أنت ..
يا من تقرأ كلماتي
ضع نفسك بين سطور حبري
وأخلِ سبيل عقلك وروحك
وعِش بين حروفي التي ستقرؤها ..
هل تعرف زينب؟
تخيل أنك هي ..
ادخل خيمتها
وودع الحسين في المعركة الأخيرة ..
ضمه بقوة، واجعل دموعك التي تعبر بدلا عنك ..
اسمع وصيته الأخيرة ..
ثم عد إلى خيمتك، خيمة زينب ..
لا تنسَ أنت الآن زينب ..
راقب الحسين وهو في ساحة المعركة..
راقب أصحابه وهم يلقون مصارعهم ..
راقب أهل بيتك وهم يُقتلون وتقطع أيديهم ورؤوسهم واحدا تلو الآخر ..
ثم انتظر مصرع الحسين ..
إلتفّت حوله الوحوش البشرية ..
وأنت تراقب من خلف ستار الخيمة ..
بدأت الوحوش تقترب منه أكثر وأكثر ..
نالت من صدره بسهم ..
ونالت من قلبه برمح ..
ونالت من رأسه بسيف ..
أنت زينب .. تراقب كل هذا
تُرى، هل ما زلت بخير؟
هل ما زلت قادرا على الوقوف؟
نعم بكل تأكيد، فأنت زينب ..
وَثَبْتَ بكل قواك ترفع الحسين ..
تداوِ جراحه بدموعك ..
تضمه إلى صدرك ..
تبكِ بحرقة وتصرخ: واحسيناااه
ثم تودعه وتنظر إليه وهو يلقى الله ..
بعد ذلك .. تمضي بعد حسينك، بمفردك جبلا صلبا، يأخذك الأعداء مكبلا لا تقوى على الحركة لكن، ما زال لديك لسان لا يمكنهم تقييده ..
تواسي أهل بيتك .. أطفالك .. بنات أخيك الحسين .. برفقة أخيك العليل ..
يجرك الأعداء بلا رحمة،
يلقون عليك أشد الكلام وأقبحه ..
ليس الكلام فحسب، إنما بالفعل أيضا؛ فرأس أخيك الحسين مرفوع على الرماح يخفق أمام عينيك!
طوال الطريق يقطر دم الحسين على الأرض، وأنت "زينب" ترى ذلك ..
لا تدري ما تفعل، أتعزي نفسك في مصابك أم تواسي الأطفال الذين بين يديك؟
تبكي؟ أم تصرخ في وجه عدوك الجبان الوقح؟
تنزوي عن الناس من فرط حزنك، أم تخرج بينهم وتحيي مظلوميتك؟
كل هذا لا يتأتى ببساطة ..
كل هذا لا يكون إلا إذا كنت "زينب"
تصل بعد رحلة سبي وإهانة وعذاب إلى حيث معقل زعيم عدوك، فتضطر لمقابلته ومواجهته بل والنظر في عينيه ..
تستجمع قواك لتقف شامخا لئلا يرى فيك وهنا أو ضعفا ..
عدوك يلعب على رأس الحسين وثناياه بشيء يحمله في يده حتى يثير غضبك ..
فتغضب فعلا!
لكنك لا تتكلم فحسب، إنما تزأر وتهزم عدوك وتصيبه في مقتل بكلمات منك فقط!
لكنها كلمات ليست مجردة من العزم والإيمان والثقة بالله، ومن أين كل هذا؟
لا تسأل من أين هذا، فأنت زينب .. لا يمكن أن يَرِدَ هذا السؤال في ذهنيتك..
وفي الأخير ينتهي عدوك بزبده ورعده عندما تقف وتقول -بعد كل ما رأيت وسمعت وعانيت وشهدت- تقول: ما رأيت إلا جميلا!
نعم، فأنت زينب.
فردوس إسماعيل الوادعي
اليمن_صنعاء_ الجراف الشرقي_ حي مستشفي المؤيد
#نهضة_القلم
#نادي_الكُتَّاب_من_ما
به نام خدا
این داستان: آخرین عکس
بسم الله الرحمن الرحیم
سلام آقا سردار من
در حال آمدن هستم که به زائرین کمک کنم خیلی خوشانسم که برم به زائران اربعین کمک کنم
آقا یه خواهشی ازت دارم که یه کاری کنی که بیام پیاده روی به سمت تو خیلی دلم میخواد
غلامت꧂علی درویشی꧁^_^
✓داستان سفر به بم꧁
اول قرار بود با رفیقم حسین محمدی بریم بم. همون روزی برنامه حسین بهم خورد می خواست با مامان باباش بره کربلا.
من دو دل شدم از یه طرف می خواستم برم به زائرین کمک کنم از یه طرف میگفتم برم برای چی، چون رفیقام نبودن.
خلاصه تصمیم خودم رو گرفتم
گفتم میرم چون خیلی دوست داشتم تو موکب یه کاری کنم صبح ساعت ده از بندر خارج شدیم تو اتوبوس خیلی خوش گذشت، مداحی گوش کردیم.
وهنوز تو اتوبوس هستیم...........
نوکر امام حسین♡علی درویشی
نزدیک بم شدیم یه جای خوش آب هوا وایستادیم و غذا خوردیم بد حرکت کردیم
یه چند کیلومتر دیگه میرسیدیم بم. بلاخره رسیدیم بم و به موکب رفتیم وقتی رفتیم استقبال گرمی از ما ها شد پذیرایی زیادی کردن خیلی خوب بود
تو ذهن خودم فکر کردم حالا ما که خادم هستیم دارن این همه پذیرایی میکنند حالا چه برسه به زائرینه پاکستانی. اون روز به خیر و خوشی گذشت شب شد رفتیم خوابگاهی که قبلا هماهنگ کرده بودن بچه ها هیچ کدومشون خوابشون نمیومد بلاخره خوابیدیم.
روز اول
صبحش رفتیم موکب کلی کمک دادیم کلی زائر پاکستانی میومد.
