eitaa logo
مباحث
1.7هزار دنبال‌کننده
34.6هزار عکس
30.3هزار ویدیو
1.6هزار فایل
﷽ 🗒 عناوین مباحِث ◈ قرار روزانه ❒ قرآن کریم ؛ دو صفحه (کانال تلاوت) ❒ نهج البلاغه ؛ حکمت ها(نامه ها، جمعه) ❒ صحیفه سجادیه ؛ (پنجشنبه ها) ⇦ مطالب متفرقه ⚠️ برای تقویت کانال، مطالب را با آدرس منتشر کنید. 📨 دریافت نظرات: 📩 @ali_Shamabadi
مشاهده در ایتا
دانلود
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۲۷ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ ذِي الْمَعْرُوفِ عَلَيْكَ فَأَنْ تَشْكُرَهُ وَ تَذْكُرَ مَعْرُوفَهُ وَ تَنْشُرَ بِهِ الْقَالَةَ الْحَسَنَةَ وَ تُخْلِصَ لَهُ الدُّعَاءَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ قَدْ شَكَرْتَهُ سِرّاً وَ عَلَانِيَةً ثُمَّ إِنْ أَمْكَنَكَ مُكَافَاتُهُ بِالْفِعْلِ كَافَأْتَهُ وَ إِلَّا كُنْتَ مُرْصِداً لَهُ مُوَطِّناً نَفْسَكَ عَلَيْهَا ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق كسى كه به تو احسان كرده اينست كه او را شكر كنى و احسانش را ياد كنى و گفتار خير درباره او منتشر كنى و ميان خود و خدا سبحانه برايش دعاء خالص بكنى زيرا چون اين كار را كردى او را در نهان و عيان قدردانى كردى و سپس اگرت ميسر شود باو عوض بدهى و گر نه در صدد آن باشى و خود را بر آن عازم كنى.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۲۸ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْمُؤَذِّنِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ مُذَكِّرُكَ بِرَبِّكَ وَ دَاعِيكَ إِلَى حَظِّكَ وَ أَفْضَلُ أَعْوَانِكَ عَلَى قَضَاءِ الْفَرِيضَةِ الَّتِي افْتَرَضَهَا اللَّهُ عَلَيْكَ فَتَشْكُرَهُ عَلَى ذَلِكَ شُكْرَكَ لِلْمُحْسِنِ إِلَيْكَ وَ إِنْ كُنْتَ فِي بَيْتِكَ مُتَّهَماً لِذَلِكَ لَمْ تَكُنْ لِلَّهِ فِي أَمْرِهِ مُتَّهِماً وَ عَلِمْتَ أَنَّهُ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْكَ لَا شَكَّ فِيهَا فَأَحْسِنْ صُحْبَةَ نِعْمَةِ اللَّهِ بِحَمْدِ اللَّهِ عَلَيْهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق مؤذن اينست كه بدانى تو را به ياد پروردگارت مى‏‌آورد و به بهره‏‌ات دعوت ميكند و بهترين كمك‏‌كاران تو است بر انجام فريضه ‏اى كه خدا بر تو واجب كرده و او را بر اين خدمت بمانند كسى كه بر تو احسان كرده قدردانى كنى. تو اگر در كار خود درون خانه‌‏ات به او بدبينى، نبايد در كار او كه براى خدا است بدبين باشى و بايد بدانى كه او بى‏ ترديد يك خدا داده است و با نعمت خدا خوشرفتارى كن و خدا را در هر حال بر آن حمد كن، و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۲۹ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ إِمَامِكَ فِي صَلَاتِكَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ تَقَلَّدَ السِّفَارَةَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ وَ الْوِفَادَةَ إِلَى رَبِّكَ وَ تَكَلَّمَ عَنْكَ وَ لَمْ تَتَكَلَّمْ عَنْهُ وَ دَعَا لَكَ وَ لَمْ تَدْعُ لَهُ وَ طَلَبَ فِيكَ وَ لَمْ تَطْلُبْ فِيهِ وَ كَفَاكَ هَمَّ الْمُقَامِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ الْمَسْأَلَةِ لَهُ فِيكَ وَ لَمْ تَكْفِهِ ذَلِكَ فَإِنْ كَانَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ ذَلِكَ تَقْصِيرٌ كَانَ بِهِ دُونَكَ وَ إِنْ كَانَ آثِماً لَمْ تَكُنْ شَرِيكَهُ فِيهِ وَ لَمْ‏ يَكُنْ لَكَ عَلَيْهِ فَضْلٌ فَوَقَى نَفْسَكَ بِنَفْسِهِ وَ وَقَى صَلَاتَكَ بِصَلَاتِهِ فَتَشْكُرُ لَهُ عَلَى ذَلِكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق پيشنمازت اينست كه بدانى ايلچى ميان تو و خدا است و نماينده تو است بدرگاه پروردگارت. او از طرف تو سخنگو است و تو از طرف او سخن نگوئى