#فاطمیه_خط_مقدم_ماست
#با_فاطمه_علیهاالسلام
#دو_خط_روضه
#ایام_فاطمیه
◾️ #یک_در_مقابل_سیصد
👈🏼👈🏼 قال المرندي نقلا عن جنات الخلود:
علة وفاة فاطمة (عليها السلام) إن عمر بن الخطاب هجم مع ثلاثمائة رجل على بيتها- قال: و في رواية البحار: مع أربعة آلاف رجل- ليذهبوا بعلي (عليه السلام) إلى المسجد لأخذ البيعة منه لأبي بكر.
➖ أخذت فاطمة (عليها السلام) باب الدار و لزمتها عن ورائهم فمنعتهم عن الدخول ضرب عمر برجله على الباب، فقلعت فوقعت على بطنها (عليها السلام)، فسقط جنينها المحسن.
و أيضا ما جرّوا أمير المؤمنين (عليه السلام) مع حلس كان مستقرا عليه، لزمت فاطمة (عليها السلام)- مع ما كان عليها من وجع القلب- بطرف الحلس تجرّه و يجرّ القوم عليا (عليه السلام) على خلافها. فإذا كانت هي تجرّه- سلام اللّه عليها- فإن القوم يقعون كلهم في الأرض على ركبتهم، و لم يزل التجاذب بينها و بينهم
➖ هكذا إلى أن أخذ عمر عن خالد بن الوليد سيفا. فجعل يضرب بغمده على كتفها حتى صارت مجروحة؛ فعل ذلك ثلاث مرات و مع هذا فلم يقدروا على أخذ الحلس من يدها حتى تمزّق و تشقّق و بقي قطعة في يدها و سائر القطعات في أيدي القوم، و كانت تلك الجرحة على كتفها حتى ماتت.
➖ ثم أفاقت و رأت الدار خالية عن علي (عليه السلام). فسالت عنة فأجابت فضة مع سائر الناس بأن القوم أخذوا ابن عمك و جرّوه إلى البيعة.
فلما سمعت فاطمة (عليها السلام) تجلببت بجلبابها و اتزرت بإزارها و أخذت بيد شبليها الحسن و الحسين (عليهما السلام) مع لمّة من نسائها، و مشت وراء أمير المؤمنين (عليه السلام) لتستنقذه من أيدي الكفرة، حتى وصلت إلى باب المسجد و نظرت إلى منبر أبيها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و أبو بكر جالس عليه و علي (عليه السلام) مكشوف الرأس تحت المنبر و السيف بيد عمر و قال: بايع خليفة رسول اللّه و إلا ضربت عنقك. فصاحت الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام):
يا أبتاه ....
📚 الموسوعة الکبری عن فاطمة الزهرا، ج۱۱، ص۱۲۵ عن مجمع النورين، ص ۸۲
➖ خواستم یاری کنم اما نشد/ ریسمان از دستهایت وا نشد
🔆 کانال #مطالبنابدرمنبر
#با_افتخار_عبدالحسینم
🆔 @matalebe_nab_dar_menbar