اونجا یه قانونی بود وقتی زائر میومد ما نباید غذا یا استراحت کنیم فقط باید کمک بدیم و هر موقع که سرمون خلوت شد استراحت کنیم.
وقت استراحت شد حاج آقا گفت همه جمع شین همه بچه ها رفتن به هر کدوم از بچه ها کاری داد به من حفاظت رو داد یعنی شب ها باید بیدار میموندی و مراقب باشی
اما جدا از اون کار باید کار ها دیگه هم کنی
شب شد کار ها تموم شدن رفتیم خوابیدیم
روز دوم
بیدار شدیم رفتیم موکب خیلی خلوت بود نمودونم برای چی زائر دیگه نیومد نزدیک اذان مغرب شد بلاخره یه اوتوبوس اومد ما فکر کردیم بازم میاد ولی نیومد تا شب ما باید میموندیم چون شیفت حفاظت ما بود بچه ها همه رفتن ما چهار نفر موندیم ساعت یک بامداد بود یهو دیدیم چهار تا اوتوبوس اومد همه بچه هایی که بودن بیدار شدن برای زائرا همچی آماده کردیم زائرا که اومده بودن خوابیدن یک از بچه ها گفت نه به اون عصری که یه اوتوبوس اومد نه به الان که چهار تا پشتسر همدیگه اومدن😁 دیگه ما هم خوابیدیم
روز سوم
من با چهار نفر که همون جا خوابیده بودیم صبح بیدار شدیم همون کار های هر روز انجام میدادیم بچه از خوابگاه اومدن رفتن از حاجی اجازه گرفتن مداحی کردن خیلی خوب بود
پشت موکب یه گلزاری هست که سه تا شهید گمنام دارن ما همه رفتیم همونجا عزاداری برپا کردیم خیلی خوش گذشت بر گشتیم موکب مثل دیروز خلوت بود همون جا با بچه ها بم رفیق شدیم خیلی بازی کردیم با هم «روز ها همین جور گذشت»
روز آخر ♡
روز آخر شد برای ما خیلی زود گذشت رفتیم گلزار یه عزاداری دیگه برپا کردیم یه عکس هم گرفتیم وقتی رسیدیم بندر عباس همه بچه دلشون گرفت میگفتن کاشکی دوباره بریم اونجا♡
تمام
علی درویشی
هرمزگان_ محله آيت الله غفارى
#نهضت_قلم
#باشگاه_نويسندگان_من_ما
ماذا عني؟
اليوم متعب وعملي شاق صحيح أنني فتاة لكنني سأعمل جاهدة حتى أصل لذلك الحلم ،فأشواقي تزداد ورب العباد كريم ،وأنا عاشقةٌ لا يوجد أمامي سوى العمل للوصول ،كان نهاري متعب حقاً إنتقلت بين أسواق حلب باحثة عن أشياء جميلة لأبيعها في نبل بأفضل الأسعار ،كلما وجدت شيئاً بسعرٍ مناسب أشعر بأني أقترب من حلمي ،وجدت في طريقي رجلاً كبير السن وطفلاً صغيراً وحملت ما ب حقيبتي من مال وتركت أجرة الطريق للعودة للمنزل وقلت في نفسي هذه صدقة عني بنية تيسير الزيارة ، لدي مشاعر جياشه لتحقيق الحلم وفعلاً تركت أجرة الطريق وحملت أغراضي وعدت للمنزل وكان طريقاً ميسراً رغم عدم توفر وسائل النقل إلا أنني وجدت سيرفيس بمكان فارغ فقط صعدت وتوجهت للمنزل وبدأت توزيع مشترياتي لأصحابها ،الآن وفور تخرجي من الجامعة بدأت العمل كبائعة رغم أنني أجيد اللغة الإنجليزية وتخرجت بمعدل ممتاز لكن هذا هو الحال والحمدلله،إنتهى نهاري وذهبت لغرفتي بين أخوتي نسيت أن أقول أننا ببيت يحمل الحب والمودة بيت فيه أربع أولاد أنا وأختي واخواي بيت صغير ولكن الحب فيه كبير للغاية ،أبي وأمي بغرفة ونحن بغرفة بيتنا عربي فيه كرمة عنب تسر الناظرين تتدلى من جميع جوانبها الأغصان وكأنها غرفة من ورق أخضر هي هكذا بيوت البسطاء يملأها الجمال وينقصها المال ،وحين هربت أشعة الشمس من السماء وحل الظلام على الأرجاء بدأت شمس الحنين لكربلاء تشرق بداخلي توجهت لحقيبة الزيارة،التي أسميتها بهذا الأسم ووضعت ما كسبت بهذا النهار بها وفي عيناي دموع الحنين وفي قلبي غصة العاشقين،هل جميع الزوار هكذا فأنا يا مولاي إليك أود الرحيل ومن بين المشاية أردت لو خطوة واحدة ، كلي أمل باللقاء سيدي ، وأنا في الفراش أردد بداخلي ماذا عني سيدي ألا تود أن تراني بين الزوار سيدي قد حرمت من الأربعين، لا أحسد أحداً إلا الزوار فيا ليتني كنت بينهم ذات يوم اغمضت عيناي واخذني الحنين بالمنام ورأيت نفسي وسط مكان أخضر تملأه الهيبة وشعور بالراحة لا يوصف وبدأت أنظر يميني ويساري وجدت نفسي بين مرقدين وسمعت صوتاً خيّل لي بالمنام أنه مولاي الحسين ويقول لي أطلبي ما شئتي فأنتي بين الحرمين وما مطلبي يا سيدي سوى أن اجلس جوارك واشكي ما بي من جراح تمنيت لو لم استيقظ ابدا وها أنا الآن في حصالتي أحصي المال ليرة فوق الأخرى علني أحصل على ما حلمت
فاطمة عبد الهادي شحادة
حلب/نبل/الحي الجنوبي/ساحة الملح.