او برايت دعا كند و تو براى او دعا نكنى و او براى تو خواسته و تو براى او نخواستى، و مهم ايستادن برابر خدا و خواهش كردن از او را برايت كفايت كرده و تو براى او كارى نكردى اگر در اينها تقصيرى باشد بگردن او است نه تو، و اگر گناهى كند تو شريك او نيستى و او را بر تو برترى نيست او خود را سپر تو كرده و نمازش را سپر تو كرده و بايد براى اين، قدرش را بدانى و لا حول و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۳۰ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْجَلِيسِ فَأَنْ تُلِينَ لَهُ كَنَفَكَ وَ تُطِيبَ لَهُ جَانِبَكَ وَ تُنْصِفَهُ فِي مجاواة [مُجَارَاةِ اللَّفْظِ وَ لَا تُغْرِقَ فِي نَزْعِ اللَّحْظِ إِذَا لَحَظْتَ وَ تَقْصِدَ فِي اللَّفْظِ إِلَى إِفْهَامِهِ إِذَا لَفَظْتَ وَ إِنْ كُنْتَ الْجَلِيسَ إِلَيْهِ كُنْتَ فِي الْقِيَامِ عَنْهُ بِالْخِيَارِ وَ إِنْ كَانَ الْجَالِسَ إِلَيْكَ كَانَ بِالْخِيَارِ وَ لَا تَقُومَ إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق همنشين اينست كه او را بخوبى بپذيرى و با او خوشامد بگوئى و در گفتگو با او بانصاف رفتار كنى و يكباره ديده از او برنگيرى و قصدت از گفتن با او فهماندن او باشد و اگر تو رفتى‏ و همنشين او شدى مختارى كه هر گاه نميخواهى برخيزى و اگر او آمده بر تو نشسته اختيار با او است و از جا برنخيز جز باجازه او و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۳۱ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْجَارِ فَحِفْظُهُ غَائِباً وَ كَرَامَتُهُ شَاهِداً وَ نُصْرَتُهُ وَ مَعُونَتُهُ فِي الْحَالَيْنِ جَمِيعاً لَا تَتَبَّعْ لَهُ عَوْرَةً وَ لَا تَبْحَثْ لَهُ عَنْ سَوْأَةٍ لِتَعْرِفَهَا فَإِنْ عَرَفْتَهَا مِنْهُ مِنْ غَيْرِ إِرَادَةٍ مِنْكَ وَ لَا تَكَلُّفٍ كُنْتَ لِمَا عَلِمْتَ حِصْناً حَصِيناً وَ سِتْراً سَتِيراً لَوْ بَحَثَتِ الْأَسِنَّةُ عَنْهُ ضَمِيراً لَمْ تَتَّصِلْ إِلَيْهِ لِانْطِوَائِهِ عَلَيْهِ لَا تَسْتَمِعْ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ لَا تُسْلِمْهُ عِنْدَ شَدِيدَةٍ وَ لَا تَحْسُدْهُ عِنْدَ نِعْمَةٍ تُقِيلُهُ عَثْرَتَهُ وَ تَغْفِرُ زَلَّتَهُ وَ لَا تَذْخَرْ حِلْمَكَ عَنْهُ إِذَا جَهِلَ عَلَيْكَ وَ لَا تَخْرُجْ أَنْ تَكُونَ سِلْماً لَهُ تَرُدُّ عَنْهُ لِسَانَ الشَّتِيمَةِ وَ تُبْطِلُ فِيهِ كَيْدَ حَامِلِ النَّصِيحَةِ وَ تُعَاشِرُهُ مُعَاشَرَةً كَرِيمَةً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۳۲ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الصَّاحِبِ فَأَنْ تَصْحَبَهُ بِالْفَضْلِ مَا وَجَدْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ إِلَّا فَلَا أَقَلَّ مِنَ الْإِنْصَافِ وَ أَنْ تُكْرِمَهُ كَمَا يُكْرِمُكَ وَ تَحْفَظَهُ كَمَا يَحْفَظُكَ وَ لَا يَسْبِقَكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ فَإِنْ سَبَقَكَ كَافَأْتَهُ وَ لَا تُقَصِّرَ بِهِ عَمَّا يَسْتَحِقُّ مِنَ الْمَوَدَّةِ تُلْزِمْ نَفْسَكَ نَصِيحَتَهُ وَ حِيَاطَتَهُ وَ مُعَاضَدَتَهُ عَلَى طَاعَةِ رَبِّهِ وَ مَعُونَتَهُ عَلَى نَفْسِهِ فِيمَا يَهُمُّ بِهِ مِنْ مَعْصِيَةِ رَبِّهِ ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِ رَحْمَةً وَ لَا تَكُونُ عَلَيْهِ عَذَاباً وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق و هم‌صحبتت اينست كه تا توانى باو احسان كنى و اگر نتوانى لاأقل با باشى و او را باندازه‏ اى كه احترامت ميكند احترام كنى و چنانت كه نگه مى ‏دارد نگاهش بدارى و در هيچ كَرَمى بر تو پيشدستى نكند و اگر پيشدستى كرد باو عوض بدهى و تا آنجا كه شايدش در دوستى او كوتاهى مكنى، بر خود لازم دانى كه خيرخواه و نگهدار و پشت و پناه او باشى در طاعت