُوا عَلَيْكَ عِيالاً، فَحَمَلْتَ أَثْقالَ مَا عَنْهُ ضَعُفُوا، وَ حَفِظْتَ مَا أَضاعُوا، وَ رَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا، وَ شَمَّرْتَ إِذْ جَبَُنُوا، وَ عَلَوْتَ إِذْ هَلِعُوا، وَ صَبَرْتَ إِذْ جَزِعُوا، كُنْتَ عَلَى الْكافِرِينَ عَذاباً صَبّاً وَ غِلْظَةً وَ غَيْظاً، وَ لِلْمُؤْمِنِينَ غَيْثاً وَ خِصْباً وَ عِلْماً، لَمْ تُفْلَلْ حُجَّتُكَ، وَ لَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ، وَ لَمْ تَضْعُفْ بَصِيرَتُكَ، وَ لَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ، كُنْتَ كَالْجَبَلِ لَاتُحَرِّكُهُ الْعَواصِفُ، وَ لَا تُزِيلُهُ الْقَواصِفُ، كُنْتَ كَما قالَ رَسُولُ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَوِيّاً فِي بَدَنِكَ، مُتَواضِعاً فِي نَفْسِكَ، عَظِيماً عِنْدَ اللّٰهِ، كَبِيراً فِي الْأَرْضِ، جَلِيلاً فِي السَّماءِ؛ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ، وَ لَا لِقائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ، وَ لَا لِخَلْقٍ فِيكَ مَطْمَعٌ، وَ لَا لِأَحَدٍ عِنْدَكَ هَوادَةٌ، يُوجَدُ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِيَّاً عَزِيزاً حَتَّىٰ تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ، وَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ عِنْدَكَ ضَعِيفاً حَتَّىٰ تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ، الْقَرِيبُ وَ الْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِي ذٰلِكَ سَواءٌ، شَأْنُكَ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ، وَ قَوْلُكَ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ، وَ أَمْرُكَ حِلْمٌ وَ عَزْمٌ، وَ رَأْيُكَ عِلْمٌ وَ حَزْمٌ ،اعْتَدَلَ بِكَ الدِّينُ، وَ سَهُلَ بِكَ الْعَسِيرُ، وَ أُطْفِئَتْ بِكَ النِّيرانُ، وَ قَوِيَ بِكَ الْإِيمانُ، وَ ثَبَتَ بِكَ الْإِسْلامُ، وَ هَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الْأَنامَ، فَإِنَّا لِلّٰهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ؛ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ خالَفَكَ، وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنِ افْتَرىٰ عَلَيْكَ، وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ غَصَبَكَ حَقَّكَ، وَ لَعَنَ اللّٰهُ مَنْ بَلَغَهُ ذٰلِكَ فَرَضِيَ بِهِ، إِنَّا إِلَى اللّٰهِ مِنْهُمْ بُرٰآءُ، لَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً خالَفَتْكَ، و َجَحَدَتْ وِلايَتَكَ، وَ تَظاهَرَتْ عَلَيْكَ وَ قَتَلَتْكَ، وَ حادَتْ عَنْكَ وَ خَذَلَتْكَ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْواهُمْ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