#نهضة_القلم
#نادي_الكُتَّاب_من_ما
" الميمون "
اقترب مهر صغير من أمه مندهشًا، وهو يتأمل الدمع يترقرق من عينيها كأن خطبًا ما أصابها..
_ أمي الحبيبة ما يبكيكِ؟
_ لا شيء يا بني، لا تقلق.
_ لا يا أمي يجب أن تخبريني، لقد تعودت أن آراكِ في بعض أيام السنة تبكين والحزن بادٍ عليكِ، وكنتِ تحاولين إلهائي حتى لا تجيبني، ولكنني الآن كبرت، ولن يشغلني عن معرفة السبب شيء.
_ صحيح يا حبيب قلب أمك، لقد كبرت وحان الوقت لتعرف ما الذي يبكيني في مثل هذه الأيام.
تعال معي إلى أرض نينوى فنحن نعيش بالقرب منها، ولا يبعدنا عنها إلا بضع كيلو مترات.
سارت الأم بمهرها الصغير إلى أرض نينوى حتى وصلوا إلى مكان كربلاء، بركت الأم وبرك معها تحت ظل شجرة وبدأت تسرد له الحكاية...
_ أتعرف يا بني إنك من سلالة خيول عربية أصيلة.
_ نعم يا أمي فلقد أخبرتني بذلك مرارًا، ولكم أفخر بذلك.
_ نعم أخبرتك، ولكني لم أخبرك بأنك تتميز عن أقرانك من الخيول العربية بأن جدك "الميمون" كان له شأن عظيم بقتاله مع الإمام الحسين عليه السلام الذي استشهد على هذه الأرض مظلومًا.
_ احكِ لي يا أمي كل تلك التفاصيل، إني متشوق لكل ما له ارتباط بالإمام الحسين عليه السلام.
_ كم أحب تعلقك وشغفك بالحديث عن الإمام الحسين، إذن فلتصغِ لي جيدًا.
_ كلي آذان صاغية يا أمي.
لقد كان جدك الميمون من سلالة جياد رسول الله التي كان يتقدم بها في معاركه ضد الشرك والكفر، وجدك كان حصان الإمام الحسين عليه السلام الذي واجه به جيش يزيد في كربلاء، ففي يوم العاشر من محرم وبينما المعركة في أشدها، برز أصحاب وأبناء الإمام الحسين وأبناء إخوته الذين لم يبلغوا الثمانين مقاتلًا للجيش الأموي الذي كان يزيد عن ثلاثة آلاف مقاتل، وبعد استبسال عظيم من رجال الإمام الحسين وقتلهم لعدد كبير من جيش يزيد، قُتِلوا جميعهم ولم يتبقَ إلا الإمام الحسين في مقابل تلك الجيوش الكثيرة، عاد بحصانه إلى خيمة أخته السيدة زينب؛ ليودعها الوداع الأخير ويوصيها بأبنه العليل علي بن الحسين وبناته بأن تحفظهم وترعاهم، ثم رجع إلى المعركة بائعًا روحه لله تعالى، فقاتل قتالًا شديدًا برغم عطشه الشديد بعد أن مُنِع الماء عنهم، ، بقي الإمام الحسين على ظهر أبيك غاية جهده، حتى أحدق به القوم من كل الجهات وأثخنوه بالجراح بسهامهم الخبيثة، فسقط على الأرض، لم يدرِ جدك الميمون حينها ماذا يصنع، دار حول الإمام الحسين محاولًا أن يرفع يده لكنه لم يستطع، حينها لطّخ جسده من دماء الإمام الحسين وشمّه شمة وداع، وصهل صهيلًا عاليًا، ثم أسرع إلى خيم الإمام ؛ ليخبر أهله بما حلّ به.
اتجه باكيًا محمحمًا وناعيا.
_ الظليمة الظليمة لأمة قتلت ابن بنت نبيها.
وما إن وصل حتى خرجن بنات رسول الله لاستقباله، وقد ظنن أن الإمام الحسين قد عاد مرة أخرى.
أسرعت سكينة ابنة الإمام إلى جدك تهزه وهي تبكي عندما رأته وحيدًا قد جاء دون أبيها :
_ أين أبي، لمَ عدت وحيدًا؟
وقالت السيدة زينب وهي تبكي:
- ما بالك منكس الرأس، وسرجك ملوي؟ أين أخي الحسين؟
وعلت أصوات النساء:
- وااااحسيناه.. واااااحسيناه
لم يتحمل الخيل المفجوع بالإمام الحسين ذلك الموقف فهام على وجهه حزينًا، لم يدرِ أين يسير، مشى لأيام حتى قيل بأنه سقط في نهر الفرات..
كانت الأم تحدث ابنها بصوت مختنق وهي تذكر تفاصيل ما حدث مع الإمام الحسين عليه السلام، وصغيرها كان يسكب الدمع بغزارة، وما إن أكملت حتى أجهش بالبكاء، وقال:
_ يا لعظم ما قصصتيه لي يا أمي، كيف استطاع القوم أن يصنعوا كل ذلك مع الإمام الحسين وأهل بيته، وهنيئًا لجدي الميمون الذي حظي بالقتال مع الإمام الحسين.
سأل الصغير أمه:
_ أمي، كم يومٍ سنظل هنا في كربلاء؟
_ إن أربعينية الإمام الحسين تقترب وسنظل هنا نستقبل زوار الإمام الحسين.
_ حقًا، يا للروعة سأشاهد الملايين من زوار الإمام الحسين يأتون إلى كربلاء.
وما هي إلا أيام حتى توافد الناس فرادى وجماعات إلى كربلاء، قالت الأم:
_ انظر إلى هؤلاء الملايين من محبي الإمام الحسين الذين جاؤوا من البلاد البعيدة، ساروا ملايين الكيلو مترات في الأيام والليالي، لم يبالوا بشيء، تركوا كل ما لديهم ماضين إلى الإمام الحسين بحب وعشق يبكونه طوال الطريق.
_ ياااا لكثرة عددهم، لم أرَ في حياتي أناسًا بهذا العدد الكبير، أي شخص هو الإمام الحسين، وأي عظيم هو؟
_ هو ابن بنت رسول الله، الذي قال عنه رسول الله : " حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا".
_ أمي، لم أعد أريد مغادرة هذا المكان، ليت لو أظل طوال عمري بقرب الإمام الحسين أستمد العظمة من عظمته، وأتبرك بتراب كربلاء حتى أدفن فيها.
_ يا لجمال ما تقوله يا بني، لا أمانع في ذلك، فالسعد كل السعد أن نبقى بجوار الإمام الحسين طوال حياتنا.
_ أحبكِ أمي.
_ وأنا أحبك أكثر يا مهري الصغير.
اسم الكاتبة: سمية إسماعيل الوادعي
السكن الحالي: اليمن/ صنعاء/الجراف الشرقي/ حي مستشفى المؤيد
رقم الهاتف: ٠٠٩٦٧٧٧٤٠٥٩٥٣٤
#نهضة_قلم
به نام خدا برای خدا و در راه خدا
چند سالی بود که میشناختم اش معتقد بوده و هستم اون و بقیه رفقای حلقه و نه تنها اونا بلکه به گفته حضرت آقا فرمایشاتی رو در مورد دهه هشتادیا داشتن و نسل طلایی رو داشتن.
اونا حتما میتونن تو راه اهل بیت بمونن و تاثیر گذار باشن مثل بقیه شون از زمان بچگی هاش دوست داشت تا جایی که میشد تو هیئت و موکب هایی که برپا میکردیم کمک کنه و حتی اگه آسیبی هم میدید دست بردار نبود و کمک میکرد مثلا چندسال پیش تو تقسیم پذیرایی چشمش به داربست خورد و زیر چشم اش کبود شد و امسال هم که تو برپایی حسینیه تو فضای باز دستش شکست ولی بازهم پا کار بودنش رو نشون داده و تو برپایی حسینیه کم نمیذاشت حتی بعد از دهه اول محرم که تموم شد مثل هرسال برنامه موکب رو تو محل داشتیم از چایی آتیشی و بلال و...
ما کار موکب رو شروع کردیم ولی بازهم از اولین نفراتی بود که فعالیت میکرد حتی با دست شکسته انگیزه بیشتری داشت و کار های آتیش رو برای چایی انجام میداد.
ایام موکب داری هم داشت تموم میشد و رفقا آماده میشدن که برن مهران خادمی برای پیویش به وقت حسین(ع) و بعدش هم عازم پیاده روی نجف تا کربلا بشن قرار بود بیاد ولی به خاطر آسیبی که دیده بود حسرت میخورد و نمیتونست بیاد.
رفقا از زیارت و خادمی برگشتن و مردم هم از یکی از میدان های شهر تا امامزاده محمدعابد برادر امام رضا علیه السلام در روز اربعین پیاده روی میکردن.
این حرکت قشنگ مرهمی برای دل جامونده هابود، ماهم موکبی تو این راه زدیم تا گوشه چشمی به نگاه امام مهدی ((عجل الله تعالی فرجه الشریف)) و چای آتیشی و شربت،آب خنک،هندوانه و... میدادیم باز اون با این حال که وضعیت دست اش بدتر شده بود پا برهنه شد و یه چفیه انداخت روی سرش و سینی هندوانه رو گرفت و گذاشت روی سرش و نشست وسط جاده و زائر ها هم از این حرکت زیبا خوش شون اومده بود و استقبال کرده بودن ولی هر لحظه که میدید مورد توجه اشخاصی و یا دوربینی قرار میگرفت چفیه عربی که داشت رو روی صورتش میکشید.
چند ساعتی گذشت موقع نماز ظهر شده بود و نماز رو خوندیم چه نماز دلنشینی بود ولی بلافاصله بعد از نماز با اون دست شکستش رفت نشست تو جاده و سیل جمعیت تموم شدنی نبود و تا چشم کار میکرد سیل عاشقانه جامانده اربعین را میدیدم
و شور اشتیاق برای خدمت رسانی بیشتر و بیشتر بود...
دیگه کار روبه پایان بود که دیدم بعد از چند وقت ناراحتی و دوری از حرم به یه حال خاصی رسیده و انگار یه آرامشی در حرف زدن و رفتار هاش موج میزد این اوقات بدون هیچ اتفاق ویا چیز عجیب و غریب و دور از ذهن رخ داد و لحظه به لحظه اون حال و هوا خریدنی بود، اما نه با ارزش های این دنیابلکه آسمانی بود.
آئین های اهل بیت و راه شون همینه که سختیه شیرینی داره که مثال زدنی نیست...
و تهش هم لحظه شماری میشه برای دوباره توفیق پیدا کردن، با ارزش ترین ومعنوی ترین لحظه های وصل، امیدوارم که هممون هم تجربه اش کنیم و هم اینکه حفظ اش کنیم.
یاعلی و بچه هاش
اربعین حسینی سال 1402
سید صالح حسینی
استان مرکزی_شهر اراک
#نهضت_قلم
#باشگاه_نويسندگان_من_ما
"الصمود الیماني "
في مساء 26 مارس " 2015 م "وحين كنا نيام، إذا بنا نسمع صوتا مرعبا قد ملأ الفضاء وعويل كلاب فقلت: أي مطرِِ هذا حتى ارتعبت له الحيوانات؟!
ظننتها رعودا شديدة وومضات برق متتالية لم يحدث أن سمعت بها من قبل استيقضت فتحت النافذة لأرى ما الذي يحدث لم أرَ أثارا للمطر!
إذن ما هذا؟
خرجت لأرى من النافذة المطلة على المطار علِّي أفهم شيئاً فوجدت مطار مدينتي یحترق فأوجست خيفة …
طرقت لبرهة أخذت هاتفي النقال علّي أجد خبراََ يفسر لي ما يحدث تفاجأت حين وجدت الجميع متصلا في مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الوقت المتأخر من الليل سألت صديقة لي: هل تسمعين ما نسمع؟!
قالت: نعم
قلت وكيف ذلك وهناك كيلو مترات كثيرة تفصل بينكم و بيننا ؟!
قالت :صنعاء تحترق .. ثمة مؤامرة حيكت لبلدنا و نحن في سبات !
ماذا ولماذا ؟
وجدت أخريات يقلن بدأت عاصفة الحزم… علقت : عاصفة ماذا ؟!…… حزم ماذا؟!……… ضد من؟!………… وهل على أحفاد الأنصار يحزمون !!!
ماذا جنينا يا صهاينة العرب؟!
فتشت أكثر فإذا بي أجد البعض يبارك و البعض يقول لا شأن لنا نحن مع السلام و البعض لم يستوعب بعد مثلي ما الذي يحصل ؟!
البعض القليل كان يدرك جيدا أي مؤامرة قد حاكها على بلدنا إخوان الشياطين و يبررون أنهم إنما يسهتدفون المطار كي يقطعوا يد إيران في اليمن وأتباعها في الداخل!
تذكرت حديث النبي حين قال :كيف بكم بزمان يوشك أن يأتي يغربل الناس فيه غربلة وتبقى فيه حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا وكانوا هكذا ـ وشبك بين أصابعه ـ قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: تأخذون ما تعرفون وتدعون ما تنكرون وتقبلون على أمر خاصتكم وتذرون أمر عامتكم)
مسند ابو داوود 1/123
و قوله تعالى :"ليمز الله الخبيث من الطيب"
ثم قلت :عجبا ما يصنع الحقد بحامليه أنسيوا أن إيران هناك على حدودهم و أقرب إليهم إن أرادوا الحرب معها و يقطعوا يدها فليذهبوا إليها لكنهم أجبن من ذلك !
لابأس هم لا يعرفون مدى حماقة فعلهم ،لكن سيأتي اليوم الذين نجعلكم تأتون إلينا راكعين صاغرين ناكسي رؤوسكم راجين ودنا يا إخوة يوسف !
و سيأتي اليوم الذي فيه ننتصر سيأتي اليوم الذي نسمع فيه استغاثات العالم كله يا يماني انقذني!
…………….........
مرت الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات رأينا فيها من الألم والظلم ما لم يخطر على قلب بشر.
نعم فهاهنا كربلاء ها هنا الحسين هنا إنما حاصروا النبي و أهل بيته في أنصارهم من ها هنا أرادوا قطع نفس الرحمن و هيهات لهم ذلك .
فوجدت نفسي أقول بكل جوانحي :"" اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا محمد صلواتك عليه وآله، وغيبة ولينا وقلة عددنا وكثرة عدونا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآله…وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله وبضر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين"".
فوجدت نفسي بكل جوارحي أبكي و وجدت صنعاء أيضا تبكي بل كل اليمن بكل ما فيها من ذرات و أحجار و أشجار و كائنات حية تبكي و تلوذ بربها منتحبة شاكية و تقول لدعائي آمين آمين…
ثم سمعتها تلعن عاصفة الحزم وأصحابها فردا فردا…
ليتهم يعلمون أن هاهنا كربلاء…………… كربلاء بحسينها بزينبها بأطفالها رجالها ونسائها بكربها وبلائها فمن أراد نصرة الحسين فلينصر اليمن ومن أراد أن يشاهد كربلاء فليأتِ اليمن وليقرأ عن الصمود اليماني …… .
إليكم مشاهد منه……… .
💠1-المدفون حيا
حدث في أحد سنوات العدوان الغاشم على بلدنا اليمن أن وقع فتى مجاهد في الحدود السعودية في يد مجموعة من مرتزقة أمريكا و إسرائيل و لأنهم ينتمون لتلك المدرسة الأموية بوضاعة أخلاقها و اهتزاز مبادئها و قبح فعالها و انعدام إنسانيتها اتصلوا بوالدته ليخبروها أن فلذة كبدها بين يديهم و أنهم "سيئدونه" حيا كما كانت تئد قريش بناتها فقالت بكل بسالة :إني نذرته في سبيل الله فلا فرق عندي إن دفنتموه أو ذبحتموه ...فقاموا بتسجيل فيديو لجريمتهم هذه و دفنوه حيا و هو يهتف بشعار الحق :
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
حتى غاب صوته بين التراب "رضوان الله عليه ".
……………………
مستوى من الثبات لا يأتي إلا من قبل أناس تخرجوا من مدرسة عاشوراء
فما قولنا في هذا إلا كما قالت زينب فوالله ما فريتم إلا جلدكم و ما حززتم إلا لحمكم…
فوَ الله لا تمحوا ذكرنا ، ولا تميتوا وحينا ، ولا تدركوا أمدنا ، ولا تدحضوا عنكم عار ما فعلتم ، وهل رأيكم إلا فند ، وأيامكم إلا عدد ، وجمعكم إلا بدد ، يوم ينادي المنادي : ألا لعنة الله على الظالمين .
💠2-الشهيد طومر
كان طومر في ضفة جبل و رفاقه الآخرون في الضفة الأخرى قد جرحوا و نفدت مؤونتهم و الموت يأتيهم من كل حدب و صوب.
قد طوق العدو عليهم و أحكم الحصار ، لكن طومر لم يأبه فأخذ الذخيرة اللازمة و ركب مدرعته. فكانت رصاصاتهم و رشاشاتهم تنهال عليه من كل اتجاه ،لكنها عمياء لم تبصره فكان يحمل رفاقه الجرحى إلى الضفة الأخرى و يضع لرفاقه الآخرين ذخيرة وهكذا ذهابا وإيابا حتى نفد صبر مدرعته فتعطلت فركب سيارة حربية من نوع "شاص" وبقي ينقذ حياة رفاقه الجرحى حتى نالت رشاشات العدوان منها فثقبت إطاراتها فلم تعد تتحرك باتزان.