پروردگار او و كمك او بر خودش در اينكه قصد نافرمانى پروردگارش را نكند؛ سپس بر او رحمت باشى و عذاب نباشى و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۳۳ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الشَّرِيكِ فَإِنْ غَابَ كَفَيْتَهُ وَ إِنْ حَضَرَ سَاوَيْتَهُ لَا تَعْزِمْ عَلَى حُكْمِكَ دُونَ حُكْمِهِ وَ لَا تَعْمَلْ بِرَأْيِكَ دُونَ مُنَاظَرَتِهِ تَحْفَظُ عَلَيْهِ مَالَهُ وَ تَنْفِي عَنْهُ خِيَانَتَهُ فِيمَا عَزَّ أَوْ هَانَ فَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَتَخَاوَنَا وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق شريك اگر غايب باشد كار او را بكنى و اگر حاضر است با او برابر كار كنى و بنظر و رأى خود بدون مشورت او تصميم نگيرى و مالش را نگهدارى و در آن كم يا بيش نكنى؛ زيرا بما رسيده است كه دست خدا بر سر هر دو شريك است تا بهم خيانت نكرده ‏اند و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۳۴ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْمَالِ فَأَنْ لَا تَأْخُذَهُ إِلَّا مِنْ حِلِّهِ وَ لَا تُنْفِقَهُ إِلَّا فِي حِلِّهِ وَ لَا تُحَرِّفَهُ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ لَا تَصْرِفَهُ عَنْ حَقَائِقِهِ وَ لَا تَجْعَلَهُ إِذَا كَانَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ وَ سَبَباً إِلَى اللَّهِ وَ لَا تُؤْثِرَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ مَنْ لَعَلَّهُ لَا يَحْمَدُكَ وَ بِالْحَرِيِّ أَنْ لَا يُحْسِنَ خِلَافَتَكَ فِي‏ تَرِكَتِكَ وَ لَا يَعْمَلَ فِيهِ بِطَاعَةِ رَبِّكَ فَتَكُونَ مُعِيناً لَهُ عَلَى ذَلِكَ أَوْ بِمَا أَحْدَثَ فِي مَالِكَ أَحْسَنَ نَظَراً لِنَفْسِهِ فَيَعْمَلُ بِطَاعَةِ رَبِّهِ فَيَذْهَبُ بِالْغَنِيمَةِ وَ تَبُوءُ بِالْإِثْمِ وَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ مَعَ التَّبِعَةِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق مال و دارائى اينست كه آن را نگيرى مگر از راه حلال و صرف نكنى مگر در جاى حلال و بيجا خرج نكنى و از راه درست آن را بجاى ديگر نبرى و چون خدا داده آن را جز براه خدا و آنچه وسيله راه خدا است بكار نبرى و بكَسى كه بسا قدر دانى از تو نكند با نياز خودت ندهى و سزا است كه درباره آن ترك طاعت خدا نكنى تا بجاى تو ميراث بماند براى ديگران و كمك بوارث كنى كه از تو آن را بهتر منظور دارد، در طاعت خدا بمصرف رساند و غنيمت را او ببرد، بار و افسوس و پشيمانى و عقوبت بدوش تو بماند و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۳۵ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْغَرِيمِ الطَّالِبِ لَكَ فَإِنْ كُنْتَ مُوسِراً أَوْفَيْتَهُ وَ كَفَيْتَهُ وَ أَغْنَيْتَهُ وَ لَمْ تَرُدَّهُ وَ تَمْطُلْهُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه وآله قَالَ مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ وَ إِنْ كُنْتَ مُعْسِراً أَرْضَيْتَهُ بِحُسْنِ الْقَوْلِ وَ طَلَبْتَ إِلَيْهِ طَلَباً جَمِيلًا وَ رَدَدْتَهُ عَنْ نَفْسِكَ رَدّاً لَطِيفاً وَ لَمْ تَجْمَعْ عَلَيْهِ ذَهَابَ مَالِهِ وَ سُوءَ مُعَامَلَتِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ لُؤْمٌ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق بستانكار تو اينست كه اگر دارى باو بپردازى و كارش را راه بيندازى و غنى و بي نيازش كنى و او را نَدوانى و معطل نكنى زيرا رسول خدا (صلی الله علیه وآله) فرموده نپرداختن توانگر بدهكارى خود را ستم است و اگر ندارى او را بخوشزبانى خشنود كنى و از او بآرامى بخواهى و او را بخوشى از خود برگردانى و با اينكه مالش را بردى با او بد رفتارى نكنى زيرا اين پستى است و لا قوة الا باللَّه .