فبقي يدور بها و يدور كي لا يقع أسيرا و لا تنال منه أيادِِ نجسات ،حتى ارتقى شهيدا ……… .
فسلام على طومر ، ما أشبهه بالعباس "عليه السلام"… .
✍🏻أمة الرحمن عبدالله علي
"پایداری یمانی"
❇️شب 26 اسفند 1393 در حالی که خواب بودیم، یکدفعه صدای مهیب و زوزه سگ ها را شنیدیم، که صدایشان فضا را پر کرده بود، گفتم: این چه بارانی است که حیوانات از آن وحشت کرده اند؟!
گمان می کردم رعد و برق های شدید و صاعقه های پی در پی، که من قبل از بیدار شدن، شنیدم، اصلا اتفاق نیفتاده، بنابراین پنجره را باز کردم تا ببینم چه خبر است، هیچ اثری از باران ندیدم!
پس این چیست؟
بیرون رفتم تا از پنجره مشرف به فرودگاه یک دیدی بزنم، باید یک چیزی دستگیرم شود، متوجه شدم فرودگاه شهرم در حال سوختن است، ترس تو جانم افتاد...
کمی بعد دست به کار شدم، موبایلم را برداشتم، باید خبری کسب کنم که برایم توضیح دهد چه اتفاقی دارد می افتد. از اینکه این وقت از شب همه در شبکه های اجتماعی،( شبکه های مجازی) آنلاین بودند، متعجب شدم. از یکی از دوستانم پرسیدم: تو هم آنچه را که ما می شنویم، می شنوی؟!
او گفت: بله( آره)
گفتم چطور، در حالی که کیلومترها بین ما و شما فاصله است؟
او گفت: صنعا دارد می سوزد. در حالی که ما در خواب زمستانی هستیم، توطئه ای علیه کشور ما طراحی شده است!
چیست و برای چه؟
دیدم دیگران می گویند "عاصفة الحزم"( طوفان قاطعیت) شروع شده است..شروع به حرف زدن کردم : طوفان چيه؟!…… قاطعیت چیه؟!………علیه چه کسی؟!…………آیا فرزندان انصار باید قاطع باشند؟ !!!
چه جنایتی مرتکب شده ایم ای صهیونیست های عرب؟!
بیشتر جستجو کردم دیدم عده ای به مناسبت این خبر به همدیگر تبریک می گویند، عده ای هم می گویند ما به این اتفاقها کاری نداریم و عده ای هم مثل من هنوز نفهمیده اند، چه خبر است؟!
عده ای کمی به خوبی می دانستند که برادران شیطان چه توطئه ای علیه کشورمان چیده اند، و اینگونه توجیه می کردند که آنها فقط فرودگاه را هدف قرار داده اند تا دست ایران از یمن و یارانش در داخل قطع شود!
به یاد حدیث پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله افتادم که فرمودند: چگونه می توانی در روزگاری قرار بگیری که در آستانه فرارسیدن است که در آن مردم غربال می شوند و تفاله هایی باقی می مانند، عهد و پیمان و امانتشان نابسامان و در هم بر هم می شود، ساز ناسازگاری می زنند( اختلاف می ورزند) و اینچنین هستند. - و انگشتانش را روی هم گذاشت - گفتند: ای رسول خدا اگر چنین شد چگونه خواهیم بود؟ فرمود: آنچه را که می دانید برمی دارید و آنچه را انکار می کنند، رها می کنید و امور نخبگانت را می پذیرید و امور عوام خود را رها می کنید.
مسند ابوداود 1/123
و خداوند متعال فرمود: «تا آنکه خدا پلید را از پاکیزه جدا سازد».
گفتم: عجبا، نفرت و کینه با صاحبانش( حاملانش) چه می کند، فراموش می کنند که ایران در لب مرزهایشان است و به آنها نزدیکترند، اگر می خواهند با او بجنگند و دستش را قطع کنند، پس باید به سراغش بروند، اما آنها ترسوتر از این حرفها هستند!
…………….........
مایه تاسف است که نمی دانند کارشان چقدر احمقانه است، اما روزی فرا می رسد که شما را وادار می کنیم با خفت و ذلت بر ما تعظیم کنید، و سرتان را خم کنید،ما به این روز امیدواریم و آن روز نزدیک است ای برادران یوسف!
روزی فرا می رسد که ما پیروز خواهیم شد، روزی فرا می رسد که فریادهای همه جهان را خواهیم شنید که ای یمانی، مرا نجات بده!
………………
روزها، هفتهها، ماهها و سالها میگذرند و دردها و بیعدالتیهایی را می بینیم که هرگز به قلب انسانی خطور نکرده است.
…………………
آری اینجا کربلاست، اینجا حسین است، اینجا فقط پیغمبر و خاندانش را محاصره کرده اند و یارانشان از اینجا می خواستند روح الرحمن را قطع کنند، اما برایشان هیهات بود.
دیدم با تمام وجودم می گویم: خدایا! ما به تو شکایت می کنیم از نبودن پیامبرمان _ که درود تو بر او و خاندانش باد _ و غایب بودنِ ولی امرمان و اندک بودنِ تعدادمان و کثرت دشمنانمان و شورش هایی که علیه ما بر پا می شود.
پس بر محمد و خاندانش درود فرست و ما را بر این امور یاری کن، با گشایشی که به سرعت برایمان قرار می دهی، و برطرف کردنِ بدحالی که به ما عارض شده، و کمکی که عزتمندانه می رسانی، و سیطره همه جانبه حق که آشکار می کنی، و رحمتی که بزرگی بخشِ ما قرار می دهی، و سلامتی که به ما می پوشانی.