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۳۶ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْخَلِيطِ فَأَنْ لَا تَغُرَّهُ وَ لَا تَغُشَّهُ وَ لَا تَكْذِبَهُ وَ لَا تُغْفِلَهُ وَ لَا تَخْدَعَهُ وَ لَا تَعْمَلَ فِي انْتِقَاضِهِ عَمَلَ الْعَدُوِّ الَّذِي لَا يَبْقَى عَلَى صَاحِبِهِ وَ إِنِ اطْمَأَنَّ إِلَيْكَ اسْتَقْصَيْتَ لَهُ عَلَى نَفْسِكَ وَ عَلِمْتَ أَنَّ غَبْنَ الْمُسْتَرْسِلِ رِبًا وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق مُعاشِر با تو اينست كه او را نفريبى و با او دغلى نكنى و باو نگوئى و غافلش نسازى و گولش نزنى و براى او كارشكنى نكنى مانند دشمنى كه براى طرف خود ملاحظه ‏اى ندارد و اگر بتو اعتماد كرد هر چه توانى براى او بكوشى و بدانى كه مغبون كردن كسى كه بتو اعتماد كرده‏ مانند ربا است و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۳۷ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْخَصْمِ الْمُدَّعِي عَلَيْكَ فَإِنْ كَانَ مَا يَدَّعِي عَلَيْكَ حَقّاً لَمْ تَنْفَسِخْ فِي حُجَّتِهِ وَ لَمْ تَعْمَلْ فِي إِبْطَالِ دَعْوَتِهِ وَ كُنْتَ خَصْمَ نَفْسِكَ لَهُ وَ الْحَاكِمَ عَلَيْهَا وَ الشَّاهِدَ لَهُ بِحَقِّهِ دُونَ شَهَادَةِ الشُّهُودِ وَ إِنْ كَانَ مَا يَدَّعِيهِ بَاطِلًا رَفَقْتَ بِهِ وَ رَوَّعْتَهُ وَ نَاشَدْتَهُ بِدِينِهِ وَ كَسَرْتَ حِدَّتَهُ عَنْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ وَ أَلْقَيْتَ حَشْوَ الْكَلَامِ وَ لَفْظَةَ السُّوءِ الَّذِي لَا يَرُدُّ عَنْكَ عَادِيَةَ عَدُوِّكَ بَلْ تَبُوءُ بِإِثْمِهِ وَ بِهِ يَشْحَذُ عَلَيْكَ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ لِأَنَّ لَفْظَةَ السُّوءِ تَبْعَثُ الشَّرَّ وَ الْخَيْرُ مَقْمَعَةٌ لِلشَّرِّ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق طرفى كه بتو ادعائى دارد اينست كه اگر درست ميگويد دليل او را نقض نكنى و دعوت او را ابطال نكنى و با خودت طرف شوى و براى او حكم كنى و بى ‏شهادت شهود گواه او باشى؛ زيرا كه اين حق خدا است بر تو و اگر ادعاى او باطل است با او نرمش كنى و او را بترسانى و بدينش قسم بدهى و با تذكر بخدا از تندى او بكاهى و پر و ناروا نگوئى كه تجاوز دشمن را از تو برنگرداند بلكه بگناه او گرفتار شوى و شمشير دشمنى او باين سبب بر تو تيز گردد؛ زيرا سخن بد شرانگيز است و سخن خوب شر برانداز است و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۳۸ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْخَصْمِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فَإِنْ كَانَ مَا تَدَّعِيهِ حَقّاً أَجْمَلْتَ فِي مُقَاوَلَتِهِ بِمَخْرَجِ الدَّعْوَى فَإِنَّ لِلدَّعْوَى غِلْظَةً فِي سَمْعِ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ وَ قَصَدْتَ قَصْدَ حُجَّتِكَ بِالرِّفْقِ وَ أَمْهَلِ الْمُهْلَةِ وَ أَبْيَنِ الْبَيَانِ وَ أَلْطَفِ اللُّطْفِ وَ لَمْ تَتَشَاغَلْ عَنْ حُجَّتِكَ بِمُنَازَعَتِهِ بِالْقِيلِ وَ الْقَالِ فَتَذْهَبَ عَنْكَ حُجَّتُكَ وَ لَا يَكُونَ لَكَ فِي ذَلِكَ دَرَكٌ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق طرفى كه باو دعوى دارى اينست كه اگر آنچه ادعا ميكنى درست است در گفتگوى براى خروج از دعوى آرام باشى ؛زيرا ادعا، در گوش طرف كوبندگى دارد و دليل خود را با نرمش باو بفهمانى با مهلت و بيان روشن و لطف كامل و بسبب ستيزگى او با قيل و قال دست از دليل خود برندارى تا دليلت از دستت برود و جبران آن را نتوانى كرد و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۳۹ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْمُسْتَشِيرِ فَإِنْ حَضَرَكَ لَهُ وَجْهُ رَأْيٍ جَهَدْتَ لَهُ فِي النَّصِيحَةِ وَ أَشَرْتَ عَلَيْهِ بِمَا تَعْلَمُ أَنَّكَ لَوْ كُنْتَ مَكَانَهُ عَمِلْتَ بِهِ وَ ذَلِكَ لِيَكُنْ مِنْكَ فِي رَحْمَةٍ وَ لِينٍ فَإِنَّ اللِّينَ يُونِسُ الْوَحْشَةَ وَ إِنَّ الْغِلَظَ يُوحِشُ مِنْ مَوْضِعِ الْأُنْسِ وَ إِنْ لَمْ يَحْضُرْكَ لَهُ رَأْيٌ وَ عَرَفْتَ لَهُ مَنْ تَثِقُ بِرَأْيِهِ وَ تَرْضَى بِهِ لِنَفْسِكَ دَلَلْتَهُ عَلَيْهِ وَ أَرْشَدْتَهُ إِلَيْهِ فَكُنْتَ لَمْ‏تَأْلُهُ خَيْراً وَ لَمْ تَدَّخِرْهُ نُصْحاً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق كسى كه با تو كند اينست كه اگر نظر روشنى در كار او دارى در نصيحت او بكوشى و هر چه دانى باو بفهمانى و بگوئى كه اگر بجاى او بودى آن را بكار ميبستى و اين براى آنست كه از طرف تو مورد مهر و نرمش باشد؛ زيرا نرمش وحشت را ببرد و سخت‏گيرى انس را بوحشت كشاند، و اگر نتوانى باو نظرى بدهى ولى كسى را بشناسى كه اعتماد برأى او دارى و براى مشورت خودت‏ او را ميپسندى وى را بدان رهنمائى كنى و ارشاد نمائى و درباره او كوتاهى نكنى و از نصيحت او كم نگذارى و لا حول و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۴۰ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْمُشِيرِ عَلَيْكَ فَلَا تَتَّهِمْهُ فِيمَا يُوَافِقُكَ عَلَيْهِ مِنْ رَأْيِهِ إِذَا أَشَارَ عَلَيْكَ فَإِنَّمَا هِيَ الْآرَاءُ وَ تَصَرُّفُ النَّاسِ فِيهَا وَ اخْتِلَافُهُمْ فَكُنْ عَلَيْهِ فِي رَأْيِهِ بِالْخِيَارِ إِذَا اتَّهَمْتَ رَأْيَهُ فَأَمَّا تُهَمَتُهُ فَلَا تَجُوزُ لَكَ إِذَا كَانَ عِنْدَكَ مِمَّنْ يَسْتَحِقُّ الْمُشَاوَرَةَ وَ لَا تَدَعْ شُكْرَهُ عَلَى مَا بَدَا لَكَ مِنْ إِشْخَاصِ رَأْيِهِ وَ حُسْنِ وَجْهِ مَشُورَتِهِ فَإِذَا وَافَقَكَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَ قَبِلْتَ ذَلِكَ مِنْ أَخِيكَ بِالشُّكْرِ وَ الْإِرْصَادِ بِالْمُكَافَاةِ فِي مِثْلِهَا إِنْ فَزِعَ إِلَيْكَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق كسى كه بتو مشورتى دهد اينست كه او را در رأى ناموافقى كه بتو دهد متهم نسازى وقتى بدان تو را اشاره كند؛ زيرا در مرحله نظريات، مردم جور بجورند و اختلاف دارند و اگر در رأى او بدبينى دارى مختارى ولى نبايدش متهم سازى در صورتى كه أهل است و براى اينكه بتو نظر داده و بخوبى وارد شور شده بايد از او تشكر كنى و اگر بدلخواه تو رأى داد خدا را حمد كن و آن را از برادرت قدردانى كن و در مقام باش كه اگر روزى با تو مشورت كرد باو پاداش بدهى و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۴۱ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْمُسْتَنْصِحِ فَإِنَّ حَقَّهُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَيْهِ النَّصِيحَةَ عَلَى الْحَقِّ الَّذِي تَرَى لَهُ أَنْ يَحْمِلَ وَ يَخْرُجَ الْمَخْرَجَ الَّذِي يَلِينُ عَلَى مَسَامِعِهِ وَ تُكَلِّمَهُ مِنَ الْكَلَامِ بِمَا يُطِيقُهُ عَقْلُهُ فَإِنَّ لِكُلِّ عَقْلٍ طيقة [طَبَقَةً] مِنَ الْكَلَامِ يَعْرِفُهُ وَ يُجِيبُهُ وَ لْيَكُنْ مَذْهَبُكَ الرَّحْمَةَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق كسى كه از تو نصيحتى جويد اينست كه باندازه استحقاقش و تحملش باو اندرز دهى و از راهى وارد سخن شوى كه بگوشش خوش آيد و باندازه عقلش با او سخن‏ گوئى؛ زيرا هر عقلى را يك نحو سخن بايد كه آن را بفهمد و درك كند و بايد روشت مهربانى باشد و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۴۲ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ النَّاصِحِ فَأَنْ تُلِينَ لَهُ جَنَاحَكَ ثُمَّ تَشْرَئِبَّ لَهُ قَلْبَكَ وَ تَفْتَحَ لَهُ سَمْعَكَ حَتَّى تَفْهَمَ عَنْهُ نَصِيحَتَهُ ثُمَّ تَنْظُرَ فِيهَا فَإِنْ كَانَ وُفِّقَ فِيهَا لِلصَّوَابِ حَمِدْتَ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ وَ قَبِلْتَ مِنْهُ وَ عَرَفْتَ لَهُ نَصِيحَتَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ وُفِّقَ لَهَا فِيهَا رَحِمْتَهُ وَ لَمْ تَتَّهِمْهُ وَ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَمْ يَأْلُكَ نُصْحاً إِلَّا أَنَّهُ أَخْطَأَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ مُسْتَحِقّاً لِلتُّهَمَةِ فَلَا تَعْنِي بِشَيْ‏ءٍ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق ناصح اينست كه نسبت باو تواضع كنى باو دل بدهى و گوش فرا دارى تا اندرز او را بفهمى و سپس در آن تأمل كنى و اگر درست گفته خدا را بر آن حمد كنى و از او بپذيرى و نصيحت او را قدر بدانى، و اگر درست نگفته باو مهربان باشى و او را متهم نسازى و بدانى كه در خير خواهى تو كوتاهى نكرده جز اينكه خطأ كرده مگر اينكه در نظر تو مستحق تهمت باشد كه بهيچ سخن او اعتناء مكن در هر حال و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۴۳ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْكَبِيرِ فَإِنَّ حَقَّهُ تَوْقِيرُ سِنِّهِ وَ إِجْلَالُ إِسْلَامِهِ إِذَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ فِي الْإِسْلَامِ بِتَقْدِيمِهِ فِيهِ وَ تَرْكُ مُقَابَلَتِهِ عِنْدَ الْخِصَامِ لَا تَسْبِقُهُ إِلَى طَرِيقٍ وَ لَا تَؤُمُّهُ فِي طَرِيقٍ وَ لَا تَسْتَجْهِلُهُ وَ إِنْ جَهِلَ عَلَيْكَ تَحَمَّلْتَ وَ أَكْرَمْتَهُ بِحَقِّ إِسْلَامِهِ مَعَ سِنِّهِ فَإِنَّمَا حَقُّ السِّنِّ بِقَدْرِ الْإِسْلَامِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق كبير اينست كه سن او را احترام كنى و اسلامش را تجليل نمائى اگر از أهل فضيلت در باشد باينكه او را مقدم دانى و با او طرفيت نكنى و در راه، جلو او نروى و از او پيش نيفتى و باو نادانى نكنى و اگر بتو نادانى كرد تحمّل كنى و او را گرامى دارى براى حق مسلمانى و سن او؛ زيرا حق سن باندازه مسلمانيست و لا قوة الا باللَّه. مقدمه رساله حقوق امام سجاد علیه‌السلام
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۴۴ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الصَّغِيرِ فَرَحْمَتُهُ وَ تَثْقِيفُهُ وَ تَعْلِيمُهُ وَ الْعَفْوُ عَنْهُ وَ السَّتْرُ عَلَيْهِ وَ الرِّفْقُ بِهِ وَ الْمَعُونَةُ لَهُ وَ السَّتْرُ عَلَى جَرَائِرِ حَدَاثَتِهِ فَإِنَّهُ سَبَبٌ لِلتَّوْبَةِ وَ الْمُدَارَاةُ لَهُ وَ تَرْكُ مُمَاحَكَتِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى لِرُشْدِهِ‏ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق خردسال مهرورزى باو است و پرورش و آموزش و گذشت از او و پرده‏ پوشى و نرمش با او و كمك او و پرده پوشى خطاهاى كودكى او؛ زيرا آن سبب است و مدارا كردن با او و تحريك نكردن او؛ زيرا كه اين به رشد او نزديكتر است. مقدمه رساله حقوق امام سجاد علیه‌السلام
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۴۵ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ السَّائِلِ فَإِعْطَاؤُهُ إِذَا تهبأت [تَهَيَّأَتْ صَدَقَةٌ وَ قَدَرْتَ عَلَى سَدِّ حَاجَتِهِ وَ الدُّعَاءُ لَهُ فِيمَا نَزَلَ بِهِ وَ الْمُعَاوَنَةُ لَهُ عَلَى طَلِبَتِهِ وَ إِنْ شَكَكْتَ فِي صِدْقِهِ وَ سَبَقَتْ إِلَيْهِ التُّهَمَةُ لَهُ لَمْ تَعْزِمْ عَلَى ذَلِكَ وَ لَمْ تَأْمَنْ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَيْدِ الشَّيْطَانِ أَرَادَ أَنْ يَصُدَّكَ عَنْ حَظِّكَ وَ يَحُولَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ التَّقَرُّبِ إِلَى رَبِّكَ وَ تَرَكْتَهُ بِسَتْرِهِ وَ رَدَدْتَهُ رَدّاً جَمِيلًا وَ إِنْ غَلَبَتْ نَفْسُكَ فِي أَمْرِهِ وَ أَعْطَيْتَهُ عَلَى مَا عَرَضَ فِي نَفْسِكَ مِنْهُ فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق سائل اينست كه اگر صدقه آماده دارى باو بدهى، و نياز او را بر طرف كنى و براى رفع فقر او دعاء كنى، و بخواست او كمك كنى، و اگر در صدق او شك كنى و او را متهم بدانى ولى بدان يقين ندارى بسا كه شيطان برايت دامى نهاده و ميخواهد تو را از بهره ‏ات باز دارد، ميان تو و تقرب به پروردگارت حايل شود. او را بحال خود واگذار و بخوشى جواب كن و اگر هم با اين حال باو چيزى بدهى كار بجائى است.