[خدایا! همه این درخواست ها را] به سبب رحمتت به ما عطا فرما، ای رحم کننده ترینِ رحم کنندگان»
خودم و صنعا را در حال گریستن دیدم بلکه تمام یمن را با همه ذرات و سنگ ها و درختان و جاندارانش را در حال گریستن یافتم که به پروردگارشان پناه می برند، در حالی که شاکی هستند و هق هق می گریند، به دعای من آمین آمین...می گویند
بعد شنیدم که یکی یکی به "عاصفة الحزم" و همراهانش لعنت می فرستند..
ای کاش آنها می دانستند که اینجا کربلا است ................... کربلا ، با حسین ، با زینب ، با فرزندان ، مردان و زنانش ، با درد و رنج خود. هرکسی که بخواهد از حسین حمایت کند ، پس یمن را حمایت کند ، و هر که می خواهد کربلا را ببیند به یمن بیاید و درباره پایداری یمانی بخواند…….
چند صحنه از آن تقدیم به شما...
❇️زنده به گور
در یکی از سالهای تجاوزات وحشیانه به کشورمان یمن، یک نوجوان مجاهد در مرزهای عربستان به دست گروهی از مزدوران آمریکا و اسرائیل وابسته به مکتب اموی با آن رذیلت اخلاقی و دور از مبادی و زشتی اعمالشان و دور از انسانیت به مادر این جوان زنگ می زنند تا به او خبر بدهند که "… جگر گوشه اش" در دست آنهاست و او را زنده به گور خواهند کرد، همان گونه که قریش دختران خود را زنده به گور می کردند ،اما مادرش با تمام شجاعت و استواری گفت: من او را در راه خدا نذر کرده ام، پس برای من فرقی نمی کند که او را دفن کنید یا ذبحش کنید... ، مزدوران فیلم جنایت خود را ضبط کردند و او را زنده به گور کردند در حالی که او شعار حق پرستی سر می داد:
الله اکبر
مرگ بر آمريكا
مرگ بر اسرائیل
لعنت بر یهودیان
پیروزی از آن اسلام است
تا اینکه صدایش در میان خاکها ناپدید شد "خدا از او راضی باشد".
این سطح از صلابت محقق نمی شود مگر افرادی که از مکتب عاشورا درس گرفته اند،
آنچه ما در این باره می گوییم همان است که زینب علیها السلام فرمود:
به خدا سوگند شما جز پوست خودتان نشکافتید و جز گوشت بدن خودتان را قطع نکردید "
به خداسوگند [با همه این تلاش ها] یاد ما را [از خاطره ها] محو نخواهید کرد و [چراغ] وحی ما را خاموش نخواهید کرد و به موقعیت و جایگاه ما آسیب نخواهید رساند. هرگز لکّه ننگتان، پاک نخواهد شد. رای و نظرتان سست و زمان دولت تان کوتاه ست و جمعیت تان به پراکندگی خواهد انجامید در آن روز که منادی ندا سر خواهد داد: «لعنت خدابر ظالمان باد».
✳️شهید طومر
طومر آن طرف کوه بود و دیگر همرزمانش طرف دیگر کوه، مجروح شده بودند و آذوقه شان تمام شده بود و مرگ از هر طرف به سراغشان می آمد.
دشمن آنها را سخت محاصره کرده بود و آن را تنگتر تنگتر می کرد، اما طومر اهمیتی نداد، مهمات لازم را برداشت ، آتش و گلوله دشمن از هر طرف بر سر او می بارید، اما آنها کور بودند و او را نمی دیدند، همرزمان مجروحش را به آن طرف خاکریزه ها برد و برای دیگر همرزمانش مهمات گذاشت، در رفت و آمد بود که کاسه صبر تانک زرهی اش لبریز شد، و خراب شد، بنابراین سوار خودروی جنگی « طقم» شد، و همچنان به نجات جان همرزمان مجروحش ادامه داد تا اینکه گلوله های دشمن به خودرو برخورد کرد، و لاستیک هایش پنجر شد،
و تعادل آن به هم خورد و او دور می زد، دور می زد تا اسیر نشود و دستان ناپاک به او نرسد و سرانجام به درجه رفیع شهادت نائل آمد.
درود بر طومر که چقدر شبیه به عباس علیه السلام است... .
نويسنده/أمة الرحمن عبدالله علي
لقاءٌ في الملَكوت
ضربات قوية تجتاح مسمعي لم أعرف مصدر الصوت الذي خيّم على المكان جلّ ما علمته أن مشاعر متخبطة جالت في بدني تُصارعني على المضي نحو مكان ما تفوح منه رائحة مسك طيبة تصلني رغم أنني بعيدة جداً عنه، لحظة في إثر لحظة بدأ يتضح الأمر لي أنا في طريق طويل صحراوي ولكن تداعب أرضه بعض واحات المياه الباردة التي تخفف من حرارة الصيف الملتهب وعلى جانبيّ يمشي أشخاص طيبون يبكون تارة ويضحكون أخرى في ملامحهم حزن دفين مُزج مع صبغة تكوينهم بأداة اسمها الحب، طيور بيضاء حلقت فوق رأسي بهيّة وناصعة ذكرتني بالتي شاهدتها في ساحات الصحن المبارك عند مولاي الرؤوف، جال هذا في خاطري فهدأ روعي وسكن معه صوت الضربات التي كان مصدرها شعوري المرهف كأنني في إجازة بين السماء والأرض معلقة بحبل العشق الذي بسببه جئت أمشي هنا متجهةً نحو الشمس والقمر تسكن في جيب عباءتي الخفيّ صورة عمار الذي حلم كثيراً بزيارة كربلاء ولم يتح له ذلك أتحسسها بين الحين والآخر واطمأن بأنني أُكمل حلم شهيد، في حلقي تعلق غصة مؤلمة كأنني أريد أن أروي آية شوقي للحسين على مسامع شخصٍ واحد تمنيت كثيراً أن ألمحه بين المشايّة وأطفئ جمر قلبي الملتهب على فراقه أن أحكي له عن انصهار دمعي مراراً داخل مقلتيّ لبعده عنيّ، كنت أرغب بقصّ رحلة زيارتي لمولاتي زينب(ع) له وإخباره بالحلم الذي راودني عندما غفوت في حضرة الإمام الرِّضا، الحلم الذي بسببه جئت هُنا زائرة حيث أخبرني الفارس في الرؤيا وهو يمتطي ظهر جواده بأن مولاي الحسين قد قبل طلبي وأذن لي بالزيارة بشرط واحد أن يحضر قلبي عنده قبل جسدي وأن أحمل له من بلد أخته زينب ياسمينة بيدي يومها صحوت على تراتيل دعاء كميل تصدح في ثنايا فيروز الحرم الكريم ترافقها ريح مشهد تصفر في موضع قلبي الخاوي.