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۴۶ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ الْمَسْئُولِ إِنْ أَعْطَى فَاقْبَلْ مِنْهُ مَا أَعْطَى بِالشُّكْرِ لَهُ وَ الْمَعْرِفَةِ لِفَضْلِهِ وَ اطْلُبْ وَجْهَ الْعُذْرِ فِي مَنْعِهِ وَ أَحْسِنْ بِهِ الظَّنَّ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ إِنْ مَنَعَ مَالَهُ مَنَعَ وَ أَنْ لَيْسَ التَّثْرِيبُ فِي مَالِهِ وَ إِنْ كَانَ ظَالِماً فَإِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ أما حق كسى كه از او چيزى خواهند اينست كه اگر چيزى داد با تشكر ازو پذيرفته شود و قدردانى گردد و اگر نداد او را بخوشى معذور دار و باو خوشبين باش و بدان كه اگر دريغ كرد مال خود را دريغ كرده و نسبت بمال خود ملامتى ندارد و اگر چه ظالم باشد؛ زيرا انسان، ظلوم كَفّار (پوشاننده) است.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۴۷ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ مَنْ سَرَّكَ اللَّهُ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ فَإِنْ كَانَ تَعَمَّدَهَا لَكَ حَمِدْتَ اللَّهَ أَوَّلًا ثُمَّ شَكَرْتَهُ عَلَى ذَلِكَ بِقَدْرِهِ فِي مَوْضِعِ الْجَزَاءِ وَ كَافَأْتَهُ عَلَى فَضْلِ الِابْتِدَاءِ وَ أَرْصَدْتَ لَهُ الْمُكَافَاةَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَمَّدَهَا حَمِدْتَ اللَّهَ وَ شَكَرْتَهُ وَ عَلِمْتَ أَنَّهُ مِنْهُ تَوَحَّدَكَ بِهَا وَ أَحْبَبْتَ هَذَا إِذْ كَانَ سَبَباً مِنْ أَسْبَابِ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ تَرْجُو لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ خَيْراً فَإِنَّ أَسْبَابَ النِّعَمِ بَرَكَةٌ حَيْثُ مَا كَانَتْ وَ إِنْ كَانَ لَمْ يَتَعَمَّدْ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق كسى كه وسيله شادى تو شده اينست كه اگر مقصود او شادى تو بوده خدا را حمد كنى و او را شكر كنى باندازه ‏اى كه سزد، و او را پاداش بدهى و در مقام عوض باو باشى، و اگر مقصود او نبوده خدا را حمد كنى و شكر كنى و بدانى كه از اوست و او مايه شادى تو شده و او را بعنوان اينكه يكى از اسباب خدا براى تو شده دوست بدارى، و خير او را بخواهى؛ زيرا اسباب نعمت ها است هر جا باشند و اگر چه او قصد نداشته باشد، و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۴۸ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ مَنْ سَاءَكَ الْقَضَاءُ عَلَى يَدَيْهِ بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ فَإِنْ كَانَ تَعَمَّدَهَا كَانَ الْعَفْوُ أَوْلَى بِكَ لِمَا فِيهِ لَهُ مِنَ الْقَمْعِ وَ حُسْنِ الْأَدَبِ مَعَ كَبِيرِ أَمْثَالِهِ مِنَ الْخَلْقِ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى قَوْلِهِ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ هَذَا فِي الْعَمْدِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَمْداً لَمْ تَظْلِمْهُ بِتَعَمُّدِ الِانْتِصَارِ مِنْهُ فَتَكُونَ قَدْ كَافَأْتَهُ فِي تَعَمُّدٍ عَلَى خَطَاءٍ وَ رَفَقْتَ بِهِ وَ رَدَدْتَهُ بِأَلْطَفِ مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق كسى كه از قضا بتو بدى كرده اينست كه اگر عمدى كرده بهتر است از او درگذرى تا كدورت ريشه كن شود و با اين گونه مردم بادب رفتار كرده باشى؛ زيرا خدا ميفرمايد: و هر آينه كسى كه باو ستم شده و انتقام جويد مسئوليتى ندارد تا آنجا كه اين از كارهاى پا بر جا و درست است و خدای عزّوجلّ فرموده: اگر كيفر داديد بهمان اندازه باشد كه زخم خورديد و اگر صبر كنيد و بگذريد براى صابران بهتر است، اين در عمد است، و اگر بدى او تعمد نباشد با تعمد در انتقام باو ستم مكن تا او را عمدا ببدى عوض داده باشى بر كار خطا و با او تا توانى نرمى و ملاطفت كنى و لا قوة الا باللَّه.