اجتاحتني رغبةٌ عارمة بالبكاء لأن يد صاحب الزمان الحانية لم تطل رأسي بعد وعينه الرحيمة تنظرني من خلف الحُجُب فقط ولكن أين أبكي والخلائق حولي تطالعني أين أخلو بخالقي فرفعت كفيّ داعية وفي إصبعي خاتم فيروز يتلألأ كأنما منه قبة الرّضا لاحت لفؤادي التائه فتفطّر وطويت له الأرض فصار هناك يغسّل نفسه من حوض الأنيس ويستعد لسفر إلى البقيع كأنما هو في أطوار متتالية غسلٌ وتطيب ونقاء يلقاه على عتبة الصبورة زينب وهكذا حتى يزور كل المعصومين ويستقر في يد مولاي الحُجّة فتدنو نفسي منه طالبةً إياه على استحياء فيمسحُ على الرأس ليعود العقل ويستقر القلب في موضعه ويبتسم لها بحنان فتشكره آمرة الجسد بإنهاء البرهة الفاصلة بين حياتي وموتي وحث الخُطى نحو الحُسين، فتحت عينيّ على أثر شهقة ضربت أوصال جسدي المنهك من طول المسير العذب وأكملت قاصدة المنارة التي صارت قبالتي تماماً الآن تركت الموكب وتجاهلت الخدام الذين يمدون أياديهم لي بالماء فقد وعدت العقيلة أن أرتوي بدلاً عنها من قِربة السّقاء، دلفت صحن العباس ولا أدري كيف حملتني قدماي للشباك الشريف الذي يطوف حوله الماء فشربت حتى امتلأت كل خلية في جسدي بالوفاء وانطلقت نحو الحسين فُتح لي طريقٌ من بين وفود الزائرين والتقت روحي بروحه هناك يدي على الشباك تحمل ياسمين الشام وجسدي ملتصقٌ بالمكان لا يود الفراق أبداً...وفجأةً صحوت من نومي على صوت آذان الصبح من المسجد القريب لمنزلي متعبة من مشيي آلاف الخطوات في رؤياي بيدي زهرة ياسمين وعلى ثيابي رائحة مسكٍ أشبه برحيق الجنة...
الاسم: راما محمد شحادة
العنوان: حلب(نبّل\ الحي الجنوبي)
#نهضة_القلم
#نادي_الكُتَّاب_من_ما
عرض سلا و ادب خدمت همی دوستان عزیز
بنده حسین سیاهپور در روز سه شنبه هفت شهریور ماه 1402 با تعدادی از دوستان از محله جوی آباد شهر خمینی شهر در استان اصفهان اومدیم مرز مهران که کمک زائرهای امام حسین باشیم و به زوار عزیز خدمت کنیم تا ان ها کمی از خستگی در بیایند و بتونن بهتر به راه خود ادامه بدهند و از زیارت خود راضی باشند.
من و دوستانم حال خوبی داریم که این کار رو میکنیم وبرای امام حسین هر کار ی کنی کم است
مسول ما حاج اقا هارونی است ادم خوبی است و ما را دارد بجای خوب میرساند و ما از ایشون راضی هستیم.
موکبی که در آن استراحت میکردیم حسینیه بعثت بود ما 10 نفر بودیم ودر انجا می خابیدم انجا جای خوبی بود و از شهر های دیگر هم بچه های دیگه با مسئولینشون امده بودند از اذربیاجان و شهر های دیگر امده بودن من ودوستانم حاضر بودیم که حتی شب هاهم کمتر استراحت کنیم تا بتونیم به زوار کمک کنیم.
ما خوش حال و بدون خستگی و لذت تمام کار میکردیم ...!
این خلاصه ای از سفر ما به مهران و کار ما بود برای خدمت به زوار امام حسین .
حسين سياهپور
اصفهان_ محله جوى آباد
#نهضت_قلم
#باشگاه_نويسندگان_من_ما
هدایت شده از قرارگاه مردمی تحول اجتماعی شهیداسداللهی
📖 لازم است که مردم را کتابخوان کنیم؛
📝 اما از این واجب تر، آن است که استعداد نویسندگی
📚 را بین مردم پیدا کنیم و تولید کتاب بکنیم.
🔰 امام خامنه ای(مدظله العالی)
✏️ •| نـِـهــْـضــَـت ِقـَـلــَـم |• ✏️
🎨 کاری از مدرسه هنر و ادبیات
باشگاه نوجوان من ما
قرارگاه مردمی تحول اجتماعی
🔸 با دل نوشته، متن ادبی
داستانک، قصه و...
🚩 نامه اى براى محمد كودك قهرمان فلسطینى
🕰 مهلت ارسال آثار:
۱ آذرماه ۱۴٠۲
💌در ضمن توفيق زيارت و خادمى حرم امام رضا(ع)، حرم حضرت معصومه(س) و مزار سيد الشهداء مقاومت حاج قاسم سليمانى نصيب نويسندگان برگزیده خواهد شد.
☎️ شماره و آيدى جهت ارسال آثار:
09137878313
@nehzateghalam
@man_maa
#باشگاه_نويسندگان_من_ما
#نهضت_قلم
@tahavolejtemaee