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۴۹ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ أَهْلِ بَيْتِكَ عَامَّةً فَإِضْمَارُ السَّلَامَةِ وَ نَشْرُ جَنَاحِ الرَّحْمَةِ وَ الرِّفْقُ بِمُسِيئِهِمْ وَ تَأَلُّفُهُمْ وَ اسْتِصْلَاحُهُمْ وَ شُكْرُ مُحْسِنِهِمْ إِلَى نَفْسِهِ وَ إِلَيْكَ فَإِنَّ إِحْسَانَهُ إِلَى نَفْسِهِ إِحْسَانُهُ إِلَيْكَ إِذَا كَفَّ عَنْكَ أَذَاهُ وَ كَفَاكَ مَئُونَتَهُ وَ حَبَسَ عَنْكَ نَفْسَهُ فَعُمَّهُمْ‏ جَمِيعاً بِدَعْوَتِكَ وَ انْصُرْهُمْ جَمِيعاً بِنُصْرَتِكَ وَ أَنْزِلْهُمْ جَمِيعاً مِنْكَ مَنَازِلَهُمْ كَبِيرَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ وَ صَغِيرَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْوَلَدِ وَ أَوْسَطَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْأَخِ فَمَنْ أَتَاكَ تَعَاهَدْتَهُ بِلُطْفٍ وَ رَحْمَةٍ وَ صِلْ أَخَاكَ بِمَا يَجِبُ لِلْأَخِ عَلَى أَخِيهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق أهل ملت تو بطور عموم حسن نيت و مهربانى بهمه و نرمش با كردارشان و تأليف قلب و اصلاح آنها است و تشكر از خوش‌كردارشان بخودش و تو؛ زيرا بخودش هم كه خوبى كند بتو كرده چون از آزار تو خوددارى نموده، و زحمت بتو نداده و خودش را حفظ كرده؛ پس براى همه دعا كن‏ و همه را يارى كن و از هر كدام نسبت بخود مقامى منظور دار بزرگتر را خود بدان و خردسال را و ميانه حال را چون برادر و هر كدام نزد تو آمدند با لطف و رحمت از آنها دلجوئى كن و با برادرت بحقوق برادرى رفتار كن. مقدمه رساله حقوق امام سجاد علیه‌السلام
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( ۵۰ )✿❀❃•──• 📖 وَ أَمَّا حَقُّ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَالْحُكْمُ فِيهِمْ أَنْ تَقْبَلَ مِنْهُمْ مَا قَبِلَ اللَّهُ وَ تَفِيَ بِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ مِنْ ذِمَّتِهِ وَ عَهْدِهِ وَ تُكَلِّمَهُمْ إِلَيْهِ فِيمَا طُلِبُوا مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أُجْبِرُوا عَلَيْهِ وَ تَحْكُمَ فِيهِمْ بِمَا حَكَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ فِيمَا جَرَى بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ مِنْ مُعَامَلَةٍ وَ لْيَكُنْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ ظُلْمِهِمْ مِنْ رِعَايَةِ ذِمَّةِ اللَّهِ وَ الْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ وَ عَهْدِ رَسُولِهِ حَائِلٌ فَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّهُ قَالَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَداً كُنْتُ خَصْمَهُ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ و أما حق أهل ذمه حكمش اينست كه از آنها بپذيرى آنچه را خدا پذيرفته، و آن ذمه و عهدى كه خدا براى آنها مقرر داشته بآن وفادار باشى و آنها را بدان حواله كنى در آنچه خواهند و بدان مجبورند و در معامله با آنها بحكم خدا عمل كنى و بمراعات اينكه در پناه اسلامند و براى وفاء بعهد خدا و رسولش بآنها ستم نكنى؛ زيرا بما رسيده كه (پیامبر صلی الله علیه و آله) فرمود: هر كه بمعاهدى ستم كند من طرف او و خصم او باشم، از خدا بپرهيز، و لا حول و لا قوة الا باللَّه. مقدمه رساله حقوق
| (علیه السلام) •──•❃❀✿( خاتمه )✿❀❃•──• 📖 فَهَذِهِ خَمْسُونَ حَقّاً مُحِيطَةً بِكَ لَا تَخْرُجْ مِنْهَا فِي حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ يَجِبُ عَلَيْكَ رِعَايَتُهَا وَ الْعَمَلُ فِي تَأْدِيَتِهَا وَ الِاسْتِعَانَةُ بِاللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَى ذَلِكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِين‏ ┈┄┅═✾ ترجمه ✾═┅┄┈ ✨ اين پنجاه حق است در گردنت كه در هيچ حال از آنها جدا نتوانى بود و لازمست بر تو رعايت آنها و كوشش براى اداى آنها و استعانت از خدا جلّ‌ثناؤه بر اين كار و لا حول و لا قوة الا باللَّه و الحمد للَّه رب العالمين